البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

دور رفاعة الطهطاوي في تخريب الهوية الإسلامية (2)
الفصل الأول : الحضارة/ البداوة/ التخلف

كاتب المقال د- هاني السباعي   
 المشاهدات: 8975


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ماذا تعني هذه المفاهيم لدى الشيخ رفاعة وما أثر ذلك واقعياً؟ أو بمعنى آخر هل كان للمنظومة الغربية أثر في تشكيل عقلية الطهطاوي ونظرته إلى هذه المفردات (الحضارة/البداوة/التخلف) بمنظور مادي وتبنيه التعريف الغربي لهذه المفردات؟
هذا ما سنجيب عنه في هذا الفصل.

يقول الطهطاوي في الباب الثامن من كتابه (تخليص الإبريز):
"وقد كانت الناس في أول الزمن تعبد الشمس والقمر والنجوم، وغير ذلك، ثم بالهام الله تعالى، وبإرساله الرسل، يعبدون إلهاً واحداً، فكما الزمن في الصعود رأيت في الصنائع البشرية والعلوم المدنية، وكلما نزلت ونظرت إلى الزمن في الهبوط رأيت في الغالب ترقيهم وتقدمهم في ذلك، وبهذا الترقي وقياس درجاته، وحساب البعد عن عن الحالة الأصلية والقرب منها، انقسم سائر الخلق إلى عدة مراتب:
المرتبة الأولى: مرتبة الهمل المتوحشين.
المرتبة الثانية: مرتبة البرابرة الخشنين.
المرتبة الثالثة: مرتبة أهل الأدب والظرافة والتحضر والتمدن والتمصر المتطرقين"[1]
ثم يذكر الطهطاوي أمثلة لكل مرتبة نختار أمثلة المرتبتين الثانية والثالثة:
"ومثال المرتبة الثانية؛ عرب البادية، فإن عندهم نوعاً من الإجتماع الإنساني والإستئناس والإئتلاف، لمعرفتهم الحلال من الحرام، والقراءة والكتابة، وغيرها من أمور الدين، ونحو ذلك، غير أنهم أيضاً لم تكتمل عندهم درجة الترقي في أمور المعاش والعمران والصنائع البشرية والعلوم العقلية والنقلية، وإن عرفوا البناء والفلاحة وتربية البهائم ونحو ذلك.
ومثال المرتبة الثالثة: بلاد مصر والشام واليمن والروم والعجم والإفرنج والمغرب وسنار وبلاد أمريكة، على أكثرها، وكثير من جزائر البحر المحيط، فإن جميع هؤلاء الأمم أرباب عمران وسياسات، وعلوم، وشرائع وتجارات، ولهم معارف كاملة في آلات الصنائع والحيل على حمل الأشياء الثقيلة بأخف الطرق، ولهم علم بالسفر في البحور، إلى غير ذلك"[2]
نلاحظ تأثر الطهطاوي بالمنظومة الغربية فألفاظ (الحضارة/البداوة/التخلف) مصطلحات إغريقية المولد، قد أفرزتها المنظومة الغربية التي تنظر إلى المجتمعات الإنسانية نظرة مادية لاتعترف بالقيم والأخلاق كمعيار للرقي!

وهناك بعض الباحثين الأوروبيين لايعترفون بذلك بل يصرون على أن حضارتهم لها صلة بالقيم وبالدين المسيحي وبتعاليم الإنجيل ويرد على هذا الوهم الأستاذ محمد قطب: "وأحياناً تغالط أوربا نفسها وتزعم أن حضارتها ذات صلة بالدين! فتتمحك بالمسيح، وتسمي حضارتها (الحضارة المسيحية) وليس هناك ما هو أكذب من هذا على الواقع ! فالمسيح قد دعا للترفع عن متاع الأرض من أجل خلاص الروح، وقال: (من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر، ومن أراد أن يأخذ ثوبك فأعطه الرداء أيضاً). وما أبعد الواقع الأوربي عن دعوة المسيح عليه السلام. فهي لاتدير خدها الأيسر لمن ضربها على خدها الأيمن، بل هي تضرب، وتنهب، وتسلب، وتغتصب برغبة عدوانية خالصة دون أن يمسها أحد! إنها ليست وريثة دعوة المسيح، إنما هي وريثة الجاهلية الرومانية التي تسعى إلى القوة لتذل الآخرين وتقهرهم، وتستعبدهم لمصالحها الخاصة، والتي تسعى إلى تزيين الحياة الدنيا بكل زينة من أجل أن تغرق في المتاع! والذين يقولون عن الحضارة الغربية المعاصرة إنها إغريقية رومانية هم أصدق بكثير، وأوضح بكثير من الذين يزعمون لها أي صلة بالمسيح عليه السلام. وكونها إغريقية رومانية في أساسها، هو الذي رشحها أن تتقبل التفسير الحيواني للإنسان الذي ابتدعه دارون، وأن تتبنى للإنسان فكرة صراع البقاء التي فسربها دارون حياة الحيوان وسلوكه. ورشحها كذلك أن تفسر المتاع ذلك التفسير الحيواني الذي تمارسه في الفوضى الجنسية التي تعيشها في وسائل إعلامها وفي واقع حياتها"[3]

أقول: أوربا رغم انسلاخ حضارتها من دعوة المسيح عليه السلام إلا أنها تعلن تمسكها بهذه الصلة إذا شعرت أن مصالحها مهددة من قبل قوة عقائدية تخالف منظومتها فشعار الصليب يظهر وتعلن التعبئة الإعلامية العامة في مواجهة الإسلام، عدوها الأول في هذه المرحلة. ومن قبل كانت تحارب المنظومة الغربية الشيوعية باسم دعوة المسيح!! فأي حضارة يبشرنا بها الشيخ رفاعة الطهطاوي!!
فالطهطاوي جعل مرتبة أفضل الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الأطهار أدنى من المرتبة الثالثة أي في مرتبة المتخلفين حضارياً!! بمعنى أوضح مرتبة هتلر وبيتهوفن وماري أنطوانيت ورزفلت وبوش وغيرهم أفضل رقياً وحضارة من مرتبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقية الصحابة الأخيار طبقاً للمنظور الغربي!!

والسبب في ذلك أن الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم من أجيال خيرية لم تكتمل عندهم درجة الرقي في أمور المعاش والعمران طبقاً للتقويم المادي لدى الطهطاوي!!

ومن ثم فالمرتبة الثالثة: هي الأنموذج الأمثل.. لماذا؟ "لأن جميع هؤلاء الأمم أرباب عمران وسياسات، وعلوم صنائع، وشرائع، وتجارات، ولهم معارف كاملة في آلات الصنائع والحيل على حمل الأشياء الثقيلة أخف الطرق "[4]
بناء على هذه المنطلقات والمفاهيم المنحرفة ظهرت كتب مثل "العظماء مائة، أولهم محمد صلى الله عليه وسلم" فالكتاب ظاهره المدح وباطنه القدح والإساءة لشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم!!

فهل يعقل أن أضع رسول الله مع مجموعة من المنحرفين والشواذ والساقطين وسفاكي الدماء وأقول هؤلاء أعظمهم محمد صلى الله عليه وسلم.. حاشا لمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدنس ويوضع مع سفلة القوم مهما علت منزلتهم في أوطانهم.
كل ذلك بسبب التقويم المادي، والذي دفعهم إلى ذلك هو نظرتهم إلى شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم المجردة دون النظر إلى الوحي فشخصية الرسول عندهم الرجل المنتصر العبقري الذي اكتسح أتباعه العالم ونشروا تعاليمه... دون النظر إلى الوحي أو إلى أو إلى القيمة الأخلاقية فيستوي الرسول هنا في نظرهم مع نابليون وروميل جورج واشنطن!!

ومن ثم ظهرت حمى المنهج التجريبي في بداية القرن المنصرم في المنطقة العربية والإسلامية. ونرى ذلك واضحاً في كتاب "حياة محمد صلى الله عليه وسلم" لهيكل الذي تكلم عن شخصية الرسول القائد العظيم دون النظر إلى الوحي.. وانخدع البعض ببريق الألقاب فألف العقاد عبقرياته الشهيرة رغم أن العقاد أحسنهم في الدفاع عن الإسلام وعن قادته الأخيار.
واتسع الخرق على الراقع! وظهرت كتابات تطعن رمزاً وتصريحاً في شخص الرسول صلى الله عليه وسلم بل وفي رب العزة سبحانه وتعالى وملائكته المقربين مثل كتاب "أولاد حارتنا" لنجيب محفوظ و"آيات شيطانية لسلمان رشدي" وكتابات لبعض المغمورين الذين سطروا صحائف سوداء بأقلام حاقدة على الإسلام وأهله والقائمة طويل!!

كل ذلك بسبب هذه المفاهيم العلمانية المستوردة لتقويم وتحليل الظاهرة الإنسانية من خلال مايسمى بالرقي المادي. وفي هذا السياق يقول الدكتور محمد رشاد رداً على الذين ينبهرون بهذه المفردات الغربية:
"إن الإنسياق وراء هذا المفهوم ـ ونحن ننبه هنا أننا لاننكر الرقي المادي في إطار أخلاقي معين، ولانقلل من قيمته ـ يجرنا دون وعي إلى احتقار الجانب الأكثر قيمة في تاريخنا، إننا إذا طبقنا هذا الإصطلاح بمفهومه المادي على تاريخنا فسوف نسلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خير الخلق، ونسلك أصحابه وهم خير جيل من البشر في عداد المتخلفين حضارياً وذلك لأنهم عاشوا حياة بسيطة خالية من التكلف والتعقيد في المأكل والمشرب والمسكن وطرائق الحياة المختلفة، مع أننا انطلاقاً من مفهومنا الخاص للحضارة نتخذ من هذا المظهر دليلاً على سمو الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وعلى نبلهم وعظيم خلقهم.
إننا بهذا المفهوم لانسيئ إلى تاريخ الإسلام وحده وإنما نسيئ إلى تاريخ الإنسانية كلها؛ إذ نهدر بذلك قيمة أخلاقية قدرتها وأجلتها الإنسانية عبر تاريخها وفي جميع عصورها وفي مختلف أديانها، وهي قيمة الزهد في عرض الدنيا وأشيائها ومتعاها وأدواتها لا عن جهل بها، ولا عن عجز عن استعمالها، ولكن ادراكاً لقيمتها الحقيقية وهي التغير والزوال وإيثاراً لما هو أبقى، وهذه أعلى مراتب الإدراك، والقدرة على ضبط النفس، وهي أرقى مراتب الأخلاق.
وإن علينا أن نستعيد ثقتنا في أنفسنا والتي فقدناها أمام ضغط الفكر الغربي والحضارة الغربية. إننا إن فعلنا ذلك تخلصنا من أسر المصطلحات التي استعبدت عقولنا لحساب الغرب وحضارته.
وهذه المصطلحات التي لاتمثل مقياساً إنسانياً شاملاً تقاس به الأفكار والمعتقدات والحضارات ـ كما يزعمون ـ وإنما تمثل وجهات نظر خاصة للأفكار والمعتقدات، والحضارات تمثل عقول مبتدعيها، وقد توافق الحق أو تخالفه فيما يتعلق بالآخرين. لو ووثقنا في أنفسنا لتحررنا؛ ولو تحررنا لرأينا الأشياء على حقائقها، ولعرفنا أنفسنا على حقائقها"[5]

وتصداق ذلك ينقل لنا الطهطاوي صورة كاملة لمأكل وملبس الفرنسيس نختار منها:

"أحضروا لنا عدة خدم فرنساوية لانعرف لغاتهم، ونحو مئة كرسي للجلوس عليها، لأن هذه البلاد يستغربون جلوس الإنسان على سجادة مفروشة على الأرض، فضلاً عن الجلوس بالأرض، ثم السفرة للفطور، ثم جاءوا بطبليات[6] عالية ثم رصوها من الصحون البيضاء الشبيهة بالعجمية، وجعلوا قدام كل صحن قدحاً من القزاز[7] وسكينة وشوكة وملعقة، وفي كل طبلية نحو قزازتين من الماء وإناء فيه ملح وآخر فيه فلفل، ثم رصوا حوالي الطبلية كراسي لكل واحد كرس، ثم جاءوا بالطبيخ فوضعوا في كل طبلية صحناً كبيراً أو صحنين ليغرف أحد أهل الطبلية ويقسم على الجميع، فيعطي لك إنسان في صحنه شيئاً يقطعه بالسكينة التي قدامه، ثم يوصله إلى فمه بالشوكة التي بيده، فلا يأكل الإنسان بيده أصلاً ولا بشوكة غيره أو سكينته أو يشرب من قدحه أبداً، ويزعمون أن هذا أنظف وأسلم عاقبة"[8]

ويسترسل الطهطاوي في وصف الصحون والأطباق وأطنب الطهطاوي في الهيام بالشوربة الفرنسية والقهوة والشاي والمقبلات والسلاطة!! لكنه نسي أن يذكر لنا هل كان يمسك الشوكة بيده اليمنى أم اليسرى!!

ولايخفى علينا أن هذا الإسهاب في وصف البيت الفرنسي ليس من قبيل التسلية وإضفاء مسحة التشويق في الكتابة، بل إن الطهطاوي نقل أنموذجاً غريباً إلى مجتمعاتنا الإسلامية بحكم أنها شعوب مقهورة، ومغلوبة على أمرها، والمغلوب يتطلع دائماً إلى من هو أقوى منه سواء في الحكم أو في المأكل والملبس! فالطهطاوي نظر إلى الأنموذج الغربي على انه أرقى درجة التحضر والتمدن وأرقى عقلانية وأوسع معرفة! هكذا ينظر المهزوم إلى المنتصر! هكذا ينظر المغلوب التائه الحائر إلى القوي المتغلب!

وقد سبر اين خلدون غور هذه الأنفس المنهزمة فشخص لنا هذه الحالة المنكرة في تاريخ الإنسانية بقلمه الواعي الراصد لمثل هذه الظواهر البشرية:
"المغلوب دائماً مولع بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله وعوائده. والسبب في ذلك أن النفس تعتقد الكمال في من غلبها وانقادت إليه؛ إما لنظره بالكمال بما وقر عندها من تعظيمه أو لما تغالط به من أن انقيادها ليس لغلب طبيعي إنما هو لكمال الغالب وتشبهت به. وذلك هو الإقتداء أو لما تراه ـ والله أعلم ـ من أن غلب الغالب لها ليس بعصبية ولاقوة بأس، وإنما هو بما انتحلته من العوائد والمذاهب تغالط أيضاً بذلك عن الغلب. وهذا راجع للأول، ولذلك ترى المغلوب يتشبه أبداً بالغالب في ملبسه ومركبه وسلاحه، في أخذها وأشكالها، بل وفي سائر أحواله. وانظر ذلك في الأبناء مع آبائهم كيف تجدهم متشبهين بهم دائماً. وما ذلك إلا لاعتقادهم الكمال فيهم. وانظر إلى كل قطر من الاقطار كيف يغلب على أهله زي الحامية وجند السلطان في الأكثر لأنهم الغالبون لهم حتى إنه إذا كانت أمة تجاور أمة أخرى ولها الغلب عليها فيسري إليهم هذا التشبيه والإقتداء حظ كبير. تأمل هذا في سر قولهم: العامة على دين الملك! فإنه من بابه. إذ الملك غالب لمن تحت يده والرعية مقتدون به لإعتقاد الكمال فيه"[9]

أقول: الشيخ رفاعة الطهطاوي بهرته الحضارة الغربية المادية ولأنه مهزوم ومغلوب اعتقد فيهم الكمال فنقل لمجتمعاتنا الإسلامية صوراً سياسية واقتصادية واجتماعية وحياتية لهذا المتغلب القوي لكي يحتذي به عالمنا الإسلامي وهنا كان مكمن الخطورة لدى التجربة الطهطاوي في باريس فنراه ينقل لنا كل شئ في فرنسا حتى حفلات الرقص يصفها بالتفصيل بل ويحسنها وهذا ما سنتكلم عنه في الفصل الثالث من هذا الكتاب.

------------------------------
الإحالات:

[1] تخليص الإبريز/ص15 و 16
[2] المرجع السابق/ص16.
[3] كيف نكتب التاريخ الإسلامي/محمد قطب/ص140 ومابعدها.
[4] المرجع السابق/ص16.
[5] المنهج الإسلامي/ص41 و 42.
[6] طبلية: أي طاولة خشبية يوضع عليها الطعام ، مرتفعة نسبياً عن مستوى الأرض ولاتحتاج إلى كراسي بل الجلوس فقط على الأرض وهي معروفة لدى المجتمع المصري. أما الطبلية التي يتكلم عنها في باريس فهي طاولة مرتفعة عن مستوى الأرض وتحتاج إلى كراسي ومن ثم فإنها تختلف عن الطبلية المعروفة في مصر.
[7] قزازة: يقصد زجاجة وقد كتبها الطهطاوي بالعامية المصرية.
[8] تخليص الإبريز/ص54.
[9] مقدمة ابن خلدون /ص147 بتصرف.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

رفاعة الطهطاوي، تغريب، علمانية، فرنسا، غزو فكري، خونة، تنويريون، تنصير، مصر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-10-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد الطرابلسي، فتحي العابد، مصطفى منيغ، د- محمد رحال، أشرف إبراهيم حجاج، فتحي الزغل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الناصر الرقيق، إسراء أبو رمان، كريم السليتي، تونسي، علي عبد العال، محمد اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، العادل السمعلي، كريم فارق، خبَّاب بن مروان الحمد، د- هاني ابوالفتوح، الهادي المثلوثي، علي الكاش، إياد محمود حسين ، عزيز العرباوي، سيد السباعي، فهمي شراب، محمد يحي، أحمد الحباسي، سلام الشماع، بيلسان قيصر، محمود سلطان، صلاح المختار، عبد الغني مزوز، محمد أحمد عزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. عادل محمد عايش الأسطل، طلال قسومي، مصطفي زهران، مراد قميزة، أحمد النعيمي، إيمى الأشقر، وائل بنجدو، صالح النعامي ، نادية سعد، ضحى عبد الرحمن، طارق خفاجي، رمضان حينوني، رشيد السيد أحمد، رافع القارصي، سامح لطف الله، د. أحمد محمد سليمان، عمار غيلوفي، محمد علي العقربي، عراق المطيري، أحمد ملحم، د. أحمد بشير، د - صالح المازقي، حسن عثمان، أبو سمية، ياسين أحمد، جاسم الرصيف، سعود السبعاني، د - الضاوي خوالدية، د. طارق عبد الحليم، محمود فاروق سيد شعبان، د - عادل رضا، د - محمد بن موسى الشريف ، د.محمد فتحي عبد العال، عمر غازي، محمد العيادي، المولدي الفرجاني، محمد عمر غرس الله، فوزي مسعود ، صفاء العراقي، صلاح الحريري، حسن الطرابلسي، صباح الموسوي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - مصطفى فهمي، المولدي اليوسفي، د. خالد الطراولي ، عبد العزيز كحيل، سلوى المغربي، مجدى داود، فتحـي قاره بيبـان، رحاب اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حميدة الطيلوش، يزيد بن الحسين، عبد الرزاق قيراط ، أ.د. مصطفى رجب، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سفيان عبد الكافي، محمود طرشوبي، حاتم الصولي، د - شاكر الحوكي ، محمد الياسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله الفقير، محمد شمام ، منجي باكير، يحيي البوليني، الهيثم زعفان، د- محمود علي عريقات، سليمان أحمد أبو ستة، د - محمد بنيعيش، رضا الدبّابي، محرر "بوابتي"، عبد الله زيدان، د- جابر قميحة، سامر أبو رمان ، صفاء العربي، عواطف منصور، د. عبد الآله المالكي، أنس الشابي، د - المنجي الكعبي، خالد الجاف ، أحمد بوادي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ماهر عدنان قنديل،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة