البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مقالات منسية : المدنية المقبلة: الاشتراكية تخطو إلى الأمام

كاتب المقال محمد حسين هيكل   
 المشاهدات: 3178


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كان حكم الاستبداد وطيد الأركان في أوربا كافة، ما خلا إنكلترا، إلى حين قيام الثورة الفرنساوية، وكانت إنكلترا إذ ذاك المثل الأعلى يتطلع إليه الكتَّاب من أهل القارة، يودون لو تنسج أممهم على منواله، ولكن الأمم بطيئة الخطى دائمًا، وليست تكفي فيها الحركات، والأعمال الفردية، لتنقلها من حال إلى حال.

فلقد كتب مونتسكيو، ومن سواه من كتَّاب فرنسا أبلغ الكتب، وتمنوا لأمتهم كبار الأماني، وقام إلى جانبهم الشعراء ينشدون الأغاني الجميلة تهتز لها النفس تمجيدًا للحرية، ومع هذا كله فإن أعقاب المجاميع الكبيرة التي تكوِّن الأمة الفرنساوية لم تتوتر إلا بعد أن أرهقها الظلم، وبعد أن أذاقها المستبد الأكبر وأتباعه أنواع الخسف والذل. يوم ذاك قامت باريس وغيرها من المدن، وتحرك على أثرهم باقي السكان فعلت صيحتهم جميعًا في وجه الظلم، وبعد أن كانت أغنيات الحرية فردية تنشدها الجماعات الصغيرة في أوكارها صار يترنم بها القاصي والداني من أهل البلاد.

ويوم ذاك نمت تلك البذرة الصالحة التي بذرها الكتَّاب، وأصبح العقد الاجتماعي الذي وضعه روسّو إنجيلًا يرتله الوطنيون في جمعياتهم، كما يرتلون إنجيلهم الديني في الكنائس، وسرت هذه الروح وامتدت، حتى إذا بلغت ذروتها صادفها نحس الطالع فتلقاها نابليون بين يديه، واستثمرها أول الأمر، لخير فرنسا وعظمتها، فلما وثقت فرنسا منه، وأسلمت زمام الأمور إليه أفناها في شخصه، وأعاد عليها حكم الاستبداد القديم. غير أن البذرة الصالحة متى نمت لا يمكن أن تقتلها الأعشاب الفاسدة، والأمم إذا طمحت للحرية لم يثنها عنها أكبر القياصرة، ولئن استطاع ملك أن يغافلها عن حقها زمنًا ما، فلن يستطيع أن يميت فيها روح الاستمساك بهذا الحق، وتضحية كل شيء في سبيل نواله.

لهذا فما لبثت فرنسا أن أفاقت من كابوس الحروب النابليونية، حتى عاودتها النزعة الثورية الأولى، وسرت هذه الروح من طبقة الأعيان إلى عامة العمال، فقام الناس جميعًا في سنة ١٨٤٨ يطالبون بالحرية المغصوبة التي أراقوا ابتغاء الوصول إليها المهج والنفوس.

ثم جاءت ظروف جديدة استعادت الملكية فيها سلطانها، وبقيت متربعة في دسته حتى أنزلتها الجمهورية الثالثة عن عرشها، وحطمته، ووضعت الناس مكانه كل ما أملته الثورة من حقوق الحرية، والإخاء، والمساواة، وكذلك حكمت الديمقراطية فرنسا، وبقيت تحكمها إلى يومنا هذا، ولم يكن الشعب الفرنسوي يومًا أعز منه حين حكم نفسه بنفسه.

أثَّرت هذه الظروف التي مرت بها فرنسا في أوربا، بل وأثَّرت في العالم كله، وأخذ الفرنسيون بيدهم قياد العالم في أنظمته السياسية، فلم تبد فكرة جديدة ولا قام حزب جديد إلا كانت فرنسا أمته الأولى، ومربيته، ومنشئته، ولذا كان أول من قام الحزب الاشتراكي فصاح في وجه الفردية الاقتصادية، وما تُكره الناس عليه من احتمال النفس في هذه الربوع الفرنساوية ربوع الذكاء، والحرية، والنور، وصادفت هذه الصيحة أذنًا صاغية في العالم كله. فقام من الإنكليز، والألمان، والروسيين، وغيرهم من نادى باسم العدل يريدون إنصاف هذه الملايين من العمال الرازحة تحت أحمال عيش لا يفضل عيش الأنعام، نادوا جميعًا يريدون حياة إنسانية لكل مخلوق وهبه الوجود صفة الإنسانية.

وكذلك قامت الاشتراكية، وبحثت عن أصول الظلم، وأرادت محوها، فحاربها خصومها حربًا عوانًا، واستعان أولئك الخصوم بما في يدهم من قوة المال يؤيدها السيف، وسلطة الحكم، لكن الاشتراكية لم تنزعج ولم تأخذها الصيحة، بل ظلت في ندائها السلمي تريد الحق، والعدل، وتطالب للناس طرًّا بأكبر حظ يستطاع من السعادة، ولقد كان صوت الحق في كل الأزمان الصوت المسموع؛ لذا جعلت الفردية تتراجع إلى الوراء شيئًا فشيئًا، وجعلت نفثات الاشتراكية تتسلل من تلك الفرج الضيقة تبدو رغم تلاصق جيوش الفردية في تقهقرها، ومن ثم تبدي للاشتراكية نور الانتصار.

وعملت هذه النفثات في جسم الفردية، فابتدأ يهتز وخشي أن ينهار بنيانه، فلما بلغ منه الوجل وضاقت به السبل، استعمل ما في يده من أيد وسلطان، ودفع الجيوش تتحارب وتقتتل، وها قد مضى على هذه الحرب سبعة عشر شهرًا أو تزيد، وإنا لنزداد كل يوم يقينًا بما قلنا أول الحرب، فصرنا نرى رأى العين ما كنا نتخيل من قبل. صرنا نرى الفردية مسرعة إلى الخذلان؛ لتترك للاشتراكية ما كانت تنازعها فيه من بقاء، ولا نحسبها بعد ذلك راجعة إلى ميدان النزاع بعد إذ أغمدت هي بيدها سيفها في نحرها.

هذا هو ما تنبئ به الحرب الحاضرة، ولسنا نكتفي لتقرير ذلك بمجرد الاستنتاج المنطقي البحت، فالوقائع التي قررناها وقائع حقيقية صحيحة، وليست مجرد مظاهر للوهم والخيال. فضلًا عن هذا فإن الإحصاءات التي نشرها أحد كبراء الكتَّاب من الإنكليز (ونشرت في مقطم الأربعاء ٢٩ ديسمبر الماضي) تزيد هذا الرأي متانة وقوة، ويظهر منها أن مسائل مفصلة تنتظر أوربا على أثر هذه الحرب لا يمكن لغير الاشتراكية أن تحلها. من هذه المسائل ما يأتي: «وجود ثلاث نساء صالحات للزواج مقابل كل رجلين يصلحان للزواج، وزيادة عدد الشيوخ على الشبان، وزيادة عدد الصبيان على عدد العمال البالغين، وزيادة مُعتَلِّي البنية على سليميها، ووجود ملايين من الرجال الذين تخلوا عن أعمالهم إبان الحرب، ووجود ملايين من النساء يعملن أعمال الرجال واعتدن إحراز الأجور، ووجود ملايين من العمال اعتادوا أن يكسبوا أجورًا تزيد ضعفين أو ثلاثة أضعاف على أجورهم في الأيام السابقة على الحرب، وينتظرون هذه الأجور العالية، ونقص المواد الغذائية بسبب خراب ميادين الحرب». فهل ثمت من سبيل لحل هذه المسائل المفصلة إلا عن طريق الاشتراكية، وهل يدري أحد إمكان محاربة العمال في أطماعهم بعد الحرب من غير إقامة ثورات لا تكون أقل فظاعة وقسوة من الحرب ذاتها، وتنتهي حتمًا لمصلحة المجموع الأكبر المحس بحقه؟ أقصد جماعة العمال.

لا أحسب المسألة تحتمل أي شك، فقد آن للمجهودات الاشتراكية التي بذلت في نصف القرن الأخير أن تجني ثمرات ما عملت، وتقيم على الأرض شيئًا من العدل، ومن التضامن، والرحمة بعد أن سعت الإنسانية لهما القرون الطوال، ولما تهتد.

لم تكن هذه الحرب المخربة هي أساس الاشتراكية. هذا ما لا شك فيه، ولكنها تسمح للاشتراكية بالتقدم خطوات إلى الأمام، ولئن أعقب المجازر الشنيعة التي تفيض على أوربا اليوم أنهار الدماء همود طويل هو سبات المنهوك، ولكن وقت الهمود هذا قد يكون بحيث لو تركت أوربا في هدأتها، وسلمها، لكفاها للوصول من الحق، والعدل إلى ما رمت الاشتراكية دائمًا إلى تحقيقه. فكفى عزاءً لأنصار الاشتراكية أن الحرب أثبتت للعالم أجمع أنهم هم المحقون، وأنهم من أجل ذلك لغرضهم سيصلون.

أوَفي انتصار الاشتراكية خير للعالم كبير؟ هذا ما يتساءل عنه بعض المفكرين، ونظننا في حل من القول بأن الأكثر من مبادئ الاشتراكية أقرب للعدل، وأدنى لما هو خليق بالإنسانية. فإذا هي احتوت إلى جانب ذلك شيئًا لا يتفق مع ما يرجوه ابن آدم من أقصى الغايات فذلك لأن الكمال لا يزال بعيدًا عن الإنسان جدًّا، وكان الإنسان مكلفًا به أن يقصد الكمال في كل شيء، فإن هو اهتدى إليه كان في ذلك كل مبتغاه، وإلا فباب الجهاد مفتوح، وعمر الإنسان طويل.

لهذا ترانا نغتبط باقتراب تحقق الآمال الاشتراكية في أوربا، وإنَّا نعتقد أن اليوم الذي تدخل فيه مبادئها الكبرى إلى عالم العمل هو اليوم الذي تشرق فيه شمس الحرية على العالم كله، وهو اليوم الذي ينال فيه نفس بني آدم حظًّا من السعادة يجعل للحياة عنده طعمًا، ويدفعه لمشاركة العالم مشاركةً نافعة في السير إلى الكمال المنشود.
-----------
مجلة السفور
٧ يناير ١٩١٦


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الاشتراكية، الشيوعية، التاريخ السياسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-02-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  22-02-2016 / 21:34:36   فوزي
توضيح

للتوضيح فان الكاتب محمد حسين هيكل هو غير محمد حسنين هيكل الذي توفي منذ ايام

الكاتب اي محمد حسين هيكل ولد في 1888 وتوفي في 1956
اما محمد حسنين هيكل فولد في 1923 وتوفي في 2015
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- جابر قميحة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عادل محمد عايش الأسطل، بيلسان قيصر، رشيد السيد أحمد، محمد شمام ، أحمد بوادي، محمد يحي، مصطفي زهران، فتحـي قاره بيبـان، يحيي البوليني، أشرف إبراهيم حجاج، مراد قميزة، سامح لطف الله، علي عبد العال، د - شاكر الحوكي ، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الرزاق قيراط ، د. أحمد بشير، كريم فارق، محمد عمر غرس الله، خبَّاب بن مروان الحمد، عمار غيلوفي، طارق خفاجي، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح الحريري، فتحي الزغل، حسني إبراهيم عبد العظيم، رحاب اسعد بيوض التميمي، رافع القارصي، رمضان حينوني، فهمي شراب، المولدي الفرجاني، صفاء العراقي، إسراء أبو رمان، خالد الجاف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الياسين، د. طارق عبد الحليم، د- محمود علي عريقات، حاتم الصولي، ياسين أحمد، الهيثم زعفان، فتحي العابد، سلام الشماع، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. صلاح عودة الله ، عراق المطيري، المولدي اليوسفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محرر "بوابتي"، محمود سلطان، عبد العزيز كحيل، مصطفى منيغ، سيد السباعي، صفاء العربي، عمر غازي، د - الضاوي خوالدية، تونسي، الناصر الرقيق، العادل السمعلي، سامر أبو رمان ، صالح النعامي ، عزيز العرباوي، رافد العزاوي، علي الكاش، حسن الطرابلسي، كريم السليتي، أحمد ملحم، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، نادية سعد، عبد الله زيدان، جاسم الرصيف، يزيد بن الحسين، محمد الطرابلسي، منجي باكير، وائل بنجدو، سليمان أحمد أبو ستة، سفيان عبد الكافي، د- هاني ابوالفتوح، د- محمد رحال، محمود طرشوبي، حميدة الطيلوش، صباح الموسوي ، محمد علي العقربي، عبد الغني مزوز، عبد الله الفقير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد محمد سليمان، د. عبد الآله المالكي، صلاح المختار، د. خالد الطراولي ، فوزي مسعود ، إيمى الأشقر، أنس الشابي، أ.د. مصطفى رجب، سلوى المغربي، محمد العيادي، مجدى داود، ماهر عدنان قنديل، سعود السبعاني، حسن عثمان، أحمد الحباسي، عواطف منصور، د - محمد بنيعيش، أحمد النعيمي، د - صالح المازقي، محمد أحمد عزوز، د - مصطفى فهمي، ضحى عبد الرحمن، إياد محمود حسين ، د - عادل رضا، طلال قسومي، رضا الدبّابي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أبو سمية، د - المنجي الكعبي، الهادي المثلوثي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة