البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الشعب الكردي ما زال مظلوما

كاتب المقال شيروان عبد الله - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3628


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أيام صعاب مرت على شعبنا الكردي في ظل حكومات دكتاتورية لا تعرف سوى القتل والدماء والتهجير والسجن والتعذيب حتى وصل الأمر ببعضهم إلى استخدام الأسلحة المحرمة التي لا تميز بين الرجال والنساء ولا بين الكبار والأطفال ولا بين الناس والهوام وتحرق حتى الشجر وتلوث الأرض والهواء وكان أبناء شعبنا الكردي هم الضحية ، فسنينهم كانت طويلة لأنهم يرزخون تحت حكم الظالمين ، وكانوا يقدمون التضحيات تلو التضحيات من أجل أن تشرق في صباح يوم ما شمس الحرية ، وكانت مسيرة طويلة تتهاوشهم فيها ذئاب الليل من دول الجوار أو سلطات جائرة تحكم بالسيف ولكل مصالحه وأجنداته حتى يغدر بهم من يغدر في ظل سياسة المصالح التي أتقنها الكل إلا نحن العراقيون لم نتمكن من فهمها لحد الآن ولم نتعامل وفقاً لها فضاعت السنين من العمر وضاعت الأجيال تلو الأجيال وضاعت الثروات ،

وقد أتى بعد انتظار طويل وليل مظلم صباح أزاح عنا ظلمات الدكتاتورية والحكم الفردي وأخذنا الكثير من الحقوق أو هكذا خُيل لنا ، ولكن لم تنته محنتنا فما زال شعبنا يعاني فوقع من جديد بين اثنتين ، بين سلطات كانت ثائرة من أجل الحرية فتحولت إلى دكتاتوريات هي الأخرى ، وكأنها عدوى الكرسي تسري في الأجساد ، وكأن من يجلس على كرسي الحكم لا بد أن يكون دكتاتوراً ، ولم يكن هذا أبدا هو أمل شعبنا الكردي ، وما بين حكومات مركزية لا تهتم لشعوبها بقدر ما تهتم لدوام الاستحواذ على الكرسي ومنافعه وامتيازاته في ظل فوضى التشريعات وإباحة المال العام الذي يجعل من المسؤول سلطان زمانه ،

وهكذا بدأنا نعود القهقري في ظل خلافات نتيجتها على حساب الناس ويستغلها حزب هنا أو كتلة هناك أو قائد هنا أو متنفذ هناك أو دولة هنا أو دولة هناك ، وإذا كان ظاهر المشاكل محصور مع المركز وفي مواجهة الدولة الإسلامية داعش وفي خروقات داخلية للدستور والقانون واختلاف بين الأحزاب ، فإن القادم بعد إكمال تحرير الأراضي سوف يكون أسوء وسوف تكون الخلافات بسبب الرغبة في الاستحواذ على أوسع مساحة من الأرض وهذا ما قد يؤدي إلى تناحر من نوع جديد وحرب أهلية تعيدنا إلى ما قبل المربع الأول إذا لم يتدخل العقلاء ويتسيد منطق العقل الذي يبدو أنه غائباً في الوقت الحاضر وفي المستقبل القريب عن الساحة العراقية إضافة إلى تدخل القوى الكبرى وضغوطات دول الجوار . ويبدو أن قدر هذه المنطقة أن تعيش الحروب والصراعات وأن لا يمر جيل من أجيالها لن يشترك بحرب أو ان ينكوي بنارها .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الكرد، الأكراد، العرقيات بالعراق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-06-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إسراء أبو رمان، سعود السبعاني، محمد الطرابلسي، كريم السليتي، سيد السباعي، صفاء العربي، محمود طرشوبي، المولدي الفرجاني، فتحي الزغل، محمد الياسين، سامر أبو رمان ، سفيان عبد الكافي، أحمد الحباسي، رمضان حينوني، سلام الشماع، حسن عثمان، خبَّاب بن مروان الحمد، د - صالح المازقي، الهادي المثلوثي، د- محمود علي عريقات، أحمد بوادي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عراق المطيري، علي عبد العال، فهمي شراب، حاتم الصولي، الناصر الرقيق، د. خالد الطراولي ، د.محمد فتحي عبد العال، د - عادل رضا، إياد محمود حسين ، رشيد السيد أحمد، أحمد ملحم، فتحـي قاره بيبـان، د - مصطفى فهمي، أشرف إبراهيم حجاج، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد عمر غرس الله، عبد الله زيدان، د- هاني ابوالفتوح، د - محمد بنيعيش، منجي باكير، مصطفى منيغ، أبو سمية، محمود فاروق سيد شعبان، مصطفي زهران، ياسين أحمد، د. عبد الآله المالكي، د. صلاح عودة الله ، جاسم الرصيف، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي الكاش، عمار غيلوفي، طلال قسومي، د- جابر قميحة، سلوى المغربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يحيي البوليني، سليمان أحمد أبو ستة، وائل بنجدو، محمد شمام ، محمد العيادي، رضا الدبّابي، عواطف منصور، مجدى داود، محمد يحي، ماهر عدنان قنديل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، ضحى عبد الرحمن، حميدة الطيلوش، د. أحمد محمد سليمان، خالد الجاف ، رافد العزاوي، د. أحمد بشير، صالح النعامي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، أنس الشابي، عبد الرزاق قيراط ، نادية سعد، فوزي مسعود ، أ.د. مصطفى رجب، صباح الموسوي ، محمد أحمد عزوز، محمود سلطان، عبد الغني مزوز، حسن الطرابلسي، عمر غازي، العادل السمعلي، عزيز العرباوي، صفاء العراقي، يزيد بن الحسين، سامح لطف الله، تونسي، مراد قميزة، د - المنجي الكعبي، محرر "بوابتي"، رافع القارصي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. طارق عبد الحليم، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحي العابد، صلاح الحريري، د- محمد رحال، د - الضاوي خوالدية، عبد الله الفقير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صلاح المختار، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - شاكر الحوكي ، كريم فارق، إيمى الأشقر، أحمد النعيمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة