البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

"الحجاب المودرن": المرأة المسلمة وضغوط عالم الموضة

كاتب المقال د- ليلى البيومي   
 المشاهدات: 10522



على الرغم من أن قطاعات كبيرة من النساء في بلادنا العربية أعلنت انحيازها للشريعة والتوجه الإسلامي، وعبّرت عن هذا الانحياز بكثير من المظاهر وأنواع السلوك، وكان على رأسها ارتداء الحجاب في وقت اكتسحت فيه أنماط حياة الغرب الصليبي عالمنا ودخلت بيوتنا، إلاّ أنه مما يؤسَف له أن أعدادًا كبيرة من هؤلاء المحجبات، وخاصة الداخلات الجدد إلى عالم الحجاب، قد أسأن إلى هذا الزي، بتفريغه من مضمونه عبر ارتداء الملابس الطويلة والمجسمة في نفس الوقت، وكذلك ارتداء الطرحة ولكن مع النمص ووضع الماكياج والعطور.
هذا السلوك جعل كثيرًا من العلمانيين يوجهون خناجرهم وسهامهم المسمومة تجاه الإسلاميين والفكرة الإسلامية عمومًا، ويقولون: إن كثيرًا من المحجبات الآن يرتدين الملابس المثيرة، التي هي أكثر إثارة وإغراءً من ملابس المتبرجات، وإنه من المألوف أن نرى كثيرًا من هؤلاء يتأبطن أيدي الشباب في مناظر خليعة في الشوارع والميادين، فلماذا إذاً يصدّعون رؤوسنا مطالبين بالحجاب؟

شكل الحجاب مقياس للتديّن

تقول أحلام رضا (مختمرة وطالبة جامعية): الزي بالنسبة لي هوية وجزء أساسي من ديني، ولا أتصور نفسي بحجاب ناقص؛ فالتدين كما تعلمته في أسرتي لا يقبل التنازل أو التجزئة، وشكل ونوعية الحجاب أراهما مؤشرًا على قوة إيمان المحجبة، فإذا كان تدينها مبدئي وقوي، فسوف تكون قدوتها المسلمات الرساليات الأوائل وزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، ولذلك فلن تتنازل أبدًا عن شروط ومواصفات الحجاب الطويل الذي لا يصف ولا يشفّ وليس حجابًا للزينة.
أما إذا كان تدين الفتاة أو المرأة عمومًا مهزوزًا وضعيفًا فسوف تقل شروط حجابها، ولن تلتزم بالشروط الشرعية المطلوبة.
وأنا والحمد لله وأمي وشقيقاتي نرتدي الحجاب الشرعي الفضفاض الذي ترتديه نساء الصحوة الإسلامية.
سهام مصطفى (جامعية وترتدي الحجاب الفضفاض) تؤكد على كلام زميلتها أحلام وتقول: أنا لا أثق في تدين الفتاة التي ترتدي (الإيشارب) والبنطلون الجينز وتضع المساحيق والعطور، فيستحيل أن تكون هذه المسكينة قد قرأت في العلوم الشرعية، أو قرأت تفسير سورة النور مثلاً، أو شيئًا عن السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي. فالخلاف الموجود هو بين النقاب والحجاب، أما حجاب الموضة والجينز والعطور والنمص، فإنه عَرَضٌ لمرض القلب، ودليل على حب الدنيا والتعلق بها، أو هو دليل على عدم وضوح الرؤية.
وتؤكد سهام أن العديد من أقاربها ضغطوا عليها كثيرًا من أجل أن تطور حجابها وترتدي ما ترتديه زميلاتها وأقاربها من حجاب الموضة، لكنها رفضت بشدة، وتمسكت بالحجاب الشرعي حتى هدأت العاصفة، وعرف الجميع أنه لا مجال للتفاوض معها مرة أخرى أو الضغط عليها.
بينما ترى رقية مدحت (جامعية وترتدي حجاب الموضة) أن حجابها متطور، وتزعم أن كثيرًا من السيدات الفضليات يرتدينه، وكذلك الكثير من الفتيات ذوات الخلق والتفوق.
وهي ترى أن هذا الحجاب أفضل من التبرج وكشف مفاتن الجسم، وتعتقد أنه ليس من العدل مساواتها بالمتبرجات. وتقول: إنها تقرأ في الكتب الدينية السهلة وتستمع إلى الدعاة المتفتحين، على حد قولها.
وتقول أيضًا: أنا أعتقد أن التزامي وأخلاقي أفضل من كثيرات من اللواتي يرتدين الحجاب الواسع، وكثيرات منهن يفعلن ذلك من أجل الزواج، والإسلام لا يشغلهن.
المفاجأة كانت في كلام نورا إسماعيل (جامعية متخرجة حديثاً ومنتقبة) والتي أكدت أنها تعرف الكثيرات ممن يرتدين حجاب الموضة وكثيرات منهن ملتزمات أخلاقيًا، وفي نفس الوقت منهن من لا تعرف شيئًا عن التدين ولا يصلين.
لكن الملتزمات منهن فإنهن في الغالب أبناء طبقات راقية ومستويات اجتماعية متميزة، وهؤلاء يحبّذن - عندما يلتزمن - ارتداء أزياء معينة يحرصن على ألاّ تشبه أزياء المتدينات العاديات.
وتضيف نورا: وللأسف فإن أعدادًا ليست قليلة من اللواتي يرتدين الحجاب الشرعي يكون التزامهن شكلياً، ومنهن من لا تصلي، وفعلاً تأكدت أن بعضهن يبتغين من وراء ذلك سرعة الزواج.
وتستطرد نورا: لقد واجهت موقفًا مشابهًا عندما طلبت مني أمي وخالتي وبعض قريباتي وزميلاتي أن أخلع النقاب وأكتفي بالخمار؛ تسهيلاً للزواج، ولكني رفضت بشدة، وكانت زميلاتي يتندرن عليّ ويزعمن أنني لن أتزوج، ولكن خيب الله ظنهن، فقد تزوجت قبلهن وأنجبت والحمد لله، وأرى أن التنازل عن الثوابت والأصول والمبادئ كا&;#1585;ثة تدمر الإنسان.


الثقافة والثراء تدفعان للتميز

تقول د. نشوى سيد، الأستاذة بكلية العلاج الطبيعي: أصبحت المرأة في جميع المجتمعات العربية تهتم بالموضة، فتحرص على الأزياء التي تشرف على تفصيلها بنفسها، أو تشتريها بأثمانٍ غالية، ثم تقوم بلبسها مرة أو مرتين، وربما كان لارتفاع مستوى المعيشة دخل في ذلك، بالإضافة إلى التقليد، ومتابعة الأفلام والمسلسلات والتأثر بما فيها من أزياء.
وتعتقد د. نشوى أن البناء الثقافي والديني للمرأة وللأسرة له ارتباط وثيق بهذه القضية، فالثراء له قنواته ووسائله وطرقه في التعبير عنه، والمرأة الثرية في الغالب - حتى وإن كانت متدينة - تبحث عن التميز وارتداء الأزياء المستوردة؛ حتى تنفرد بأزياء لا ترتديها الكثيرات.
وقد رأيت بنفسي صحفيّة ملتزمة ترفض ارتداء الخمار العادي المشهور بين الملتزمات، وحينما سألتها عن السبب قالت: إنه خمار البوابات.
وترى د. نشوى أن بإمكان النساء أن يبتكرن موضات جديدة تناسب العادات، ولا تخرج عن المألوف في الدين والعرف، لكنها تكون حديثة وجيدة، وفي نفس الوقت محترمة ومحتشمة وليست لباس زينة.


فقدان عقلية وثقافة الحجاب!

ومن جانبه يلفت د. إبراهيم سالم أستاذ الصحة النفسية إلى أن هناك ما يمكن أن نسميه "عقلية الحجاب"، فالحجاب ليس خرقة تلفّ الرأس وحسب، كما يحب البعض تشبيهه، لكنه قبل أن يكون لباساً فإن له عقلية وثقافة ونفسية خاصة به في الخلق والتعامل؛ فالصلاة لن تغني عن صاحبها شيئًا ما لم تمنعه عن المعاصي والرذائل. والزكاة لن تنفع من سبّ هذا و كفّر ذاك وسرق الثالث، وافترى على الرابع... الخ. ولن تغني كل العبادات عمّن لم يدخل فؤاده طاعة الرحمن وخشية الله؛ فالدين المعاملة، وما بُعث خير الأنام إلاّ ليتمم مكارم الأخلاق.
ويضيف د. إبراهيم سالم يقول: إن المرء ليحزن مما يراه هذه الأيام من أناس أفرغوا الإيمان من محتواه، والحجاب من أهدافه، والإسلام من رسالته السامية، فنحن نرى بأم أعيننا، الكثيرات من الفتيات وقد تبرّجن بالحجاب كأنها الجاهلية الأولى، هؤلاء الفتيات بانت محاسنهن أكثر ممن توقّرن بلا حجاب!! إنهن يرتدين من الألوان ما يبهر الأنظار، ومن الأزياء ما يشفّ أو يجسّم، فيصبحن أكثر إغراءً ممن لا يرتدين الحجاب، وهن مع هذه المخالفة يرين أنهن قد استجبن لشرع الله واحتجبن.
ويسأل د. إبراهيم سالم هؤلاء المتبرجات الجدد: لِمّ اختزلتن الحجاب ليصبح مجرد موضة؟ لماذا تتعبن أنفسكن بالتبرّج إلى هذا الحد؟ لم اخترتن الحجاب إن كانت هذه هي النتيجة؟ وأين روح الحجاب في ممارساتكن؟ ومتى أفرغ الحجاب ليصبح ضربًا من أسوأ الممارسات، حيث التكبّر والتباهي بكلفته؟


قضية اجتماعية خطيرة

د. نادية هاشم، الأستاذة بجامعة الأزهر تقول: السعي لملاحقة الموضة قضية اجتماعية خطيرة، فالنفس البشرية تتوق دائمًا للجمال وتعجب به، ولذلك أمر الله عباده بالتزين والتجمل في غير إسراف، مع التأكيد على أن لباس التقوى هو الساتر الحقيقي للإنسان.
والمسلم يعمل على الاهتمام بمظهره الخارجي كل حسب طاقته وقدرته، وكل هذا مباح، ولا غبار عليه مادام لا يتعدى حدود الشريعة الآمرة بستر العورة للرجال والنساء على السواء؛ فالتجمل والاعتدال فيه والانضباط أمر حسن ومحمود، أما الإسراف فيه والتقليد الأعمى لكل ما يبتدع على أيدي أعداء الإسلام فهو المذموم الذي لا يحبه الله تعالى ولا يرضاه لعباده.

بدعة فاسدة

تقول د. سميحة ربيع، أستاذة الفقه بجامعة الأزهر: الحجاب الجديد الذي هو حجاب الموضة بدعة ما أنزل الله بها من سلطان؛ فالحجاب ليس سترًا لشعر الرأس خاصة!! ليس مجرد قطعة قماش في دولاب الفتاة فتحرص على إضافتها ويبقى الحال على ما هو عليه؟! وما قال أحد من الأولين ولا الآخرين بأن ستر شعر الرأس هو الغرض من الحجاب، وإنما الحجاب عبادة واجبة تأثم المفرطة فيها، وكما أن للصلاة صفة مَن خالفها فقد خالف صحيح الدين، فكذلك الحجاب له صفة لا يجوز مخالفتها. ونحن نسأل الواحدة من صاحبات حجاب الموضة: لماذا تلبسين الحجاب؟ ستقول: لأن الله أمر به، ولكن لماذا أمر الله به؟ حينئذ ستقول كلامًا يناقض نفسه ولا يستقيم، ذلك لأنها في الحقيقة تجهل الحكمة من تشريع الحجاب.
فشروط الحجاب معروفة وهي: أن يكون ساترًا للبدن، عدا الوجه والكفين، (فعليهما خلاف) وواسعًا لا يصف، وسميكًا لا يشفّ، ولا يلفت الأنظار، وألاّ يكون زينة في ذاته، وألاّ يكون لباس شهرة.

المحجبات نوعان لا ثلاثة

الكاتبة الصحفية صافي ناز كاظم ترى أن مرتديات الحجاب صنفان:
الأولى: الملتزمة بالفريضة، التي ترتدي الحجاب الشرعي وفقًا لشروطه لا لشكل معين.
والثانية: والتي تعلوها، هي المتنفلة، التي تحب أن تقدم النافلة مع أداء الفريضة، والنافلة ما زاد تطوعًا عند الإنسان في طاعته وعبادته قربة لوجه الله سبحانه وتعالى، وهي التي ترتدي النقاب.
أما الصنف الثالث من صويْحبات حجاب الموضة فما يرتدينه قد يكون نوعًا من الاحتشام، تفاديًا للتبرج، لكنه أبدًا ليس حجابًا على الإطلاق، ولا يمكن تسميته حجابًا؛ لأن الحجاب ثقافة ثم سلوك وخلق وتدين.

------------
وقع التصرف جزئيا في عنوان المقال الأصلي
مشرف الموقع


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-05-2008   islamtoday.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الله الفقير، أحمد بوادي، الهادي المثلوثي، محمد علي العقربي، محمد العيادي، عواطف منصور، عراق المطيري، حميدة الطيلوش، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - مصطفى فهمي، صفاء العربي، عبد الله زيدان، محمد الياسين، صلاح الحريري، طلال قسومي، د - الضاوي خوالدية، إيمى الأشقر، د.محمد فتحي عبد العال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمر غازي، مراد قميزة، جاسم الرصيف، رمضان حينوني، د. أحمد محمد سليمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - محمد بنيعيش، فوزي مسعود ، المولدي الفرجاني، د. صلاح عودة الله ، بيلسان قيصر، حسن عثمان، محمود سلطان، كريم فارق، د- هاني ابوالفتوح، سلوى المغربي، صباح الموسوي ، المولدي اليوسفي، د. أحمد بشير، د - المنجي الكعبي، محمد أحمد عزوز، طارق خفاجي، أحمد النعيمي، أبو سمية، صفاء العراقي، فتحي العابد، عمار غيلوفي، الناصر الرقيق، أنس الشابي، د. طارق عبد الحليم، إياد محمود حسين ، أحمد الحباسي، مجدى داود، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حاتم الصولي، أحمد ملحم، يزيد بن الحسين، ماهر عدنان قنديل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود فاروق سيد شعبان، نادية سعد، سليمان أحمد أبو ستة، حسن الطرابلسي، د- محمد رحال، يحيي البوليني، تونسي، علي الكاش، علي عبد العال، محمد الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، رافع القارصي، خالد الجاف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد يحي، عبد الرزاق قيراط ، مصطفى منيغ، فتحي الزغل، د. عادل محمد عايش الأسطل، الهيثم زعفان، محمد عمر غرس الله، د - عادل رضا، رشيد السيد أحمد، د. عبد الآله المالكي، أشرف إبراهيم حجاج، أ.د. مصطفى رجب، صلاح المختار، عزيز العرباوي، كريم السليتي، مصطفي زهران، محرر "بوابتي"، سعود السبعاني، خبَّاب بن مروان الحمد، سيد السباعي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - صالح المازقي، عبد العزيز كحيل، د- جابر قميحة، ضحى عبد الرحمن، د - شاكر الحوكي ، رضا الدبّابي، د. خالد الطراولي ، العادل السمعلي، عبد الغني مزوز، ياسين أحمد، سلام الشماع، صالح النعامي ، إسراء أبو رمان، رافد العزاوي، سامح لطف الله، فتحـي قاره بيبـان، حسني إبراهيم عبد العظيم، فهمي شراب، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود طرشوبي، سفيان عبد الكافي، سامر أبو رمان ، منجي باكير، وائل بنجدو، محمد شمام ، رحاب اسعد بيوض التميمي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة