البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الخلط بين العلم وحامله

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6869


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط



يوجد سبب رئيسي يقف وراء السكوت وعدم الانتباه لخطورة رموز الانحطاط الذين يعملون على تكريس الواقع وتبرير وجود الانظمة السياسية بصيغ دينية كما هو الحال لدى ال سعود وفيلق المختصين بالدين لديهم او كما هو الحال مع فقهاء الفضائيات الذين كانوا يملؤون السمع والبصر ممن هم مراجع للمتدينين الجدد بتونس والذين غابوا عن الانظار حين جد الجد بمصر ابان المجازر الاخيرة كمحمد حسان واسحاق الحويني وعمر خالد

كل هؤلاء وقع الاعلاء من شانهم لدى الناس، بمغالطة تم تمريرها منذ القدم ابان الثورة المضادة الاولى ضد الاسلام على ايدي بني امية، ولكن عمل على تضخيمها حديثا وهي مغالطة الخلط بين العلم وحامله، وفحواها ان المتكلم بالعلم هو اليا عامل به، والحال ان حفظ القران لايعني بالضرورة العمل به والتمكن من الفقه لايعني التزاما بالدين بالضرورة، بل لايعني أساسا ان المتكلم مسلم، اذ يوجد مستشرقون وعلمانيون مختصون في الاسلام وعلومه، بل لايعدم ان يكون أحدهم ملحدا ومختصا في شؤون الاسلام.

بمعنى يقع تصوير ان المتحدث بالقران هو ضمنيا عامل به، وان المتحدث في شؤون الاسلام عموما هو مدافع عنه وعامل بمناطاته،
وتنتهي تلك المغالطات لغاية تكوين تصور ان المتحدثين اولئك هم رموز يجب احترامهم بل وتقديسهم

والنتيجة ان اولئك المتحدثين ممن هم عموما مجرد مرتزقة في خدمة الانظمة السياسية، اصبحوا يتحكمون في تاويل الاسلام خدمة للواقع وتكريسه بل وتخدير الناس من خلال توجيههم لمايجب ان يفعلوه

الناس هؤلاء اتباع ومريدو الشيوخ الموجهين، ما وصلوا وارتضوا ان يكونوا امعات لمثل اولئك الشيوخ الا لانهم يحوزون على قدر متقدم من الخمول الذهني فضلوا من خلاله الاستغنتاء عن نعمة العقل التي يملكونها ورضوا ان يكونوا مجرد امعات وكلوا امور النظر العقلي في ابسط مظاهره للغير، والنتيجة مانرى من تلاعب بمصيرنا، حيث تستقيل الالوف بل الملاين تاركة امرها لشيخ يحسم فيه بالتواطؤ مع الانظمة السياسية ومراكز التأثير الغربية

ولكم في فيلق فقهاء ال سعود وخدمتهم للنظام هناك وتواصل اعتبارهم من طرف عبدة الاصنام مثل، و لكم في القرضاوي وخدمته لمجمل المخططات الامريكية بدءا من العراق وصولا لليبيا وتواصل اعتباره نموذجا لدى عبدة الاصنام مثل، ولكم في الحركات الاسلامية وعلى راسها النهضة مع الغنوشي والتسليم له من طرف الالاف من ابناء الحركة بالتواطؤ على ثورة التونسيين ومن قبلها تواطؤه على دماء ابناء الحركة الاسلامية مثل


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، حركة النهضة، القرضاوي، المغالطات، ال سعود،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-04-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  حول حكاية رصّ الصفوف: هل أن السيسي وسليم عمامو وهيئة بن عاشور كانوا يرصون الصفوف
  إصلاح النفس لا يكفي
  "العقل" التنفيذي مقابل العقل المفكر
  على الشباب أن يؤسس لفعل سياسي جديد بمعزل عن التنظيمات الحالية
  خطر قنوات "MBC" والإستفاقة المتأخرة
  اجعلوا أحزانكم على "أبي إبراهيم"، مولّدة للطاقة
  مصطلح "نخب الاستقلال"، ليس بأجدر ولا أفضل من مصطلح "منتسبي فرنسا"
  الواقع يغيّره صاحب القوة وليس صاحب الحق والمبدأ : أخلاق القوة (*) هي التي تغير الواقع
  المسلّمات التي تنتج طمأنينة زائفة: لا يمكن تغيير واقعنا مع الإبقاء على الأصنام وزوايا النظر النمطية
  نماذج للخلط في تناولاتنا: فرنسا، غض البصر، تعدد الزوجات ...
  التونسي لايفعل ولايغيّر، ليس لأنه عاجز وإنما لأنه لايعرف ماذا يفعل
  ثقافة الدجاج والتّدجين
  هل حان الوقت لأن تحلّ التنظيمات الإسلامية نفسها
  الفعل السياسي الحالي لاقيمة له، لأنه لن يتجاوز سقفا حدده مدير السجن الذي يحكمنا منذ عقود
  يجب أن تكون قادرا على تجاهل الحدث، وذلك شرط حرية الموقف
  التونسيون وهواية العبث: نموذج دعوات المشاركة والمقاطعة في الإنتخابات
  يا جماعة يهديكم الله، حكاية سب أم المؤمنين وعراك الصحابة، هذا تاريخ وليس عقيدة
  علينا أن نحزن لوجود هؤلاء بيننا
  لماذا تفشل دعوات المقاطعة للسلع الغربية أو دعوات التصدي للإنقلاب: الدعوة المباشرة للفعل تضعف احتمال نجاحه
  لماذا لا يفرح البعض منا لأفعال المقاومة اللبنانية ولا يحزنون لخسائرها
  المدوّنون الإسلاميون و وَضْعيّة الكلب
  على هامش تفجيرات لبنان: الجهل والمعرفة بالأحداث هل هي ذات قيمة
  هل لدى التونسي مشكلة في قدرات ........
  الحركات الإسلامية وحتمية السجن أو الأدوار الوظيفية: تونس، الجزائر، المغرب، الأردن ...
  البودكاستات العربية ذات مظهر جذاب، لكنها عقيمة المحتوى وتكرس واقعا فاسدا
  المنصّات الإعلامية الجديدة، هل تخرج من المواضيع العقيمة: الإلحاد، دخول الغربيين الإسلام...
  لماذا تبحثون في حياة السّلف الأوائل، وهؤلاء القدوات بيننا
  مالذي يجمع بين مشاهدة الألعاب القتالية والرقص والجنس
  ضعف قدرات التجريد لدى "النخب"، هو الوجه الآخر لمشاكلنا
  "نخب" الجمود الذهني، وفلسفة ذلك ماوجدنا عليه آباءنا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  19-04-2014 / 09:57:46   فوزي مسعود
الى سعيد

يبدو انك من المعنيين بالمقال، أي من الضحايا الذين صدقوا كل ما وصل الينا على انه اسلام صحيح
ولما كانت سمات هؤلاء الضحايا عدم اعمالهم عقولهم، فماكتبته في ردك القصير يثبت تلك الصفة، حيث ان ماتنقله من حديث وبالتالي ردك لامعنى له لاعتبارين:

اولا على افتراض ان الحديث صحيح، فيجب ان تثبت ان الموضوع ينطبق عليه وصف التنطع، وفي غياب تلك البرهنة منك يصبح الكلام نوع من المصادرة على المطلوب، وكما هو معروف فان المصادرات اعمال فاسدة منطقيا لاقيمة لها

ثانيا، أنا أرى أن الاحاديث المنقولة، يجب الشك فيها ابتداء، بقطع النظر عن العنعنات وطولها ومن يوجد فيها، لان علم الحديث في شقه المعني بالرجال المسمى الجرح والتعديل اساسا ينقصه الكثير لكي يكون مقياسا علميا للاعتماد
وفي غياب ذلك لاياخذ الا بالاحاديث التي تتناول العبادات المجردة لانها ليست مدار شك
من ضمن العوامل التي تنقص علم الرجال كما يقال، وجوب ادخال معيار تعارض المصالح، ومعيار الاتصال بالسلطات السياسية
وكل من يثبت عليه ذلك يجب ان يشك في حديثه، ولو طبقنا هذه القواعد لتم الغاء الكثير من الأحاديث المتداولة الان

فوزي مسعود

  19-04-2014 / 00:26:44    سعيد


حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حفص بن غياث ويحيى بن سعيد عن ابن جريج عن سليمان بن عتيق عن طلق بن حبيب عن الأحنف بن قيس عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلك المتنطعون قالها ثلاثا.
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
وائل بنجدو، أ.د. مصطفى رجب، كريم السليتي، سعود السبعاني، المولدي اليوسفي، محمد شمام ، د. عبد الآله المالكي، محمد أحمد عزوز، محمد العيادي، د. مصطفى يوسف اللداوي، حميدة الطيلوش، فهمي شراب، محمد اسعد بيوض التميمي، أبو سمية، عزيز العرباوي، عواطف منصور، عراق المطيري، د. أحمد بشير، نادية سعد، صباح الموسوي ، إياد محمود حسين ، د - صالح المازقي، محمد الياسين، سيد السباعي، فتحي العابد، محمد يحي، عبد الرزاق قيراط ، جاسم الرصيف، علي عبد العال، علي الكاش، فتحـي قاره بيبـان، الهيثم زعفان، المولدي الفرجاني، محمد عمر غرس الله، د - شاكر الحوكي ، أحمد بوادي، حسن عثمان، أنس الشابي، سفيان عبد الكافي، د.محمد فتحي عبد العال، رافع القارصي، رمضان حينوني، سامح لطف الله، رافد العزاوي، محمود فاروق سيد شعبان، رشيد السيد أحمد، يحيي البوليني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، تونسي، الهادي المثلوثي، فوزي مسعود ، حاتم الصولي، أحمد ملحم، محمد الطرابلسي، مصطفي زهران، د. طارق عبد الحليم، عمر غازي، بيلسان قيصر، صلاح الحريري، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، يزيد بن الحسين، صفاء العربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد النعيمي، أشرف إبراهيم حجاج، سلام الشماع، محرر "بوابتي"، عبد الله الفقير، ياسين أحمد، محمد علي العقربي، مصطفى منيغ، رضا الدبّابي، إسراء أبو رمان، محمود سلطان، سامر أبو رمان ، عمار غيلوفي، حسن الطرابلسي، د - مصطفى فهمي، الناصر الرقيق، فتحي الزغل، صلاح المختار، سلوى المغربي، د- هاني ابوالفتوح، د. صلاح عودة الله ، د. أحمد محمد سليمان، مراد قميزة، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- جابر قميحة، سليمان أحمد أبو ستة، ضحى عبد الرحمن، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد العزيز كحيل، ماهر عدنان قنديل، منجي باكير، صالح النعامي ، صفاء العراقي، عبد الله زيدان، د - المنجي الكعبي، إيمى الأشقر، خالد الجاف ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود طرشوبي، أحمد الحباسي، كريم فارق، طلال قسومي، د - عادل رضا، د- محمد رحال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، العادل السمعلي، د - محمد بنيعيش، طارق خفاجي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الغني مزوز، د - الضاوي خوالدية، رحاب اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، د. خالد الطراولي ، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمود علي عريقات،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة