البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الفنّ التّشكيلي العربي المعاصر و قضيّة الإغتراب

كاتب المقال عاطف عبد الستّار - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4824


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يبدو التّراث العربي أوسع مدلولا من حيث المساحة الزمنيّة، إذ يضرب بجذوره إلى ما قبل الإسلام مع أنّه يضيق إذا ما اعتبرنا جانب الجنسيّة والمكان، فلا يدخل التّراث الفارسي، و لا التّراث المغولي تحت مفهوم التّراث العربي، و لكن إذا ما أردنا توسيع مجال مفهومنا، فنقول تراثا إسلاميّا، فعندها تدخل جميع القوميّات والأقليّات و الأمم و الأجناس ضمن مفهوم الأمّة الإسلاميّة، لأنّه "لا فرق بين عربيّ و أعجميّ إلاّ بالتّقوى" كما قال الرّسول الكريم صلّى الله عليه و سلّم، لذا على الذّات المبدعة أن تحرص على تجاوز المرئي والمعتاد والنّفاذ إلى اللبّ، أي إلى ما عبّر عنه بول كليPaul Klee اللّامرئي على النّحو الّذي ذكره هيغل من ضرورة الوقوف على أسس التّراث و تقنيّاته و قيمه لنجعل ما بطن منه ظاهراً في صيغ وأنماط قديمة / جديدة تستفيد منها فنوننا اليوم، لأنّ ما حواه التّراث من أفكار و معتقدات هو ما انبنت عليه الممارسات الفنيّة منذ القدم.

هكذا جاء الفنّ التّشكيلي العربيّ متأخّرا نوعا ما، و قد يعود ذلك لعدّة عوامل و لعلّ أهمّها إلى جانب الهجمة الإستعماريّة المدمّرة لطمس معالم الهويّة العربيّة الإسلاميّة، هو غياب الثّقة في الموروث الفنّي و الجمالي الإسلامي و عدم قدرة مغلب المعاصرين على إستحداث هذا التّراث الثريّ و العظيم وتوظيفه جماليّا بشكل يتماشى و يتناسب مع متطلّبات الحياة المعاصرة نظرا لتضاؤل الإهتمام بالتّراث الفلسفي و الجمالي للحضارة الإسلاميّة و كيفية فهمه واستيعابه وتذوّقه في مراحل التّعليم المختلفة في ظلّ غياب البديل عن النّفوذ الثقافي الغربي.

كما يُعزى تراجع و أهميّة الفنّ التّشكيلي و تشتّت التّجارب الشّخصيّة في العالم العربي اليوم إلى عزوف مغلب المبدعين و التّشكيليين العرب عن تنمية القدرات الإبداعيّة و استيعاب التّراث كوحدة حضاريّة كاملة متكاملة تتضمّن كمّا هائلا من العلامات و الرّموز و الأشكال آلتي تنبني أساسا على فلسفة و أفكار تنبثق عن الدّين الإسلامي الحنيف و نظرته للعالم والوجود و الإنسان، و إنصرافهم نحو تقليد النّموذج الغربي، مع العلم أنّ كلّ تجربة تشكيليّة في العالم هي نتاج مؤثّر قويّ و ظرف معيّن و ليست وليدة الصّدفة أو الحظّ، و قد أكّد نقّاد الفنّ على دور و أهميّة الإختراعات العلميّة في فتح آفاق ورؤى فنيّة أكثر وأكثر رحابة.

و أمّا الأسباب الدّاخليّة الّتي تقف وراء هذا التشتّت و التغرّب الّذي تعيشه مغلب التّجارب التّشكيليّة العربيّة المعاصرة، فتتمثّل أساسا في تدخّل أطراف جانبيّة في مناهج كليّات الفنون لتحظّر بعض الموادّ الأساسيّة كما ذكرنا سابقا، حتّى صار الفنّ الإسلامي تائهًا مغتربًا في أوطانه، ممّا كان له أثر سلبي على الإنتاج الإبداعي العربي منذ مطلع القرن العشرين، كما أنّ عمليّة قمع حريّة الرّأي و الإبداع و العزوف عن إحياء التّراث الفنّي الإسلامي في الوطن العربي و محاولة ربطه بواقعنا التّشكيلي اليوم، لا تصدر عن استبداد السّلطات السياسيّة المناوئة و حسب، وإنّما هي ناتجة أيضا عن حركة التّزييف و التّزوير و الإستنقاص من قيمة المنظومة الفنيّة الإسلاميّة بدعوى ضرورة القطع مع كلّ عمليّة إرجاعيّة نكوصيّة و دغمائيّة، وهو خطاب إيديولوجي ممنهج للحطّ من قيمة الحضارة الإسلاميّة قصد خدمة أجندات أجنبيّة.

و على هذا النّحو ظلّ المبدع العربي يمتنع و يستجيب و ينساق و يختزل بين التّقليد و الإستحداث والتّجديد، ممّا ولّد صراعا قد احتدم بين الأصالة والمعاصرة على مستويات متفاوتة منذ بدايات القرن العشرين حتّى الوقت الرّاهن، و قد زادت الإيديولوجيّات المعاصرة الّتي أفرزتها الفلسفات الهدّامة والمتغطرسة إلى جانب السّياسات الإقتصاديّة الخاطئة الأمر تعقيدا بأن عملت على تضخيم التّفاوت بين الدّخول و التّباين في التّحصيل العلمي والثقافي، و قد يدفعنا ذلك صراحة في ظلّ غياب الرّغبة و النّجاعة إلى الشكّ في إمكان تحقق الحداثة العربيّة في مجال الفنّ و الجماليّات الّتي لا سبيل إلى تحقيقها على أرض الواقع فور استيراد التكنولوجيا المتقدّمة أو تبنّي الأفكار والفلسفات الجديدة و الغريبة إلى حدّ ما و إسقاطها مرّة واحدة و محاولة ترويمها بقسوة لا متناهية خصوصا تلك الّتي تتنافى أو ربّما تتناقض مبنى و معنى مع قيمنا الحضاريّة بل و حتّى الأخلاقيّة بغية إلحاق الفنون المحليّة بالعالميّة، و الحال أنّ الأمر لا و لن يتأتّى البتّة بمحاكاة الغرب و لا بتجاهل أهميّة التّفاعل مع المحيط الثقافي، لأنّ الحداثة عموما عليها أن تخرج من صلبنا مثل ما سعت جميع شعوب العالم الّتي نجحت في تصدير مختلف مقوّماتها الحضاريّة إلى بقيّة الدّول، و استطاعت في ظرف وجيز من أن تغزو الثّقافات الأخرى و تهيمن عليها بتعلّة التّبادل الثّقافي متخفيّة وراء قناع "المثاقفة"، وليس أدلّ على ذلك من الثّقافة الأمريكيّة الهجينة و الّتي نشأت من العدم و بفضل استراتيجيّات أهلها الفتّاكة أضحت في مدّة وجيزة قبلة كلّ منسلخ تائه ومفخرة كلّ متعجرف بائس،و أمّا العالم العربي، فعلى الرّغم من ضخامة تراثه الحضاري و أهميّته، إلاّ أنّه ظلّ و للأسف الشّديد حبرا على ورق ردمته أتربة الزّمان و النّسيان.

نخلص إذا إلى القول هنا بأنّ الفنّ التّشكيلي العربي اليوم و على الرّغم من أهميّته على مستوى طرح المواضيع و معالجة القضايا في إبّانها و توظيف الموادّ و التّقنيات بشكل متّزن يدلّ على إلمام كبير بالجانبين النّظري والعملي، إلّا أنّه ظلّ مشتّتا يفتقد إلى الوحدة حتّى لدى أبناء الشّعب الواحد، فلا نكاد نعثر على أيّ أثر لعوامل الوحدة الفنيّة بحيث ينزاح الخلاف و يصير الإختلاف تنوّعا خصوصا إبّان ما أصبح يُسمّى "بالرّبيع العربي"، حيث بانت الفروقات جليّة مباشرة، و لمّا كانت الأمم تحلم بلغتها كما قال الفيلسوف الفرنسي غاستون باشلار، فإنّنا اليوم في حاجة ماسّة و ملحّة إلى إعادة النّظر في علاقة الممارسة التّشكيليّة العربيّة المعاصرة بالتّراث الجمالي الإسلامي عسى أن يُداهمنا يوما و نحن في حالة السّبات هذه حلم الإنسجام أو الإنصهار بينهما بعيدا عن هوس دهانقة السّياسة و طمع تجّار الفنون، و ليس ذلك بالمجاز كما أنّه ليس بالأمر الهيّن...


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الفن التشكيلي، الإغتراب، الفن المعاصر، دراسات فنية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-05-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  14-05-2014 / 19:34:49   فوزي
تعليق على فاتحة البحث

تشد انتباهي كل مرة بحوث طلبة الدكتوراة من حيث إحتوائها على مالا يتوقع، وأكتفي من كل بحث بأوله إذ لا أقصد تقديم نقد لكامل البحث المنشور، حبث يندر أن لا يعترضك ما يستحق التعليق منذ البداية، يستوي في ذلك طلبة الدكتوراة من تونس و من خارجها.

بقول الباحث في مستهل مقاله: يبدو التّراث العربي أوسع مدلولا من حيث المساحة الزمنيّة..

جملة البداية تظهر لكأنها تكملة لأمر سابق، ولكن البحث يقدم على انه نص مستقل، فثبت أن التركيب غير سليم.

السبب هو ذكر صيغة تلزم منها النسبية والإضافة للمقارنة وهي أفعل (أوسع)، حيث لا ترد أفعل إلا نسبة لأمر معروف مسبقا أي مضمرا أو مذكورا، وإلا فإنها تصبح صيغة ناقصة.

الصواب إذن هو ذكر التراث العربي مقرونا بصفة أو حال أو تمييز لأن تلك الصيغ تكتفي بما يسبقها ولا تفترض أمرا آخرا للمقارنة، فيمكن أن نقول: يبدو التّراث العربي (واسع المدلول / ذا مدلول واسع) من حيث المساحة الزمنيّة..

فوزي مسعود
مشرف موقع بوابتي
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محرر "بوابتي"، المولدي الفرجاني، حاتم الصولي، د - مصطفى فهمي، محمد الطرابلسي، فوزي مسعود ، صلاح المختار، بيلسان قيصر، د - صالح المازقي، د. خالد الطراولي ، عمار غيلوفي، د. صلاح عودة الله ، جاسم الرصيف، يزيد بن الحسين، مجدى داود، ماهر عدنان قنديل، الهيثم زعفان، حسن عثمان، مصطفى منيغ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. عبد الآله المالكي، أحمد ملحم، كريم فارق، إيمى الأشقر، خالد الجاف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - شاكر الحوكي ، محمد العيادي، عواطف منصور، فتحـي قاره بيبـان، العادل السمعلي، سامح لطف الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد الياسين، محمود فاروق سيد شعبان، علي عبد العال، د- هاني ابوالفتوح، أحمد الحباسي، صفاء العراقي، سلام الشماع، محمد شمام ، محمد عمر غرس الله، سعود السبعاني، محمد يحي، عزيز العرباوي، د. أحمد بشير، تونسي، رشيد السيد أحمد، أ.د. مصطفى رجب، أشرف إبراهيم حجاج، محمد اسعد بيوض التميمي، رحاب اسعد بيوض التميمي، نادية سعد، كريم السليتي، سفيان عبد الكافي، وائل بنجدو، يحيي البوليني، د - الضاوي خوالدية، د - المنجي الكعبي، رافد العزاوي، علي الكاش، أنس الشابي، ضحى عبد الرحمن، محمود طرشوبي، د.محمد فتحي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بوادي، رمضان حينوني، ياسين أحمد، الناصر الرقيق، حميدة الطيلوش، د- محمد رحال، د- محمود علي عريقات، طلال قسومي، عبد الله زيدان، محمود سلطان، أحمد النعيمي، فهمي شراب، خبَّاب بن مروان الحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صلاح الحريري، طارق خفاجي، سلوى المغربي، سليمان أحمد أبو ستة، المولدي اليوسفي، رضا الدبّابي، د. أحمد محمد سليمان، فتحي العابد، د. طارق عبد الحليم، إياد محمود حسين ، صفاء العربي، رافع القارصي، عبد الله الفقير، حسن الطرابلسي، محمد أحمد عزوز، الهادي المثلوثي، أبو سمية، عراق المطيري، فتحي الزغل، د- جابر قميحة، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد علي العقربي، عمر غازي، د - محمد بنيعيش، د - محمد بن موسى الشريف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، صباح الموسوي ، إسراء أبو رمان، سيد السباعي، عبد الغني مزوز، سامر أبو رمان ، عبد العزيز كحيل، مصطفي زهران، د - عادل رضا، عبد الرزاق قيراط ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مراد قميزة، صالح النعامي ، منجي باكير،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة