البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تراجيديا الوعي، أثبت فكر الشيعة المنحرف أن داعش تبنت اغتيال الرسول

كاتب المقال يزيد بن الحسين (*) - ألمانيا / العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3666


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في مقال مضحك يكشف لنا عقلية هؤلاء الذين يتبعون دين المجوس محاولين فيه تشويه سمعة الصحابة المبشرين بالجنة، وكذلك تشويه التاريخ الاسلامي من خلال ادخال شكوك واوهام ودس السم في العسل من اجل تحريف صفحات التاريخ الاسلامي السياسي الناصعة البياض، بعد ان شوهوا مباديء الاسلام بنهجهم الانحرافي الخطير .

المقال الذي انا بصدده الان كتبه شخص اسمه رحمن الفياض الذي يفيض بكمية هائلة من الحقائق والمستمسكات الدامغة التي اكتشفها مؤخرا، في بطون الكتب الشيعية المعتبرة عندهم ومن اقوال واحاديث الشهود الذين عاينوا الواقعة ودرسوها دراسة مستفيضة تحت المختبرات السياسية في تلك المرحلة من التاريخ الاسلامي، بعد مرور اكثر من 1400 عاما على استشهاد نبينا محمد ( روحي له الفداء ) كما يدعي، درس الفياض هذه الكمية الهائلة من اقوال شهود عيان ، وفحص شعرة واحدة لنبينا المصطفي وكذلك فحص الكأس الذي شرب منه النبي اخر جرعة من الماء (الذي كان محفوظا بعناية الله في بيت فاطمة الزهراء) في مختبرات اللجنة الطبية التابعة للمرجعية الشيعية في كربلاء وقم . وعن طريق التحليلات الطبية الحديثة تم اكتشاف الأفكار المسمومة التي احتوت على ملابسات الجريمة الكبرى والنكراء في اغتيال الرسول محمد (روحي له الفداء) بالسم القاتل ,واستنادا الى ادوات الجريمة المكتشفة صرح المدعي العام الكاتب فياض : ان استشهاد الرسول كان فعل مدبر ومخطط له ,وأذا بحثنا في الوضع السياسي الاجتماعي في المدينة سنتجد بأن النبي (صلواتي ربي عليه وسلم) مات مستشهدا مسموما من قبل اناس كان همهم السلطة الدنيوية.

ويستمر الكاتب قائلا : لذلك ظهرت أراء دخيله على الاسلام تمنع البحث في التاريخ وتعتبره غير جائز ,وحرام شرعا, وللغوص في أعماق التاريخ ,يجب أن نتجرد من تلك الافكار المتمثلة بالعادات والتقاليد التي لاتمت للاسلام بصله, والتي بسببها تخرجت اجيال لاتعرف الا القهر والاستبداد والقتل والكراهية وقطع الرؤوس وكأن القتل لهم عاده.

الأرجح ان من نفذ هذه العملية هم أناس مقربون من النبي صلى الله عليه وآله و بتخطيط من رجال المال والسلطة حيث ان المستفيد الاكبرهما,و هما اللذان تحققت اهدافهما و مصالحهما بقتل النبي صلى الله عليه و آله, ولم يكتفيا باغتيال النبي صلى الله عليه وآله مادياً ,بل قاما باغتياله معنوياً في اللحظات الاخيرة من حياته المقدسة.

ومن هنا بدأت المرحلة الثانية من الأغتيال وممارسة الأرهاب السياسي,بعقد مؤتمر السقيفة, وماخرج به من مقررات أدت الى أنحراف العمليه السياسية بكاملها, والأستيلاء على السلطة بقوة السلاح والتهديد والوعيد, وأستبعاد كامل لأصحاب الحق الشرعي بالسلطة ومحاولة أقصائهم من الحياة الدينية والسياسية. ومنذ ذلك الوقت بدء الأرهاب المنظم بحق المسلمين الموالين لأهل البيت, حيث بدءت عمليات الاغتيال والقتل والسبي وقطع الرؤس, وكأنها عاده من عادات الأسلام وماجريمة مالك بن نويره الا مثال حي للأرهاب السياسي, المنظم والمشرعن.

ومن الواضح لنا اليوم أن الأفكار البالية التي نواجهها كانت نتيجة تلك المؤامرات,فنجد أشباه رجال الدين ينكرون علينا التعمق والبحث في التاريخ وكشف الغيبيات والمستور والغوص في تلك الحقبة, وفحص الحامض النووي للرسول الكريم، خوفا من أظهار الحقائق, والتي هي حقائق جلية واضحة للعيان وواضحة,فلجوء الى التكفير والقتل,لكل من يحاول البحث عن الحقيقية,فكانت نتائج التكفير, هذه الأجيال المنحرفة عقائدياودينياً.(( وربما في اعتقاد الكاتب شارلوك هولمز، وحتى الكاتبة اغاثا كريستي لم تستطع التوصل الى استنتاجاته في التعمق والبحث العلمي الذي يكشف لنا ترجيديا الوعي او اللاوعي في عقول هؤلاء القوم ، عندما حاولت فاطمة البحث والكشف عن حقيقة قاتل ابيها وتوصلت الى ان القاتل ابو بكر بالاشتراك مع ابته عائشة، وعندما حاولت ان تصرح بالحقيقة هجم عليها عمر بن الخطاب وهي في بيتها وكسر ضلعها، وقتل طفلها، وتوفيت وهي متأثرة من الضربة القاتلة، ولم تكتمل اركان الجريمة التي شعر علي بن ابي طالب بوجودها والخطة الجهنمية المدبرة لقتل اهل البيت الواحد تلو الاخر، فشعر بأن الخطر محدقا به فنقل الخلافة الى الكوفة ولكن المتآمرين اعداء اهل البيت لحقوه الى هناك حتى تمكنوا من قتله ثم جاء دور الحسن ومات مسموما ثم لحقه الحسين وقتل من قبل يزيد بن معاوية الذي جاء متخفيا الى الكوفة وقتل الحسين بيده خنقا قبل ان يحز رأسه القاتل الشمر، ورجع يزيد الى الشام فورا ليبرأ نفسه من قتل الحسين وانه لم يوعز اويحرض على قتله. انها قصة مفبركة من اتباع دين معاوية عندما يدعون ان يزيد بريء من دم الحسين . انهم يحاولون تزوير صفحات التاريخ الناصعة البياض ولكننا نحن كتبنا التاريخ بأيدينا ونعلم علم اليقين ان يزيد واتباعه هم الذين قتلوا امامنا الحسين ))
ويستمر شاربوك هولمز قائلا : أن وجود المؤسسات الدينية المنحرفة في أغلب البلاد الأسلامية, والتي لاتريد ظهور الحقيقية, وبدعم مباشر من الملوك والسلاطين,و وعاظهم, أخرجت أجيالاً من التكفيريين, فكانت القاعدة وداعش, نواتهم الأولى في العصر الحديث,والتي أتخذت القتل وقطع الرؤوس والسبي سلاح وحيد لها, لفرض أرائها الدينية والسياسية, وبمنطق أن كل من ينكر السقيفة فهو كافر, محاولة أعادة أغتيال جديد لرسول الرحمة روحي له الفداء, من خلال أغتيال الديني المحمدي الرحيم,وقتل كل من تمسك بدين الأسلام الحقيقي, فشوهت الرساله المحمدية السمحاء, بتلك الأفعال المشينة, والتي لاتمت للأسلام بشيء لامن قريب ولامن بعيد.

فذكرى أغتيال الرسول الأكرام, يجب أن تكون للمسلمين رساله لتصحيح تلك الأفكار المنحرفة والبالية, وتصحيح المسار, والأنحراف عن الدين المحمدي الأصيل من خلال الأبتعاد عن الخلافات الجزئية والركون الى المشتركات, التي تجمع ولاتفرق, ونبذ كل من يكفر ويقتل ويدمر الدين الأسلامي بأفكاره الهدامة, وهي فرصة لتوحيد المسلمين والعراقيين خاصة,لكون الرسول يجمعنا. ((وفي الختام نحن بدورنا نشارك شارلوك هولمز ونطالب بأحياء شعائر اربعينية الشهيد نبينا محمد (روحي له الفداء) وان نخصص لها ايامنا معدودة في السنة ونجعل قبره بجانب قبر حفيده الشهيد الحسين، ونسير مشيا على الاقدام في زيارتنا الأربعينية له ونحن نلطم ونبكي ونصرح يالثأرات محمد))

----------
(*)
يزيد بن الحسين، إسم مستعار، والإسم الصحيح للكاتب معروف لدينا
محرر موقع بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الدولة الإسلامية، تنظيم الدولة الإسلامية، الشيعة بالعراق، إيران، التدخل الإيراني في العراق، الحرب الطائفية بالعراق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-12-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رضا الدبّابي، نادية سعد، منجي باكير، وائل بنجدو، خالد الجاف ، محمود سلطان، عمار غيلوفي، عمر غازي، ضحى عبد الرحمن، حسن عثمان، د - المنجي الكعبي، محمد الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - صالح المازقي، د. عبد الآله المالكي، صلاح الحريري، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد الحباسي، صفاء العراقي، عراق المطيري، إسراء أبو رمان، صفاء العربي، ياسين أحمد، محمود فاروق سيد شعبان، د - مصطفى فهمي، د - عادل رضا، د. طارق عبد الحليم، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بوادي، طلال قسومي، د. صلاح عودة الله ، د. أحمد بشير، محمد العيادي، مجدى داود، مصطفى منيغ، عبد الله زيدان، سفيان عبد الكافي، ماهر عدنان قنديل، أحمد ملحم، د. أحمد محمد سليمان، د - محمد بنيعيش، جاسم الرصيف، سليمان أحمد أبو ستة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، كريم السليتي، د - الضاوي خوالدية، محمد أحمد عزوز، أنس الشابي، فتحـي قاره بيبـان، المولدي اليوسفي، فوزي مسعود ، أبو سمية، عبد الله الفقير، طارق خفاجي، إياد محمود حسين ، أحمد النعيمي، فتحي العابد، محمد شمام ، تونسي، د - شاكر الحوكي ، أ.د. مصطفى رجب، إيمى الأشقر، حميدة الطيلوش، رشيد السيد أحمد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رمضان حينوني، سيد السباعي، المولدي الفرجاني، مصطفي زهران، محمود طرشوبي، د- جابر قميحة، سامح لطف الله، الهادي المثلوثي، صباح الموسوي ، عزيز العرباوي، رافع القارصي، مراد قميزة، محمد علي العقربي، رافد العزاوي، الناصر الرقيق، العادل السمعلي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يزيد بن الحسين، د.محمد فتحي عبد العال، د. خالد الطراولي ، سلام الشماع، الهيثم زعفان، محمد يحي، صلاح المختار، د. عادل محمد عايش الأسطل، صالح النعامي ، محمد الياسين، حاتم الصولي، يحيي البوليني، د- هاني ابوالفتوح، رحاب اسعد بيوض التميمي، عواطف منصور، عبد الغني مزوز، د- محمود علي عريقات، سعود السبعاني، محرر "بوابتي"، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، بيلسان قيصر، عبد العزيز كحيل، سامر أبو رمان ، فتحي الزغل، علي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، علي الكاش، كريم فارق، فهمي شراب، محمد عمر غرس الله، خبَّاب بن مروان الحمد، سلوى المغربي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- محمد رحال، حسن الطرابلسي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة