البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الميزان

كاتب المقال قرطبي غيلان - تونس (*)    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3475


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم تكن حوالي العشرين ألف دينار كافية لإمتصاص غضب "الثّوار" و لم تكن فايدة حمدي شخصا ذات بال فزاد بن علي لترضية المشاغبين بالزجّ بها في السجن ,

,إستقبال "والدة البوعزيزي" في قرطاج و التضحية بفايدة كانت آخر مناورات بن علي ,,ربّما ما كان ليفعل لو أدرك أنّ الأمر أعقد ممّا يتصّور,,لم يكن يعلم أنّ "خنفس باشا" قد تلقى الأوامر ,,

حتما في تلك الأثناء لم يدر بخلد الرئيس أنّه "مفتّحات" مسيرة آنقلابات ستشهدها المنطقة لبناء تشكيلة نمط سياسي سقط سنة 2006 على يد حزب الله ,,,,

ستسير الأمور لنهايتها المحتومة و لم يلق أحد بالا لكلمات "والدة البوعزيزي" التي أثنت على الرئيس و طالبت من الجميع الكفّ عن التظاهر و عدم "التموقع " عبر إبنها المنكوب الذي يحظى برعاية موصولة من لدن رجل التغيير ,,,

على موقع الجزيرة و تحت الخبر العاجل و ببند غليظ يسير دون آنقطاع أسفل شاشة قناة تحوّلت من تسعينات القرن الماضي لقبلة "المولعين" بالحريّة و الديمقراطيّة ,,لم نسأل أنفسنا من فرط "الصمت الإعلامي" و من بؤس أقلام البسابيس التي تسبّح بحمد "الرئيس" لم نسأل كيف يطرح "الفحم " "عطرا" ,و كيف تهبّ رياح الديمقراطية من قلاع دول المماليك و التوريث ؟؟ فقط كنّا سعداء و نحن نقرأ و نسمع و نشاهد من يكيل "اللكمات" دون هوادة في وجه عدوّنا "الدكتاتور" ,,,,

اليوم و بسبب الخيبة الجماعية المدوّية يتذكّر الناس بن علي بكل ودّ ,,,,,بعضنا لا يزال يتمنى عودته و آخرون يأملونها ,,البكاء على بن علي سلوك مرضيّ قهري ..,فلم يكن الرّجل أكثر من "قبضة يد" أوغلت في القمع بحجّة الإرهاب الإسلامي ,,جزء من تخوّفاته صائبة ,,تاريخ الحركة الدموي في تونس و عبر العالم العربي تشفع للرجل ,,عموما إستغلّت "الدكتاتوريات" التهديد الإخواني لتفرض سيطرة "الحديد" و تجعل من دولها مدن الصمت العميق ,,,عموما كان الإخوان أشبه بمغناطيس لدكتاتوريات و بحجّة عنفهم تمددت الدكتاتوريات فوق الجميع ,,
شرطة بن علي دكتاتورية مثله و حظيت بنفوذ واسع ,,,,,إنّها أدوات فعّالة لرسم خطّة بسط النفوذ ,,,و لكن مع شدّة هذا الكيان و عنفه كان يعاني كثيرا من شريحة مجتمعيّة بسطت هي أيضا نفوذها على الشارع ,,لم يكن تعامل الأمن مع " النصّابة" و " بارونات الأسواق الأسبوعية " و التجّار المتنقلين" و "المكّاسة" سهلة ,,,طبيعة هذه الشريحة " و مع آحترامنا لها" و تكوينها الفكري و العلمي و الحالات الإجتماعية و طبيعة العمل داخل" الأسواق" تفرض على هؤلاء سلوكا عنيفا ,,طبيعة "الذكورية" و " السلوك العنيف" فرضته أيضا طبيعة العمل في هذا المجال ,,,,,,"القوّة و العنف" لفرض وجودك أمام المنافسين من المهنة و لردع أعوان الأمن و الترتيب ,,,

بآختصار شديد " أولاد سوق" هكذا يعبّرون عن "الفهلوة" و "القوّة" و "البلطجة" ,,علينا أن نتخيّل ردّات فعل هذا السلوك إذا كان في مواجة "إمرأة" شرطيّة ,,علينا أن نتفهّم جوّا من الرفض "لسلطة المرأة" يسود المناطق الجنوبية خاصة ,,,

كنت في طريقي نحو سيدي بوزيد "مدينة البطل الوطني الذي فجّر ثورة" ,,مدينة "الجامعيّ" الذي إزدرته سياسات التهميش و لامبالاة الدكتاتورية فآضطر لنضال و الكفاح عبر "برويطة" ,,

جامعي,, مثقّف ,طيّب ,,,يحبّه كلّ أهل بلدته راح ضحيّة "حسن أخلاقه" و شيئا من الذلّ الذي حمله على "الصمت" أمام " صفعة شرطيّة ,,لم يكن الأمر سيكون مهما لو كانت الصفعة ذكوريّة ,,الصورة النمطية للبوعزيزي الذي أوردتها الجزيرة للتعريف بالشهيد مفجّر الربيع كانت تلألأ في رأسي ,,,

حين دخلت مدينة سيدي بوزيد إنتابتني صدمة ,,كلّ العالم يقدّر "البطل" و هنا حيث مسقط رأسه و حيث "حركة نضاله" يهان البطل الهمام ,,كل صوره على الجدران ممزقة ,,,كلمات مهينة لوالدته و أخته و لشخصه كتبت "بالدّهن الأحمر" ,,لوحة خشبية تحمل صورة عملاقة بمدخل الولاية مهشّمة ,,,,

مئات من الحضور أمام و في ردهات المحكمة ,,,ركنت سيارتي بعيدا عن المحكمة ,قلت ربّما تندلع مواجهات بين عائلتي المتهمة و الضحيّة ,حين توغّلت في كل المجموعات الحاضرة أدركت أنّ كلّ الحضور من أجل "المتهّة" فقط ,,لم يكن هناك غير شبّ وشتم و آتهامات للبوعزيز بلغت حدّ التجريح ,,

هذا الجامعي غادر المعهد في سنته الثانية ,,هذا الطيّب سبق رفعت والدته ضدّه قضيّة "عقوق" ,,هذا المستقيم يقيم ليليلا سهرات عربدة ,,مشاكل بالجملة مع زملاءه و مع أعوان تراتيب ,,,,كراهية و حقد كبير على والدة البوعزيز و أخته ظهر جليّا بكلمات الكثيرن المعادية لهما حتى أن بعضها كان "نابي" و غير أخلاقي ,,الإحاطة الأمنية لهما حالت دون تعرضهما للعنف ,,,

مشهد لم أعتقد إطلاقا أن يحدث و الثورة في طور "الرضاعة" و الثورة في مهدها ,,,للحظة تشعر و كأنّ بن علي غادر نحو سيدي بوزيد و ليست السعودية و يقود بنفسه هذا الرفض العارم لآعتبار البوعزيز شهيد ,,,االافتة التي تتصدّر الشرع الرئيسي في بوزيد و التي كتب عليها شارع الشهيد البوعزيزي ملقاة على الأرض ,,

الأوامر كانت السماح للصحفيين و لطواقم الدفاع و لأهالي الضحية و المتهمة بدخول القاعة ,,و لكن الفوضى و شدّة الإزدحام جعل عوني أمن يفقدا السيطرة جزئيا فتدافع البعض نحو القاعة و لم أكن لأقطع مسافة بين قفصة و سيدي بوزيد و أفوّت الفرصة ,,

محضر البحث كان يقول بوضوح أن الشرطية رفقة 2 من زملاءها طلبت من "الضحيّة" السماح بمعاينة "البسكولة" ,,,معاينة البسكولة تعني ببساطة "قلبها للأسفل" للتأكد من "الختم" ,,و لم يحدث أبدا أن تطلّب معاينة البسكولة "مصادرتها" ,المصادرة إذا كانت لا تحمل "الختم" فقط ,,الحركة لم تكن ستتجاوز ثواني ,,و لكن بما أنّ البوعزيز "ولد سوق" و بما أنّه محاط بزملائه و بما أنّ الشرطي إمرأة فيصعب عليه كذكر أن يراقب الجميع إذعان " الرّاجل" للمرأة ,,,كان جاوبه فوري و قذرا بعد أن قفز و مسك بصدرها و في إشارة "لنهديها" قال" كي تهز الباسكولة ياخي باش نزن بهاذم" ؟؟,,إضطرّ شرطي لسحب زميلته بعيدا في ما آهتم الآخر بحمل "البسكولة" ,ركبوا جميعا سيارة الترتيب و توجّهوا لمركز الشرطة لتقديم شكاية ,,
يعلم البوعزيزي أنّ المتهم بقضيّة عقوق يسهل على الجميع اصديق أنّه أهان شخصا آخر ,,لا يمكن الوثوق بأخلاق عاق مع الآخرين ,,,

أعتقد أنّ البوعزيز قام بخطوة إستباقيّة لمنع تتبعّه عبر تعمّد التهديد بالإنتحار ,,لم يكن ينوي أن يحرق نفسه و لكن نسبة المواد الحارقة التي سكبها كانت كافية لتندفع الشرارة ,,

لا وجود "للصفعة "أصلا ,,هذا ما أنكرته فايدة حمدي و ما شهد به كلّ الشهود الذين وافقت المحكمة على الإستماع إليهم ,,و إلى الآن لا أفهم أسباب آعتذارها في الإعلام عن صفعة أنكرتها جملة و تفيلا في المحكمة !!!!!!

,محامي فايدية حمدي طلب من المحكمة قبول شهادة أخرين هبوا للمحكمة يطالبون بتقديم شهادة ,,أكثر من 15 شخص جاؤوا للإدلاء بأقولهم لفائدة "المتهمة" ,بآستثناء أمّ البوعزيزي التي صمتت بعد أن سألها القاضي هل كنت "حاضرة" حين أنكرت ما نسب لإبنها و أقسمت أنّ الشرطية صفعته ,,
والدة البوعزيزي طالبت آعتذارا من المتهمة مقابل التنازل عن "دم إبنها" ,,محامي الدفاع أجابها ,,هل ستعتذر عن أشياء لم ترتكبها ,,يا "لّلا" كان عملت خليّ تدخل الحبس ,تتحمّل مسؤوليتها" ,,,

أطلقت هيئة المحكمة حكما بعدم سماع الدعوى ,كان حكما شفافّا و لكن حتى لو صدرت توصيات "ثورية" لقاضي ما كان ليجرؤ ,لم يجد منفذا واحدا لإدانة و أصوات غفيرة خارج القاعة تصرخ في وهج "البراءة" البراءة" ,,

على الفايس بوك بعد ساعة قرأت تغريدة للداعية السعودي "العريفي" "الحكم 5 سنوات سجنا على "الحرمة" التي صفعت الشهيد البوعزيزي " ,,خروج عائلة البوعزيز كان مذلاّ و مهينا و مستفزا لها من طرف الحشود ,,كلمات نابية نالت من أدق خصوصيات "أخته" و "والدته" ,,الشرطة لاقت الأمرين لتأمين خروجهما من المحكمة ,,زغاريد و هتافات و صور تذكارية للجميع مع فايدة حمدي ,,,

هكذا كانت سيدي بوزيد كلّها في مواجهة "مفجّر الثورة" الذي آعتبر مورو إستشهاده أعظم من إستشهاد حمزة ,,,هكذا كانت سيدي بوزيد مع "البوعزيزي "الذي آضطرّ القرضاوي للتغاضي عن موقف الإسلام من الإنتحار ليقدّم له إستثناء و ينوب عن الله ,,

بعد موقف الصدق جاءت الحسابات قيادات الجهة السياسية و الحقوقية و المجتمعية عملت على أن تقنع الناس أن لا يكسّروا "بيضة الذهب" ,عليهم الآن أن يصنعوا للمنتحر مجدا سيخدمهم في مستقبل الأيّام" ,لي ما عندو كبير يشتريلوا" كبير ,,

تحدّثت مع إعلامية بقفصة أعلمتني أنّها ستطلبني خلال برنامج مباشر حول الموضوع ,,و لكنّها بعد سماع الرواية إعتذرت ,,لا يمكنها أن تذيع القصّة بأسلوب لا يمكن أن يستسغه " الثوار" ,,,سنة 2014 عادت لتطلب منّي سرد الحكاية فالوقت بات مناسبا ,,إعتذرت ,,فالجميع الآن بات يدرك حقيقة "الشهيد" و حقيقة "كل التزوير "الذي حدث منذ 17 إلى حدود 14 ,,,

------------
(*)
الإسم الحقيقي للكاتب هو: إسكندر الشرائطي، وفضل الكاتب النشر باسم الشهرة الذي يعرف به على الفايسبوك
محرر موقع بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، فائدة حمدي، محمد البوعزيزي، سيدي بوزيد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-12-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمر غازي، المولدي اليوسفي، سامر أبو رمان ، د - مصطفى فهمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عزيز العرباوي، سامح لطف الله، أبو سمية، د. طارق عبد الحليم، سعود السبعاني، مراد قميزة، د. مصطفى يوسف اللداوي، حسن عثمان، منجي باكير، رشيد السيد أحمد، أحمد ملحم، بيلسان قيصر، رضا الدبّابي، سفيان عبد الكافي، رمضان حينوني، عبد الرزاق قيراط ، خبَّاب بن مروان الحمد، صفاء العراقي، د. عبد الآله المالكي، علي عبد العال، مجدى داود، أحمد الحباسي، محمد شمام ، محمد يحي، رافد العزاوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، وائل بنجدو، د. صلاح عودة الله ، محمود فاروق سيد شعبان، د. خالد الطراولي ، محمد اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، محمد علي العقربي، إياد محمود حسين ، طلال قسومي، سلوى المغربي، طارق خفاجي، محمد أحمد عزوز، إيمى الأشقر، جاسم الرصيف، د.محمد فتحي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الهادي المثلوثي، د - محمد بنيعيش، عواطف منصور، سليمان أحمد أبو ستة، محمد العيادي، محمود طرشوبي، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أشرف إبراهيم حجاج، د- محمد رحال، تونسي، أحمد بوادي، فتحي الزغل، محمد عمر غرس الله، الهيثم زعفان، حاتم الصولي، عبد العزيز كحيل، عبد الله زيدان، فهمي شراب، د - المنجي الكعبي، أنس الشابي، د- محمود علي عريقات، المولدي الفرجاني، سيد السباعي، صالح النعامي ، صفاء العربي، د - صالح المازقي، ياسين أحمد، فوزي مسعود ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الياسين، علي الكاش، يحيي البوليني، حميدة الطيلوش، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد بشير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الناصر الرقيق، خالد الجاف ، عبد الغني مزوز، د- جابر قميحة، د- هاني ابوالفتوح، د - الضاوي خوالدية، محرر "بوابتي"، د. أحمد محمد سليمان، د - عادل رضا، د - شاكر الحوكي ، أحمد النعيمي، إسراء أبو رمان، نادية سعد، مصطفي زهران، مصطفى منيغ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، يزيد بن الحسين، ضحى عبد الرحمن، حسن الطرابلسي، عمار غيلوفي، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحي العابد، محمد الطرابلسي، عراق المطيري، رافع القارصي، صباح الموسوي ، كريم فارق، أ.د. مصطفى رجب، صلاح المختار، محمود سلطان، سلام الشماع، صلاح الحريري، العادل السمعلي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة