البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حرب على الجمعيات الخيرية الإسلامية

كاتب المقال د. محمد مورو   
 المشاهدات: 8479



المتتبع للإجراءات الأمريكية، ومن ثَم الغربية، وما يُفرض منها على بعض الحكومات العربية والإسلامية أن تتخذه حيال الجمعيات الخيرية الإسلامية؛ يكتشف للوهلة الأولى أن المسألة عميقة جدًا وإستراتيجية، وليست مجرد رد فعل طارئ سيأخذ مداه ثم يهدأ ويسكن، وأن الحرب على الجمعيات الخيرية الإسلامية هي حرب عالمية على الإسلام دينًا وحضارة وقيمًا وسلوكًا وجهادًا.

وهل من المفيد هنا أن ننقل عن فضيلة الشيخ ( صالح الحصين) الذي نقله بدوره عن واحد من الباحثين الذي وضع فرضية مبدئية وأدخلها في حاسبه الشخصي، وظل يرصد الأحداث وتصريحات السياسيين التي لها صلة بهذه الفرضية، وكان يُدهش كيف أن الوقائع ظلت تؤيد فرضيته، لقد بنى هذه الفرضية في شكل هرم كتب على ثلثه الأعلى الجهاد، وعلى ثلثه الأوسط المؤسسات الخيرية والمؤسسات المالية، وعلى قاعدته القيم والمبادئ، وقد افترض أن الغارة على الإسلام في صراع الحضارات سوف يكون هدفها الأول الجهاد، وهدفها الأخير القيم والمبادئ، مرورًا بالمؤسسات الخيرية والمالية.

وهل تلك الفرضية التي افترضها هذا الباحث من الدقة والذكاء بحيث تلخص المسألة كلها: حقيقتها، أهدافها، آلياتها؟.
وقبل أن نسهب في شرح ذلك يجب أن نضع بعض الملاحظات حول الحرب الأمريكية والغربية على الجمعيات الخيرية.

- فمن ناحية؛ فإن خطاب العولمة المزعوم، وخطاب قادة الفكر والسياسيين في الغرب، بل حتى مشروعات ومبادرات الإصلاح المزعوم التي يتقدم بها الرؤساء والباحثون، ومراكز الأبحاث ودوائر وزارات الخارجية... إلخ، وآخرها مبادرة الشرق الأوسط الكبير؛ كلها أكدت على ضرورة دعم ما يسمى بالمجتمع المدني - غير الحكومي - باعتباره إحدى ركائز الديمقراطية، وأحد أهم بنود الأجندة العالمية حاليًا، وبديهي أن من يدعم المجتمع المدني لا يمكن بأية حال من الأحوال أن يمنع هو هذا المجتمع المدني، أو يصادر جمعيات خيرية هي إحدى خصائص هذا المجتمع المدني المزعوم، أو يدعو الحكومات العربية والإسلامية إلى بسط سيطرتها على تلك الجمعيات.. إنها مناقضة صارخة، وازدواج معايير واضح، وهذا يكشف حقيقة الأجندة الأمريكية الغربية بخصوص هذا المجتمع المدني المزعوم، فالمطلوب دعم الجمعيات والهيئات والمؤسسات غير الحكومية التي تعمل وفق الأجندة الغربية، والتي تتلقى تمويلاً من الجهات الغربية - أي التي تعمل في إطار خدمة المشروع (الأمريكي - الصهيوني) بوعي أو بدون وعي - أما من يعمل مستقلاً في التمويل، مستقلاً في الأهداف، غير منضبط تمامًا على نغمة الأجندة الأمريكية فهو مرفوض ومتهم بالإرهاب، وسوف تصدر القرارات بمنعه ومصادرته، وهكذا فإن الحرب الأمريكية الغربية على الجمعيات الأهلية الخيرية الإسلامية كشفت ضمن ما كشفت عن نفاق أمريكي وغربي واضح.

- ليس المطلوب إذًا جمعيات تساعد الفقراء، أو تعين المحتاجين، أو تحفر الآبار في إفريقيا وآسيا، أو تساعد ضحايا العدوان الصهيوني على الفلسطينيين، أو تبني المساجد، أو ترعى الأيتام؛ بل المطلوب جمعيات تهدم القيم عن طريق تحريض المرأة على الخروج على تعاليم الإسلام، أو التمهيد للقبول بإسرائيل بدعوى القبول بالآخر، أو الترويج للقيم الأمريكية بدعوى أنها قيم عالمية.

وهكذا فإن أول أهداف الحرب على الجمعيات الخيرية الإسلامية هو: منع امتداد المجتمع الأصلي الصحيح وإزاحته؛ ليحل محله المجتمع الأهلي المزيف والعميل.


هذا بالطبع لخدمة المشروع الأمريكي، وهو أيضًا إحساس داخلي عميق بخطورة المجتمع الأهلي الإسلامي مُمثلاً في الجمعيات الخيرية؛ لأن آلية العدوان الأمريكي قادرة على السيطرة على كل ما هو حكومي ومعروف ومبرمج، أما العمل الأهلي فهو الأكثر صعوبة والأقدر على الاستمرار وخلق حالة من المقاومة أو الصمود أو الرفض، وتحقيق نوع من المناعة للمجتمعات.

- إن استخدام عنوان الإرهاب كذريعة للحرب على الجمعيات الخيرية الإسلامية أمر لم يكن لينطلي على أحد؛ فالكلمة نفسها تستخدم بمناسبة وبدون مناسبة لوصف كل مناهض لأمريكا وإسرائيل، بل أصبحت الكلمة والتهمة تستخدم من قِبل كل من يريد استعداء أمريكا وإسرائيل والغرب، أو إرهاب الآخرين وتخويفهم وإسكاتهم على جماعة أو دولة أو فرد، وبديهي فإن الحرب على الإرهاب لا علاقة لها بالعمل الخيري أساسًا، ويمكن حساب فرد أو مجموعة على ما قامت به بافتراض هذا صحيحًا دون المساس بالفكرة أو العمل الخيري عمومًا.

على كل حال؛ فإن ما لاحظناه حول استخدام كلمة الإرهاب بطريقة فجة وممجوجة ومزدوجة المعايير ومنافقة؛ هو في حد ذاته دليل على تهافت التهمة الموجهة للجمعيات الخيرية الإسلامية.

- يربط البعض عادة بين الحرب على الجمعيات الإسلامية أو الإسلام أو المظاهر الإسلامية وبين أحداث 11 سبتمبر 2001، وهو ربط غير صحيح من وجهة نظرنا؛ فلا علاقة سببية بين الاثنين، بل يمكن القول إن الحادث قد استخدم كذريعة أو تبرير أو مناسبة لتصعيد الهجوم على المظاهر الإسلامية، والحقيقة أن هناك وجدانًا صليبيًا غربيًا معروفًا، وهو يمثل الظاهرة الرئيسة في التاريخ، وحتى الآن قد تخفت أحيانًا؛ بسبب وجود تناقضات ثانوية (كالتناقض السابق بين الاتحاد السوفييتي وأمريكا)، ولكن ما إن يتم حل هذه التناقضات الثانوية؛ حتى يبرز التناقض الأساسي والجوهري، وهكذا فإن الحرب على الإسلام والظواهر الإسلامية لم تتوقف منذ ظهور الإسلام وحتى اليوم، وهذه طبيعة الصراع الإسلامي - الشيطاني، ولكن المناسبة الأكبر لتسارع وتيرة هذه الحرب هي سقوط الاتحاد السوفييتي السابق والمنظومة الشيوعية، وليس أحداث 11 سبتمبر.

- إن من المعروف في قواعد مناهضة أية فكرة، أو حركة ضرورة ضرب حلقاتها الوسيطة باعتبارها الرابط بين الجذر والثمار المرجوة؛ لأن من المستحيل عمليًا اقتلاع الجذور، أو أن ذلك صعب جدًا، أما قطع الساق فهو الطريق الأسهل لمنع ظهور الثمار، وهكذا ووفقًا لفرضية الباحث المذكور سابقًا من أن الجمعيات الخيرية هي؛ الحلقة الوسيطة بين القيمة والجهاد؛ فإن ضرب الإسلام يقتضي ضرب تلك الحلقة الوسيطة.

- وهل من المفيد هنا ـ انطلاقًا من النقطة السابقة ـ أن نبحث عن الأسباب العامة والخاصة: الإستراتيجية والتكتيكية لضرب الجمعيات الخيرية الإسلامية، فهي تأتي في الصراع الحضاري الممتد في التاريخ والجغرافيا بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية؛ أي في إطار الصراع بين فكرة التوحيد والعدل والحرية واللاعنصرية والتسامح، وبين العنف والقهر والنهب والوثنية والعنصرية والظلم وازدواج المعايير، وهي تأتي في محاولة فرض قبول الرأسمالية على العالم؛ ذلك أنه بعد انهيار الشيوعية وثبوت فشلها نظريًا وفلسفيًا وتطبيقيًا؛ فإن المنظومة الإسلامية هي الوحيدة المرشحة لمناهضة الرأسمالية؛ ليس بالنسبة للمسلمين فقط، بل بالنسبة لكل سكان العالم المتضررين من الرأسمالية؛ لأن الإسلام يمتلك خطابًا عالميًا، ويمتلك خطابًا منحازًا للمستضعفين والفقراء، وينصفهم ولا يظلمهم، ويمتلك خطابًا غير عنصري، وهو بهذه المثالية يمكن أن يكون أيديولوجية للمستضعفين في العالم، والراغبين في مناهضة العولمة والرأسمالية، بالإضافة إلى كونه دينًا، ومنظومة قيّمة للمسلمين تحُول دون خضوعهم، أو قبولهم بالانصياع للقيمة الغربية والأمريكية؛ وهكذا فهو الأساس الصحيح لظهور الرفض والمقاومة، وعدم الانصياع، وتعطيل مشروع الهيمنة (الأمريكي ـ الصهيوني) على العالم، وبالتالي فإن ضرب وتصفية الجمعيات الخيرية الإسلامية هو نوع من الحرب الاستباقية ضد الدور الإسلامي المتوقع، وهو نوع من الحرب الدعائية الإعلامية غير المباشرة، فبدلاً من أن تقوم تلك الجمعيات بتزويد المجتمعات الإسلامية بقدر أكبر من القدرة على الاستمرار والصمود، ونشر القيمة الإسلامية، وبدلاً من أن يتم الحديث عن الإسلام باعتباره يرعى اليتيم، ويساعد الفقير، ويُبقي بئر الماء، ويساعد على التعليم؛ يتم الحديث عنه فقط زورًا بلفظ الإرهاب والعنف والبربرية؛ وبالتالي تنجح الحملة العالمية الأمريكية الصهيونية في تشويه صورة الإسلام وحصاره.

بالإضافة إلى ذلك فإن العمل الخيري الإسلامي هو نوع من المانع الضروري لشل قدرة جماعات التنصير والتغريب عن العمل، والتي تخدع الناس وتحاول شراء وجدانهم بالمساعدات، ومن المعروف أن هناك علاقة جدلية بين التنصير والاستعمار، فكلاهما يخدم الآخر، وكل منهما يؤدي إلى الآخر، وبالتالي فإن إزاحة العوائق من أمام المنصِّرين هدف أمريكي استعماري صهيوني مباشر وإستراتيجي، وفي هذا الصدد؛ فإن الحرب على الجمعيات الخيرية يصبح ضروريًا لنجاح مخطط التنصير.

بالطبع فإن العمل الخيري الإسلامي به أخطاء، ولكن الأخطاء يمكن إدراكها ومعرفتها وحلها، ولن يخلو عمل بشري من الأخطاء قط، ونزعم أن العمل الخيري الإسلامي هو الأفضل من حيث شفافيته، ولكن الأخطاء فيه بالنسبة للجمعيات الخيرية اليهودية أو المسيحية، ورغم كل الفضائح والجرائم التي ارتكبتها الجمعيات المسيحية واليهودية؛ فإن أحدًا لم يطالب بإلغائها أو تصفيتها.

وهكذا فإن تهافت مبررات الحرب على الجمعيات الخيرية الإسلامية بينت أن مسألة الحرب على الإسلام تأخذ أشكالاً متعددة؛ منها الحرب على الجمعيات الخيرية الإسلامية!.


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-07-2008   shareah.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
طلال قسومي، صباح الموسوي ، إياد محمود حسين ، عواطف منصور، فهمي شراب، فتحي العابد، رافع القارصي، د- محمد رحال، خالد الجاف ، د - الضاوي خوالدية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بنيعيش، مصطفى منيغ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد العزيز كحيل، محمد يحي، تونسي، يزيد بن الحسين، رضا الدبّابي، د. صلاح عودة الله ، عبد الرزاق قيراط ، علي عبد العال، أحمد الحباسي، مجدى داود، محرر "بوابتي"، د - مصطفى فهمي، وائل بنجدو، سعود السبعاني، صالح النعامي ، مراد قميزة، منجي باكير، حاتم الصولي، حسن عثمان، عمر غازي، د. طارق عبد الحليم، محمد عمر غرس الله، يحيي البوليني، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، محمود سلطان، إسراء أبو رمان، سامر أبو رمان ، سيد السباعي، د - صالح المازقي، د. خالد الطراولي ، الهادي المثلوثي، جاسم الرصيف، مصطفي زهران، عراق المطيري، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ياسين أحمد، د. عبد الآله المالكي، أحمد النعيمي، أحمد ملحم، كريم فارق، محمد اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، ماهر عدنان قنديل، عبد الله الفقير، الناصر الرقيق، محمود فاروق سيد شعبان، فوزي مسعود ، د - المنجي الكعبي، صلاح الحريري، د - محمد بن موسى الشريف ، أ.د. مصطفى رجب، د. أحمد بشير، عبد الغني مزوز، عبد الله زيدان، المولدي اليوسفي، فتحـي قاره بيبـان، د - عادل رضا، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أبو سمية، رمضان حينوني، ضحى عبد الرحمن، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بوادي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد علي العقربي، عزيز العرباوي، د- محمود علي عريقات، محمد العيادي، سامح لطف الله، بيلسان قيصر، علي الكاش، المولدي الفرجاني، طارق خفاجي، صفاء العراقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العربي، د- هاني ابوالفتوح، حسني إبراهيم عبد العظيم، د.محمد فتحي عبد العال، أنس الشابي، محمد شمام ، سفيان عبد الكافي، محمد الطرابلسي، العادل السمعلي، إيمى الأشقر، حميدة الطيلوش، د. مصطفى يوسف اللداوي، رافد العزاوي، سلام الشماع، عمار غيلوفي، رشيد السيد أحمد، محمود طرشوبي، د- جابر قميحة، الهيثم زعفان، محمد أحمد عزوز، سلوى المغربي، كريم السليتي، فتحي الزغل، محمد الياسين، نادية سعد، د - شاكر الحوكي ، سليمان أحمد أبو ستة،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة