البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تونس.. إصلاح ديني أم إملاء خارجي؟

كاتب المقال سالم لبيض - تونس   
 المشاهدات: 3592



ما من شك لدى المهتمين بالشأن العام في تونس، العارفين خفاياه، في أن مبادرة الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، التي أطلقها يوم 13 أغسطس/ آب الجاري، الداعية إلى المساواة في الإرث بين الذكر والأنثى، والطلب من وزير العدل تعطيل العمل بالمنشور عدد 73 الذي يمنع المرأة التونسية من الزواج بأجنبي، إلا متى استظهر بشهادة في إسلامه، ما من شك في أنها مبادرة ذات طبيعة سياسية صرفة، فالرجل لا يهوى السياسة فقط، وإنما يحترفها ويمتهنها ويحياها ويتنفسّها، ولا يستطيع العيش خارج دهاليزها وكواليسها ومستنقعاتها ومناوراتها ومؤامراتها ومدنّساتها التي تفرضها البرغماتية، وممارسة السلطة وتسيير الدولة، ما جعل منه كائنا سلطويا بآمتياز.

وصف بعضهم قرار الرئيس السبسي الذي لا يخلو من اليوتوبيا والتبشيرية، بالثورة الثانية التي ستهز البشر والحجر، وستصعد بروح تونس، بعد تنقيتها من الأساطير الدينية البالية القديمة، للتحليق في المراتب الحداثية العليا التي بلغها العالم الحرّ في أوروبا وأميركا الشمالية واليابان، حتى لقّب بالمصلح ورجل الإصلاح، فقارنه بعض مريديه بالراهب الألماني، مارتان لوثر، رائد الإصلاح الديني في أوروبا في القرن السادس عشر الميلادي. والحال أن الرجل لم ينتج فكراً، وهو قليل الدراية بالحركات الإصلاحية، وبمرجعياتها، وأفكار أصحابها، من قبيل لوثر نفسه وماكس فيبر الألمانيين أو محمد عبده والأفغاني العربيين وغيره. لم يُعرف للباجي قائد السبسي مؤلفات في الإصلاح السياسي والاجتماعي والديني والثقافي والنوع الاجتماعي أو الجندر، فهو صاحب مؤلفٍ يتيم في شكل مذكّرات رجل دولة متقاعد صاغها وزير الخارجية الأسبق، أحمد ونيس، ونشرت في كتاب صدر في سنة 2009 بالفرنسية، وبالعربية سنة 2011 بعنوان "الحبيب بورقيبة.. المهم والأهم"، استرجع فيه ذكرياته منذ بدأ حياته موظفاً صغيراً في الإدارة المحلية في وزارة الداخلية، مروراً بتوليه وزارات الداخلية والدفاع والخارجية في العهد البورقيبي، قبل أن يجتبيه زين العابدين بن علي عضواً في مجلس النواب ورئيساً له بين 1989 و1994. ولا تُعرف كتاباتٌ عنه إلا مؤلفيّْن سطحيين، يوثقان خطب الرجل ومداخلاته التي كان أغلبها مشافهةً وحكايات عن الماضي، تخللتها زلّات لسانٍ كثيرة، وذلك إبّان فترتي حكمه بعد 14 يناير/ كانون الثاني 2011، وهي أقرب إلى النزعة التمجيدية التزلفية منها إلى الأعمال العلمية والنقدية. ولم يناضل الرجل يوماً من أجل حقوق النساء، والتصدّي للاضطهاد والقمع والحيف الذي تتعرّض له المرأة في مختلف أصقاع الدنيا، بما في ذلك الجغرافيا العربية والمغاربية والتونسية، ولم ينشر مقالاتٍ أو يؤسس جمعياتٍ في الغرض. وليس له برنامج أو تصوّر أو فكر إصلاحي ألبتة في المجالات التي تستدعي الإصلاح، من قبيل التربية والتعليم والبحث العلمي والاقتصاد والمالية والجباية والديوانة والتداين الخارجي والمجال العقاري والفلاحي والتصنيع العسكري والسياسة الخارجية والدبلوماسية، فكيف له أن يجعل من وضع المرأة مجالاً للإصلاح منفرداً بها، من دون تلك المجالات جميعاً؟

يقارنه بعضهم ببورقيبة الذي كثيراً ما يتشبّه به حتى في مستوى الشكل، والحال أن بورقيبة استمدّ شرعيته من نضال الحركة الوطنية التي قاومت الاستعمار عشرات السنين، ومن الحركة الإصلاحية التونسية التي بدأت في الظهور منذ تأسيس صحيفة الحاضرة في نهاية القرن التاسع عشر، وزيارة محمد عبده تونس في مطلع القرن العشرين، واستطاع توظيف كل الموروث النضالي والسياسي والإصلاحي، ليخدم به مشروعه السلطوي. ولما جاء إلى الحكم سنة 1956، بعد أن قضى على كل نفسٍ معارض، وجد مجلة الأحوال الشخصية جاهزة، صاغ نسختها الأولى بعض شيوخ جامع الزيتونة الأعظم، وحظيت بما يكفي من النقاش والجدل في أوساط النخب التونسية آنذاك، فأضاف إليها إلغاء تعدّد الزوجات، ولم يجد هذا الأمر مقاومةً تُذكر، لأن السائد لدى الفئة الغالبة من التونسيين هو الزواج من واحدة، أما التعدّد فكان استثناء. وبالتالي، قننت مجلة الأحوال الشخصية ما هو سائد من أحوال شخصية، ونظمت الأسرة التونسية على تلك القاعدة.

ولم يعد خافياً على النخب المتابعة للشأن الوطني والعالمي أن تغيير نظام الإرث في تونس هو مطلب الاتحاد الأوروبي، كما ورد ذلك بصريح النص في النقطة عدد 14 من تقرير البرلمان الأوروبي بشأن العلاقة مع تونس، الحامل مرجع (2015/2273(INI) الذي تضمن ما يلي: "تدعو(اللجنة) إلى تعزيز التوازن بين الجنسين، في سياق الإجراءات العامة، ولا سيما بإصلاح قانون الأحوال الشخصية، من أجل إلغاء القوانين التي تميز ضد المرأة، مثل التي تنظم الميراث والزواج، وتعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة والقطاع الخاص، وفقاً للمادة 46 من الدستور التونسي؛ تشجع، بالإضافة إلى ذلك، على وضع برامج دعم للنساء اللائي يمكن أن يكنّ قادة الغد، من أجل تعزيز وصولهن إلى مناصب المسؤولية؛ توصي بأن تلغي تونس بيانها العام بشأن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة". وقد عبر عن هذا المطلب رئيس البرلمان الأوروبي بكل صراحةٍ في الجلسة المغلقة التي ضمت رؤساء الكتل بكل من البرلمان التونسي والبرلمان الأوروبي، على هامش الأسبوع البرلماني التونسي الأوروبي في بروكسل مطلع شهر مايو/ أيار المنقضي. وهو جزء من أيديولوجيا الاتحاد الأوروبي التي يروّجها، وهي القائمة على دعم النساء والمثلية، أنسنة المقدس الديني، ودعم الأقليات. ويعدّ تنفيذ هذه التوصية أحد شروط الاتحاد الأوروبي للاستمرار في تقديم المساعدات للحكومة التونسية. ولعل التسريع بمبادرة السبسي يندرج ضمن الالتزامات المصاحبة للقرض المقدّر بـ 500 مليون يورو الذي منحه الاتحاد الأوروبي لتونس، ووافق عليه البرلمان التونسي في يوليو/ تموز الفائت.

وقد أحدث رئيس الجمهورية، بمقتضى أمر رئاسي، مؤرخ في 13 أغسطس/ آب 2017، لجنة الحريات الفردية والمساواة، لإعداد تقرير حول الصيغ الممكنة لنص قانونٍ جديد ينظم المواريث على قاعدة المساواة التامة بين المرأة والرجل، تطبيقاً لما جاء في خطابه بمناسبة احتفالية 13 أغسطس السنوية التقليدية، التي تقام سنوياً في قصر الحكم في قرطاج منذ أيام الرئيس الأسبق بورقيبة، مروراً بخلفه بن علي وبعد ذلك المنصف المرزوقي، لكنه اختار لها فريقاً من الجامعيين والقانونيين، يؤمن أغلبهم بأنسنة القرآن، بدلاً من قراءته وتأويله نصاً مقدّساً لا يحتمل الاجتهاد في محكم آياته التي من ضمنها آيات الإرث، ما سيؤدي آلياً إلى تقديم مقترحاتٍ تصبّ في خيار تغيير القانون.

لم يمهد السبسي لمبادرته بإقامة المنتديات الفكرية، وإلقاء المحاضرات وتنظيم الندوات وتهيئة الرأي العام الشعبي، لتقبل هذا الموقف الراديكالي، إلا بخبرٍ راج في أوساط السياسيين، يتعلق بقرار مهم سيتخذه الرئيس، من دون تحديد فحواه، ما جعل مبادرته تأتي مسقطة، ولا تحظى بإجماع التونسيين. فقد نتج عنها انقسامٌ حاد في أوساط الطبقة السياسية، عاد بالبلاد إلى مراحل الاستقطاب الأيديولوجي الخطير الذي صاحب مرحلة كتابة الدستور وانتخابات 2011 و2014. لكن هذه المرّة لم يتعرّض رئيس الجمهورية لانتقادات مشتغلين في المجال الديني من زيتونيين (نسبة إلى جامع الزيتونة وجامعة الزيتونة)، كل على حدة، فقط، على الرغم من الصمت المطبق لحركة النهضة ذات الخلفية الإسلامية، أو التأييد الحذر من بعض قياداتها، وإنما أحدث إرباكاً في الأوساط الشعبية التي تتميز بتديّنها غير المسيس، وغير المرتبط بأجندات حزبية، فهؤلاء لا يرون تناقضاً بين التزامهم بالمواريث، كما جاء بها القرآن الكريم، وحقوق المرأة في المساواة والعدل بينها وبين الرجل. هم يعتقدون أن ذلك هو شرع الله الذي يستوجب التطبيق، وليس رغبةً جامحةً منهم، ونهماً في الاستيلاء ظلماً وزوراً على ثروات شقيقاتهم وقريباتهم وأملاكهن وأموالهن، وهذا هو جوهر المعادلة الصعبة التي وضع فيها الرئيس السبسي التونسيين والتونسيات.

بات الآن جلياً أن تغيير قانون الإرث، وإلغاء المنشور عدد 73، لا يتعلق بفكرة إصلاحية أو باجتهاد من داخل الحقل الثقافي العربي الإسلامي، يأتي ضمن مقاربة ثورية، كما ذهبت إلى ذلك نخبٌ عربية، لاسيما النسوية منها، فثمّنته وأثنت عليه وأشادت به، وإنما هو استجابة لضغوط قوى خارجية، تستغل كل مرّة الأزمة المالية والاقتصادية لتونس، لتحدد للدولة التونسية أولوياتها واستراتيجيتها وسياستها، وتسلب منها سيادتها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الباجي قائد السبسي، مسألة المواريث، إملاءات الإتحاد الأوروبي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-08-2017   المصدر: العربي الجديد

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مصطفي زهران، المولدي اليوسفي، وائل بنجدو، محمد علي العقربي، د- هاني ابوالفتوح، محمد عمر غرس الله، د- محمد رحال، عبد الله زيدان، محمود فاروق سيد شعبان، ضحى عبد الرحمن، حسن الطرابلسي، عواطف منصور، سلوى المغربي، جاسم الرصيف، صباح الموسوي ، د - شاكر الحوكي ، محمد اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، رشيد السيد أحمد، صلاح المختار، محمد أحمد عزوز، رضا الدبّابي، د. صلاح عودة الله ، محمد الياسين، كريم السليتي، رمضان حينوني، رحاب اسعد بيوض التميمي، أنس الشابي، مجدى داود، نادية سعد، د - المنجي الكعبي، د - الضاوي خوالدية، أحمد الحباسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، بيلسان قيصر، حاتم الصولي، د - عادل رضا، د. طارق عبد الحليم، فهمي شراب، يحيي البوليني، فتحـي قاره بيبـان، سلام الشماع، محمود سلطان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد العيادي، سامح لطف الله، محمود طرشوبي، إياد محمود حسين ، سليمان أحمد أبو ستة، ماهر عدنان قنديل، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الرزاق قيراط ، مصطفى منيغ، فتحي العابد، أحمد النعيمي، المولدي الفرجاني، د- محمود علي عريقات، عبد الله الفقير، د. خالد الطراولي ، سامر أبو رمان ، أشرف إبراهيم حجاج، د - صالح المازقي، كريم فارق، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهادي المثلوثي، صفاء العربي، محمد الطرابلسي، محرر "بوابتي"، صلاح الحريري، فتحي الزغل، طلال قسومي، محمد شمام ، عبد الغني مزوز، عمار غيلوفي، ياسين أحمد، خالد الجاف ، علي عبد العال، الناصر الرقيق، طارق خفاجي، حسن عثمان، د- جابر قميحة، علي الكاش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بن موسى الشريف ، د - محمد بنيعيش، صفاء العراقي، موسى عزوق، د. أحمد بشير، سفيان عبد الكافي، سعود السبعاني، رافع القارصي، منجي باكير، أبو سمية، إيمى الأشقر، محمد يحي، عزيز العرباوي، عراق المطيري، د - مصطفى فهمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فوزي مسعود ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. أحمد محمد سليمان، سيد السباعي، عبد العزيز كحيل، رافد العزاوي، تونسي، العادل السمعلي، أحمد ملحم، صالح النعامي ، د. عبد الآله المالكي، إسراء أبو رمان، أ.د. مصطفى رجب، خبَّاب بن مروان الحمد، د.محمد فتحي عبد العال، يزيد بن الحسين، حميدة الطيلوش، الهيثم زعفان، عمر غازي، أحمد بوادي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز