البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ما يحصل بسوريا ليس ثورة و لا عزاء للهَلْكَى من أجل الحور العين

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7257


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


سأتناول ما يحصل بسوريا من وجهة نظر تصدر على غير التصورات النمطية المعهودة التي تريد أن ترسخ أن أي نصير للثورة التونسية هو بالضرورة نصير لثورة سورية خاصة إذا كان من ذوي التوجهات الإسلامية.
كما كان رأيي من قبل في أن ما حدث بليبيا إنما هو غزو و تدخل غربي في بلد مسلم بإعانة بلدان إسلامية و قيادات و أحزاب إسلامية، فإن من رأيي أن ما يحصل بسوريا هو أيضا عمل من جنس ما حصل بليبيا.
على أن المسألة يجب أن تفهم باستقلال عن طبيعة النظام السوري، فهذا الأخير مثل نظام القذافي كيان فاسد متسلط و إن اختلفا في بعض التفاصيل، لكن المسألة لا ينظر فيها لطبيعة النظام الحاكم، حيث القضية ذات منحى آخر.

الموضوع طويل و لكن سأطرح باختصار رأيي في شكل نقاط و تساؤلات:
• نحن أبناء الثورة التونسية نقول – و نحن على حق – أن أطراف الثورة المضادة ممن يستنجدون بالغرب و بفرنسا للاستقواء على تونس، بأنهم أبناء فرنسا في معرض الذم، و عليه فإنه يلزمنا لنكون صادقين مع أنفسنا أن نعتبر كذلك ومن نفس المنطلق، من يقاتل النظام السوري من المدعومين من تركيا و فرنسا و أمريكا و السعودية، أنهم خونة و أبناء لكل تلك البلدان في معرض الذم، و لا يمنع خيانتهم تلك أنهم يعتقدون كونهم مجاهدين، مثلما لم يمنع خيانة أبناء فرنسا لدينا كونهم يعتقدون أنفسهم رسل الجداثة المزعومة.

• أنا أفهم أن يذهب المجاهدون لقتال أمريكا في العراق أو اليهود في فلسطين، و لكن أجد صعوبة في فهم ذهاب مسلمين لقتال مسلمين مثلهم في بلد مسلم ممن هم أصلا لم يسعوا في إيذاء مسلمين أو يخرجوا لغزوهم مثلا.

• الذين يقولون أنهم يحاربون النظام السوري لخيانته، عليهم أن يقنعونا بأن النظام السعودي -مثلا- الذي ساهم في تدمير العراق من قبل ليس خائنا، و عليهم أن يقنعونا بأن النظام القطري الذي يضم حاليا قاعدة أمريكية كبيرة ليس خائنا، و عليهم أن يقنعونا بأن النظام الأردني المتحالف مع اليهود ليس خائنا. و على هؤلاء أن يفسروا لنا بأي مقياس اعتبروا النظام السوري أشد خيانة من هذه الأنظمة و لماذا لم يحطوا الرحال للجهاد في تلك البلدان.

• الذين يقولون أنهم يحاربون النظام السوري لأنه نظام كافر لا يحكم بما أنزل الله، عليهم أن يقنعونا بأن النظام السعودي – مثلا- صاحب عشرات قنوات العهر التي تدمر العالم الإسلامي إنما يخدم الإسلام بأفعاله تلك، و عليهم أن يقنعونا بأن النظام المغربي الذي صيّر بلده قبلة للسياحة الجنسية بالعالم إنما هو نظام إسلامي يقيم شرع الله، و عليهم أن يقنعونا بأن الأنظمة في تونس و مصر حيث تحكم أحزاب إسلامية هي أنظمة إسلامية تنصر الإسلام و لا توالي الكفار، و على المجاهدين الرّحّالة هؤلاء أن يفسروا لنا لماذا لم يحطوا رحال الجهاد في تلك البلدان.

• على الشيوخ هواة التحريض على الجهاد المزعوم من الذين اشرأبوا برؤوسهم منذ حين بعيد الثورة التونسية، على هؤلاء أن يفسروا لنا سبب خفوت أصواتهم حينما كانت القوات الأمريكية تدمر العراق و تستبيح شرف نسائه و تغتصب رجاله، على الوافدين الجدد لصف الثورة و الثوّار و على رأسهم القرضاوي و العرعور و غيرهما أن يفسروا لنا عدم دعوتهم شباب المسلمين للنفير ساعتها لنصرة العراقيات المغتصبات، و عليهم أن يبرهنوا لنا أن الحور العين و جنات عدن ترفض أن تكون جزاءا لقتل الأمريكان و أنها تأبى أن تجازي إلا قاتلي المسلمين في ليبيا و سوريا، على هؤلاء الشيوخ الثوريين الجدد أن يفسروا لنا لماذا كانوا من قبل معرضين عن قضايا السياسة وكانوا منقطعين للقضايا العقيمة يفتعلونها في برامجهم التلفزية لتشتيت و تخدير وعي المسلمين كتلك المسائل المتعلقة بالحيض و عود الأراك و آداب الجماع و سب السيدة عائشة.

• إذا اضطرب الفهم في وضعية معينة و صعب التمييز بين المواقف، فإنه يمكن الاعتماد على حقيقة أن الصف الذي يناصره الغرب و خاصة فرنسا و أمريكا، هو صف لا يمكن أن يكون بأي حال موضوعا للانضمام خلاله، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بمن يتحرك بخلفية مبدئية إسلامية توجب عقيدة الولاء و البراء فيها عدم نصرة الكفار و لا موالاتهم فضلا على أن يكون العمل تحت إمرتهم و الانتهاء بتحقيق أهدافهم.

• الذين يتحدثون – وهم على حق في ذلك- عن جرائم القتل التي يرتكبها النظام السوري، عليهم أن لا ينسوا جرائم القتل التي يرتكبها المقاتلون الذاهبون إلى سوريا، مع فرق أن السوريين إنما يدافعون عن ديارهم وأرضهم، و أن المقاتلين العرب مهاجمون معتدون على أرض غير أرضهم و ديار غير ديارهم.

• أنا أرى أن ما يحصل بسوريا إنما هو حرب غربية وقودها و عمادها شباب غرّ ساذج له فائض من الحماس الديني المقرون بوعي بدائي و تفكير صنمي يجعله مطية لشيوخ مرتزقة دين يتحركون بإيعاز أنظمة سياسية لا خير فيها، حيث ولائها للغرب.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، الثورة السورية، المعارضة، المجاهدون في سوريا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-12-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الإختصاص لازم في المعارف وليس في الفكر
  من له تعاملات مع منظمات أجنبية لا يجب أن يُتوقف عنده حتى وإن عارض الإنقلاب
  في فهم بعض أسباب تتالي هزائم حركة "النهضة"
  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة
  التضاد في المصطلحات: "على مسؤوليتي"، "إسلام التسامح"
  الاذاعات والتلفزات التونسية تمثل أكبر مصدر للتعفين الذهني: بداية من السجناء السياسيين وصولا لعموم الناس
  الدروس الوعظية تشوش وعي الناس ولاتخدمهم

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  18-12-2012 / 21:38:44   اسامه السيد
الرجاء الاهتماااااام

الرجاء اعطائي كل جديد من مقالات الدكتور احند ابراهيم خضر مصر الرجاء الرد وعدم التجاهل اي كل ما يخص البحث العلمي وياريت موقع هذااا الدكتور علي صفتي الشخصيه

  17-12-2012 / 08:27:49   محمد
أسئلة مشروعة

خاتمة المقال متجانسة مع الأسئلة المطروحة التي لا تجد لها اجوبة...
هاته الأسئلة هي مشروعة و جوابها سهل إذا أحسنت لمن توجهها...
ألفصيل الوحيد الذي يجيبك بلا تناقض هو : تنظيم القاعدة....
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد يحي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد بوادي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أ.د. مصطفى رجب، محمود سلطان، عبد الغني مزوز، د- محمد رحال، مراد قميزة، نادية سعد، عمار غيلوفي، فوزي مسعود ، إيمى الأشقر، رافد العزاوي، محرر "بوابتي"، علي الكاش، د - مصطفى فهمي، د - شاكر الحوكي ، سلام الشماع، حسن عثمان، عراق المطيري، د. أحمد بشير، محمود فاروق سيد شعبان، أشرف إبراهيم حجاج، فتحي العابد، محمد عمر غرس الله، د - عادل رضا، محمد شمام ، الناصر الرقيق، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الهادي المثلوثي، حاتم الصولي، أحمد ملحم، عمر غازي، د.محمد فتحي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. خالد الطراولي ، علي عبد العال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد العيادي، د - الضاوي خوالدية، رحاب اسعد بيوض التميمي، وائل بنجدو، حسني إبراهيم عبد العظيم، عواطف منصور، ياسين أحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل، ضحى عبد الرحمن، أبو سمية، د. أحمد محمد سليمان، عزيز العرباوي، كريم فارق، سامح لطف الله، سفيان عبد الكافي، صفاء العراقي، مجدى داود، تونسي، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله الفقير، أنس الشابي، يحيي البوليني، العادل السمعلي، محمود طرشوبي، صالح النعامي ، طلال قسومي، خبَّاب بن مروان الحمد، ماهر عدنان قنديل، سليمان أحمد أبو ستة، د - صالح المازقي، أحمد النعيمي، جاسم الرصيف، أحمد الحباسي، محمد الياسين، د. عبد الآله المالكي، د. طارق عبد الحليم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، خالد الجاف ، عبد الله زيدان، محمد الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، فهمي شراب، د - محمد بنيعيش، حميدة الطيلوش، كريم السليتي، إسراء أبو رمان، سلوى المغربي، د- جابر قميحة، رمضان حينوني، صلاح الحريري، مصطفي زهران، محمد اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، صفاء العربي، مصطفى منيغ، سيد السباعي، يزيد بن الحسين، صلاح المختار، د- محمود علي عريقات، عبد الرزاق قيراط ، د. صلاح عودة الله ، سعود السبعاني، د- هاني ابوالفتوح، رافع القارصي، فتحـي قاره بيبـان، فتحي الزغل، الهيثم زعفان، إياد محمود حسين ، سامر أبو رمان ، صباح الموسوي ، منجي باكير، رضا الدبّابي، رشيد السيد أحمد، المولدي الفرجاني، محمد أحمد عزوز،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة