البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تحالف الكنيسة مع المشروع الغربي, ضد الإسلام‏

كاتب المقال د. محمد عمارة   
 المشاهدات: 9255



افتراء على الإسلام وأمته وحضارته ليس بالأمر الجديد .. فقد بدأ هذا الافتراء مع ظهور الإسلام .. وامتد على طول تاريخه .. بل إن الإسلام إنما حقق أعظم الانتصارات فى ظل تصاعد الافتراءات والتحديات .. وما انتشاره فى عقر دار الحضارة المسيحية ـ حضارة عظيم الفاتيكان ـ مع ضعف حكومات العالم الإسلامي ، إلا الشاهد الصادق على هذه الحقيقة من حقائق هذا الدين.

* ولأن الإسلام هو الذي حرر الشرق من القهر الحضاري الروماني الذي دام عشرة قرون . . والذي مارست فيه كنيسة عظيم الفاتيكان الاضطهاد الديني للنصرانية الشرقية، على النحو الذي ذهب مثلا فى تاريخ الاضطهادات الدينية .. حتى لتؤرخ كنائس الشرق لعصر شهدائها بسنوات هذا الاضطهاد.
ولأن الفتوحات الإسلامية هي التي حررت أرض الشرق وضمائر شعوبه .. وكذلك الثروات التي مثلت أكبر لقمة في فم النهب والاستغلال الروماني الغربي ، لذلك بدأ عداء الغرب للإسلام منذ ذلك التاريخ .. واستمر حتى هذه اللحظات.
وعن هذه الحقيقة ـ في تاريخ مشكلة الغرب مع الشرق ـ يقول القائد والكاتب الإنجليزي "جلوب باشا" ـ جنرال جون باجوت ـ [1897 – 1986م] : "إن تاريخ مشكلة الشرق الأوسط إنما يعود إلى القرن السابع للميلاد"!!.
ولهذه الحقيقة أيضا كان تاريخ مؤسسات الهيمنة الغربية ـ الدينية .. والسياسية ـ هو تاريخ العمل الدائب على إعادة اختطاف الشرق من الإسلام.

فبعد القرون العشرة التي طوت الفتوحات الإسلامية صفحاتها السوداء .. عاد الغرب لاختطاف الشرق من التحرير الإسلامي، فشن عليه الحملات الصليبية التي دامت قرنين من الزمان .. فلما هزمت دول الفروسية الإسلامية هذه الحملات الصليبية، وأزالت قلاعها وكياناتها الاستيطانية من الشرق . . عاد الغرب بعد إسقاطه غرناطة [سنة 1492] واقتلاعه الإسلام من الأندلس إلى شن هذه الغزوة الصليبية الحديثة، فالتف حول عالم الإسلام .. واقتحم قلبه العربي بغزوة بونابرت [ 1769 – 1821 م] سنة 1798 م .. ثم استولى الغرب على مجمل ديار الإسلام فى هذه الغزوة التي مضى على بدئها أكثر من خمسة قرون .. أي أننا أمام سبعة عشر قرنا من الغزو الغربي للشرق ، فى تاريخ مكتوب تبلغ قرونه أربعة وعشرين قرنا !.

*وإذا كانت كنيسة عظيم الفاتيكان قد مارست الافتراء ـ قديما ـ على النصرانية الشرقية .. فلقد مارست هذا الافتراء وهذا العدوان على الإسلام عبر ذلك التاريخ الطويل . . ولذلك فإننا لسنا مندهشين من هذا الافتراء المعاصر ، لأنه امتداد لتاريخ طويل من الافتراءات.

* وإذا كان هناك من درس تجب الإشارة إليه فى هذا المقام الذي نواجه فيه هذا الفصل الجديد من الافتراء على الإسلام . . فهو التنبيه على حقيقة الحلف الذي جمع ويجمع الكنسية الكاثوليكية الغربية مع المشروع الإمبريالي الغربي منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وتصاعد الحرب الباردة بين الرأسمالية الغربية والشيوعية فى منتصف القرن العشرين ..
فتحت قيادة الإمبريالية الأمريكية الصاعدة على أنقاض الإمبراطوريات الاستعمارية الأوربية التقليدية والعتيقة ، قررت أمريكا استخدام سلاح الدين ـ كل دين ـ ومؤسساته الكبرى في معركتها ـ الباردة والساخنة ـ مع الخصوم ..
ـ لقد تحالفت مع الصهيونية ضد العرب والمسلمين . . وضد الشيوعية..

ـ ثم أنشأت "مجلس الكنائس العالمي" أو "مجمع الكنائس المسكوني" سنة 1948 ، واستخدمته فى حربها الباردة ضد الشيوعية والمعسكر الاشتراكي .
ـ ولقد نجحت الإمبريالية الأمريكية فى ضم الكنيسة الكاثوليكية فى الحرب ضد الشيوعية والاتحاد السوفييتي . . وكان دور بابا الفاتيكان يوحنا بولص الثاني ( 1921- 2005م) فى هذا التحالف الأمريكي ـ الفاتيكاني مؤثرا وملحوظا ومشهورا .
ـ كما نجحت الإمبريالية الأمريكية فى ضم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى مجلس الكنائس العالمي، في ظل بابوية البابا شنودة الثالث ، بعد مقاومة قبطية شهيرة وطويلة .
ـ ولقد عملت هذه الإمبريالية الأمريكية على توظيف الإسلام فى تحقيق مصالحها الإمبريالية .. فكان حلف بغداد ـ الحلف المركزي ـ سنة 1955 م . . وامتد هذا التوظيف حتى الجهاد الأفغاني ضد السوفييت فى ثمانينيات القرن العشرين.

* وبعد سقوط الشيوعية أوائل العقد الأخير من القرن العشرين، أعلنت الإمبريالية الغربية ـ تحت زعامة أمريكا ـ اتخاذ الإسلام عدوا أحلته محل العدو الشيوعي .. وأطلقت عليه "الخطر الأخضر" الذي حل محل "الخطر الأحمر" .
ومنذ ذلك التاريخ ، حولت الإمبريالية الأمريكية كل منظومتها المؤسساتية فى الحرب على الإسلام والمسلمين . . حتى كانت "الفرصة السانحة" عقب أحداث 11 سبتمبر سنة 2001 م، التي جعلت خطابها الأيديولوجي يعلن ـ بصريح العبارة ـ أن حربها على الإسلام هي "حملة صليبية" ضد "الأشرار .. ومحور الشر" .. وضد "الفاشية الإسلامية" ! ..
لقد أعلنوا أنهم يريدون إسلاما لا علاقة له بكامل الإسلام . . يريدون إسلاما مثل النصرانية، يقف بأهله عند الشعائر والطقوس . . ويترك دار الإسلام وثروات المسلمين للقيصر الأمريكي. . لقواعده العسكرية .. وشركاته الاحتكارية العابرة للقارات والجنسيات .

ولذلك، أعلن الكاتب الصهيوني الأمريكي "توماس فريدمان" سنة 2001 م ـ إبان الغزو الأمريكي لأفغانستان ـ : "إن الحرب الحقيقية فى المنطقة الإسلامية هي فى المدارس؟ ولذلك يجب أن نفرغ من حملتنا العسكرية بسرعة، لنعود مسلحين بالكتب، وذلك لتكوين جيل جديد يقبل سياساتنا كما يحب شطائرنا" .. أي أن الحرب الحقيقة هي في مناهج التعليم الإسلامية ، لتفريغها من روح المقاومة والجهاد ضد الغزاة .

وأعلن المفكر الإستراتيجي الأمريكي "فوكوياما": إن العالم الإسلامي يختلف عن غيره من الحضارات فى وجه واحد مهم، فهو وحده الذي وّلد تكرارا خلال الأعوام الأخيرة حركات أصولية مهمة، ترفض لا السياسيات الغربية فحسب، وإنما المبدأ الأكثر أساسية للحداثة الغربية : التسامح الديني . . والعلمانية نفسها . . ولذلك فإن الصراع الحالي ليس ببساطة معركة ضد الإرهاب ـ كما تظهر الحكومة الأمريكية بشكل مفهوم (!!) ـ ولكنه صراع ضد العقيدة الإسلامية الأصولية ـ الفاشية الإسلامية ـ التي تقف ضد الحداثة الغربية . . وعلى المجتمع الإسلامي أن يقرر فيما إذا كان يريد أن يصل إلى وضع سلمى مع الحداثة الغربية، وخاصة فيما يتعلق بالمبدأ الأساسي حول الدولة العلمانية"! .

***
تلك هي حقيقة المعركة.. وهذه هي مؤسساتها.
وفي هذا الإطار يجب أن ننظر إلى هذا الفصل الجديد من افتراءات بابا الفاتيكان ـ بنديكتوس السادس عشر ـ على الإسلام .. فالقضية ليست محاضرة كال فيها البابا الافتراءات للذات الإلهية .. ولرسول الإسلام صلى الله عليه وسلم .. وللقرآن الكريم .. وللجهاد الإسلامي.

والقضية ليست مجرد اعتذار من الرجل للمسلمين، إذا حدث كان الهدوء والاسترخاء ..وإنما نحن أمام توظيف إمبريالي غربي ـ وأمريكي بالأساس ـ للكنيسة الكاثوليكية ضد الإسلام، كذلك التوظيف الذي تم لها في الصراع ضد الشيوعية.
لقد نجحت أمريكا في جر الكنيسة الكاثوليكية الغربية ـ في عهد البابا الراحل يوحنا بولص الثاني ـ في المعركة ضد الشيوعية.. واليوم ، وبعد إحلالهم الإسلام عدوا محل الشيوعية، يتم التوظيف للكنيسة الكاثوليكية ـ تحت قيادة البابا بنديكتوس السادس عشر ـ فى الحرب ضد الإسلام .

تلك هي الحقيقة التي يجب أن يعيها ويتعامل معها العقل الإسلامي .. فنحن لسنا أمام مجرد "سقطة فكرية" لعظيم الفاتيكان .. ولا حتى أمام "موقف أخرق" ـ على حد تعبير النيوزويك الأمريكية ـ فى التعامل مع الإسلام .. وإنما نحن أمام واحد من التحديات الكثيرة والشرسة والمتوالية التي امتلأ بها تاريخنا الطويل.
وفي مواجهة التحديات الشرسة يظهر المعدن النفيس والصلب لهذه الأمة .. هكذا علمنا التاريخ! ..
وفى مواجهة التحديات .. وحتى نواجهها وننتصر عليها، لا بد من "ترتيب أولويات العقل المسلم" .. و"ترتيب أوراق الإمكانات" التي يمتلكها المسلمون .. فبإرادة المواجهة والنهوض .. وبإدارة الإمكانات التي نمتلكها، تستجمع الأمة أسباب الصمود .. والنهوض .. والانتصار .

ولنتذكر ـ فى ختام هذه الدراسة ـ كلمات صلاح الدين الأيوبي [532- 589 هـ / 1137 – 1193م] التي كتبها إلى الملك الصليبي "ريتشارد قلب الأسد" [1157 – 1199 م] .. والتي قال فيها: "القدس إرثنا كما هي إرثكم .. من القدس عرج نبينا إلى السماء .. وفى القدس تجتمع الملائكة .. لا نفكر بأنه يمكن لنا أن نتخلى عنها كأمة مسلمة .. أما بالنسبة إلى الأرض، فإن احتلالكم فيها كان شيئا عرضيا، وحدث لأن المسلمين الذين عاشوا فى البلاد حينها كانوا ضعفاء.. ولن يمكنكم الله أن تشيدوا حجر واحدا في هذه الأرض طالما استمر الجهاد" .
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: "عليك بالجهاد فإنه رهبانية الإسلام" رواه الإمام أحمد ..
و"من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد" رواه الترمذي.
***
والسلام على من اتبع الهدي ـ يا عظيم الفاتيكان.. ؟



 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-11-2007   almesryoon.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فوزي مسعود ، فتحي العابد، فتحـي قاره بيبـان، فهمي شراب، د- محمود علي عريقات، د- هاني ابوالفتوح، د. عبد الآله المالكي، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ، الهادي المثلوثي، ماهر عدنان قنديل، سامر أبو رمان ، مجدى داود، د. صلاح عودة الله ، أ.د. مصطفى رجب، رافع القارصي، ياسين أحمد، حاتم الصولي، إياد محمود حسين ، عبد الله الفقير، سامح لطف الله، جاسم الرصيف، د - مصطفى فهمي، منجي باكير، د. طارق عبد الحليم، عراق المطيري، صفاء العربي، محمد أحمد عزوز، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، د. مصطفى يوسف اللداوي، يزيد بن الحسين، رافد العزاوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رشيد السيد أحمد، يحيي البوليني، أحمد بوادي، محمد يحي، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الغني مزوز، محرر "بوابتي"، عبد الله زيدان، أبو سمية، د. عادل محمد عايش الأسطل، د.محمد فتحي عبد العال، د - عادل رضا، محمد عمر غرس الله، إيمى الأشقر، صلاح المختار، العادل السمعلي، سلوى المغربي، صفاء العراقي، د - محمد بنيعيش، فتحي الزغل، صباح الموسوي ، محمد شمام ، صلاح الحريري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الناصر الرقيق، محمود طرشوبي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، عمر غازي، مراد قميزة، أحمد ملحم، د. أحمد محمد سليمان، حميدة الطيلوش، محمود سلطان، سلام الشماع، د- محمد رحال، د - شاكر الحوكي ، مصطفى منيغ، سعود السبعاني، عبد الرزاق قيراط ، إسراء أبو رمان، محمد الياسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - الضاوي خوالدية، أحمد النعيمي، سيد السباعي، أحمد الحباسي، وائل بنجدو، المولدي الفرجاني، كريم السليتي، الهيثم زعفان، د - المنجي الكعبي، كريم فارق، أشرف إبراهيم حجاج، صالح النعامي ، تونسي، د - صالح المازقي، طلال قسومي، عمار غيلوفي، رمضان حينوني، أنس الشابي، عزيز العرباوي، محمد اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، علي عبد العال، حسن عثمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، علي الكاش، رضا الدبّابي، سليمان أحمد أبو ستة، محمود فاروق سيد شعبان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سفيان عبد الكافي، محمد الطرابلسي، نادية سعد، خبَّاب بن مروان الحمد، عواطف منصور، محمد العيادي، د. أحمد بشير،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة