البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

من ملامح التدافع الفكري بتونس (2)‏

كاتب المقال فوزي مسعود    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 11531


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


‏1-2-‏ الحديث من حيث الغرض

كما ذكرنا من قبل، فإن منتج الحديث، لابد انه يسعى لهدف من خلال موقفه، على أن مثل هذا الأمر يلزمه بعض التوضيح:‏
أ- إذا أخذنا العاملين، المتكلم والهدف من الكلام، يمكن أن نميز بين حالتين، إما أن المتكلم قصد بنيته وعن وعي الهدف ‏الذي يؤدي إليه الكلام، وإما انه لم يقصد ذلك، حيث إن الهدف المنشود هو الغرض الناتج من الحديث، وليس ينبغي فيه ‏بالضرورة لصحته توفر قصد ونية المتكلم، وكما هو بيّن فإنه يمكن أن يقع إنتاج أهداف من دون قصد صاحب الحديث، ‏وهنا يجب إذن التمييز بين أهداف مقصودة من حديث صاحبها، و أهداف غير مقصودة، ولكن الحديث يمكن أن ينتجها، أو ‏على الأقل تفهم من خلاله.‏
ب- يمكن التنبّه حين البحث في غرض الحديث، للعوامل التالية: المتكلم، الهدف، وأصل الدافع للحديث، وتغير هذه العوامل، ‏يعطينا الحالتين: إما أن المتكلم ينطلق من دافع ذاتي يبتغي به الهدف من حديثه، وإما انه يتكلم قاصدا هدفا معين، ولكن تحت ‏دافع خارجي. وهذا يعني أن في الحلة الأولى هناك علاقة مباشرة بين المتكلم والهدف، بينما في الحالة الثانية لا توجد مثل ‏هذه العلاقة، ووجود هذه العلاقة من عدمها يمثل العامل الذي يمكن أن نعتمد عليه في تمييز صنفين من الحديث، إما حديث ‏أصيل في الحالة الأولى أو حديث وظيفي في الحالة الثانية.‏

‏1-2-1-‏ الحديث بعدم توفر القصد من المتكلم


القول بعدم توفر الهدف من الحديث لدى المتكلم، كلام يجب توضيحه أيضا، لأن المتكلم لما كان عاقلا، فإنه لاشك كان عالما ‏بحديثه، وما يمكن أن ينتجه ذلك الحديث، ثم إن الحديث بعدم توفر القصد منه لدى المتكلم يعني ضمنيا أن هناك طرف آخر ‏له هدف من الحديث، وهذان العاملان لا يتيحان غير حل واحد لإمكانية دفع الناس لأن ينتجوا كلاما هم غير منتبهين لبعض ‏ما يؤدي إليه والذي هو في نفس الوقت الغرض المرجو من الطرف المستفيد أو الدافع للكلام والحاث عليه، وهذا الحل هو ‏معالجة العامل الثاني المتمثل في أهداف الحديث، وتتبع هذه المعالجة الطرق التالية:‏
‏- تضخيم الهدف المقصود من المتكلم بحيث يكبر في نفسه ويغطي عليه أي هدف آخر يمكن أن ينتجه حديثه أو موقفه.‏
‏- استعمال أساليب يدفع المتحدث لإنتاجها تعين على تضخيم إنجازه وهدفه واهتماماته عموما، بحيث تعمل كلها على ‏التغطية على الهدف الأصلي المرجو من الواقفين والدافعين للموقف بجملته.‏
‏- العمل على إشراك المتحدث وتوريطه في المواقف، بحيث انه يصبح معنيا هو نفسه بالدفاع عن الواقع الذي ساهم في ‏إنتاجه (تحدث فيه بالتحديد)، وهذه مرحلة متقدمة في العمل الدعائي تمثل نجاحا كبيرا في القدرة على إغراق الناس في ‏الأمر الواقع بحيث إنهم يصبحوا ليس فقط من منتجيه وإنما من المدافعين عنه.‏

من أمثلة هذا بتونس، يمكن ذكر التالي:‏
أ- الإكثار من المسابقات التلفزية والإذاعية الضاربة لمبدأ أن الكسب المشروع يكون فقط من خلال العمل، وهي بعد ذلك ‏محرمة شرعا(تصبح أمرا واقعا) ثم العمل على إشراك المواطن فيها عن طريق تكثيف اهتمامه بالجوائز المالية (يصبح ‏متورطا في الواقع)، والإكثار من الجوائز واتساع عدد المستفيدين منها (خلق شريحة مستفيدة من الواقع، بحيث تعمل على ‏الدفاع عنه ذاتيا من دون حاجة منتجي هذا الواقع للتدخل).‏
ويظهر في هذه الحالة، كيف وقع استعمال الناس لهدف أساسي وهو تخديرهم وصرف اهتماماتهم لغرض لا يعلمه إلا ‏المخدرون، وثنيهم عن الاهتمامات الجادة، ثم توريطهم في ارتكاب المحرمات، وهو الهدف الذي لم ينتبه له المشتركون في ‏تفاصيل ذلك الواقع (المسابقات).‏

ب- إشراك الناس في مجمل البرامج الإذاعية والتلفزية، التي تتمحور حول اهتمامات مصطنعة، كالفنانين ومن شاكلهم من ‏ممثلين أو لاعبين رياضيين، ودفع المتحدثين للنقاش ولإعطاء آرائهم، وهو مسعى يهدف لخلق الانطباع لدى الناس أنهم ‏يعبرون عن رأي ويشاركون في وسائل الإعلام، وأنهم يتمتعون بحرية الكلام، خاصة حينما يسرفون في قضايا مفتعلة ‏كمقابلة كرة أو مغن أو تصريح جدلي. وكما هو معروف، فان مثل هذه الاهتمامات (الرياضة، والفن والممثلون) هي من ‏ضمن الأنشطة الوظيفية الاجتماعية، وهي تتحول في بعض البلدان كتونس، لوسيلة لتحويل اهتمامات الناس، وتفريغ ‏طاقاتهم، خاصة تلك المتعلقة بالاحتياجات المنقوصة، كحرية التعبير، أو الرغبة في نقد المسئولين، فيقع استحداث واقع ‏متخيل من خلاله يمكن تفريغ تلك الطاقات بعينها، وهو ما يقع في مقابلات الكرة وبرامجها أو أمور الفنانين وبرامجهم.‏
إذن وقع استعمال الناس لهدف آخر غير ذلك الذي كان يقصده المتدخل أو المتحدث في برنامج إذاعي مثلا، فالناس حين ‏تدخلاتهم الإعلامية تلك وبعدها، يعملون على تضخيم المناسبات التي كانوا من المشتركين فيها من حيث أن الأمر يعني ‏تضخيما لمشاركاتهم وبالتالي لأنفسهم، ولكنه من جهة أخرى إعلاء من شان واقع آسن وعمل على ترسيخه.‏

ت- لو انتقلنا لمستوى تجريدي أعلى، وأخذنا فقط الجانب التصوري من أي موقف / حدث، باعتباره صادر عن فكرة ومولد ‏لفكرة أخرى، فيمكن إعطاء مثال آخر يندرج تحت تصنيف المواقف التي تصدر عن غير قصد من صاحبها مع توظيفها من ‏أطراف أخرى، وهو مثل القروض الربوية، إذ في هذه الحالة يقع إقحام هذا التعامل الربوي كوسيلة وحيدة متاحة والتشجيع ‏عليها في كل أوجه الحياة وتيسيرها، والعمل بالمقابل على إغلاق السبل أمام كل من يسعى للكسب من دون الاعتماد على ‏القروض (عكس البلدان الأخرى حيث توجد البنوك الإسلامية)، وهو ما يؤدي لفتنة الناس في دينهم، بحيث أنهم إما ‏يعرضون عن هذه الأساليب، ويكون نصيبهم البقاء على هامش الدورة الاقتصادية، وإما أن يشتركوا في الأمر الواقع مع ‏القبول بكل ما يستتبعه من اقتراف للمحرمات، وفي هذه الحالة، وقع استعمال الناس لهدف أساسي وهو توريطهم في ارتكاب ‏محرم كبير في الإسلام، وهو الربا، وهو ما يعني ضمنيا عمل منهجي على التهوين في أنفس الناس من شان الالتزام بالدين.‏
إذن وقع استعمال الناس من دون قصد منهم لأهداف غير معلنة، وهؤلاء المتورطون في هذا الواقع المفروض، لن يكون ‏بامكانهم إلا الدفاع عن أنفسهم حينما يلامون على أفعالهم، بالتبرير تارة عن طريق استحداث الفتاوي، أو بالثورة أصلا ضد ‏هذا الدين، والعمل على نسيانه ومحرماته بمزيد من التورط في محرمات أخرى.‏


‏1-2-2-‏ ‏ الحديث بتوفر القصد من المتكلم


كما قلنا فإنه يمكن تمييز حالتين حين اعتبار الحديث بوجود القصد منه لدى المتكلم، وهو إما أن يكون المتكلم قاصدا للهدف ‏من حديثه، أو إن الهدف من ذلك الكلام لا يعنيه مباشرة، وإنما كان الموقف كله نتيجة توظيف من طرف آخر، وقلنا انه من ‏خلال التثبت من وجود علاقة بين المتكلم والهدف المقصود من عدمها، يمكن تحديد صنفين من الحديث: حديث أصيل في ‏حالة وجود هذه العلاقة، وحديث وظيفي في ظل غياب هذه العلاقة. ‏

‏1-2-2-1.‏الحديث الأصيل


وهو الحديث الصادر عن طرف ويكون الهدف منه مقصودا لِذاته من طرف المتكلم، وفي مثل هذه الحالة من الحديث يمكن ‏أن نسجل النقاط التالية:‏
‏- لما كان الحديث صادرا عن صاحبه الذي هو نفسه المقرر للهدف منه، فإنه يكون حديثا واضحا من حيث انه قليل ‏الاحتمالات حين تأويل معانيه، إلا أن يكون الغموض مقصودا فيه، وذك لأن الفكرة المقصودة لم تعالج إلا من خلال طرف ‏واحد، عكس الحديث الوظيفي، وهذه المعالجة هي عملية تنزيل الهدف إلى كلام من خلال المتكلم، ولا يتم ذلك إلا عبر ‏عامل واحد هو المتكلم نفسه. ويمكننا إن شأنا البرهنة على وجود علاقة عكسية بين عدد الأطراف المؤثرة في الفكرة ‏محتوى الحديث وبين درجة وضوحها وبالتالي ارتفاع احتمالات تفسير المعنى المقصود من الكلام، فكلما كان عدد ‏الأطراف المؤثرة في إنتاج للكلام أقل كان المعنى المقصود من الكلام أكثر احتمالية أن يكون هو نفسه المستنتج من ظاهر ‏الحديث، والعكس بالعكس، كلما كان عدد الأطراف المؤثرة في إنتاج للكلام أكثر، كلما كان الكلام حمال أوجه أكثر، ‏وبالتالي تكثر تأويلات لمعانيه. ‏
‏- لا يحتاج الحديث الأصيل لافتعال المواقف في تبليغ المعنى، حيث ينصب جهد عملية الحديث على المعنى المقصود الذي ‏هو معروف لدى المتكلم، بمعنى أن عملية الحديث الأصيل لا يقصد من خلالها إلا هدف واحد، عكس الحديث الوظيفي. ‏والافتعال هو اصطناع موقف ظرفي يتوسل به لغرض ما، ولما كان الموقف هنا لا يحتمل أصلا هدفين، كان معنى ذلك ‏غياب تام لاصطناع المواقف في عملية الحديث.‏

‏1-2-2-2.‏الحديث الوظيفي


وهو الحديث الصادر عن طرف ويكون الهدف منه مقصود ابتداء من طرف آخر غير المتكلم، وفي مثل هذه الحالة من ‏الحديث يمكن أن نسجل النقاط التالية:‏
‏- يتواجد بعملية الحديث الوظيفي هدفان، هدف خاص بالمتكلم وهو عادة لا يخرج عن النفع الخاص والاكتساب المادي، ‏وآخر خاص بالطرف الدافع للكلام.‏
‏- وجود هدفين، يعطي مجالا لتعارضهما، وهو ما يؤثر في محتوى الحديث من حيث نتيجته، ويكون ذلك في الحالات ‏التالية: ‏
‏* إذا كان هدف الطرف الدافع للكلام غير مقبول من المتكلم أو متعارض مع قناعاته، ولكنه اضطر للكلام.‏
‏* إذا كان هدف المتكلم يقع تقديمه زمنيا قبل هدف الدافع للكلام، كان يتحصل المتكلم على مقابله المادي لقاء خدمته (كتابة ‏مقال أو القيام بدراسات ميدانية في حالة الأطراف التونسية التي تمول من الخارج)، قبل أن تنتهي مهمته المتفق عليها.‏
‏- الأهداف الوظيفية، رغم ارتكازها على مبدأ تأدية خدمة مقابل نفع للمتحدث، فهي لا تتخذ عادة الشكل المباشر في تبادل ‏المصالح، بحيث إن هذه الصيغة تعمل بالقدر الكافي على إبعاد التهم ظاهريا ولا يجعلها تحت طائلة القانون واتهامات الناس ‏للإطراف القائمة بها، مثل ذلك انه يمكن تصنيف عمليات التمويل التي تقوم بها منظمات غربية لمؤسسات و أطراف تونسية ‏تحت صنف الحديث الوظيفي، لأن الأطراف التونسية المموَّلة تعرف ضمنيا أنها لم تمول إلا لأنها تخدم موضوعيا أهداف ‏أولئك الممولين، وبالتالي فهي ستعمل على مواصلة خدمة نفس الأهداف، كحفاظ منها على ذلك التمويل.‏
‏- يمكننا تحليل الحديث الوظيفي من خلال تناول نوعية الهدف نسبة للمتغيرات الممكنة بحقه، وهنا نلاحظ ثلاث حالات: ‏أهداف ثابتة عبر الزمن، أهداف متغيرة نسبة للزمن وأهداف متغيرة نسبة للأحداث وليس بالضرورة للزمن (وإن كان الأمر ‏يبدو متغيرا نسبة للزمن، ولكن ليس الزمن هو المؤثر في عملية التغيير)، والأهداف المقصودة هي تلك المقصودة من ‏الكلام، وهي بالتالي أهداف الدافع للحديث وليست أهداف المتكلم والتي لا تعدو أن تكون استرزاقا:‏


أ- أهداف ثابتة:‏


وهذه تكون عادة إما لقناعة المتكلم بمحتوى الكلام بحيث أن الهدف من الكلام هو نفسه هدفه الذاتي، وفي هذه الحالة لا يوجد ‏استرزاق من عملية الحديث أو النشاط الإعلامي، وإنما العملية تمثل ما يمكن أن يكون تحالفا بين طرفين لهما نفس ‏الأهداف، يعملان عليها سويا، وهي أهداف لا ترتهن في وجودها بتغير الزمن أو الأشخاص، وهذا النوع من التحالف يمكن ‏أن يسمى تحالف موضوعي. ويمكن أن نذكر في هذا الباب كمثل على ذلك، تحالف بعض الأطراف العلمانية التونسية مع ‏أطراف خارجية في العمل على تسيير مشاريع مشبوهة بتونس بدون تلقي تمويلات أو منافع، كتلك المشاريع المتعلقة ‏بموضوع المرأة عموما، أو تلك المنادية بإعادة النظر في الأسس التاريخية والدينية لتونس ( التأسيس لخلفية مسيحية أو ‏خلفية قرطاجنية لتونس والعمل على جعل البعد العربي الإسلامي مجرد بعد من ضمن أبعاد أخرى متنوعة..)‏

ب-أهداف متغيرة نسبة للزمن:‏


وهي عمليات يواصل فيها المتكلم تأدية مهام لمصلحة طرف آخر، ويكون الزمن هو العامل الوحيد الذي يحدد تواصل تلك ‏المهام، بحيث يأتي وقت تنقطع فيه مواصلة عملية الحديث الوظيفي، ويكون ذلك نتيجة قرارات داخلية من إحدى الطرفين، ‏إما أن المتكلم يقرر وقف عمليات الاسترزاق لإحساسه بخطأ ما يقوم به بدرجة من القوة تكون مانعا له من مواصلة الحديث ‏لمصلحة أطراف أخرى، أو أن يقرر الطرف الدافع للكلام إيقاف عملية الحديث الوظيفي.‏

ج- أهداف متغيرة نسبة لعوامل غير الزمن:


يحصل أحيانا أن تكون أحداث ما هي السبب في وقف عملية تواصل مهام الحديث الوظيفي، سواء توقف العملية بقرار من ‏المتكلم أو بقرار من الدافع للحديث، والتوقف قد يكون إراديا أو قد يكون لا إراديا بغياب الطرف المعني، بسبب قاهر، ‏كتغييبه بالموت أو بالسجن أو بالهجرة.‏
ولما كانت عملية الحديث الوظيفي، ترتكز على العامل المادي من حيث وجودها باعتبارها استرزاقا في الأصل، فإن هذا ‏العامل يكون مدار الأسباب المانعة لتواصل عملية الحديث تلك، مثل ذلك الاختلاف على الأجر (والذي لا يكون بالضرورة ‏ماليا) مقابل القيام بمهام إعلامية لفائدة طرف ما أو التشهير بطرف آخر من خلال مقالات أو مداخلات، أو التخلف عن ‏تمويل أعمال أو أنشطة وعد بها القائم بالحديث أو النشاط الوظيفي (عمليات التمويل التي تقوم بها أطراف غربية لمؤسسات ‏تونسية تحت مسميات عديدة)، أو تغير المهام مع عدم تغير المقابل، كأن يقع تمويل إحدى المنظمات للقيام بدراسة مقابل ‏تمويل، ثم يطلب من الطرف التونسي أن يقوم بدراسة أخرى من دون مقابل.‏
مثل آخر أن يكون منتج أفلام تونسي من أولئك المنتجين المشبوهين في اتفاق مع ممولين غربيين، ويقع الاتفاق معهم على ‏أن ينتج فيلما بمحتوى معين ثم يعدونه بتوزيعه خارجيا والعمل على نيله جوائز عالمية، وقد يقع أن يتخلف في الإيفاء بهذه ‏الوعود مما يسبب خسائر للمنتج التونسي، مما يدفعه للانسحاب من تأدية مهامه الوظيفية وهي إنتاج أفلام تحقق أهداف ‏مموليه.‏



سنواصل قريبا ان شاء الله :‏
‏2- محتوى الحديث‏





 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 02-02-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  حول حكاية رصّ الصفوف: هل أن السيسي وسليم عمامو وهيئة بن عاشور كانوا يرصون الصفوف
  إصلاح النفس لا يكفي
  "العقل" التنفيذي مقابل العقل المفكر
  على الشباب أن يؤسس لفعل سياسي جديد بمعزل عن التنظيمات الحالية
  خطر قنوات "MBC" والإستفاقة المتأخرة
  اجعلوا أحزانكم على "أبي إبراهيم"، مولّدة للطاقة
  مصطلح "نخب الاستقلال"، ليس بأجدر ولا أفضل من مصطلح "منتسبي فرنسا"
  الواقع يغيّره صاحب القوة وليس صاحب الحق والمبدأ : أخلاق القوة (*) هي التي تغير الواقع
  المسلّمات التي تنتج طمأنينة زائفة: لا يمكن تغيير واقعنا مع الإبقاء على الأصنام وزوايا النظر النمطية
  نماذج للخلط في تناولاتنا: فرنسا، غض البصر، تعدد الزوجات ...
  التونسي لايفعل ولايغيّر، ليس لأنه عاجز وإنما لأنه لايعرف ماذا يفعل
  ثقافة الدجاج والتّدجين
  هل حان الوقت لأن تحلّ التنظيمات الإسلامية نفسها
  الفعل السياسي الحالي لاقيمة له، لأنه لن يتجاوز سقفا حدده مدير السجن الذي يحكمنا منذ عقود
  يجب أن تكون قادرا على تجاهل الحدث، وذلك شرط حرية الموقف
  التونسيون وهواية العبث: نموذج دعوات المشاركة والمقاطعة في الإنتخابات
  يا جماعة يهديكم الله، حكاية سب أم المؤمنين وعراك الصحابة، هذا تاريخ وليس عقيدة
  علينا أن نحزن لوجود هؤلاء بيننا
  لماذا تفشل دعوات المقاطعة للسلع الغربية أو دعوات التصدي للإنقلاب: الدعوة المباشرة للفعل تضعف احتمال نجاحه
  لماذا لا يفرح البعض منا لأفعال المقاومة اللبنانية ولا يحزنون لخسائرها
  المدوّنون الإسلاميون و وَضْعيّة الكلب
  على هامش تفجيرات لبنان: الجهل والمعرفة بالأحداث هل هي ذات قيمة
  هل لدى التونسي مشكلة في قدرات ........
  الحركات الإسلامية وحتمية السجن أو الأدوار الوظيفية: تونس، الجزائر، المغرب، الأردن ...
  البودكاستات العربية ذات مظهر جذاب، لكنها عقيمة المحتوى وتكرس واقعا فاسدا
  المنصّات الإعلامية الجديدة، هل تخرج من المواضيع العقيمة: الإلحاد، دخول الغربيين الإسلام...
  لماذا تبحثون في حياة السّلف الأوائل، وهؤلاء القدوات بيننا
  مالذي يجمع بين مشاهدة الألعاب القتالية والرقص والجنس
  ضعف قدرات التجريد لدى "النخب"، هو الوجه الآخر لمشاكلنا
  "نخب" الجمود الذهني، وفلسفة ذلك ماوجدنا عليه آباءنا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  14-03-2009 / 08:44:55   فوزي مسعود
اعتذار

يعتذر فوزي مسعود عن مواصلة هذه المقالات، كما وعد

شكرا
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عزيز العرباوي، د - المنجي الكعبي، إياد محمود حسين ، سفيان عبد الكافي، محمد اسعد بيوض التميمي، رافع القارصي، فوزي مسعود ، فتحي العابد، د - شاكر الحوكي ، رضا الدبّابي، صلاح المختار، د. طارق عبد الحليم، د.محمد فتحي عبد العال، وائل بنجدو، أحمد بن عبد المحسن العساف ، كريم السليتي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفي زهران، د. أحمد بشير، أشرف إبراهيم حجاج، مراد قميزة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، بيلسان قيصر، أحمد ملحم، سليمان أحمد أبو ستة، حاتم الصولي، عبد الغني مزوز، عبد الله الفقير، أحمد بوادي، سيد السباعي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد علي العقربي، منجي باكير، سلوى المغربي، حسن الطرابلسي، عواطف منصور، فهمي شراب، عبد الرزاق قيراط ، جاسم الرصيف، رافد العزاوي، العادل السمعلي، صلاح الحريري، فتحـي قاره بيبـان، د - مصطفى فهمي، محرر "بوابتي"، محمد شمام ، عبد الله زيدان، د. صلاح عودة الله ، كريم فارق، أحمد الحباسي، د- هاني ابوالفتوح، سامح لطف الله، د- جابر قميحة، الهادي المثلوثي، ضحى عبد الرحمن، محمد الطرابلسي، د. خالد الطراولي ، مجدى داود، طارق خفاجي، محمد الياسين، صفاء العربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سامر أبو رمان ، د - صالح المازقي، إسراء أبو رمان، سعود السبعاني، محمد أحمد عزوز، محمد العيادي، أحمد النعيمي، رشيد السيد أحمد، علي الكاش، رمضان حينوني، محمود فاروق سيد شعبان، د - عادل رضا، صالح النعامي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، سلام الشماع، فتحي الزغل، محمود طرشوبي، طلال قسومي، صباح الموسوي ، عمر غازي، ياسين أحمد، أبو سمية، د - محمد بنيعيش، د- محمود علي عريقات، حميدة الطيلوش، د. أحمد محمد سليمان، د - الضاوي خوالدية، صفاء العراقي، عمار غيلوفي، مصطفى منيغ، عراق المطيري، تونسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، يحيي البوليني، محمد يحي، د - محمد بن موسى الشريف ، د- محمد رحال، أ.د. مصطفى رجب، محمود سلطان، الناصر الرقيق، د. كاظم عبد الحسين عباس ، علي عبد العال، حسن عثمان، المولدي الفرجاني، د. عبد الآله المالكي، خبَّاب بن مروان الحمد، الهيثم زعفان، خالد الجاف ، إيمى الأشقر، محمد عمر غرس الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد العزيز كحيل، يزيد بن الحسين، أنس الشابي، نادية سعد، المولدي اليوسفي، ماهر عدنان قنديل،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة