البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نحو تحرير فلسطين..

كاتب المقال محمد حيان الأخرس - سوريا   
 المشاهدات: 5434


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يسعد موقع "بوابتي" انضمام الأستاذ محمد حيان الأخرس، من سوريا للمساهمين بالنشر بموقعنا، والأستاذ محمد حيان الأخرس هو رئيس تحرير موقع أوروك الجديدة، ونحن نرحب به وبكتاباته

مشرف موقع "بوابتي"

*******

في فلسطين .. البلد والوطن.. الجرح والكارثة.. والنار التي تشتعل عي دواخلنا كل لحظة، وكل حين..
في فلسطين الجزء الجنوبي من سوريا الطبيعية، والجزء الجميل من بلاد الشام .. والجزء المقدس من العالم العربي.. والجزء الغني روحياً للعالم المحمدي والمسيحي..
نقول في فلسطينينا هذه، يكتمل اليوم معنى سقوطنا الروحي كأمة، ومعنى سقوطنا المادي كوجود.. إذ لا معنى حقيقي لحياتنا ولكل ما نؤمن به من فكر ومن عقائد وفلسفات، إذا لم نوظفها كاملة في سبيل خدمة هذا المتحد الفلسطيني، وإرجاعه لخانة المقاومة والوجود، لأن المقاومة هي الجزء الحي لهذا الوجود المهدد بالاندثار...

ولكن عن أية مقاومة نتحدث ؟؟
وعن أية فلسطين ننوع في الكلام الطويل أيضاً ...؟؟؟
هل نتكلم عن فلسطين ياسر عرفات، أم فلسطين حماس والجهات الإسلامية كافة.. أم عن فلسطين القادة الأشاوس من محمود عباس..ودحلان .. وزعلان.. وكل من يساوم و يعترف بدولة اليهود ...

عن أية فلسطين نتحدث..؟؟
عن فلسطين التي هي جزء من (( الوطن العربي )) والتي وتحت هذا الاسم تحتل جزء منها مصر العروبة، وصولاً إلى سيناء الفلسطينية . وتحت ذات الاسم تتألق الأردن المقتطفة من أراضيها عزة وشموخاً ..؟؟؟

عن أي فلسطين نتحدث.. ؟؟؟
عن فلسطين المؤتمر السوري الأول في بلودان.. أم عن فلسطين وعد بلفور .. أم فلسطين سايكس- بيكو وما تبعها من اتفاقيات ومعاهدات .. أم فلسطين 48 أم 67 أم عن فلسطين السلطة الفلسطينية (( المخفر الموجود لحماية الدولة اليهودية ..)) أم عن إمارة غزة الإسلامية .. أم .......؟؟؟!!!
هذا ما صار ت إليه فلسطين اليوم .. نعم كل هذا الهباء الصريح والواضح والجلي، والذي أبدأ لم ولن يخدم متحداً كان اسمه فلسطين، بل يخدم وبصورة مباشرة كل من يسعى إلى مجد شخصي زائف، سواء تحت أسم المقاومة، أو المقاطعة والسلطة المتهودة، ويخدم الرجال الذين كانوا فيما مضى يحملون البنادق واليوم يحملون أغصان الزيتون، يطلبون ودّ "الدولة اليهودية".. ويطلبون غفرانها عما ارتكبوه من مجازر بحقهم، عن تلك الأيام التي كانوا يدّعون فيها الكفاح الشعبي المسلح....

هذه فلسطين اليوم وبكل وضوح وبكل ما نرى من صراحة وشفافية وحقيقة........
وهؤلاء هم رجالنا الذين يدعون في مختلف انتماءاتهم ومذاهبهم وحركاتهم، المقاومة والنضال والكفاح ...!!

ولأن الأمل هو الساكن فينا دوماً طريقاً فاتحاً للخلاص.. ولأن التبعية يجب ألا تكون إلا للأرض والمجتمع الذي يعيش عليها، وكل ما عدا ذلك هو الباطل والتلفيق، والوهم والكذب والدجل بكل مسمياته السياسية والدينية والعقائدية والثورية....ولأننا نرى بعين الأرض والمجتمع فقط نقول، أن انتصارنا قادم لا محالة، مهما استمر نضالنا من سنين طويلة، نحن الذين نرى فلسطين كأرض هي جزء من سوريا الطبيعية، ومتحدها الاجتماعي جزء من المتحد الأتم " المجتمع الأمة " .. نعم نحن نؤمن بذلك، ونحن بناء عليه نقول : أن تحرير فلسطين هو الواجب القومي الأول لكل الأمة السورية أولاً وثانياً وثالثاً ...وعاشراً...ونرى أن "" الكيان اليهودي "" يقوم في سياسته على تثبيت ضياع هويتنا السورية القومية.. ونرى أنه يعمل ومن معه على تثبيت هوية جديدة لما تبقى من فلسطين تحت أي تسمية يراها.. "" السلطة وما شابه من وهم ودجل .."" ونرى أيضاً أن هذه الهجرة اليهودية المفتعلة إلى أرضنا فلسطين ومهما كان قصدها، لا يمكن لها الاستمرار لأنها النقيض الكامل لنا، ولما نحمله في دواخلنا وعبر تاريخنا الطويل من رسالة إنسانية، تتناقض وبشكل كامل مع ما تحمله اليهودية من رسالة عنصرية، والتي تتركز على جعل الآخر حيواناً خلق لخدمتها.. أجل ولخدمتها فقط، ولذلك فكل ما يفعل اليهود بهذا الآخر هو مشروع ومبرر.. وحق لها.. وواجب عليها... وهو أمر قامت عليه كل ما نادت به العقول اليهودية المتنورة برسالة التوراة العظيمة...

ونقترح كأول خطوة لإيقاف ضياع هويتنا، وسرقة وتهويد وجودنا أن :

1 – العمل وبشكل كامل من قبل جميع الكيانات السورية، وجميع الحركات والمنظمات الفلسطينية في داخل فلسطين وخارجها، على رفض كون اليهودية " الموجودة حالياً" ديانة سماوية أو أرضية حتى. كونها تتناقض وبشكل كامل مع كل ما ذكر في القرآن والإنجيل عن مفهوم أن الله رب العالمين جميعاً، والتي تصر اليهودية على أن يهوه هو ربها فقط، كوننا " نحن الغوييم "حيوانات خلقنا لخدمتها، وأيضاً في كونها " أي اليهودية " لا تعترف بيوم القيامة، أو الدينونة.. عدا حوالي 1000 يهودي يطلق عليهم أسم السامريين، ولكنهم لا يختلفون عن اليهود الباقين من حيث البند الأول، في أن الله هو لهم وحدهم، وأن اليهود الآخرين خالفوا أمر الله في التيه، ولم ينتظروا المسيح المخلص، كي يقودهم إلى أرض الميعاد .
هذا بالنسبة عن عدم كونهم ديانة سماوية، أما عن عدم كونهم ديانة أرضية، فهو أمر ملخص في العنصرية التي ينظرون بها للناس، وفي تعاملهم الحالي والتاريخي مع كل الشعوب والأقوام التي عاشوا بينها ورفضوا حتى الانصهار فيها...

2 - الرجوع إلى خيار الكفاح الشعبي المسلح، والمبني في داخله على الانتماء للأرض والمجتمع، وعمل أي شيء يمكن أن يضر في مصالح اليهود داخل الأرض المحتلة وخارجها.. وكشف الداخلية الروحية والمادية لليهود..سواء إعلامياً أو على الصعيد الاجتماعي ولو البسيط....
إنها أولى رصاصات المقاومة الحقيقة.. وهي السياسة الوحيدة التي تصب في المصلحة القومية، والتي تنادي بتحرير فلسطين كاملة وطرد اليهود عن أراضيها مهما كلف وطال الزمن...

وللحديث صلة ..

---------
محمد حيان الأخرس
رئيس تحرير موقع أوروك الجديدة
WWW.OROOK.COM


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، مقاومة، حماس، فتح، تحرير، تنظيمات فلسطينية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-09-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إياد محمود حسين ، رشيد السيد أحمد، رمضان حينوني، د. أحمد محمد سليمان، د - المنجي الكعبي، صالح النعامي ، أنس الشابي، عبد الغني مزوز، فهمي شراب، وائل بنجدو، رضا الدبّابي، سفيان عبد الكافي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافد العزاوي، أحمد النعيمي، أ.د. مصطفى رجب، د. عادل محمد عايش الأسطل، العادل السمعلي، فتحي العابد، د - شاكر الحوكي ، د - صالح المازقي، فوزي مسعود ، حاتم الصولي، د. خالد الطراولي ، محمد يحي، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد الحباسي، تونسي، د.محمد فتحي عبد العال، عراق المطيري، عواطف منصور، عبد الله زيدان، خبَّاب بن مروان الحمد، منجي باكير، د. عبد الآله المالكي، سيد السباعي، سامح لطف الله، سلام الشماع، فتحـي قاره بيبـان، إسراء أبو رمان، أبو سمية، محمد عمر غرس الله، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي عبد العال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمر غازي، حسن عثمان، د- محمود علي عريقات، خالد الجاف ، الهادي المثلوثي، محمد الطرابلسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عزيز العرباوي، مجدى داود، د. أحمد بشير، عبد الله الفقير، يحيي البوليني، محمود طرشوبي، مصطفي زهران، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد أحمد عزوز، كريم فارق، محمد العيادي، صفاء العراقي، الهيثم زعفان، نادية سعد، محمد شمام ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بوادي، د - مصطفى فهمي، مصطفى منيغ، د. طارق عبد الحليم، صلاح الحريري، د- جابر قميحة، أشرف إبراهيم حجاج، المولدي الفرجاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم السليتي، الناصر الرقيق، إيمى الأشقر، فتحي الزغل، علي الكاش، حميدة الطيلوش، سلوى المغربي، صفاء العربي، محمود سلطان، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - محمد بن موسى الشريف ، ضحى عبد الرحمن، د- هاني ابوالفتوح، حسن الطرابلسي، د - محمد بنيعيش، محرر "بوابتي"، د. صلاح عودة الله ، عمار غيلوفي، د - عادل رضا، د - الضاوي خوالدية، رافع القارصي، سعود السبعاني، يزيد بن الحسين، ياسين أحمد، طلال قسومي، د- محمد رحال، مراد قميزة، صباح الموسوي ، أحمد ملحم، محمد الياسين، جاسم الرصيف، ماهر عدنان قنديل، سامر أبو رمان ، صلاح المختار، سليمان أحمد أبو ستة،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة