تشكيل المجلس الدولي لمنظمات المجتمع المدني لدعم الشعب السوري
مجلس قبيلة النعيم في سورية و بلاد الشام
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 4348
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
بيان للنشر الفوري لقوى ومنظمات تعرب عن تأييدها لتوجيه رد قوي على استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية منظمات المجتمع المدني الدولية تطالب المجتمع الدولي الإصغاء لنداء شعب وأطفال سوريا تشكيل المجلس الدولي لمنظمات المجتمع المدني لدعم الشعب السوري و السيدة سندس سليمان المتحدث الرسمي للمجلس تعرب القوي والمنظمات المجتمعة في برلين من 8 الي 9 سبتمبر 2013 و الموقعة أدناه (صورة مرفقة بها السيدة سندس سليمان المتحدث باسم المجلس الدولي لمنظمات المجتمع المدني لدعم الشعب السوري ود. مصعب الطحان النعيمي عضو مجلس ادارة المجلس الدولي وفيصل فولاذ عضو مجلس ادارة المجلس الدولي)
عن قلقها الشديد حيال مشاركة قوات أجنبية ممثلة في ميليشيات حزب الله وغيرها مدعومة بقوات الحرس الثوري الإيراني في قتل الشعب السوري وبدعم غير محدود بالسلاح الروسي ،فالأمر بلغ مبلغا خطير جداً في الأزمة و تعاظم أثره القمعي و الإجرامي بشكل لا يمكن السكوت أو التغاضي عنه بأي حال من الأحوال كونه يضيف إلى حالة الإبادة الجماعية التي يمارسها النظام ضد شعبه معناً جديداً يتمثل في حصول غزو أجنبي مناف لكل القوانين والأعراف والمبادئ الدولية ، كما أنه يستبيح الأرض السورية ويجعلها ساحة للصراعات الدولية والإقليمية وعرضة للنزاعات الطائفية والمذهبية .
بحيث لا يمكن اعتبار سوريا منذ الآن إلا أرضاً محتلة0 بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى من قبل إيران ووكلائها المباشرين حزب الله والحرس الثوري الإيراني اللذان يشاركان النظام في جرائم الإبادة الجماعية و الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها ضد الشعب السوري
وإذ تعرب المنظمات المجتمعة والموقعة أدناه عن إدانتها لاستخدام النظام السوري السلاح الكيماوي ضد شعبه في الوقت الذي اجمع العالم على القول بأن لجوء الأسد الشائن إلى الأسلحة الكيميائية قد تجاوز خطا أحمر دوليا. تعلن أنها تؤيد بشدة توجيه رد قوي على استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية. وأنها تدعم البيان الذي وقعته 12 دولة من مجموعة العشرين والذي دعا إلى "رد دولي قوي" على الهجوم الكيميائي الذي شنه النظام على المدنيين السوريين في غوطة دمشق الشهر الماضي وتدعو بقية الدول للتوقيع على هذا البيان مؤكدة موقفها الداعي إلى التدخل من أجل حماية الشعب و حماية قيم الإنسانية التي تنتهك في سورية .
و المنظمات المجتمعة والموقعة على هذا البيان إذ تؤكد من جديد ما أفادت به لجنة تقصي حقائق عربية دولية أهلية حقوقية بأن قوات الجيش والأمن السورية وقوات من حرس الثورة الإيراني وحزب الله اللبناني تدير المعارك ضد الشعب السوري وارتكبت جرائم حرب وبحق الإنسانية من بينها القتل والتعذيب والاغتصاب والاختفاء القسري وفرض حصار منهجي ضد السوريين بالإضافة إلى استخدام الأسلحة الكيماوية و تعمدها دفع السوريين نحو التهجير قسرا من خلال استهداف السكان المدنيين، وان حكومة نظام بشار الأسد بالتواطؤ مع النظام الايراني وحزب الله اللبناني تتحمل المسؤولية عن تلك الجرائم بما فيها ضرب ريف دمشق بالأسلحة الكيماوية و الإخلال بأبسط القيم و القواعد التي استقرت لدى القانون و العرف الدوليين ، الأمر الذي يستدعي موقفا دوليا حازما و صارما ضد هؤلاء .
كما تعرب المنظمات المجتمعة و الموقعة على هذا البيان دعمها لما صدر من تقارير وإفادات و مطالبات عن اللجنة التي تشكلت من عدد من الجهات العربية والدولية الحقوقية الأهلية (مجلس قبيلة النعيم في سورية وبلاد الشام وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان والجمعية التعاونية والثقافية لعرب تركيا والمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان والمركز الوطني للعدالة ومنظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان وجمعية كرامة لحقوق الإنسان - البحرين)و دخلت الأراضي السورية خلال شهر يونيو 2013 ، حيث أصدرت تقريرا من 43 صفحة وبعدد من اللغات (العربية والانجليزية والفرنسية والتركية والروسية) يغطي هذه الفترة ، وثقت فيه شهادات 55 من الضحايا و120 من شهود العيان من بينهم أطباء وحقوقيين سوريين وعسكريين منشقين عن الجيش السوري تحدثت عن حالات إعدام خارج نطاق القانون والقضاء، وتعذيب ممنهج واغتصاب بما في ذلك حالات تعرض لها أطفال، واعتقال تعسفي وخطف ارتكبتها القوات السورية وعصاباتها (الشبيحة) بدعم من إيران و حزب الله ، وزارت عدد من مخيمات اللاجئين السوريين وغيرها من الأدلة التي تم جمعها، ودعت النظام السوري إلى وقف "الانتهاكات الجسيمة والخطيرة لحقوق الإنسان" والإفراج عن السجناء من كل الأعمار رجالا ونساء الذين احتجزوا في عمليات اعتقال جماعية (أكثر من مائة ألف معتقل) والسماح لوسائل الإعلام العربية والدولية وعمال المساعدات ومراقبي حقوق الإنسان بالدخول إلى البلاد ، كما طالبت اللجنة من إيران سحب قواتها ومستشاريها المتمثلين بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني المؤلف من وحدة من آلاف العناصر الإيرانية عالية التدريب والسلاح تتولى العمليات الخارجية، الرسمية أو السرية التي يتبناها الحرس الثوري الإيراني كما طالبت في الوقت نفسه من حزب الله اللبناني سحب عناصره و ألويته والياته ومدرعاته التي يقاتل فيها إلى جانب جيش النظام السوري. وتساءلت اللجنة عن كم التقارير الحقوقية حول سوريا التي يتطلبها نهوض المجتمع الدولي بمسؤولياته إزاء حماية الشعب السوري وحتى يتخذ الإجراءات اللازمة لوقف سفك دماء المدنيين والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها النظام السوري والميليشيات التابعة له بدعم من النظام الإيراني وحزب الله اللبناني ، منتقدة الصمت والتواطؤ الدولي وقبل ذلك العجز العربي عن مساندة الشعب السوري بشكل حاسم ، مسجلة النقص والعجز الكبير والخطير للمساعدات الإنسانية والطبية التي يحتاجها الشعب السوري وعدم توافر مراكز ومستشفيات وسيارات طبية وإسعاف وأدوية خصوصا للأمراض المزمنة كغسيل الكلى وغيرها ، مؤكدة على الضرورة القصوى لسماح السلطات السورية للجنة دولية مستقلة تتقصى الحقائق بالدخول إلى سوريا، ومنح المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان حق الوصول الكامل إلى البلاد الذي لا تزال تحول دونه الحكومة السورية .
تعتبر القوى و المنظمات المجتمعة و الموقعة أدناه تقرير اللجنة الذي أصدرته حول أوضاع حقوق الإنسان في سوريا و الملخص أعلاه ، دليلاً جديداً على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته إزاء سورية باتخاذ إجراءات لحماية الشعب السوري و العمل من أجل تحقيق العدالة بإحالة جرائم النظام السوري إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، مؤكدة أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن النظام السوري و بالنظر إلى سلوكه الإجرامي منقطع النظير ضد شعبه قد لجأ إلى استخدام الأسلحة الكيميائية في ريف دمشق رغم إقراره بعكس ذلك . وتعلن القوي والمنظمات المجتمعة والموقعة ادناة عن تشكيل المجلس الدولي للمجتمع المدني لدعم الشعب السوري وتعين السيدة سندس سليمان عضو مجلس ادارة حزب الحداثة والديمقراطية وعضو المجلس الوطني السوري المتحدث الرسمي باسم المجلس0 القوي والمنظمات المجتمعة والموقعة على البيان مجلس العشائر السورية و مجلس قبيلة النعيم في سورية وبلاد الشام وحزب الحداثة والديمقراطية والائتلاف العلماني الديمقراطي السوري ولجنة الشخصيات الوطنية اللبنانية والمجلس الثوري العسكري في القنيطرة. والجولان وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان والجمعية التعاونية والثقافية لعرب تركيا والمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان والمركز الوطني للعدالة ومنظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان وجمعية كرامة لحقوق الإنسان - البحرين واللجنة العربية الشعبية لدعم الانتفاضة العراقية واللجنة الخليجية الأوروبية لدعم سكان اشرف وليبيريتي والتحالف الدولي لمناهضة إفلات إيران من العقاب.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: