البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

لا أسلحة الدمار ولا كل الأكاذيب الأخرى

كاتب المقال نبيل أبو جعفر - فرنسا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2915


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هذه أبرز "جرائم" صدام في نظر زعيمة الإرهاب الدولي !
"كرهه للحركة الصهيونية وعمله على إعادة بناء مدينة بابل وإعجابه بِنَبُوخَذ نَصَّر وصلاح الدين"
-------
هل يُعقَل أن لا تكون أنظمتنا العربية السائرة في الركب الأميركي ليست في صورة السبب الحقيقي وراء غزو العراق واحتلاله ؟ وهل كان هو فعلا موضوع أسلحة الدمار الشامل الذي ألهتنا به الولايات المتحدة سنين طويلة وضَحِكت على العالم به ، إلى أن انكشفت كذبته وتم الإعتراف بعدم مصداقيته ، ثم ألقت مسؤولية ذلك على عميلها أحمد الجلبي الذي فَبَرك لها معلومات ووثائق مزوّرة لقاء تَلقّيه 340 ألف دولار شهريا ، وهو ما رأيتُ و سمعتُ بأذنيّ تأكيدا رسميا عليه بلسان المندوب الأميركي إلى مؤتمر العملاء الذي عُقد في لندن مطلع العام 2001 تحضيرا لهذه الحرب ، وتصدّرهُ عدد من أصحاب العمائم السوداء والبيضاء.
إذا لم يكن هو السبب ، فما هو السبب الحقيقي الذي لم ينتبه إليه أحد من أنظمتنا وسياسيينا ، مع أنه كان وراء الحرب الأكثر إسوِدادا في تاريخ الولايات المتحدة حسب الوصف الحقيقي الوحيد الذي نطق به ترامب رغم ما يُسجّل عليه من مآخذ على كل صعيد؟

الجوانب المُكتّم عليها

قد يُفاجأ البعض ممن لم يُتابع مستجدات خفايا الأحداث بأن إدارة بوش قد سعت منذ ما قبل شن الحرب إلى معرفة الجوانب الأكثر ثباتا في شخصية الرئيس صدام من سائر النواحي الشخصية والعقائدية وقراءة ما في عقله ووجدانه ، وأن هذا المسعى قد وصل إلى حدّ قيام ألـ "سي. آي. إيه" بقراءة روايته الأولى "زبيبة والملك" . ثم عاودت الكَرّة من جديد بعد صدور روايته الأخرى "القلعة الحصينة" مع أنهما لم تحملا إسمه.

ولمّا لم تفي جهودها في تحقيق ما ترمي إلى معرفته إدارة بوش ، جرى تكليف البنتاغون بإعداد دراسة أخرى تُغطّي ما لم تتناوله قراءة السي آي إي وما وصلت إليه من نتائج وكان آخر ما "أتحَفنَا" به مكتب دراسات العمليات التابع للقوات الاميركية الذي قام بإعدادها قد تمحور فعلا حول الثوابت في أفكار ومواقف الرئيس الشهيد وتجربة البعث والحكم ، ثم عملية "غزو" الكويت في العام 1990.

جدير بالتنويه هنا أنه سبق للولايات المتحدة أن أعلنت عن أنها قرأت شخصية الرئيس صدام . فهل كانت بحاجة إلى الانكباب على قراءتها من جديد أكثر من مرة ، ووصلت إلى حدّ الإعلان عن إخراج فيلم سينمائي عن رواية "زبيبة والملك" يستهدف قَلبَ صياغتها الجدّية إلى هزل كما أجرى الترويج الدعائي له ، وما الجديد الذي طلعت به علينا ؟

الحقيقة أن مجرّد طرح هذا السؤال بتفرّعاته يفتح الأعين على الأهداف الكامنة وراء الإصرار الأميركي على الإساءة لشخص الرئيس الشهيد وتشويه تجربة العراق في عهده الوطني ، من منطلقات في غاية العداء يمكن قراءتها في تركيز دراسة البنتاغون على ما تمّ وصفه نصّا بـِ "هَوَس العداء للصهيونية لدى صدام"، على اعتبار أن هذا "الهَوَس" – في نظرهم – يمثّل إساءة ما بعدها إساءة لشخص صدام"!" ، وجريمة تُوجب فرض أقصى العقوبات عليه وعلى بلده وشعبه، حيث نقرأ فيها ما يلي: "كُره صدام للحركة الصهيونية مستأصل فيه، وقد وصل إلى درجة أنه كان يرى أن الصهيونية منذ القديم قد أقنعت المغول بالهجوم على بغداد وتدميرها، بدل الهجوم على الغرب المسيحي". كما يمكن قراءتها أيضاً من خلال ما تضمنته من كلام على لسان الرئيس الشهيد جاء فيه أن " سبب مشاكله الأساسية مع الولايات المتحدة تعود إلى اسرائيل ".

وحتى في المشاعر الانسانية المشروعة أخذت الدراسة الأميركية عليه قوله: "أنا لو لم أكن عراقياً، ولم أكن عضواً في حزب البعث، لكنتُ قد ضِعْت". كما أخذت عليه في مشاعره الوطنية عمله على إعادة إعمار مدينة بابل، وهذه الخطوة تمثّل في نظر الأميركان جريمة تاريخية لأنها تعني أنه كان يرى نفسه إمتداداً لنَبوخَذ نَصَّر وصلاح الدين ، كما تمّ وصفه بالنص.

وإمعاناً في التزوير والتحريف ذهبت دراسة البنتاغون التي تم نشرها لاحقا بمناسبة الذكرى الخامسة للغزو الى الإدعاء نقلا عن لسان الرئيس الشهيد قوله أنه يعرف جيداً متى يفكّر أي انسان في خيانته، حتى قبل هذا الانسان نفسه !. ولم تخلُ الدراسة بالإضافة لما سبق من دسّ رخيص منسوب لبعض الرموز القيادية التي إما إنها استشهدت ، أو إنها لا تستطيع الردّ بحرّية نظراً لوجودها بعيداً عن العالم في زنازين الاحتلال.

أكاذيب جوقة الأتباع في مجال الإعلام

إذا اكتفينا بهذا القدر من أمثلة التزوير والتحريف في النص والمعنى وحتى الإختلاق التي مارسها كُتّاب البنتاغون في دراستهم لشخصية الرئيس صدام وتجربة حكمه ، فإن أكاذيب وسائل الإعلام الدائرة في فلك المحافظين الجدد لا تقلّ إجراماً عنهم، سواء أكانت عربية أم غربية، وأصبح من المفخرة لبعضها أن يذكر مصدره المخابراتي في "الدولة الأكبر"، مثلما فعلت صحيفة "ذي استراليان" الاسترالية، التي طلعت علينا في عددها الصادر يوم 22 آذار 2011 بخبر "خاص وسرّي" ادّعت أنها حصلت على الوثائق الأميركية التي تؤكده ، وهو يتعلق بمحاولة لم تتم كانت تستهدف إغتيال السفير الاميركي السابق في اسرائيل مارتن أنديك ، وقد جرى التنسيق بشأن تنفيذها بين أحد "الإرهابيين" في غزة والرئيس صدام "!"، اعتقاداً من الصحيفة – كاعتقاد إدارة بوش – أن كشف هذا "السّر" من شأنه تشويه صورة الرئيس الشهيد وإظهاره كإرهابي بالجرم المشهود!

وعلى الرغم من معرفة هذه الصحيفة بتاريخ أنديك باعتباره يهودياً استرالياً، درس في الولايات المتحدة واستحصل على جنسيتها سريعاً بعد أن انضم الى اللوبي الصهيوني "إيباك"، ثم التحق بالسلك الدبلوماسي الاميركي وتَدَرّج فيه صعوداً بسهولة ملحوظة ، إلاّ أنها أغفلت كشف جانب أخطر من سيرة حياته ، وهو أنه اتُّهِّم بالتجسس لصالح اسرائيل ، كما طالعتنا بذلك أخباره قبل ترويج هذا الخبر ببضع سنين. وبتحديد أكثر دقّة اتُّهِمَ بتهريب وثائق رسمية من وزارة الخارجية الأميركية التي يعمل فيها الى الكيان الصهيوني، وأنه على الرغم من ذلك لم تجر محاكمته ، بل اكتُفِيَ بمنعه من دخول مبنى الخارجية لعدة أشهر، ثم عاد بعدها الى عمله كما كان... وأكثر!

هذا بعض ما طلع علينا به الأميركان بهدف التغطية والتمويه على ما سيُكشَف من جرائمهم . والأميركيون هنا كالجمل الذي لا يرى سنامه ، يعيبون على الآخرين ما لا يريدون الاعتراف بأنه من صنعهم وصنع أتباعهم . مع أن الجرائم التي ترتكبها قواتهم لا يمكن حصرها، لا في صفوف المقاومين ومن يعارض وجودهم من المدنيين فحسب، بل حتى في صفوف النساء والأطفال ورجال الدين. ولعلَ جريمة خطف المطران بولص فرج رحّو، رئيس أساقفة الموصل في 29 شباط / فبراير 2008 ثم قتله على أيدي الميليشيات الكردية المتعاملة مع قوات الاحتلال تمثّل تعبيراً عن توجههم الإجرامي والتملّص منه . فالمعروف أنهم كانوا قد استدعوه بُعيد وقوع الاحتلال لاستمزاج رأيه حول النظام السابق، فأسمعهم كلاماً لم يُعجبهم حول عدم تفرقته بين عراقي وآخر، لا لجهة الدين أو المذهب أو العرق، وأنه كان يحرص على أمن الوطن والمواطن، ويؤمّن احتياجات الإنسان العراقي في أقسى أيام الحصار، وأنه شخصياً يقدّر للرئيس صدام مواقفه الوطنية، وقد نقل ذلك مراراً الى البابا وأوساط الفاتيكان. ثم أعاد عليهم نفس الكلام عندما سألوه عن رأيه ثانية بعد اعدام الرئيس صدام، فأبلغهم استنكاره للجريمة وكرّر عليهم نفس موقفه السابق.

هذا على الصعيد العام ، أما على الصعيد الإعلامي ، فماكينة الكتاب المرتزقة من أبناء جلدتنا ما زالت "شغّالة" ليل نهار لخدمتهم . تتشفّى بنكساتنا وتستصغر مقاومتنا، وكل ذلك في صحف
ومواقع وأجهزة إعلام كانت تنهل حتى وقت قريب من مصادر أهل البراميل العربية ، ثم تحول عدد منها إلى "بيت مال الولي الفقيه" وكلابه السائبة في أكثر من قطر عربي وحتى غربي.

.. ومع ذلك مازال بين عربنا من يصطفّ مع بيت المال وكلابه أيضا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، صدام حسين، إحتلال العراق، الحرب على الإرهاب، الإرهاب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-03-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- محمد رحال، محمود فاروق سيد شعبان، د - المنجي الكعبي، فتحـي قاره بيبـان، ياسين أحمد، فتحي العابد، منجي باكير، أ.د. مصطفى رجب، أبو سمية، خالد الجاف ، علي عبد العال، محمد شمام ، طلال قسومي، محمد الياسين، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- محمود علي عريقات، الناصر الرقيق، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الغني مزوز، محرر "بوابتي"، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد أحمد عزوز، أحمد الحباسي، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العراقي، عبد الله زيدان، د. عادل محمد عايش الأسطل، صلاح الحريري، د - شاكر الحوكي ، محمد العيادي، عزيز العرباوي، حسن عثمان، د. خالد الطراولي ، أحمد بوادي، د- هاني ابوالفتوح، محمد يحي، د - محمد بنيعيش، مصطفى منيغ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. صلاح عودة الله ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الله الفقير، صالح النعامي ، كريم فارق، علي الكاش، إياد محمود حسين ، الهادي المثلوثي، وائل بنجدو، حسن الطرابلسي، محمود سلطان، عبد الرزاق قيراط ، سليمان أحمد أبو ستة، العادل السمعلي، عراق المطيري، رافد العزاوي، جاسم الرصيف، أحمد بن عبد المحسن العساف ، تونسي، ماهر عدنان قنديل، فهمي شراب، د - الضاوي خوالدية، صباح الموسوي ، فتحي الزغل، د - صالح المازقي، صلاح المختار، عمار غيلوفي، صفاء العربي، إسراء أبو رمان، مراد قميزة، محمد اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، محمد الطرابلسي، حميدة الطيلوش، د - عادل رضا، نادية سعد، الهيثم زعفان، محمد عمر غرس الله، د- جابر قميحة، رضا الدبّابي، د. طارق عبد الحليم، د. عبد الآله المالكي، رشيد السيد أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رافع القارصي، أحمد ملحم، أنس الشابي، د. أحمد محمد سليمان، كريم السليتي، يزيد بن الحسين، يحيي البوليني، سعود السبعاني، أحمد النعيمي، أشرف إبراهيم حجاج، سامح لطف الله، محمود طرشوبي، د. أحمد بشير، حاتم الصولي، مجدى داود، عواطف منصور، ضحى عبد الرحمن، المولدي الفرجاني، سلوى المغربي، مصطفي زهران، سفيان عبد الكافي، سيد السباعي، فوزي مسعود ، سلام الشماع، رحاب اسعد بيوض التميمي، إيمى الأشقر، د - مصطفى فهمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رمضان حينوني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة