البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تمكين المرأة: حلقة جديدة لإضعاف الأسرة المسلمة

كاتب المقال فاطمة عبد الرءوف   
 المشاهدات: 8246



تماشيًا مع تعاطي المنظمات الدولية المَعْنِيَّة بقضايا النساء في تفكيك وتجزيء وحدة الأسرة، والتفاعل مع إشكالاتها بالقطعة، إن جاز التعبير، وفي ظل فلسفة متطرفة لنيل الحقوق، أو ما تم التعارف والترويج له بأنه الحقوق النسائية الغائبة ظهر مصطلح التمكين .. أو تمكين المرأة، والذي اتضح جليًّا في مؤتمر بكين +5 ومؤتمر بكين +10.. الذي سرعان ما تلقفته منظمات المجتمع المدني ذات الصلة بالشأن النسوي، وصار واحدًا من أهم مصطلحاتها وأهدافها.

والحديث عن التمكين -بحسب هذه المؤتمرات- له ثلاثة جوانب أساسية.. الأول التمكين الاجتماعي، والثاني التمكين السياسي، أما الثالث فهو التمكين الاقتصادي.. فما هو المقصد الحقيقي لهذه الجوانب الثلاثة، وكيف تتفاعل وتشتبك مع واقع وثقافة الأسرة المسلمة.

التمكين إسلاميًّا:

أعطت الشريعة الإسلامية النساء العديد من الحقوق على كافة المستويات اجتماعيًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا وعلميًّا، متفوقة بذلك على جميع الفلسفات قديمًا وحديثًا، وبصورة متوازنة بين جميع أَوْجُه النشاط الإنساني، وبين الكينونة الخاصة بالأنثى، والتي تتكون من نفس المدارات العقلية والنفسية والعاطفية والجسدية التي تكون شقيقها الإنساني (الرجل) مع اختلاف نسبي في آلية تفاعل هذه المدارات.. وهذا الاختلاف هو الذي جعل المنظومة الإسلامية تعتمد التكاملية المنصفة كفلسفة حيال تقسيم الأدوار الحياتية بين الرجال والنساء.

ولا شك أن تمكين النساء من الحصول على هذه الحقوق التي كفلتها الشريعة يعد واجبًا شرعيًّا، أو كما يقول علماء الأصول: «إن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب»، فإذا منعت المرأة في بعض الأماكن من أخذ نصيبها من الميراث أو جرت العادة أن يستحوذ الزوج على نصيب زوجته بغير رضاها، ولو بصورة ضمنية؛ فإنه يجب التكاتف لتمكين هذه المرأة من أخذ حقها، والصور التي تُمْنَع فيها المرأة من الوصول لحقها في مجتماعتنا كثيرة، ككثرة القضايا التي ابتعدنا فيها عن الشريعة، بداية من إساءة العِشْرَة قولاً وعملاً، مرورًا بأكل مالها بالباطل بصور متعددة، انتهاء بتحقيرها والحطّ من شأنها، واستخدام أحاديث موضوعة لتوثيق هذه النظرة الدونية، كتلك الأحاديث التي تنهى عن تعليم المرأة، أو تلك التي تُصَوِّر المرأة على أنها مخلوق شهواني، لا يفكر إلا بغريزته.. ولكن هل هذا هو التمكين كما تدعو إليه المنظمات الدولية والناشطات النسويات؟

التمكين والتحلل:

ثمة فارق ضخم بين أن يعطي الإسلام المرأة ذمة مالية خاصة بها، سواء عن طريق الإرث أو المهر أو عن طريق عملها، سواء داخل المنزل أو خارجه إذا تم ذلك بالتراضي مع الزوج، وبما لا يتعارض مع مصلحة الأسرة التي هي ميدان المرأة الأول، وبين أن يكون عملها المادي المأجور هو السبيل الوحيد لتمكينها لتكون مواطنة في المجتمع.

إن التمكين الاقتصادي للمرأة -كما تريد النسويات- لا يتحقق إلا إذا كان للمرأة دخل خاص منتظم، ويستخدم في ذلك كافة وسائل الضغط المعنوي من صحافة وإعلام، وأعمال درامية ومناهج دراسية، ففي منهج الصف الأول الابتدائي درس بعنوان أسرتي، وهو الدرس الأول الذي يتلقاه الطفل الصغير، وفيه يقوم طفل بالتعريف بأسرته، ويقول أبي معلم، وأمي طبيبة، ويبحث كل طفل ماذا يقول عن أمه، وإلا فإنه يشعر أن أمه أقل من باقي الأمهات، وهو ما تشعر به الأم المتفرغة لشئون بيتها، فهي مجرد ربة بيت أي بلا عمل، وهو ما يمثل ضغطًا نفسيًّا رهيبًا عليها، وإن كان بشكل غير مباشر، وكأن كل الجهود الضخمة التي تحملها على عاتقها لا تعني شيئًا (واستخدام المناهج التعليمية لخدمة القضايا النسوية أمر مقرر في جميع الاتفاقيات الدولية، ومنصوص عليه في وثيقة إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة).

المضحك في الأمر بعض الحلول التي تطرحها بعض النسويات لغياب المرأة عن البيت لعدد طويل من الساعات، فمثلاً تقترح فريدة النقاش (كاتبة مصرية يسارية) إقامة مغاسل جماعية كبيرة لحل مشكلة غسيل الثياب، وإقامة مطاعم شعبية رخيصة الثمن لحل مشكلة طهي الطعام، وكأن المرأة لا تكون مسئولة في البيت إلا عن طهي الطعام وغسيل الثياب.. أما المثير للمرارة حقًّا فهو أن العديد من الأعمال الخارجية المطلوب أداؤها من المرأة هي من عينة الأعمال الخدمية التي يتم تحقيرها والحطّ من شأنها؛ حيث تعمل أكبر نسبة من النساء في قطاع الخدمات 47%، وتتراوح أعمار حوالي 86% من إجمالي العاملات في الفئة العمرية ما بين العشرين والتاسعة والثلاثين، أي أن الغالبية في سن الإنجاب وأمهات لأطفال، وذلك وفقًا لتقارير وزارة القوى العاملة والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، وهذه الإحصائيات أقل بكثير من طموح النسويات اللاتي يأملن أن تقترب نسبة المشاركة من المائة بالمائة.

فهل هذا تمكين اقتصادي وقوة للمرأة، أم أنه تحلل للأسرة بتحويل البيوت إلى مجرد ملجأ أو مأوى بعد أن اعتبر عمل المرأة داخل البيت مجرد عمل خدمي بلا أجر تستبدله بعمل خدمي آخر مقابل أجر؟ ليمكنها ذلك من أن يصبح لها نفس السلطة التي يتمتع بها الرجل داخل نطاق الأسرة، وهكذا تتمتع المرأة بالتمكين الاجتماعي أيضًا، وهو المحور الثاني المنشود في مثلث تمكين المرأة.

الحب والمسئولية:

تعتمد النظرية الإسلامية لنظام الأسرة على ركنيين أساسيين، وهما الحب والمسئولية، فالحب بدرجاته المتنوعة هو المبرر الوحيد لقيام الأسرة والمقصود بالطبع الحب الحقيقي المسئول والمشروع { وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].

فالمودة والرحمة هي الصورة المقابلة للصراع على السلطة الذي تدشنه نظرية التمكين، ومكانة المرأة داخل الأسرة في النظرية الإسلامية ليست مقابل ما تنفقه من مال في نفقات الأسرة، وإنما مقابل ما تمنحه من دفء وحب وحنان، وما يشيعه وجودها من استقرار وهدوء وأمان، وما تتحمله من مسئولية لا رقيب عليها إلا المولى عز وجل، «وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته» [رواه البخاري (5188)، ومسلم (1829)]، فهي راعية ومسئولة تمامًا كما الرجل، مع اختلاف في تفاصيل المسئوليات، وهذا هو الركن الثاني في النظرية الإسلامية أي المسئولية، وهي المقابل الموضوعي للركن الثاني في نظرية التمكين أي الحقوق.. من البدهي أن كل مسئولية سيقابلها حق مكفول، أو كما يقولون فكل حق يقابله واجب وعلى الرغم من ذلك، فإن هناك بونًا شاسعًا بين النظرتين الحق .. المسئولية.

فالنظرة أولاًَ إلى الحقوق تقوم على نزعة فردية أنانية تسود روحها الفكر الغربي كله بمدارسه وفلسفاته المتنوعة، وهي نظرة تصادمية مع مفهوم التسامح والإيثار والتضحية، وتقوم بتسطيح هذه المفاهيم والحط منها؛ باعتبارها مفاهيم ساذجة وغير واقعية، وتنُمّ عن ضعف وقلة حيلة.. وهو المطلوب من المرأة تمامًا أن تتمكن من حقوقها، أو ما يقال إنه كذلك، بغض النظر عن أي اعتبارات أو أية ملابسات أسرية أو مجتمعية أو ثقافية.
أما النظرة الإسلامية التي تُعْلِي من شأن المسئولية، فلها شأن آخر فالمرأة تقوم بالمسئولية التي عليها قبل أن تطالب بحقوقها، بل وحتى إن انتقصت من حقوقها شيئًا؛ لأنها كشأن المسلمين جميعًا تتعامل مع الله أولاً، ولأن ثقافة الإيثار والصبر هي جزء رفيع من حضارتنا، وهي تحتذي بتلك المرأة المجادلة التي سمع الله شكواها من فوق سبع سماوات؛ لأنها شكوى تعبر عن أرقى معاني الإيثار والتضحية؛ فهذه المرأة عندما ظاهر منها زوجها لم تفكر في نفسها، ولكن كأم حقيقية فكَّرت في الأطفال الصغار ومصيرهم؛ حيث الجوع المادي معها، والجوع العاطفي مع والدهم.. هذه هي المرأة النموذج الذي تأمل النسويات أن ينقرض بمشاعره الفياضة وتضحياته التي لا تعرف الحدود.
وأخيرًا فإن إهمال المسئوليات حتى الحصول على كامل الحقوق، سيعني ببساطة اتساع دائرة الفوضى داخل المجتمع، والمرأة وفقًا للنظرية الإسلامية مطالبة أن تكون جزءًا أصيلاً من الحل، لا إضافة جديدة لسجل المشكلات.


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 08-08-2008   shareah.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد بشير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، خالد الجاف ، سامح لطف الله، العادل السمعلي، ياسين أحمد، رشيد السيد أحمد، أحمد بوادي، د.محمد فتحي عبد العال، علي عبد العال، حاتم الصولي، محمد الياسين، عبد العزيز كحيل، أنس الشابي، إيمى الأشقر، تونسي، د - عادل رضا، د - محمد بنيعيش، يحيي البوليني، د - مصطفى فهمي، ضحى عبد الرحمن، عبد الله الفقير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- جابر قميحة، د. خالد الطراولي ، عمار غيلوفي، صلاح الحريري، فتحي العابد، فهمي شراب، فوزي مسعود ، حميدة الطيلوش، محمد العيادي، كريم السليتي، أحمد النعيمي، د - شاكر الحوكي ، المولدي الفرجاني، نادية سعد، د- هاني ابوالفتوح، مجدى داود، أ.د. مصطفى رجب، رافع القارصي، ماهر عدنان قنديل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفى منيغ، محمد الطرابلسي، محمود سلطان، عزيز العرباوي، عبد الرزاق قيراط ، الناصر الرقيق، رمضان حينوني، سيد السباعي، عواطف منصور، محرر "بوابتي"، د - المنجي الكعبي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن عثمان، المولدي اليوسفي، إسراء أبو رمان، مصطفي زهران، وائل بنجدو، سلام الشماع، حسن الطرابلسي، صفاء العراقي، عبد الله زيدان، عبد الغني مزوز، كريم فارق، طارق خفاجي، علي الكاش، سعود السبعاني، جاسم الرصيف، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد الحباسي، منجي باكير، محمد عمر غرس الله، محمد أحمد عزوز، يزيد بن الحسين، محمد علي العقربي، محمد يحي، بيلسان قيصر، د. عبد الآله المالكي، رضا الدبّابي، طلال قسومي، الهادي المثلوثي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سليمان أحمد أبو ستة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - صالح المازقي، فتحي الزغل، د. طارق عبد الحليم، محمد شمام ، د. أحمد محمد سليمان، د - الضاوي خوالدية، إياد محمود حسين ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عراق المطيري، صلاح المختار، سلوى المغربي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، فتحـي قاره بيبـان، أشرف إبراهيم حجاج، صباح الموسوي ، صفاء العربي، الهيثم زعفان، خبَّاب بن مروان الحمد، صالح النعامي ، محمود طرشوبي، سفيان عبد الكافي، د. صلاح عودة الله ، د- محمد رحال، أبو سمية، رافد العزاوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- محمود علي عريقات، مراد قميزة، أحمد ملحم، سامر أبو رمان ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة