البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ماذا وراء الدعوة إلى تغيير مناهج التدريس ؟

كاتب المقال د. نهى قاطرجي   
 المشاهدات: 8544



يكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن تلك الادعاءات التي توجهها الولايات المتحدة الأميركية للدول العربية والإسلامية متهمة برامجها التعليمية بالإرهاب والفساد وإنها هي التي تقوم بتخريج جيل من الشباب الارهابي ، لذلك دعت الولايات المتحدة تلك الدول إلى السعي لتغيير مناهجها التعليمية والعمل على تنقيتها من الأسباب المؤدية إلى الإرهاب ، متناسية بذلك تلك البرامج الارهابية التي يتلقاها الطفل اليهودي في مدرسته منذ نعومة أظفاره ، والتي تجعله يناصب العداء لكل من هو غير يهودي باعتبار أنه من شعب الله المختار ، الأمر الذي يدل على أن الهدف من وراء الدعوة إلى القضاء على الإرهاب ليس المقصود من ورائه القضاء على الإرهاب بالفعل وإنما هذه الدعوة ما هي إلا حلقة من حلقات مخطط الغزو والسيطرة على العالم الذي تسعى إليه الولايات والمتحدة .

إن التعليم كما هو معلوم هو أحد المحاور الرئيسية في تكوين الإنسان، وهو التي يعمل على صياغة العقول والنفوس ويزرع القيم والأفكار والمبادئ التي تتكون منها شخصية الإنسان في المستقبل ، والمثل يقول : "العلم في الصغر كالنقش في الحجر " ، من هنا يدرك كل غاز او مستعمر يسعى إلى تغيير عقول الأشخاص إلى أنه لن يتمكن من هذا الأمر بقوة السلاح وإنما بتعديل مناهج التدريس في البلد الذي استعمره ، وذلك بهدف تمييع عقائد شعوب ذلك البلد المغزو ، وإفراغ عقول أبناءه من المعاني والقيم التي تأسس عليها ، وبهذه الطريقة يضمن المستعمر تبعية جيل كامل لفترة طويلة من الزمن .
لهذا نجد قساوسة الغرب يؤكدون على هذا الهدف عند حديثهم عن الدعوة في البلاد التي فتحوها ، فلقد ذكر القسيس الدكتور صموئيل زويمر هذا الأمر بشكل صريح عندما قال : " ليس غرض التبشير التنصير ولكن أقصى ما يجب على المبشر عمله هو تفريغ قلب المسلم من الإيمان " .
وقال أيضا موجهاً حديثه للمبشرين : " إنكم أعددتم شباباً في ديار المسلمين لا يعرف الصلة بالله ، ولا يريد أن يعرفها ، واخرجتم المسلم من الإسلام ، ولم تدخلوه في المسيحية ، وبالتالي جاء النشء الإسلامي طبقاً لما أراد له الاستعمار ، لا يهتم للعظائم ويجب الراحة والكسل ، ولا يصرف همّه في دنياه إلا للشهوات " .

لذا يلاحظ في تاريخ الاستعمار أن حركة تعديل مناهج التدريس كانت من أولى اهتمامات المستعمر ، ففي مصر وضع المستر ( دنلوب ) بنفسه مناهج التعليم التي ترضي المستعمر الانكليزي من جهة ، وتؤدي إلى خلق شعارات جديدة يلتف حولها الشعب المصري من جهة أخرى ، ومن هذه الشعارات المرفوعة ، شعارات الفرعونية ، وشعار مصر للمصريين وغير ذلك من الشعارات البعيدة عن الإسلام .

هذا وقد نجحت الولايات المتحدة اليوم – تحت ستار القضاء على الارهاب -إلى جعل مصر تقوم بشطب الآيات التي تحث على الجهاد من كتب التربية والتعليم ، كما قامت أيضاً بوضع كتاب تاريخ يدرّس في بعض المدارس اللبنانية يقوم بتصنيف حزب الله وحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي على انهم منظمات إرهابية .
وهذا إضافة إلى كتاب آخر كان قد أثار العام الماضي موجة احتجاج كبيرة في لبنان بسبب اعتباره الخلافة العثمانية احتلالاً، واحتفائه بالمحتل الفرنسي!
ومن الملاحظ ان بعض هذه الكتب تنتمي إلى منظمات دولية كمنظمة الأونسكو التي تعتمد كتبها لدى شريحة كبيرة من الناس باعتبار أن لهذه المنظمة وزن وثقل في الساحة التربوية ، إلا أن ما يحصل هو أن هذه المنظمة تقوم بتمرير عقيدة الغرب في كتبها ، حتى انها كثيراً ما تهزأ بالرموز الإسلامية ، وهذا ما أشار إليه السيد "عبد المجيد ذويب " في دراسته النقدية لبعض الكتب المدرسية التي وضعتها منظمة اليونسكو في مصر ، فكان مما وجده في احد كتب التاريخ فصل يتحدث عن "الإسلام" يصوّر فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشكل يصدم مشاعر المسلمين، كما وجد أيضاً صورة أخرى لرجل يقرأ القرآن وهو في وضع يدعو إلى السخرية والازدراء وفي شكل كاركاتيري بشع ، إضافة إلى صورة أخرى لمسجد الصخرة المعلقة في القدس ، وقد وضع بجانبها صورة لليهود يصلون عند حائط المبكى ...

وبخصوص الكلمات المستخدمة عن مشاعر اليهود الدينية فقد وصفها الكتاب بأنها حارة ومتوقدة " ما زال هناك يهود مخلصون يقيمون الصلاة في أيامنا هذه " أما إذا جاء ذكر المسلمين فإن حرارة الإيمان والإخلاص يحل محلها الوصف بالتعصب " سيطرة الدين على الإنسان هو هذا التعصب الذي يفجر الرغبة في العدوان والإرهاب".

إن إصرار الولايات المتحدة الأميركية على تغيير مناهج التعليم ، وإنفاقها مئات الملايين من الدولارات من أجل إنجاح مهمتها ، إنما يدل على أهمية هذا الفعل من أجل ضمان نشأة جيل عربي مسلم في الهوية وأميركي في الجوهر ، يسكن في مصر أو في لبنان أو في أي بلد عربي ولكنه يملك عادات وقيم المجتمع الأميركي ، ينتمي إلى سلالة عمر بن الخطاب وعلي بن ابي طالب وصلاح الدين ، ولكنه يؤمن بأن النصر لا يكون إلا على يد ذلك الأمريكي الكاوبوي البطل الذي لا يهزم ولا يقهر، يأكل الهمبرغر والكنتاكي ويؤمن بأن كل دعوة إلى العودة إلى الأخلاق والقيم دعوة إلى الرجعية والتخلف والتقهقر ، يؤمن بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة ولا معرفة لديه بمعاني التضحية والتسامح والتعاون .

إن رفض الأمة الإسلامية لتلك الدعوة الغربية إلى تعديل المنهج التربوي لا ينفي كون هذه المناهج لا تحتاج إلى تعديل ، وإنما الاعتراض هو على سعي تلك الدول إلى تفريغ المناهج الجديدة من كل ما يرتبط بالتاريخ والحضارة والنظرة الإسلامية العامة للكون والوجود ، وإبدالها بالنظرة الغربية المختلفة عنها في الجوهر والهدف ، ويمكن تلخيص هذا الاختلاف في نقاط ثلاثة خطيرة ذكرها الكاتب أنور الجندي:
أولا : من ناحية النظرة إلى خالق الكون .
ثانياً : من ناحية النظرة إلى الإنسان وهدفه في الحياة .
ثالثاً : من ناحية النظرة إلى الأخلاق والمسئولية الفردية .
وهذه النقاط الثلاثة متداخلة ومتماسكة بشكل كلي ، والمسلم إذا تخلى عن واحدة من هذه النقاط عاش خللاً عقائدياً وسلوكياً هاماً ، لذلك نجد المفكر الغربي يدرك تماماً انه لن يتمكن من تغيير نظرة المسلم إلى خالق الكون وإلى الهدف من وجوده على هذه الحياة الدنيا إذا كان يتمتع بالأخلاق والقيم الإسلامية ، لذا نجده أول ما يدعو إليه هو إفساد أخلاق المسلم ، لأنه بذلك يضمن تخلخل عقيدته ويستطيع بالتالي السيطرة عليه سيطرة تامة ، أما سبيل الإفساد الذي يتبعوه فهو هذا السبيل الذي وضعه ساستهم اليهود من قبل وهو سبيل الجنس والمال.

هذا وقد اعتمد اليهود ومن والاهم، من أجل نجاح مهمتهم ،على المرأة التي تشكل الركن الأساسي في صلاح الأسرة والمجتمع أو فسادهما ، من هنا بدأت الدعوة إلى المطالبة باعطائها حريتها وحقوقها المزعومة والتي من بينها حقها في التعليم ، يقول القس صموئيل زويمر موضحاً السبيل إلى السيطرة على الشعوب الإسلامية : "ان أقصر طريق إلى ذلك هو اجتذاب الفتاة المسلمة إلى مدراسنا بكل الوسائل الممكنة، لأنها هي التي تتولى عنهم مهمة تحويل المجتمع الإسلامي وسلخه من مقومات دينه " .
ولم يكتف هؤلاء بالدعوة إلى تعليم المرأة بل دعوا إلى الاختلاط بين الشبان والشابات في المدارس حتى أن الولايات المتحدة طالبت بتعميم الاختلاط بمدارس التعليم الإساسي في مصر ، وذلك في مقابل ما تقدمه من معونات لبرامج التدريب المهني ، " ويلاحظ أنه بعد أن تمت المؤامرة وشاع الاختلاط توقفت المعونة الأميركية الخاصة ببرامج التدريب المهني ".
وقد أوردت إحدى الدراسات التي أجريت نماذجاً عن المآسي التي جرّها الاختلاط في المراحل المبكرة من التعليم ، فكان مما أوردته ما يلي : " طلاب يغلقون الفصل على مدرسة متبرجة ويحاولون اغتصابها ، طالب يقتل زميله من أجل صديقته بالفصل ، تفشي مرض الايدز بين طلاب وطالبات جامعة سانجور بالاسكندرية ( 8 حالات في وقت واحد ) " .

نقطة أخيرة نذكرها لبيان خطورة تغيير مناهج التدريس وهو ما يُسعى إليه من تغيير صورة الأطفال عن المرأة ودورها في المجتمع، وهو ما يسمونه بتغيير الأدوار النمطية ، فقد أوردت إحدى الدراسات صورتين من كتاب الصف الأول الابتدائي في مصر تحت عنوان : "مدرسة جدي " ويظهر في الصورتين حجرتين دراسيتين يدرس بها مادة التاريخ ، الصورة اليمنى تمثل العصر الحديث عام 1991 والصورة اليسرى تمثل عصر قديم عام 1930 زمن جدي ، وكتب فوق الصورتين أسئلة ليجيب عليها التلاميذ بعد المقارنة بين الصورتين فيذكر التلميذ أوجه الخلاف بين التعليم قديماً والتعليم حديثاً وأيهما يفضل القديم ام الجديد ؟ يظهر في الصورة الأولى صف تدرِّس فيه معلمة سافرة ولكن وجهها ضحوك ، والصف مكّون من طلاب من الجنسين ، بينما معلمة الصف الثاني محجبة وجهها عبوس والطلاب من صنف واحد ، من هنا يأتي تساؤل القائمين على الدراسة عن أهداف وزارة التربية والأزهر من وراء الأسئلة التي توجه إلى الطلاب، فكان من الأسئلة التي أوردوها ما يلي : " ما هي الإجابة التي نتوقعها من التلاميذ ؟ وما هي المفاهيم التي تريد أن تغرسها في عقول النشء ، أتريد وزارة التربية والأزهر أن يتعلم النشء ما يلي : إن السفور والعري أفضل من الحجاب والاحتشام ؟ إن الحجاب موضة قديمة انتهت منذ أيام جدي وأن السفور هو لباس العصر ؟
إن الاختلاط بين البنين والبنات جائز ، إن المعلمة المتحجبة خطها رديء ووجهها عابس وان المعلمة المتفرنجة خطها جميل ووجهها باسم ؟ إن كتابة التاريخ الهجري رجعية وتخلف ؟ " .

فهل بعد هذه الأدلة من كلام عن الأهداف المتوخاة من وراء تعديل مناهج التدريس ؟


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 09-08-2008   saaid.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  9-08-2008 / 08:30:52   بوابتي
تونس كانت السباقة في تغيير المناهج وبشكل اكثر حدة

ملاحظة تخص تونس في موضوع تغيير المناهج التعليمية، وهو ان تونس كانت السباقة في تغيير مناهج التعليم بحيث محيت من هذه المناهج الموجهة للمدارس كل اشارة مؤثرة ليس فقط لما يمت للجهاد كما تطالب امريكا، بل محي كل مايمكن ان يحدث اثرا لوجود الاسلام في نفس الطفل التونسي
ويمكنك الاطلاع على المحتويات الموجهة للاطفال بالمدارس (كتب القراءة خاصة)، وسترى انها لاتكاد تعرف اهي موجهة لطفل مسلم ام مسيحي، بحيث لا تجد فيها اثرا عن قيم الاسلام: لا اثر يذكر للمساجد (اذا ما أخذناه نسبة لذكر اماكن اخرى: اللهو)، لا اثر لذكر الانتماء للعالم الاسلامي من خلال عدم ذكر بلدان اسلامية او قضايا اسلامية، لا اثر لذكر قيم الشرف والعفة والتقوى

بالمقابل تحفل هذه الكتب بالقيم العاملة على ربط التونسي بفرنسا، من خلال ذكر شخصيات فرنسية وأماكن فرنسية، كما يعمل على الترويج لقيم التسيب والانحلال منذ الصغر، اذ لا تكاد تجد موضوعا الا وكان فيه طفل بحذوه فتاة (مشاهد اللعب، مشاهد الجلوس بالقسم، مشاهد اللعب بالبحر) في مسعى واضح لترسيخ الاختلاط وما يتربت عليه منذ الصغر، ثم يتساءلون بعد ذلك بتونس، لماذا كثر الانحلال والزناء بين الشباب.

بمعنى ان تغير المناهج في تونس كان اكثر مضاء وعمقا وحدة وخطورة مما تطالب به امريكا وتتناوله الكتابات بالنقد

والغريب انه رغم خطورة ماوقع بتونس من تغيير للمناهج التعليمية، فان هذا الموضوع لا يتناوله اي احد، لكأن تونس حالة شاذة، لا ينظر لها كمقياس.
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بنيعيش، رافد العزاوي، د. خالد الطراولي ، د. أحمد محمد سليمان، د - شاكر الحوكي ، مراد قميزة، كريم فارق، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. طارق عبد الحليم، كريم السليتي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رمضان حينوني، عبد الغني مزوز، محمد علي العقربي، د- هاني ابوالفتوح، عبد الله الفقير، تونسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، ضحى عبد الرحمن، أبو سمية، عمر غازي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - صالح المازقي، علي الكاش، مصطفي زهران، محمود فاروق سيد شعبان، منجي باكير، سامر أبو رمان ، محمود سلطان، د - عادل رضا، ماهر عدنان قنديل، فهمي شراب، سامح لطف الله، حسن عثمان، الهيثم زعفان، عزيز العرباوي، فتحي الزغل، د- جابر قميحة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، بيلسان قيصر، محمد عمر غرس الله، نادية سعد، د- محمد رحال، عواطف منصور، إيمى الأشقر، أ.د. مصطفى رجب، صالح النعامي ، سلام الشماع، صلاح الحريري، محمد اسعد بيوض التميمي، محرر "بوابتي"، سيد السباعي، محمد شمام ، يحيي البوليني، د.محمد فتحي عبد العال، الناصر الرقيق، عبد العزيز كحيل، محمد يحي، محمود طرشوبي، د - محمد بن موسى الشريف ، فوزي مسعود ، طلال قسومي، خبَّاب بن مروان الحمد، عمار غيلوفي، أحمد بوادي، د- محمود علي عريقات، طارق خفاجي، د. أحمد بشير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسني إبراهيم عبد العظيم، المولدي الفرجاني، ياسين أحمد، حميدة الطيلوش، سفيان عبد الكافي، سليمان أحمد أبو ستة، علي عبد العال، إياد محمود حسين ، حسن الطرابلسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد أحمد عزوز، صباح الموسوي ، صفاء العربي، مصطفى منيغ، محمد الطرابلسي، محمد الياسين، حاتم الصولي، عبد الله زيدان، د. صلاح عودة الله ، د - مصطفى فهمي، رضا الدبّابي، د. عبد الآله المالكي، أشرف إبراهيم حجاج، د - المنجي الكعبي، المولدي اليوسفي، رافع القارصي، الهادي المثلوثي، أحمد النعيمي، محمد العيادي، وائل بنجدو، رشيد السيد أحمد، أنس الشابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، جاسم الرصيف، خالد الجاف ، العادل السمعلي، عراق المطيري، أحمد الحباسي، د - الضاوي خوالدية، فتحي العابد، صلاح المختار، فتحـي قاره بيبـان، سلوى المغربي، يزيد بن الحسين، مجدى داود، سعود السبعاني، عبد الرزاق قيراط ، صفاء العراقي، إسراء أبو رمان، أحمد ملحم،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة