رحم الله الرئيس صدام حسين الذي حافظ على طهارة يديه!!
كلشان البياتي المشاهدات: 2907
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
الخبر: نشرت جريدة قريش بعددها الصادر بتأريخ 26 شباط/فبراير خبراً بعنوان "إيران تأسف لخسارتها هيكل الذي فضّل مصافحة الخميني على يد صدّام" جاء فيه:
قدم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، تعازيه في وفاة الكاتب الصحفي المصري محمد حسنين هيكل المعروف بمواقفه المؤيدة لإيران، قائلا إن «أحرار العالم لن ينسوا مواقفه الشجاعة والمنصفة».
وأرسل ظريف رسالة إلى أرملة الكاتب الصحفي هدايت علوي تيمور، قال فيها: «مما لا شك فيه أن الأحرار والمدافعين عن الحق والحقيقة والعدالة في إيران والعالم لن ينسوا أبدا مواقفه وتحليلاته الشجاعة والمنصفة في الدفاع عن أهداف المناضلين ضد الاستبداد والاستعمار والاحتلال ودعم المدافعين عن استقلال وحرية الشعوب»، وفق ما نقلته، اليوم، وكالتا أنباء «أرنا» و«فارس» الإيرانيتان.
وأضاف الوزير الإيراني: «الأعمال والخدمات القيمة لذلك الراحل في التماشي مع مطالب الشعوب وتعريف ماهية وطبيعة التطورات الدولية بشكل صحيح وتوعية الأجيال المختلفة لشعوب المنطقة أمر لا يمكن نسيانه ويبقى خالدا في الذاكرة».
وكان هيكل معروفا بعدائه للسياسة السعودية وعلى صلة طيبة مع حزب الله اللبناني الموالي لمرشد إيران خامنئي ونقل صحفي رافق هيكل في سنواته الأخيرة عن هيكل نفسه قوله انه لا يعرف حتى الآن لماذا لم يقابل رئيساً عربياً واحداً هو صدام حسين لكنه كان يستدرك قائلا انه وضع نفسه أمام يد مؤسس ثورة إيران الخميني ويد صدام حسين التي حاربته واختار يد الخميني في النهاية.
وأعرب ظريف عن أمله في أن «تصبح الهواجس الإستراتيجية للراحل هيكل في الدفاع عن الانسجام والتماسك والتعاون بين الدول الإسلامية في الظروف الحساسة الراهنة، إذ تتعرض منطقتنا لمؤامرات أعداء الأمة لإثارة النعرات الطائفية، مصباحا منيرا لجميع نخب الساحة السياسية والإعلامية وأن تهتم بهذه الهواجس في إطار تحقيق أهدافه وأمنياته».
----------
التعليق: منذ متى كان الرئيس صدام حسين يمدّ يده ليصافح عملاء ومرتزقة إيران!! وهل كان هيكل يجرؤ أن يمد ّ يداه ليصافح رئيس عربي شجاع له مواقف عربية وقومية أصيلة اتجاه أمته العربية!! ومهما كان منصب وموقع محمد حسين هيكل الذي أنتقل إلى جوار ربه، فأن قائد عربي مثل صدام حسين لم يكن يشرفه أن يضع يده في يد هيكل الذي قدمّ الخدمات الجليلة لأيران وسياستها ووقف بالضد مع قضايا الأمة العربية المصيرية!!
المنطقة العربية تشهد اليوم صحوة عربية شاملة وتقود معركة فكرية وميدانية مع إيران التي مدت مخالبها لتنهش الجسد العربي في كل بقعة عربية طاهرة بدأت من العراق ولم تتوقف عن دول الخليج العربي مروراً باليمن ولبنان والجزائر تارة تحرك مليشياتها المجرمة لتنفذ أعمال إرهابية تستهدف المدنيين الأبرياء وتارة تقود فعاليات فكرية وثقافية لنشر الثورة الخمينية التي تحمل أفكاراً ومبادئ طائفية مناهضة لمبادئ ديننا الحنيف ووحدة الصف العربي!!
لقد سجلّ محمد حسين هيكل لنفسه ولعائلته موقفاً لن يحسد عليه من الخزي والعار فالتأريخ سيلعنه ويلعن أمثاله الذين أرتضوا لأنفسهم أن يكونوا بوقاً لإيران ولأفكارها المضادة للإسلام فإيران نشرت الإرهاب في كل دولة عربية رفضت استقبال أفكار الثورة الإسلامية التي لا تحمل من الإسلام أية فكرة أو قيمة أو رسالة سامية!!
وعندما يقول هيكل عن لسان مرافق له أنه لم يقابل زعيم عربي في حياته فهذا اعتراف صريح منه على موقفه المناهض للعروبة والإسلام فلا خميني ولا قادة إيران بعده يمثلون الإسلام الصحيح – أسلام محمد صلى الله عليه وسلم ّ وهو الأسلام الذي أتبعه سائر المسلمين في الدول الإسلامية، أسلام دين الرحمة والإنسانية والتسامح، أسلام المؤمن بكل الديانات السماوية لا أسلام مذهبي طائفي قائم على القتل والإرهاب والإقصاء!!
مبارك لك شهادة ظريف ياهيكل ومبارك لك اعترافهم بخدماتك الجليلة التي قدمتها لهم ولثورتهم التي الملايين من المسلمين الأبرياء في العراق وخارجه!! وهي شهادة التي ستلعنك الشعوب بموجبها إلى قيام الساعة!!
رحم الله الرئيس صدام حسين الذي لم يلوث يده بمصافحة هيكل وأمثاله وحافظ على طهارة يده!!
((التزاماً بأخلاقنا الأسلامية والعربية، نسأل الله تعالى أن يرحمك في علياء سمائه، ولن نلعنك نحن بل سيلعنك كل عربي في الأرض العربية أكتوى بالأرهاب الإيراني)).
-----------
كلشان البياتي
كاتبة وصحفية عراقية
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: