محمد ال عصمان - العراق
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 3720
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
هناك أمور تضحك الثكلى وهناك أمور تعتصر لها القلوب ألما لما يلم بهذه الأمة من مصائب ، ومن هذه المصائب والعجائب في نفس الوقت التي تستدعي مرة الضحك ومرة البكاء تصريح مرجعية النجف على لسان معتمدها أحمد الصافي ( عضو البرلمان السابق ) و ( رئيس لجنة كتابة الدستور ) في خطبة الجمعة بتاريخ 13 / 5 / 2016 بقوله ( فإن الجميع يتساءل متى يريد المسئولون أن يعودوا إلى رشدهم ويتركوا المناكفات السياسية والاهتمام بالمصالح الخاصة ويجمعوا كلمتهم على وقف هذا الانحدار والتخبط في إدارة البلد ، وللأسف فإنه لا جدوى من الحديث في هذا المجال فإنهم قد صموا آذانهم عن الاستماع إلى أصوات الناصحين وإلى الله المشتكى ) .
وهذه المصيبة التي تلم بأبناء هذا البلد من جراء إتباعه أو إتباع الهمج الرعاع لهذه المرجعية ، فبعد أن ورطتهم بانتخاب الفاسدين من الأحزاب الإسلامية الشيعية ، وبعد أن ورطتهم بالتصويت على دستور برايمر ، وبعد أن دافعت طوال الفترة الماضية عن هؤلاء السراق بحجة الدفاع عن المذهب أو عدم عودة البعثيين للحكم ، وبعد كل ما حدث ويحدث من مآسي لأبناء الشعب بسبب حكومات المرجعية الفاسدة تأتي المرجعية تولول كالمرأة المنكوبة وتشتكي إلى الله في استمرار لعملية الخداع والمكر لهذا الشعب المسكين الذي لا يعرف سوى ترديد الهتافات دون معرفة معناها ، وأكاد أجزم إن غالبية إن لم يكن كل من جلس تحت منبر الصافي لم يعرف مصطلح المناكفات السياسية لكنهم مستعدين أن يصلوا على محمد وال محمد بعد سماعها لو طلب منهم الصافي ذلك .
إن هدف هذه المرجعية الانتهازية من هذه الشكوى هو التنصل من مسؤوليتها عما حدث من حكوماتها التي أجبرت الشعب على انتخابها ولولا ذلك لحرمت عليهم زوجاتهم . ومن الطبيعي أن يتساءل البعض كما تساءل أحمد الصافي لماذا لم تُحرم المرجعية على المسئولين زوجاتهم إذا لم يتركوا مناصبهم ؟ ولماذا لم توجب عليهم ترك مناصبهم كما أوجبت على الناس انتخابهم ؟ أو على الأقل توجب على الناس إزاحتهم بإصدار فتوى ضد الفساد والفاسدين ؟ ولكن أنى لها ذلك وهي تعتاش على الفاسدين وغباء الأغبياء الذين مازالوا يستمعون حديثها ولهذا تعتقد هذه المرجعية إنها تخدرنا بالشكوى لله ، ولكننا نقول لها بمليء الفم إذا كنتم تشتكون لله من هؤلاء الساسة الفاسدين فمن ورطنا بانتخابهم ؟ومن سلطهم على رقاب الشعب ؟ ومن أبقاهم لهذه اللحظات في كراسيهم رغم انكشاف أمرهم ؟ وعليه يجب أن تعرف هذه المرجعية إن الشعب بدأ يحملها المسؤولية ليس من باب إظهار العالم علمه إذا ظهرت الفتن وعليه لعنة الله إن لم يفعل ، بل لأنها أساس البلاء الذي حل بنا ، وسنظل ونبقى نقض مضاجعها حتى تتبين حقيقتها للكل وتنتهي قداستها المزيفة لأننا تيقنا أنه سوف لن يتم محاسبة فاسد واحد بوجود مرجعية النجف أبدًا والتي كانت فعلاً ولا زالت صمام أمان الفاسدين بجدارة واستحقاق وعندها يستريح الشعب منها وتبدأ مرحلة محاسبة ساسة الفساد .
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
17-05-2016 / 22:12:38 احمد الجبوري
مرجعية السيستاني سلطت الفاسدين على رقاب الناس وتعاونت مع المحتل الامريكي والايراني فهي الاسوء على تاريخ الشيعه؟؟!!
17-05-2016 / 21:51:27 ؛كريم كريم الاسدي
لمرجعية تشتكي لله ... إذن من ورطنا
المرجعيات الفارسية النجسه مصدر جميع الاعمال الارهابية والتخربية في العالم العربي
ومنها السيستاني الفارسي في العراق مؤسس الطائفيه صاحب الفتاوي المقيته المجرمه
17-05-2016 / 21:49:33 ؛كريم كريم الاسدي
لمرجعية تشتكي لله ... إذن من ورطنا
لابد للعراقيين الانتباه والحذر من عمائم ايران الصفوية لانهم المرض العضال في العراقي والذي نخر جسده تحت تجة المذهب والطائفة والمقدسات وهم ابعد من هذه المسميات لانهم استغلوها لديمومة كراسيهم العفعنة السيستاني ومقتدى والحكيم وو من هؤلاء ما هم الا لعنة شطرنج تحركهم ايران متى تريد وكيف تشاء والشاهد الساحة العراقية للمتابع واضحة فبع انزواء السيستياني تصدر مقتدى ليرعد بدون فعل على الارض ليسرق جهود الشعب والمتظاهرين لمدة سنوات بلعبة ايرانية مكشوفة تكنوقراط سياسي طائفي ؟؟؟
17-05-2016 / 20:45:58 ابو كرار
ان المرجعية الانتهازية قد اصبح واضحا على ماذا تعتمد وكيف تعتاش انها تعتاش على الازمات
ان المرجعية الانتهازية قد اصبح واضحا على ماذا تعتمد وكيف تعتاش انها تعتاش على الازمات وتستغل القضايا الطائفية لاجل ان تبرز بانها هي صحابة المواقف ... بينما نجد في الواقع ومن خلال الاطلاع على المواقف ان المرجعية الرسالية التي تعمل من اجل خلاص الناس بكل الظروف وتسعى بكل ما تملك من علم وفكر ومنهج ان توصل المجتمع الى بر الامان والامن والسلام والحفاظ على ارواح الناس وعدم الترويج للقتل والارهاب والثار والاعتداء
17-05-2016 / 22:12:38 احمد الجبوري