البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العدد 112 من مجلة الكلمة
الإسلامجية، قصيدة النثر، إسلام متخيل، محمد خان والملاذ الثقافي

كاتب المقال الكلمة ـ لندن    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3911


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد شهر من التفجيرات الدامية باسم الإسلامجية في العالم العربي وفي أوروبا، تستهل (الكلمة) التي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ، عددها الجديد (العدد 112 لشهر أغسطس/ آب 2016) بدراسة للباحث والقاص الأردني بعنوان الصراع على إسلام متخيل، تبلور الكثير من مواطن الخطل في التعامل مع هذه الظاهرة التي تزداد عواقبها الوخيمة على العالم العربي أولا، ثم على علاقته وعلاقة العرب من ورائه مع أوروبا والعالم الخارجي. ويهتم العدد أيضا بقضايا الواقع العربي السياسية الأخرى، فينشر مقالا عن وهم إعادة نظام يوليو الميت إلى صباه في مصر، وما جلبه هذا الوهم على الواقع المصري من قهر ودمار، وآخر عما جرى للسودان على أيدي الإسلامجية منذ بواكير استقلاله، وثالث عن الحرب العالمية الأولى وما جرته علينا من مشاكل، ورابع عن تغلغل دولة الاستيطان الصهيوني في أفريقيا باعتباره مشكلة عربية قومية، وخامس عن وهم تماثل المصالح بين إسرائيل وحماس. لكن العدد لا ينسى أن ينعي إلى القراء رحيل أحد أبرز مخرجي السينما المصرية الجديدة وأكثرهم تميزا وحساسة وثقافة، وهو محمد خان الذي رحل عن عالمنا والعدد في طور البرمجة. وقد جاء العدد حافلا بالمقالات الأدبية والنقدية التي يدرس أحدها أحدث دواوين الشاعر العراقي حميد سعيد، بينما يهتم آخر برواية فلسطينية تسجل تواصل الغربة ومرارتها جاءت هذه المرة من السويد، وثالث عن صورة القدس في الشعر الجزائري، ورابع عما يجره دخول الشخصيات الواقعية إلى عالم السرد على الكتاب من إشكاليات. كما أهتم العدد بتقديم أكثر من مقال عن مجموعات قصصية بعينها من مصر والمغرب والعراق.

فضلا عن احتفاء العدد كالعادة بالمواد النقدية والنصوص الإبداعية، حيث قدم بدلا من رواية العدد مجموعة قصصية جديدة من العراق مع قصص من مختلف البلدان العربية. وباب شعر الذي بدأ بديوان للشاعر الفلسطيني نمر سعدي. كما ينطوي العدد على طرح العديد من القضايا ومتابعة منجزات الإبداع العربي؛ مع أبواب (الكلمة) المعهودة من دراسات وشعر وقص ونقد وكتب ورسائل وتقارير وأنشطة ثقافية.

يفتتح الناقد محمد علي النصراوي باب دراسات بقراءة نقدية تجريبية موسومة ب"الملاذ الثقافي بصفته الحاضنة الاجتماعية" تضيء جوانب من النص والواقع، ويقدم الباحث سعيد بوخليط عرضا لرواية "جونتنامو" يكشف فيها أجواء المعتقل اللعين، وتكشف الباحثة خديجة صفوت، في قسم ثالث من دراستها "استباق التجربة الديمقراطية السودانية بالأوليجاريكارت الأسراتية" خلفيات ما يدور في الواقع السوداني، في حين يتوقف الكاتب هشام البستاني عند "الصراع على إسلام متخيل" حيث التناقضات الخطيرة التي تواجه التطرف، ويكتب الناقد شوقي عبدالحميد يحيى في دراسته "إيقاظ الفكر في دفتر النائم" عن تلك القصص التي تنفذ الى عمق الأشياء وعمق الحياة، أما الناقد عصام شرتح فيستقصي "جماليات المشاهد المتحركة والزوغان المشهدي" في ديوان الشاعر حميد سعيد، وتقارب الناقدة سمر الصالح في "هي غربة أخرى وأسئلة الشتات الفلسطيني" رواية فلسطينية تحفر تميزها السردي والتخييلي، ويكشف الكاتب عبدالعظيم حماد استحالة عودة نظام يوليو الى صباه ويدعو الى إقامة نظام ديمقراطي جديد، وينتهي الناقد محمد حمودي في وقت الانحطاط العربي عند أهمية ومكانة القدس التاريخية فيرصد حضورها في المنجز الشعري الجزائري المعاصر.

وتقترح الكلمة في باب شعر ديوانا جديدا للشاعر الفلسطيني نمر سعدي بعنوان "كتاب الغوايات"، وهي مقاطع شعرية من قصائد طويلة تسعى للإنصات لكينونتها الخاصة، هذا الى جانب قصائد للشعراء حكيم نديم الداوودي، عبدالواحد مفتاح، سميرة عباس التميمي، عبداللطيف بن مينا، ديمة محمود. وفي باب السرد يفتتح القاص العراقي علي السباعي بمجموعته القصصية "إيقاعات الزمن الراقص" حيث يجوب في شؤون الحياة، ونقرأ نصوصا للمبدعين مؤمن سمير، أمينة الشرادي، سمير المنزلاوي، حامد الفقيه، حازم شحاذة، سلمان كيوش.

في باب النقد يتتبع مصطفى نصر "الشخصيات الحقيقية في الروايات" وعن كيفية تلقي الأعمال السردية، ويكشف بليغ حمدي اسماعيل كيف استطاعت رواية "قيد الدرس" أن تتخطى كتابة الجنوسة، ويقدم محسن صالح "طقوس الصعود وبهاء تجليات السرد القصصي" عند القاص بهاء عبدالمجيد، ويقربنا محمد بقوح من كيفية قدرة الفلسفة على تحرير العقل من الجمود في "ضد فكر الوصول"، ويكشف عماد الضمور "تجليات قصيدة النثر الأردنية" في أحد التجارب الشعرية، ويتقصى حلمي شعراوي الوجود الصهيوني في افريقيا بما هي "مشكلة قومية"، ويعود عارف عادل مرشد الى أحداث الحرب العالمية الأولى وما تمخضت عنه من اتفاقات مست بنية عالمنا العربي حتى اليوم، ويقربنا كمال القاضي من الملامح الانسانية لسينما محمد خان أحد كبار السينمائيين المصريين.

في باب كتب يراجع سيد ضيف الله تجربة محمود عبدالشكور وهو يروي "زمنا مصريا" على اعتبار الكتاب مرجعا ثقافيا لحقبة 70 المصرية، ويتناول نبيل عودة كتابا نشره ثلاثة باحثين من فلسطين حول الجدل بين دولة الاستيطان الصهيوني ومنظمة حماس، وتقارب شيرين أبو النجا رواية تبحر في عوالم الفانتازيا ل"هاني عبدالمريد هاربا من العزلة الى المجاز"، ويكتب عبداللطيف الزكري عن "وجازة الحكي ورحابة التأويل" حيث قصص المجموعة تنفتح على أفاق خصبة من التأويل، وعن "رسائل الزمن الحميم" يكتب هاشم شفيق فيما ترصد عناية جابر استعارات "قصيدة تتحايل على الحاضر" وينهي ياسر الزيات باب كتب ب"سجال ضد فرضية انعدام التوافق بين الديمقراطية والإسلام" حيث نقترب من من فهم تاريخ الثورات في أوروربا والعالم العربي.
بالإضافة إلى ذلك تقدم المجلة رسائل وتقارير و"أنشطة ثقافية"، تغطي راهن الوضع الثقافي في الوطن العربي.

لقراءة هذه المواد اذهب إلى موقع الكلمة في الانترنت


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مجلات فكرية، مجلات أدبية، الفكر، الأدب، مجلة كلمة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-08-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - المنجي الكعبي، حسن عثمان، فتحـي قاره بيبـان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صباح الموسوي ، تونسي، أحمد النعيمي، فهمي شراب، رافع القارصي، د. أحمد محمد سليمان، د - صالح المازقي، د. عبد الآله المالكي، الهادي المثلوثي، فوزي مسعود ، محمد عمر غرس الله، منجي باكير، عبد الله زيدان، جاسم الرصيف، محمد يحي، المولدي الفرجاني، عمار غيلوفي، إسراء أبو رمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، عمر غازي، محمد علي العقربي، عبد الغني مزوز، عبد الرزاق قيراط ، إيمى الأشقر، محمد أحمد عزوز، مصطفى منيغ، عواطف منصور، رمضان حينوني، د - مصطفى فهمي، فتحي الزغل، فتحي العابد، رضا الدبّابي، رحاب اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، حاتم الصولي، محمد العيادي، د. أحمد بشير، حميدة الطيلوش، محمد الطرابلسي، صفاء العربي، صلاح المختار، صالح النعامي ، رافد العزاوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. خالد الطراولي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- جابر قميحة، د - الضاوي خوالدية، بيلسان قيصر، خبَّاب بن مروان الحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، سلوى المغربي، أبو سمية، مجدى داود، د.محمد فتحي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، سليمان أحمد أبو ستة، حسن الطرابلسي، ماهر عدنان قنديل، أشرف إبراهيم حجاج، إياد محمود حسين ، يحيي البوليني، سيد السباعي، طلال قسومي، سامر أبو رمان ، سلام الشماع، عبد العزيز كحيل، د - شاكر الحوكي ، ضحى عبد الرحمن، خالد الجاف ، رشيد السيد أحمد، المولدي اليوسفي، أحمد ملحم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- محمد رحال، د - محمد بنيعيش، العادل السمعلي، أ.د. مصطفى رجب، محمود سلطان، نادية سعد، سفيان عبد الكافي، علي الكاش، صفاء العراقي، محمد الياسين، الهيثم زعفان، وائل بنجدو، كريم السليتي، عراق المطيري، الناصر الرقيق، سامح لطف الله، يزيد بن الحسين، د - عادل رضا، أحمد بوادي، محمد شمام ، محمود طرشوبي، محرر "بوابتي"، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد اسعد بيوض التميمي، عزيز العرباوي، مراد قميزة، أنس الشابي، طارق خفاجي، د. عادل محمد عايش الأسطل، سعود السبعاني، د- محمود علي عريقات، كريم فارق، د- هاني ابوالفتوح، مصطفي زهران، د. صلاح عودة الله ، عبد الله الفقير، ياسين أحمد، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد الحباسي، صلاح الحريري،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة