البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

التونسيون ليسوا في حاجة للدروس من شيوخ أمريكا

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 11302


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تناقلت الأنباء أن يوسف القرضاوي رئيس منظمة "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، قد أصدر فتوى رسمية ب"أن المشاركة بانتخابات تونس و انتخاب الأصلح للإسلام فرض عين".

في هذه المداخلة لن أتحدث عن مسالة شرعية الانتخابات من عدمها، ولكن سأتناول ما هو اخطر من ذلك، وهو تضخم الصنمية في حياة المسلمين، ممثلة في اتخاذ بعض الأشخاص كقدوات، خاصة إذا كان هؤلاء مشبوهين ممن ثبت تواطئهم مع الأطراف الغربية وقدموا خدمات جليلة لها.

وتكمن خطورة هذه القدوات المصنّعة، في سعي وسائل الإعلام والتثقيف الجماعي على تقديمهم على أنهم نماذج يجب الإصغاء إليها وطاعتها، بل إن البعض لايجد حرجا في الإسراف والإسفاف فيصور أن طاعة هؤلاء النماذج المقدمة ترتقي للواجب الديني، تحت زعم أن هؤلاء علماء وأنهم أصحاب علم شرعي وان لحومهم مسمومة لايجوز الاقتراب منهم بالنقد وبالمراجعة.

الكهنوت وتفريخ الفتاوي


لا أريد الإطالة ولكن سأقتصر على الفتوى الحالية، فأقول :
- يوحي اسم "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" أنها منظمة تحتوي علماء المسلمين كلهم باختلاف مشاربهم، والحقيقة أنها منظمة لا تكاد تجاوز شخصيات تدور في فلك مدرسة الإخوان المسلمين، ولما كانت هذه المدرسة معروفة بخطها الارجائي عموما، ونظرتها المنكسرة دوما نحو الواقع والقائمين عليه، الذي نتج عنه مراوحتها لمكانها منذ عقود، فإن هذه المدرسة ومنظمة "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" من ورائها كانت اكبر الأدوات المكرسة للواقع والقائمين عليه، وانتهت منظمة "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" للعب دور أداة الدعاية لمجمل النشاطات الأمريكية، فهي كانت الداعم الأكبر لاحتلال العراق وتقتيل الآلاف من أبنائه واستباحة أعراض المآت من نسائه، وكلنا يعرف أن القرضاوي الذي مافتئ يصدر الفتاوي بمناسبة وبدونها، أصابه الخرس ولم يصدر فتوى تدعو للتصدي لاحتلال العراق ولاستباحته من طرف الكفار الغربين، بل انه أفتى لأمريكيين مسلمين يعملون بالجيش الأمريكي بوجوب طاعة رؤسائهم خوفا من أن يعرضوا وظائفهم للخطر. وكلنا يذكر فتاوي القرضاوي للمجاهدين الصوماليين بان ينضموا للشيخ شريف المقرب من أمريكا.

- كما إن القرضاوي كان من اشد المتصدين للجماعات الجهادية التي كانت تقاتل أنظمتها ومنها الجماعة الإسلامية المقاتلة بليبيا، ولكنه فجأة حينما تغيرت المعطيات لدى شيوخ قطر الذين بدورهم أوعزت لهم أمريكا بذلك على ما يبدو، اصدر فتوى ليس فقط بجواز قتال القذافي، بل بوجوب قتله.

- إذا ما انتقلنا لفكرة الفتوى ذاتها بقطع النظر عن محتواها، فإن الفتاوى –أيّ فتوى كما تصدر من شيوخ الفضائيات أو من القرضاوي وأمثاله- بأشكالها وبوتائرها المتداولة حاليا وبالنظر للأطراف المنتجة لها، تمثل انحرافا بالإسلام واختزالا له، واستخفافا بالمسلمين. فتفريخ الفتاوي أصبح عملا تؤطره هياكل منظمة تحتكر هذا النشاط دون غيرها، ولأنها هياكل ناشطة محترفة، فإنها تسرف في إثبات جدارة نشاطها مما ينتهي إلى تعقيد مجال الفرد المسلم وتكبيله، بحيث أن كل أمر تقريبا لدى محترفي الفتاوى يتحول لمحرّم ما لم يصدر منهم هم ما يثبت إباحته، مما يجعل كل مصائر المسلمين مرهونة بأيدي هؤلاء، والحال أن هذا التصور أساسا خاطئ، فالأصل الإباحة ما لم تثبت حرمة، والمسلم يستطيع أن يعيش حياته كلها هانئا من دون أن يكون في حاجة لأي متحدث باسم الإسلام يكدر عليه حياته ويحيلها لمجموعة من القيود، فباستطاعة أي كان أن يطلع على رأي الإسلام من خلال المطالعة وبالاجتهاد الذاتي، باستثناء بعض القضايا الدقيقة التي بإمكانه أيضا إن أراد، أن يطلع عليها ذاتيا بمزيد من الاجتهاد باستقلالية.

- والإسراف في الفتاوي يحيل حياة المسلم لمجموعة من القيود الضمنية، ويجعل هؤلاء أنفسهم أسارى بيد محترفي الفتاوى ممن يقرر مصائرهم من خلال تحديد اتجاهات اختياراتهم، وهذا ينتهي آليا ليس فقط لتجميد الأفق الفكري للناس، وإنما يعمل على تكريس كهنوت يتدخل في حياة الناس ويقرر مسبقا أبعاد مجالاتهم المختلفة التي يتحركون فيها، وهذا فضلا على انه أمر غريب عن الإسلام، فهو يعمل على تكوين طبقة من رجال الدين تحتكر تفسير الإسلام والخوض فيه، وهذا ينتهي للتضييق لان مفهوم الطبقة ذاته يعني عدم الترحيب عموما بالتدخل من خارج الطبقة، فيغدو أي تحرك من الخارج يخص طبيعة إنتاج تلك الطبقة (الذي هو الخوض في أمر الإسلام) مرفوضا بحكم تعارض المصالح، مما يعني أن هناك أساسا شبهة إنتاج فتاوي من دون جدوى في كل ماينتج من طرف هياكل الإفتاء كما هي عليه الآن، وهو ما يعطي شرعية لدعوة عدم قبول الفتاوى التي تنتجها الهياكل الحرفية المخصصة للإفتاء، وإنما يجب ان تقبل الفتاوى فقط ممن ليس محترفا، أي ليس منظمة تقف ورائها أطراف داعمة ماليا لانعدام المصلحة الموجبة للتعارض هذا من جهة، أما من جهة أخرى فإن احتراف التحدث باسم الإسلام أي تلقي الأجر عن ذلك، يخلق عائق تعارض المصالح بين مصالح من يقوم بخلاص الأجر ومصلحة المتحدث ضمنيا من جهة، ومصالح الشرع من جهة ثانية، فتاتي من جراء ذلك فتاوي تراعي مصالح مطلق الفتوى ومن يقف ورائه، أكثر من مراعاتها مصالح الشرع، وهذا مايفسر تناقض الفتاوي، وهذه كلها أسباب تعطي شرعية لدعوة النظر في استحداث قاعدة جديدة تعنى بتعارض المصالح لدى المفتي.

- ثم إن أساس الانحراف لدى الناس حينما يقدسون من يقدم كعالم دين، مبني على افتراض فاسد، يقول بأن من تحدث في أمر من أمور الإسلام، فهو آليا ملتزم بذلك، وهذا كلام لايستقيم، فعقليا هذا أمر غير مبرهن عليه، إذ علوم الإسلام هي معارف لا تخرج من حيث هي كذلك على أي معرفة، والمعرفة مستقلة في ذاتها عن تلقيها والتمكن منها، بمعنى أن الالتزام بشيء والتمكن منه، أمر مضاف لذلك الشيء وزائد عنه، أي أن الالتزام بالمعارف الإسلامية ومنها أمور الشرع أمر آخر غير الحديث فيها، وبطل بالتالي عقليا الافتراض الذي يسبغ تلقائيا على المتحدث بأمور الشرع صفة الملتزم بذلك. وأما واقعيا فإنه ثابت أن نسبة كبيرة من المتحدثين في أمور الشرع ممن يتحرك بحرفية، أي بطريقة مأجورة كأن يكونوا موظفي فتاوي أو عاملين في منظمات، هم أقرب للارتزاق منهم للالتزام الشرعي، مما يبطل الافتراض الذي يسبغ تلقائيا على المتحدث بأمور الشرع صفة الملتزم بذلك.

من يعطي الدروس لمن؟


- إذا نظرنا لتونس، فان التونسيين هم الذين أعطوا درسا للعالم في الكرامة والتعلق بالحرية والأنفة، فهم الذين ثاروا ضد حكامهم لإحساس لديهم بالكرامة، وهم الذين لم يقبلوا بالتدخل الأجنبي في شؤونهم إذ قرروا مصيرهم بأنفسهم حين طرد طاغيتهم، والتونسيون رفضوا التدخل الفرنسي والأمريكي ولازالوا يرفضون ذلك ويسفهون من يقوم بتلقي الدعم الأجنبي، والتونسي الذي يرفض مرتزقة الحداثة وعبيد فرنسا والغرب عموما هو الذي يجب عليه ان يرفض أيضا مرتزقة الإسلام وعبيد حكام الخليج.

- والتونسي الذي يقوم بذلك، يجب عليه بنفس القدر ومن نفس منطلق رفض التدخل الأجنبي أن يقوم برفض تدخل القرضاوي واتحاده للعلماء هذا، أولا لان التونسيين ليسوا متفقين أن اتحادا مثّل ولازال ما يشبه أداة الدعاية والتكريس لأمريكا يمكن أن يمثل المسلمين فضلا على أن يمثل علمائهم، كما أن التونسي يرفض أساسا فكرة التدخل الأجنبي كمبدأ، وعليه فلا يفهم كيف تقوم أطراف برفض التدخل الفرنسي مثلا وتقبل بتدخل القرضاوي.

- ثم إن فكرة التدخل وإعطاء النصح والدرس ليست تصلح إلا ممن هو قدوة، وأنا لست متأكدا أن الذي ما انفك يخدم أمريكا حد تطويع الإسلام وشرائعه لذلك، يصلح أن يكون قدوة يقدم النصائح للناس، فضلا على أن يكون موضوع نصحه التونسيون، ويمكن لأحدهم أن يتوقع أي شيء من شيوخ الناتو إلا أن يكون تقديم الدروس للشعوب في تقرير مصائرهم.

- إذا كان لطرف الحق أن يعطي النصائح للآخر، فإن التونسيين الذي حركتهم الأنفة والإحساس بالحرية حين اقتلعوا طاغوتهم جديرون أن يقدموا النصح ويعطوا الدروس للقرضاوي الذي لايبدو انه يملك تلك المعاني بالقدر الكافي، كيف لا وهو الذي ماعرف إلا مجاورا ومواليا لحكام الخليج خدم وعبيد أمريكا، بل إن القرضاوي نفسه ما انفك يسخر جل مناشطه لخدمة أمريكا. كما إن التونسيين الذين مافتئؤوا يرفضون التدخل الأجنبي في أمورهم الداخلية جديرون أن يعطوا الدروس لمن لم يجد حرجا أن يقبل بالتدخل الأمريكي بالعراق بل ويدعمه ضمنيا، ولم يجد حرجا في التدخل الأمريكي بالصومال فيدعو لدعمه، ولم يجد حرجا في التدخل الغربي بليبيا وتدميرها فيصدر فتوى تدعم ذلك.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، يوسف القرضاوي، الإنتخابات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-10-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة
  التضاد في المصطلحات: "على مسؤوليتي"، "إسلام التسامح"
  الاذاعات والتلفزات التونسية تمثل أكبر مصدر للتعفين الذهني: بداية من السجناء السياسيين وصولا لعموم الناس
  الدروس الوعظية تشوش وعي الناس ولاتخدمهم
  تناول مشاكل واقعنا من خلال نقاش الحرية والتنمية والديموقراطية، كحال من يرمّم بيتا خربا
  الإكتفاء بالتقييم المعياري يعيق فهمنا الحقيقة
  الإسلام ورموزه ليسوا في حاجة للأساطير
  الناس لديهم طاقات للفعل لكنهم يقمعون أنفسهم ويفضلون السلبية
  هل يقيّم ويقدّر الإنسان لفعله أو لفعل غيره به
  الإسراف في نقل أحداث الواقع انفعال وغياب للتفكير
  حول حضور "صلاة الجمعة" التي تخضع للسلطات
  حول مسألة الحج، في ظل سلطة آل سعود
  في المجال العام لا يكفي التعامل مع الفعل ببعده المادي، وانما علينا النظر للمحرك العقدي للفعل
  "الحل في الديموقراطية": نموذج للأخطاء التصورية
  أخلاق القوة وأخلاق الضعف: إذا لزم قول "لا" فقلها مباشرة وبوضوح
  لا نقيّم تفاصيل أمر، ما لم يكن صوابا في أوله
  نموذج هجرة الإسلاميين المطاردين وتحولهم لأدوات إقناع بالتبعية للغرب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد أحمد عزوز، صلاح المختار، مصطفى منيغ، وائل بنجدو، رافد العزاوي، سلام الشماع، فهمي شراب، د- جابر قميحة، إيمى الأشقر، كريم السليتي، جاسم الرصيف، محمد الطرابلسي، محمد العيادي، سيد السباعي، أبو سمية، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بوادي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- محمود علي عريقات، فتحي العابد، خبَّاب بن مروان الحمد، عزيز العرباوي، د. أحمد بشير، سامر أبو رمان ، سفيان عبد الكافي، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، مجدى داود، د - الضاوي خوالدية، يزيد بن الحسين، محمد الياسين، الهيثم زعفان، د. عبد الآله المالكي، ياسين أحمد، د- هاني ابوالفتوح، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد محمد سليمان، العادل السمعلي، يحيي البوليني، سعود السبعاني، عمر غازي، حسن عثمان، الناصر الرقيق، عمار غيلوفي، د - محمد بنيعيش، مراد قميزة، علي عبد العال، عراق المطيري، أحمد النعيمي، محمود طرشوبي، حاتم الصولي، د - شاكر الحوكي ، محمد عمر غرس الله، أحمد ملحم، تونسي، عواطف منصور، حسني إبراهيم عبد العظيم، كريم فارق، د. صلاح عودة الله ، الهادي المثلوثي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافع القارصي، د- محمد رحال، علي الكاش، فتحـي قاره بيبـان، طلال قسومي، عبد الله زيدان، محمد يحي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد شمام ، ضحى عبد الرحمن، أحمد الحباسي، صلاح الحريري، صفاء العراقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الله الفقير، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العربي، فوزي مسعود ، د.محمد فتحي عبد العال، أشرف إبراهيم حجاج، رضا الدبّابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. خالد الطراولي ، خالد الجاف ، صالح النعامي ، صباح الموسوي ، د - مصطفى فهمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إسراء أبو رمان، محمود سلطان، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفي زهران، نادية سعد، المولدي الفرجاني، سلوى المغربي، عبد الغني مزوز، د - عادل رضا، فتحي الزغل، د. طارق عبد الحليم، د - صالح المازقي، حميدة الطيلوش، رشيد السيد أحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، أنس الشابي، ماهر عدنان قنديل، محمد اسعد بيوض التميمي، رمضان حينوني، محرر "بوابتي"، منجي باكير، أ.د. مصطفى رجب، د - المنجي الكعبي، حسن الطرابلسي، إياد محمود حسين ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة