البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العام السادس للاحتلال دناءة سياسية وعهر أخلاقي
للإدارة الأميركية وعملاءها في العراق

كاتب المقال د - غالب الفريجات   
 المشاهدات: 8267


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد مرور ستة أعوام عجاف على العراق ، في ظل الحراب الامبريالية والصهيونية والفارسية المجوسية ، بأدوات الطائفية والعمالة والخيانة ، ما زال العراق يئن شعبه ، من عملية الغزو والاحتلال البشعة ، وسياسة القتل والتدمير، سياسة القتل على الهوية ، والتعذيب في اقبية الدوائر الرسمية الحكومية ، وجحور الاحزاب الطائفية المجوسية ، وسياسة التهجير والنزوح ، التي ذهبت بستة ملايين مواطن داخل العراق وخارجه .

بعد سنوات ست عجاف من الاحتلال ، مازال العملاء والخونة والجواسيس ، الذين اقتادتهم الدبابات الاميركية ، يتنافخون بشخصية من يدعي انه رئيس حكومة ، بأن لا صلح مع البعثيين، وكأنه الأعمى البصر والبصيرة لايفهم أن البعثيين يترفعون وطنيا وقوميا واخلاقيا ، عن التعامل مع العملاء والخونة ، وان الذين مرغوا انف اسياده في واشنطن ، وذهبوا بكرامة ملاليه في طهران، حد تجرع سم الهزيمة ، والغوا والى الابد نظرية الامن القومي الصهيوني ، ودقوا اول مسمار في نعش الامبراطورية الاميركية ، لا يفكرون الا بالتصالح معه ، في الوقت الذي يتمنى الصلح معهم اسياده في واشنطن .

عملاء الاحتلال مرتجفة قلوبهم ، لانهم يرون بأم اعينهم ان مشروع الاحتلال قد انهار بسرعة فائقة ، وهو المدعوم من اكبر امبراطورية امبريالية ، وصهيونية عالمية ، وطائفية مجوسية ، ولانهم بعيدون كل البعد عن فهم مفردات النضال ، والتضحية في سبيل المبادئ ، كما فهمها العراقيون عامة والبعثيون على وجه الخصوص ، فظنوا واهمين ان الدعم الاجنبي سيمكنهم من اجتثاث البعث ، وما فهموا ان البعث عصي على الاجتثاث ، لانه حزب الامة، والامة غير قابلة للاجتثاث ، لانها امة رسالة ، اراد لها الله ان تكون خير امة للناس ، وامة شاهدة على غيرها من الامم .

نعم دمر الغزو والاحتلال العراق الدولة والوطن والمجتمع ، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، بحكم حجم القوة المعادية ، ولكن عراق المقاومة افشل كل مخططات الاحتلال ، ولم يسمح لمشروع الاحتلال السياسي ان يتقدم خطوة واحدة ، لابل تجاوزت آثار المقاومة حدود العراق والمنطقة العربية ، حتى غزت آثارها النظام الرأسمالي في عقر داره ، وفي القلب منه في الولايات المتحدة، وادت نفقات الحرب على العراق الى ازمة مالية خانقة ، تأخذ بتلابيبها الاميركيين حكومة وشعبا في اعناقهم ، وهزمت الصهيونية المسيحية ، والقت برجالها في مزابل التاريخ .

العراق المقاومة بقيادة البعث وابطاله ، هم اليوم وبعد مرور ستة سنوات عجاف على الغزو والاحتلال ، اقوى مما كانوا عليه قبل الاحتلال ، فالسلطة ايا كانت ، فيها من المتاعب والمنغصات، وفيها من المتساقطين خارج الحدود ، الذين لاهم لهم الا النهش السياسي ، وهم العملاء والخونة، الذين لم يتورعوا الا ان يمدوا اياديهم القذرة لاعداء العراق والامة ، هاهم اليوم عراة مكشوفين امام الجماهير ، فمن يوجه سهامه للبعث وقياداته ، التي تحمل بندقية المقاومة عن العراق والامة، ماهو الا عميل خائن ايا كانت طروحاته .

المقاومة العراقية اليوم ، تاج يفخر كل الشرفاء في الامة واحرار العالم ، ان يضعه على رأسه، وحادي ركبها البعث، الذي لم يتخل عن التضحية ، دفاعا عن الوطن والامة والمبادئ ، على العكس من المهرجين ، ممن باع الذمة والضمير ، وتاجر بالثورة والمبادئ في الوطن العربي وخارجه ، فاصابوا الامة في نحرها ، عندما مدوا اياديهم لكل الانجاس المعادين ، من اميركان وصهاينة وفرس مجوس .

بعد ست سنوات عجاف ، استطاع العراق ان يزلزل الارض تحت اقدام الغزاة ، وان يكنس العراق من فئران الغزو والاحتلال ، فالعراقيون يتساءلون اين ازلام الاحتلال ؟ ، الذين جاءوا معه ، فالكل هرب وهرّب اولاده ، وما نهب وسرق من ثروة العراق خارج العراق ، حتى هؤلاء الذين يتنافخون قد ذهبوا بأولادهم خارج العراق ، فان كانوا رجال دولة ، فلم كل هذا الرعب والخوف ؟ ، اليسوا رجال حكم وظّفهم اسيادهم لتنفيذ اهداف واشنطن وتل ابيب وطهران ؟ ، فهل باتت هذه العواصم عاجزة عن توفير الحماية لهم ، فهم يعلمون ان ساعة المواجهة معهم قد اقتربت ، وان قصاصهم سيكون في ساحات المدن العراقية ، وعلى مرأى من الجماهير وبايديهم قد حانت ، وان لا احد قادر على حمايتهم ، لان اسيادهم ، قد هربوا خارج اسوار العراق ، فتركوهم لمصيرهم المشؤوم، لان نهاية الخونة والعملال القصاص العادل ، على ايدي ابناء الشعب .

ايام الاحتلال باتت معدودة ، واليقين ان الاميركيين سيهربون مبكرا ، وقبل الموعد الذي حددوه لانسحاب مرتزقتهم، فقد هرب بريمر في جنح الظلام ، وبدون ان يعلم بمغادرته احد ، والاميركان لاتحكمهم اية معايير سياسية او اخلاقية ، فالمصلحة فوق أي اعتبار ، ومصلحتهم ان يتخلصوا من حماقات ادارة بوش ، وهرطقات الصهاينة المسيحيين ، الذين دفنوا في ارض العراق، ودفنوا معهم احلام اليمين المسيحي ، الذي جاء ليحيي المبادئ النازية والفاشية بألوان اميركية .

مصير العملاء سكان المنطقة الغبراء في بغداد بات واضحا ، فهم ان تمكنوا من الهرب قبل ساعة النصر والتحرير، فان ايدي المقاومة ستطولهم ، وان تمكنت المقاومة من القبض عليهم ، سيكونون عبرة لكل الخونة والعملاء والجواسيس ، الذين باعوا الذمة والضمير ، لانهم بدون اخلاق ، ولانهم بدون اوطان ، وان ادعوا الانتساب للوطن زورا وبهتانا .

بعد اعلان النصر والتحرير، ماذا سيكون موقف بني يعرب ؟ ، من حكام ومنظمات وافراد ، ممن ذهبوا حد التآمر ، ومن امتهنوا الشتم في العراق وقيادته الوطنية والقومية ، وبلعوا السنتهم عن الاعتراف بالدور البطولي الذي ، قامت به المقاومة بقيادة البعث .

قد لايكون كثير اهتمام بمواقف اطقم النظام العربي الرسمي ، لانه نظام امتهن التآمر حتى على نفسه ، في سبيل كرسي السلطة الرخيصة ، اما الذين يدعون الوطنية والتقدمية من افراد وتنظيمات ، فحري بهم ان يدفنوا انفسهم احياء ، لانهم عبارة عن جيف تمشي على الارض ، لانه وضع نفسه في خدمة اعداء الامة ، وممن يساهم في احتلال الارض تحت ذرائع سياسية تافهة ، لا خيار معه الا المقاومة ، وان كانت امواله الحلال توزع ذات اليمين وذات الشمال ، لشراء الذمم والضمائر من ذوي النفوس المريضة .

انتصار المقاومة العراقية الباسلة سيفرز كثيرا في الصف العربي ، وسيكشف عورات الكثيرين من العرب والمسلمين ، وعلى الصعيد العالمي ، لانه انتصار على زعيمة العالم الامبريالي ، وتدمير بشكل او بآخر لمشروع الكيان الصهيوني ، وهزيمة لمشروع الطائفية المجوسية ، التي تسعى لتمزيق الامة العربية .

بعد سنوات ست عجاف ، سيقطف العراق تباشير النصر والتحرير ، وسيعود عراق الامة لحضن الامة ، التي كانت اما عاقة في وجهها الرسمي ، وهرطقات تنظيماتها السياسية المبتذلة ، وافرادها الموتورين ، ولكن حضن الجماهيرهو الحضن الحقيقي للامة، الذي لم يبخل على العراق بالعطف والحنيّة ، فقلوب الجماهير العربية ، تلهج بالدعاء له بالنصر والتحرير، لانها على يقين ان العراق والعراقيين ، قادرون على صنع النصر والتحرير ، ولم يخيّب املهم فيه .

سيفرح العراق والعراقيون بزوال الاحتلال ، وسيرقص طربا معه كل المناضلين الوطنيين والقوميين ، واليسارين الشرفاء ، والاسلاميين الذين فهموا الاسلام دين حرية وتحرير ، وعندها سيرى العالم اجمع ان هذه الامة عصية على الانحاء ، ويكفيها فخرا انها الامة الوحيدة في هذا الكون ، التي يحمل ابناؤها السلاح ، في وجه الظلم الامبريالي ، والعنصرية الصهيونية ، والطائفية المجوسية ، ولا تحمل في احشائها أي ضغينة لانسان ، الا من اعتدى عليها ، وحاول النيل من كرامتها .

نحن على موعد مع النصر والتحرير وكما كان يرددها شهيد هذا العصر يا محلا النصر بعون الله .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، احتلال، امريكا، جلاء، خونة، المنطقة الخضراء،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-03-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسن عثمان، محمد علي العقربي، عبد العزيز كحيل، د. أحمد بشير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العربي، تونسي، حسن الطرابلسي، د. خالد الطراولي ، محمد العيادي، حاتم الصولي، إسراء أبو رمان، فهمي شراب، عمار غيلوفي، د - صالح المازقي، إيمى الأشقر، جاسم الرصيف، د- محمود علي عريقات، د. عبد الآله المالكي، ماهر عدنان قنديل، حميدة الطيلوش، محمود طرشوبي، رافد العزاوي، صلاح المختار، علي عبد العال، فتحي الزغل، العادل السمعلي، عواطف منصور، سامر أبو رمان ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الياسين، طلال قسومي، صفاء العراقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سيد السباعي، مراد قميزة، أحمد ملحم، د.محمد فتحي عبد العال، أبو سمية، د. صلاح عودة الله ، د - عادل رضا، يحيي البوليني، ياسين أحمد، وائل بنجدو، الناصر الرقيق، د - شاكر الحوكي ، محمد شمام ، كريم السليتي، د. أحمد محمد سليمان، صباح الموسوي ، محمد أحمد عزوز، رمضان حينوني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رشيد السيد أحمد، كريم فارق، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ضحى عبد الرحمن، أحمد النعيمي، د- هاني ابوالفتوح، حسني إبراهيم عبد العظيم، سلوى المغربي، فتحـي قاره بيبـان، د. عادل محمد عايش الأسطل، عمر غازي، فوزي مسعود ، محمد الطرابلسي، أ.د. مصطفى رجب، مصطفى منيغ، د- محمد رحال، سامح لطف الله، د - محمد بن موسى الشريف ، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود فاروق سيد شعبان، الهادي المثلوثي، عراق المطيري، محرر "بوابتي"، خالد الجاف ، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، نادية سعد، عبد الله زيدان، مصطفي زهران، يزيد بن الحسين، د - المنجي الكعبي، محمد يحي، د - محمد بنيعيش، فتحي العابد، سفيان عبد الكافي، عبد الغني مزوز، إياد محمود حسين ، رافع القارصي، سلام الشماع، محمود سلطان، د. مصطفى يوسف اللداوي، رضا الدبّابي، المولدي اليوسفي، د- جابر قميحة، د. طارق عبد الحليم، الهيثم زعفان، سليمان أحمد أبو ستة، صالح النعامي ، طارق خفاجي، محمد عمر غرس الله، أحمد الحباسي، منجي باكير، عبد الرزاق قيراط ، بيلسان قيصر، مجدى داود، د - الضاوي خوالدية، أحمد بوادي، سعود السبعاني، د - مصطفى فهمي، صلاح الحريري، أشرف إبراهيم حجاج، أنس الشابي، علي الكاش، المولدي الفرجاني، عزيز العرباوي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة