البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ما يحصل بسوريا ليس ثورة و لا عزاء للهَلْكَى من أجل الحور العين

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7659


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


سأتناول ما يحصل بسوريا من وجهة نظر تصدر على غير التصورات النمطية المعهودة التي تريد أن ترسخ أن أي نصير للثورة التونسية هو بالضرورة نصير لثورة سورية خاصة إذا كان من ذوي التوجهات الإسلامية.
كما كان رأيي من قبل في أن ما حدث بليبيا إنما هو غزو و تدخل غربي في بلد مسلم بإعانة بلدان إسلامية و قيادات و أحزاب إسلامية، فإن من رأيي أن ما يحصل بسوريا هو أيضا عمل من جنس ما حصل بليبيا.
على أن المسألة يجب أن تفهم باستقلال عن طبيعة النظام السوري، فهذا الأخير مثل نظام القذافي كيان فاسد متسلط و إن اختلفا في بعض التفاصيل، لكن المسألة لا ينظر فيها لطبيعة النظام الحاكم، حيث القضية ذات منحى آخر.

الموضوع طويل و لكن سأطرح باختصار رأيي في شكل نقاط و تساؤلات:
• نحن أبناء الثورة التونسية نقول – و نحن على حق – أن أطراف الثورة المضادة ممن يستنجدون بالغرب و بفرنسا للاستقواء على تونس، بأنهم أبناء فرنسا في معرض الذم، و عليه فإنه يلزمنا لنكون صادقين مع أنفسنا أن نعتبر كذلك ومن نفس المنطلق، من يقاتل النظام السوري من المدعومين من تركيا و فرنسا و أمريكا و السعودية، أنهم خونة و أبناء لكل تلك البلدان في معرض الذم، و لا يمنع خيانتهم تلك أنهم يعتقدون كونهم مجاهدين، مثلما لم يمنع خيانة أبناء فرنسا لدينا كونهم يعتقدون أنفسهم رسل الجداثة المزعومة.

• أنا أفهم أن يذهب المجاهدون لقتال أمريكا في العراق أو اليهود في فلسطين، و لكن أجد صعوبة في فهم ذهاب مسلمين لقتال مسلمين مثلهم في بلد مسلم ممن هم أصلا لم يسعوا في إيذاء مسلمين أو يخرجوا لغزوهم مثلا.

• الذين يقولون أنهم يحاربون النظام السوري لخيانته، عليهم أن يقنعونا بأن النظام السعودي -مثلا- الذي ساهم في تدمير العراق من قبل ليس خائنا، و عليهم أن يقنعونا بأن النظام القطري الذي يضم حاليا قاعدة أمريكية كبيرة ليس خائنا، و عليهم أن يقنعونا بأن النظام الأردني المتحالف مع اليهود ليس خائنا. و على هؤلاء أن يفسروا لنا بأي مقياس اعتبروا النظام السوري أشد خيانة من هذه الأنظمة و لماذا لم يحطوا الرحال للجهاد في تلك البلدان.

• الذين يقولون أنهم يحاربون النظام السوري لأنه نظام كافر لا يحكم بما أنزل الله، عليهم أن يقنعونا بأن النظام السعودي – مثلا- صاحب عشرات قنوات العهر التي تدمر العالم الإسلامي إنما يخدم الإسلام بأفعاله تلك، و عليهم أن يقنعونا بأن النظام المغربي الذي صيّر بلده قبلة للسياحة الجنسية بالعالم إنما هو نظام إسلامي يقيم شرع الله، و عليهم أن يقنعونا بأن الأنظمة في تونس و مصر حيث تحكم أحزاب إسلامية هي أنظمة إسلامية تنصر الإسلام و لا توالي الكفار، و على المجاهدين الرّحّالة هؤلاء أن يفسروا لنا لماذا لم يحطوا رحال الجهاد في تلك البلدان.

• على الشيوخ هواة التحريض على الجهاد المزعوم من الذين اشرأبوا برؤوسهم منذ حين بعيد الثورة التونسية، على هؤلاء أن يفسروا لنا سبب خفوت أصواتهم حينما كانت القوات الأمريكية تدمر العراق و تستبيح شرف نسائه و تغتصب رجاله، على الوافدين الجدد لصف الثورة و الثوّار و على رأسهم القرضاوي و العرعور و غيرهما أن يفسروا لنا عدم دعوتهم شباب المسلمين للنفير ساعتها لنصرة العراقيات المغتصبات، و عليهم أن يبرهنوا لنا أن الحور العين و جنات عدن ترفض أن تكون جزاءا لقتل الأمريكان و أنها تأبى أن تجازي إلا قاتلي المسلمين في ليبيا و سوريا، على هؤلاء الشيوخ الثوريين الجدد أن يفسروا لنا لماذا كانوا من قبل معرضين عن قضايا السياسة وكانوا منقطعين للقضايا العقيمة يفتعلونها في برامجهم التلفزية لتشتيت و تخدير وعي المسلمين كتلك المسائل المتعلقة بالحيض و عود الأراك و آداب الجماع و سب السيدة عائشة.

• إذا اضطرب الفهم في وضعية معينة و صعب التمييز بين المواقف، فإنه يمكن الاعتماد على حقيقة أن الصف الذي يناصره الغرب و خاصة فرنسا و أمريكا، هو صف لا يمكن أن يكون بأي حال موضوعا للانضمام خلاله، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بمن يتحرك بخلفية مبدئية إسلامية توجب عقيدة الولاء و البراء فيها عدم نصرة الكفار و لا موالاتهم فضلا على أن يكون العمل تحت إمرتهم و الانتهاء بتحقيق أهدافهم.

• الذين يتحدثون – وهم على حق في ذلك- عن جرائم القتل التي يرتكبها النظام السوري، عليهم أن لا ينسوا جرائم القتل التي يرتكبها المقاتلون الذاهبون إلى سوريا، مع فرق أن السوريين إنما يدافعون عن ديارهم وأرضهم، و أن المقاتلين العرب مهاجمون معتدون على أرض غير أرضهم و ديار غير ديارهم.

• أنا أرى أن ما يحصل بسوريا إنما هو حرب غربية وقودها و عمادها شباب غرّ ساذج له فائض من الحماس الديني المقرون بوعي بدائي و تفكير صنمي يجعله مطية لشيوخ مرتزقة دين يتحركون بإيعاز أنظمة سياسية لا خير فيها، حيث ولائها للغرب.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، الثورة السورية، المعارضة، المجاهدون في سوريا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-12-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  حول حكاية رصّ الصفوف: هل أن السيسي وسليم عمامو وهيئة بن عاشور كانوا يرصون الصفوف
  إصلاح النفس لا يكفي
  "العقل" التنفيذي مقابل العقل المفكر
  على الشباب أن يؤسس لفعل سياسي جديد بمعزل عن التنظيمات الحالية
  خطر قنوات "MBC" والإستفاقة المتأخرة
  اجعلوا أحزانكم على "أبي إبراهيم"، مولّدة للطاقة
  مصطلح "نخب الاستقلال"، ليس بأجدر ولا أفضل من مصطلح "منتسبي فرنسا"
  الواقع يغيّره صاحب القوة وليس صاحب الحق والمبدأ : أخلاق القوة (*) هي التي تغير الواقع
  المسلّمات التي تنتج طمأنينة زائفة: لا يمكن تغيير واقعنا مع الإبقاء على الأصنام وزوايا النظر النمطية
  نماذج للخلط في تناولاتنا: فرنسا، غض البصر، تعدد الزوجات ...
  التونسي لايفعل ولايغيّر، ليس لأنه عاجز وإنما لأنه لايعرف ماذا يفعل
  ثقافة الدجاج والتّدجين
  هل حان الوقت لأن تحلّ التنظيمات الإسلامية نفسها
  الفعل السياسي الحالي لاقيمة له، لأنه لن يتجاوز سقفا حدده مدير السجن الذي يحكمنا منذ عقود
  يجب أن تكون قادرا على تجاهل الحدث، وذلك شرط حرية الموقف
  التونسيون وهواية العبث: نموذج دعوات المشاركة والمقاطعة في الإنتخابات
  يا جماعة يهديكم الله، حكاية سب أم المؤمنين وعراك الصحابة، هذا تاريخ وليس عقيدة
  علينا أن نحزن لوجود هؤلاء بيننا
  لماذا تفشل دعوات المقاطعة للسلع الغربية أو دعوات التصدي للإنقلاب: الدعوة المباشرة للفعل تضعف احتمال نجاحه
  لماذا لا يفرح البعض منا لأفعال المقاومة اللبنانية ولا يحزنون لخسائرها
  المدوّنون الإسلاميون و وَضْعيّة الكلب
  على هامش تفجيرات لبنان: الجهل والمعرفة بالأحداث هل هي ذات قيمة
  هل لدى التونسي مشكلة في قدرات ........
  الحركات الإسلامية وحتمية السجن أو الأدوار الوظيفية: تونس، الجزائر، المغرب، الأردن ...
  البودكاستات العربية ذات مظهر جذاب، لكنها عقيمة المحتوى وتكرس واقعا فاسدا
  المنصّات الإعلامية الجديدة، هل تخرج من المواضيع العقيمة: الإلحاد، دخول الغربيين الإسلام...
  لماذا تبحثون في حياة السّلف الأوائل، وهؤلاء القدوات بيننا
  مالذي يجمع بين مشاهدة الألعاب القتالية والرقص والجنس
  ضعف قدرات التجريد لدى "النخب"، هو الوجه الآخر لمشاكلنا
  "نخب" الجمود الذهني، وفلسفة ذلك ماوجدنا عليه آباءنا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  18-12-2012 / 21:38:44   اسامه السيد
الرجاء الاهتماااااام

الرجاء اعطائي كل جديد من مقالات الدكتور احند ابراهيم خضر مصر الرجاء الرد وعدم التجاهل اي كل ما يخص البحث العلمي وياريت موقع هذااا الدكتور علي صفتي الشخصيه

  17-12-2012 / 08:27:49   محمد
أسئلة مشروعة

خاتمة المقال متجانسة مع الأسئلة المطروحة التي لا تجد لها اجوبة...
هاته الأسئلة هي مشروعة و جوابها سهل إذا أحسنت لمن توجهها...
ألفصيل الوحيد الذي يجيبك بلا تناقض هو : تنظيم القاعدة....
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - شاكر الحوكي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، كريم السليتي، إيمى الأشقر، ماهر عدنان قنديل، نادية سعد، خبَّاب بن مروان الحمد، د - صالح المازقي، د - عادل رضا، عبد الله زيدان، أحمد بوادي، أحمد النعيمي، صباح الموسوي ، د. عبد الآله المالكي، ياسين أحمد، د - مصطفى فهمي، صفاء العربي، عمار غيلوفي، العادل السمعلي، سلام الشماع، رافد العزاوي، الهيثم زعفان، الناصر الرقيق، أبو سمية، سفيان عبد الكافي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد الحباسي، حسن عثمان، فتحـي قاره بيبـان، محمود سلطان، خالد الجاف ، محمد علي العقربي، حميدة الطيلوش، المولدي اليوسفي، حسن الطرابلسي، فهمي شراب، د. خالد الطراولي ، محمد يحي، المولدي الفرجاني، علي عبد العال، إسراء أبو رمان، الهادي المثلوثي، عواطف منصور، عمر غازي، منجي باكير، طارق خفاجي، د. صلاح عودة الله ، ضحى عبد الرحمن، د- محمود علي عريقات، محمد العيادي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الغني مزوز، عزيز العرباوي، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العراقي، تونسي، د - محمد بنيعيش، رحاب اسعد بيوض التميمي، محرر "بوابتي"، محمد عمر غرس الله، د- محمد رحال، علي الكاش، كريم فارق، سامر أبو رمان ، عبد العزيز كحيل، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أ.د. مصطفى رجب، د. أحمد محمد سليمان، د.محمد فتحي عبد العال، د. أحمد بشير، حسني إبراهيم عبد العظيم، مصطفي زهران، حاتم الصولي، سعود السبعاني، رافع القارصي، رمضان حينوني، جاسم الرصيف، عبد الرزاق قيراط ، د - الضاوي خوالدية، د- هاني ابوالفتوح، د. طارق عبد الحليم، فوزي مسعود ، محمد أحمد عزوز، د- جابر قميحة، أحمد ملحم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح المختار، فتحي العابد، صلاح الحريري، عبد الله الفقير، أنس الشابي، محمود طرشوبي، مجدى داود، محمد الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، صالح النعامي ، إياد محمود حسين ، د - محمد بن موسى الشريف ، عراق المطيري، وائل بنجدو، سامح لطف الله، مراد قميزة، رضا الدبّابي، رشيد السيد أحمد، مصطفى منيغ، أشرف إبراهيم حجاج، سلوى المغربي، بيلسان قيصر، طلال قسومي، محمد شمام ، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد الياسين، فتحي الزغل، يزيد بن الحسين، سيد السباعي، يحيي البوليني،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة