البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إثارة الفتن، تهمة فضفاضة ووسيلة لترسيخ الاستبداد

كاتب المقال سوسن مسعود   
 المشاهدات: 6848



النظم السياسية المستبدة التي تملأ منطقتنا العربية، انتقلت من مرحلة الديكتاتورية الكاملة والصريحة إلى مرحلة الاستبداد المستتر بالقانون والتشريعات، هذا القانون الذي يصاغ بعقلية فاشية متسلطة لا تحترم الخلاف والتعددية وتداول السلطة، وتوافق عليه مجالس تشريعية منتخبة بالتزوير، وفي النهاية نجد أنفسنا أمام ترسانة قانونية ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، فهي ديمقراطية في الشكل وديكتاتورية في الجوهر والمضمون.

فالنظام السياسي الديكتاتوري يريد أن يبقى في السلطة إلى أبد الآبدين، ولذلك فإنه يعمل دائمًا على تجريم ومحاصرة وإدانة أي تحرك شعبي يدفع في اتجاه التغيير السياسي والاجتماعي ويعمل على التحرك المنظم في المجتمع، ومن ذلك أنه يستخدم تعبير "إثارة الفتن والفوضى" كتهمة فضفاضة يتم وضعها لكي تناسب مقاسات مختلفة، وتنطبق على معظم الناشطين الذين يرهقون النظام ويعكرون صفو قادته ورموزه وأركانه.

وتنص المادة 98 فقرة (و) من قانون العقوبات المصري، والتي أضيفت بموجب القانون رقم 29 لسنة 1982م، علي أن يعاقب بالحبس مدة لا يقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج، أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخري لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة، أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية، أو الطوائف المنتمية إليها، أو الإضرار بالوحدة الوطنية، أو بالسلام الاجتماعي.

ولأن تهم مثل "إثارة الفتن" و"ازدراء الأديان" تهم فضفاضة وغير محددة، فإن جهات عديدة يمكنها استخدامها استخدامًا سيئًا، وعلى سبيل المثال فقد استغل متطرفو النصارى ظهور كتاب "فتنة التكفير" وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها، وتقدموا ببلاغات متعددة للنائب العام بدعوى أن الكتاب يعمل علي إثارة الفتن الطائفية ويؤججها بين الأقباط والمسلمين، كما أنه يزدري المسيحية والمسيحيين ويهدد وحدة البلاد ويكدر الأمن والسلام الاجتماعي، وهو ما يعاقب عليه بالمادة 98 مكرر من قانون العقوبات، رغم أن الكتاب لا صلة له بالأديان الأخرى غير الإسلام؛ وإنما يدور حول رفض فكرة تكفير المسلمين لبعضهم البعض نتيجة اختلاف المذاهب.

وبعد تعديل الدستور المصري لكي يلبي تطلعات الحكام الحاليين، وبعد تعديل قانون القضاة وإلغاء إشرافهم علي الانتخابات، يتجه النظام المصري لإلغاء قانون الطوارئ واستبداله بقانون الإرهاب، وفوجئ الجميع ببعض مواد قانون الإرهاب الجديد التي تؤكد أنه سيكون قانونًا بشعًا بغيضًا يفتش في النوايا ويستخدم ألفاظًا وعبارات مطاطة تجعل من يتكلم فقط يقع تحت طائلة التحريض، وبالتالي يحاسب جنائيًّا مثله مثل من خطط ودبر ونفذ.

المادة الأولى من الأحكام العامة تقول:
"يقصد بالعمل الإرهابي كل استخدام للقوة أو العنف أو التلويح باستخدامه، وكل تهديد أو ترويع أو تخويف، يلجأ إليه الإرهابي، أو المنظمة الإرهابية بهدف الإخلال بالنظام العام أو تعريض سلامة المجتمع أو مصالحه أو أمنه أو أمن المجتمع الدولي للخطر، إذا كان من شأنه إيذاء الأشخاص أو ترويعهم أو تخويفهم، أو إلقاء الرعب بينهم أو تعريض حياتهم أو حرياتهم أو حقوقهم العامة أو أمنهم للخطر، أو إلحاق الضرر بالبيئة، أو الموارد الطبيعية أو الآثار أو بالأموال أو بالمباني أو بالأملاك العامة أو الخاصة أو احتلالها أو الاستيلاء عليها، أو منع أو عرقلة ممارسة السلطات العامة التشريعية أو التنفيذية أو القضائية أو مصالح الحكومة أو الوحدات المحلية، أو البعثات الدبلوماسية والقنصلية، أو المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية في مصر من ممارسة كل أو بعض أوجه نشاطها، أو منع أو عرقلة قيام دور العبادة أو مؤسسات ومعاهد العلم بأعمالها، أو تعطيل تطبيق أي من أحكام الدستور أو القوانين أو اللوائح، وكذلك كل سلوك يرتكب بهدف الإضرار بالاتصالات أو بالنظم المعلوماتية أو بالنظم المالية أو البنكية، أو بالاقتصاد الوطني أو بمخزون الطاقة أو بالمخزون الأمني من السلع والمواد الغذائية والمياه أو بالخدمات الطبية في الكوارث والأزمات".

أما المادة السادسة فتقول:
"يعتبر التحريض علي ارتكاب الجريمة الإرهابية التي لم تقع بناء عليه، جريمة معاقبًا عليها بالعقوبات المقررة لها، سواء كان التحريض موجهًا لشخص محدد أو جماعة معينة أو كان تحريضًا عامًا، بأي وسيلة من الوسائل علنية أو غير علنية، كما يعتبر الاتفاق علي ارتكاب الجريمة الإرهابية التي لم تقع، أو المساعدة فيها، جريمة معاقبًا عليها بالعقوبة المقررة لها".

والمادة الساسة: هي أخطر مواد قانون الإرهاب حيث أنها غير محددة ومطاطة، فتهمة "التحريض" يمكن أن يحاكم على أساسها الإعلامي، وأن يجد نفسه يحاكم مع الإرهابي بتهمة النشر والتحريض، ونفس الأمر ينطبق علي المعارضين للنظام، فكل من يضايق النظام سيكون محرض علي إثارة الفتن والقلاقل.

كما سيتم بهذا القانون المشبوه تقنين الاستثناءات، وجعل عمليات تصفية واعتقال الأفراد المشاغبين والمعارضين تتم في سهولة ويسر، بلا استشكالات أو استئنافات أو طعون.

وإذا كانت مقاومة الاستبداد عن طريق المظاهرة والمؤتمر والندوة والإضراب والاعتصام، أمر يقره القانون طالما اتخذ الشكل السلمي غير العنيف، فإن الشريعة الإسلامية أعطت المسلم حق مقاومة الظلم والظالمين، فتحدث القرآن الكريم عن الظلم ووصفه وصفًا دقيقًا للتحذير منه، وبين صفات الظالمين وكيف يُعْرَفون، وما يكون به الظلم وما يكون به العدل، وبيّن جزاء الظالمين في الدنيا ومصيرهم في الآخرة.

فنهى الإسلام عن الركون إلى الظالمين وأمر بمقاطعتهم؛ لأن في ذلك إضعافًا لهم وحماية للنفس من التأثر بهم، قال تعالى: {وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} [هود:113].

والركون إلى الظالمين يتحقق بأشكال منها السكوت عنهم وعدم الإنكار عليهم، فمن العدل أن يحل العذاب على الراكنين لمخالطتهم الظلام ومصاحبتهم؛ لأنهم سكتوا عن إنكار منكرهم، وفي ذلك تشجيع لهم، يقول تعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [الأنعام:68].

ومع مقاطعة الظالمين يجب كذلك عدم الاغترار بوعودهم، يقول تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَاباً فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً إِلَّا غُرُوراً} [فاطر:40]؛ بينما المؤمنون الصالحون يدعون ربهم أن يبعدهم عن الظالمين يقول تعالى: {وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [الأعراف:47].

وهكذا، فإن محاربة الظالمين ونصرة المظلومين، واجب على كل المسلمين في المجتمع، وإن لم يتأذوا بذواتهم منهم، من باب وجوب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر؛ لأن المجتمع إذا ترك هذا الواجب انتشر فيه الفساد وعم، وذلك من موجبات العقاب الجماعي للطالحين والصالحين.

أما الطالحون فلذنوبهم، وأما الصالحون فلتقصيرهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يقول تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال:25]، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه) [رواه أبو داود، (4340)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، (4338)]، وروي عنه كذلك: (إذا رأيتم أمتي لا تقول للظالم أنت ظالم فقد تودع منهم) [رواه البيهقي في شعب الإيمان، (7546)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع، (1514)].


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، إثارة الفتن، دعاية، الأنظمة الدكتاتورية، استبداد، تسلط، تحريف الإسلام، فقهاء السلطان، ظلم، مقاومة الظلم،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-08-2009   shareah.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العربي، سيد السباعي، يحيي البوليني، مراد قميزة، د. صلاح عودة الله ، د - المنجي الكعبي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رشيد السيد أحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله زيدان، منجي باكير، د. خالد الطراولي ، د.محمد فتحي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، رضا الدبّابي، مصطفى منيغ، محرر "بوابتي"، أحمد ملحم، حسني إبراهيم عبد العظيم، أشرف إبراهيم حجاج، حسن عثمان، فتحـي قاره بيبـان، د - الضاوي خوالدية، محمد شمام ، سلوى المغربي، كريم السليتي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سلام الشماع، وائل بنجدو، صلاح المختار، طلال قسومي، عراق المطيري، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إسراء أبو رمان، علي الكاش، رافع القارصي، أبو سمية، د- محمد رحال، الناصر الرقيق، فهمي شراب، سامر أبو رمان ، فتحي الزغل، ياسين أحمد، أحمد بوادي، محمد العيادي، صلاح الحريري، محمد يحي، العادل السمعلي، د. عبد الآله المالكي، د. طارق عبد الحليم، أ.د. مصطفى رجب، د - عادل رضا، حاتم الصولي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهيثم زعفان، صباح الموسوي ، محمد اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الرزاق قيراط ، حميدة الطيلوش، كريم فارق، طارق خفاجي، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بنيعيش، عبد العزيز كحيل، محمد علي العقربي، محمد الياسين، د - شاكر الحوكي ، يزيد بن الحسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، سفيان عبد الكافي، د- هاني ابوالفتوح، سامح لطف الله، حسن الطرابلسي، المولدي اليوسفي، ضحى عبد الرحمن، د- جابر قميحة، عبد الله الفقير، علي عبد العال، عزيز العرباوي، تونسي، د - محمد بن موسى الشريف ، أنس الشابي، المولدي الفرجاني، صفاء العراقي، أحمد الحباسي، محمد أحمد عزوز، عبد الغني مزوز، عواطف منصور، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، عمار غيلوفي، صالح النعامي ، إياد محمود حسين ، مصطفي زهران، أحمد النعيمي، سعود السبعاني، ماهر عدنان قنديل، جاسم الرصيف، د - صالح المازقي، محمد عمر غرس الله، الهادي المثلوثي، خالد الجاف ، د - مصطفى فهمي، د- محمود علي عريقات، بيلسان قيصر، محمود طرشوبي، إيمى الأشقر، فتحي العابد، عمر غازي، رافد العزاوي، د. أحمد بشير، نادية سعد، فوزي مسعود ، رمضان حينوني، محمود سلطان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة