البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

خفايا حرب المصطلحات ضد العرب والمسلمين

كاتب المقال د - ليلى البيومي   
 المشاهدات: 11384



المصطلحات من القضايا الهامة والخطيرة في عصرنا الحديث الذي يتميز بالتشابك والتداخل ، ولأن المصطلح يعني تلخيص فكرة واضعيه حول قضية معينة فإن الأمر إذن على درجة كبيرة من الخطورة تحتم علينا الحيطة والحذر في التعامل مع المصطلحات.

فالغرب كطرف أقوى حضاريًا وثقافياً وإعلامياً يطلق المصطلحات التي تعبر عن رؤيته لقضية معينة ،ثم يسوّق هذه المصطلحات إلى العالم عبر أجهزة إعلامه المسيطرة، فتنتشر هذه المصطلحات وتسود حتى لو كانت خاطئة ومتحيزة وأنانية.

يقول المفكر الراحل د. أحمد صدقي الدجاني: إن قضية المصطلحات تبرز في كل صراع وتحتل أهمية خاصة في الإعلام عنه .. وأي غفلة عن أهميتها وأي خطأ في التعامل معها قد يكون له نتائج وخيمة. فقد تساهلنا في كثير من المصطلحات التي نحتها الغير من وجهة نظره وكان لها نتائج سلبية في مقدمتها التبعية الفكرية. وهذه المصطلحات – في إطار صراعنا الحضاري مع الغرب – نجدها قد صممت لخدمة الغرب وانحازت لفكرته ورؤيته وعقيدته.

فمثلاً مصطلح مثل 'العالمية' ورد في إطار الحديث عن الأدب العالمي والمكتبة العالمية .. وقد دأب الغرب على احتكار هذا اللفظ بحيث أصبح مصطلح العالمية ينصرف إليه وحده .. فكل ما هو غربي عالمي وكأن العالم مقتصر عليه .. وقد قبلنا هذا المصطلح الخاطئ وأصبحنا من ضحاياه .. فأصبحنا ضحايا تبعية فكرية خطيرة واتجهت أنظار أدبائنا إلى جائزة نوبل وهي جائزة غربية .. ويتحدث البعض عن لغات عالمية وأخرى ليست كذلك.

ومصطلح 'التقدم' يجب أن نحدد مفهومنا عنه .. فقد ظهر هذا المصطلح في الغرب مع تقدمه التقني في جو سادت فيه فكرة أن تقدم العلم التقني مرادف للتقدم الإنساني .. وعبرت فكرة التقدم هذه عن مفهوم اجتماعي تاريخي وكانت وثيقة الصلة بمفهوم التطور الذي جاء به داروين وبمفهوم التغير الذي ينصب على عالم الظاهر .. وكلا المفهومين عار عن أي مضمون أ خلاقي .. فبينما التقدم وهو مظهر من مظاهر التغير مرتبط أشد الارتباط بالمعيار الأخلاقي .. فهو مفهوم ذاتي يعني ما هو مرغوب فيه أو ما هو الأفضل والأصلح أو ما هو مثالي يرجى تحقيقه وهو من ثم مفهوم نسبي يمكن أن يكون اجتماعياً أو أخلاقياً أو دينياً أو اقتصادياً.

ورواج مفهوم التقدم الغربي بمفهومه التقني فقط وإهماله الجوانب الأخرى ساهم في الإغراق في التوسع في استغلال مصادر الطبيعة وتحقيق أكبر قدر من اللذات الدنيوية.

أما مصطلح 'الإرهاب' فإنه حسب المفهوم الغربي يستخدم لوصف أي مقاومة مسلحة للعدوان المسلح الغاشم الذي يقوم به المستعمر الغربي .. فهو يستخدم لوصف أية مقاومة للظلم واغتصاب الحقوق. وبديهي أن أصحاب هذا الفكر الاستعماري لا يصفون ما يقوم به الغرب بأنه إرهاب ،بل يضفون عليه صفة تمدينية أو دفاعية وأمنية .. وهم يعبرون عن فرحهم بنجاح هذا العدوان بأشكال مختلفة .. فإذا مارس الشعب المعتدي عليه حق المقاومة واستخدام السلاح دفاعاً عن نفسه انطلق هذا الفكر الاستعماري يصف هذه المقاومة بأنها إرهاب. وما أكثر الأمثلة على ذلك بدءً من الغزو الفرنسي لمصر مروراً بحملات الغزو الأوروبي إلى الثورة الفلسطينية وهي تقاوم الغزوة الصهيونية.

ويستخدم الفكر الغربي مصطلح 'التفاوض' ليطرح بديلاً للمقاومة المسلحة التي يسميها إرهاباً .. ولذلك فهو يضع شرطًا له وهو الإقلاع عن المقاومة المسلحة أو أشكال العنف . كما يشترط أن يكون له في هذا التفاوض اليد العليا .. ويضع شرطاً آخر وهو ألا يطلب المفاوض الآخر المعتدي عليه شيئًا لأن ذلك يعني تفاوضًا بشروط وهو لا يقبله .. وهكذا يصبح مفهوم التفاوض في الفكر الغربي عملية إذعان كامل للطرف الآخر واستسلامه.

الخصوصية الحضارية للمصطلحات

أما د. محمد عمارة فيقول: إن من المصطلحات الشائعة عند جمهور المثقفين والمفكرين 'لا مشاحة في الاصطلاح' أي أنه لا حرج على أي باحث في استخدام المصطلح بصرف النظر عن البيئة الحضارية والإطار الفكري أو الملابسات المعرفية أو الفلسفية والعقائدية التي شاع فيها. ونحن إذا نظرنا إلى المصطلحات من زاوية المضامين التي توضع في أوعيتها .. ومن حيث الرسائل الفكرية التي حملتها الأدوات والمصطلحات فسوف تتغير الرؤية .. فهناك أوعية وأدوات مشتركة بين الحضارات والأنساق الفكرية والعقائدية والمذهبية .. وفي ذات الوقت هناك مضامين خاصة تختلف فيها وتتميز هذه الأوعية العامة والأدوات المشتركة لدى كل حضارة من الحضارات.

فمثلاً مصطلح 'السنة' قد شاع استخدامه لدى مذاهب إسلامية مختلفة وفي علوم إسلامية متعددة .. لكن السنة عند اللغوي لها معنى وعند عالم الحديث لها معنى آخر وعند عالم الملل والمذاهب لها معنى ثالث.

فإذا كانت هذه المشاحة واردة في مضامين المصطلح ومعانيه وفي إطار مذاهب الحضارة الواحدة، فالأحرى بها أن تتأكد في مضامين المصطلحات في الحضارات المختلفة ، وهذا التمايز الحضاري يجعل من القاموس المعرب أداة تزييف لوعي أبناء الحضارة المتلقية لهذا القاموس، وأداة تبعية في نفس الوقت.

فمصطلح 'الشارع' مثلاً من المصطلحات في ميدان التشريع القانوني يوصف به من يشّرع القانون .. وواضع القانون شارع .. والشارع هنا هو الإنسان .. فهل حقاً لا مشاحة في استخدام هذا المصطلح الشائع ومضمونه؟.

إن الإجابة على ذلك سوف تكون مختلفة .. فابن الحضارة الغربية الذي لا يؤمن بوجود شريعة إلهية تنظم الجانب المدني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي للدولة يؤمن بأن الإنسان هو المصدر الأول والأخير للتشريع .. أما في الحضارة الإسلامية فالشارع هو الوحي الإلهي.

ما أن مصطلح 'الإقطاع' يختلف مضمونه من حضارة لأخرى .. فالحضارة الغريبة تجعل فلسفتها هي الملكية المطلقة في الثروات والأموال للأفراد في النموذج الليبرالي أو لطبقة الإجراء في النموذج الشمولي.

أما في الحضارة الإسلامية فهذه الملكية المطلقة هي لله سبحانه وتعالى مع تقرير هذه الحقوق للإنسان الحائز للمال باعتباره مستخلفاً في حيازته واستثماره والانتفاع به عن الله سبحانه وتعالى.

ومضمون مصطلح الإقطاع في النموذج الإسلامي هو تملك للمنفعة لا للرقبة، ولقد كان في التطبيقات الإسلامية وسيلة لإحياء الأرض الموات والانتفاع بها.

ماذا يحدث عندما لا يدل الدال على المدلول؟

وللدكتور عبد الوهاب المسيري رؤية في هذا الموضوع: فهو يرى أن النص الذي يكتبه إنسان بيده هو مجموعة من الدوال التي تشير من خلال علاقتها الداخلية إلى مجموعة من المدلولات والعلاقات الخارجية .. ولابد أن ثمة أفكاراً كوّنها هذا الإنسان في عقله وقلبه عن مجموعة من الظواهر والعلاقات في الواقع .. وهو يتصور عن عمد.

إذًا فثمة ثغرة قد تضيق أو تتسع تفصل بين الدال والمدلول ، فإذا قلت هذه تفاحة حمراء وأشرت إليها بإصبعي وكان يقف بجواري شخص آخر فإن الثغرة بين الدال والمدلول تكون ضيقة لأنه لا توجد سوى تفاحة واحدة وإصبع واحد يشير إليها. ولكن الأمر يختلف تماماً والثغرة تتسع في حالة تلك التفاحة التي أخبرتني عنها أمي في طفولتي فهي تفاحة حمراء تتدلى من أغصان شجرة خضراء في الجنة ويدور في خاطري أنني أريدها فتتدلى في يدي ثم آكلها. ولكن أمي لم تخبرني هل سآكها أم أنها ستدخل في جوفي من خلال وجداني .. وأين هذه التفاحة من التفاحة الأخرى؟.

ويضيف د. المسيري: إننا قد أدمنا عملية نقل المصطلحات دون إعمال فكر أو اجتهاد ودون فحص أو تمحيص ،فأصبحت العلوم الإنسانية العربية عقلها في أذنيها .. ولهذا فقد الإنسان العربي الحديث القدرة على تسمية الأشياء .. ومن لا يسمي الأشياء يفقد السيطرة على الواقع والمقدرة على التعامل معه بكفاءة. ونقل المصطلحات في العلوم الإنسانية عملية محفوفة بالمخاطر لأن كل مصطلح متجذر في تشكيل حضاري فريد له لغته المعجمية والحضارية الخاصة. كما أن الدال لا يشير إلى مدلول خارجي فحسب وإنما يحتوي على وجهة نظر من صكوه .. ويزيد الأمر تعقيداً إذا كانت الدوال ذات طابع عقائدي.

وأول أشكال التحيز هو التحيز الناجم عن ارتباط الدال بسياقه الحضاري الذي نشأ فيه، ومن ثم محدودية حقله الدلالي وقصوره في الإخبار عن مدلوله إذا نقل إلى سياق حضاري جديد.

فكلمة 'أسرة' في سياق غربي علماني يختلف مدلولها عن نفس الكلمة في سياق عربي إسلامي .. فدرجة التماسك بين أعضاء الأسرة والتضامن والتراحم والتناصر ومسؤولية الأبوين تختلف في السياق الأول عن الثاني.

وكلمة 'ماسونية' وهي حركة ظهرت في بلاد أوربا البروتستانتية واكتسبت مضموناً محدداً فيها ثم انتقلت إلى البلاد الكاثوليكية واكتسبت فيها مضمونًا مختلفاً تماماً عن الأول ومع هذا سميت ماسونية أيضًا .. وحينما نقلت إلى العالم الثالث أخذت مضموناً آخر.

ومن مصادر التحيز أيضًا أن المصطلح المستورد يحمل وجهة نظر صاحبة .. فمصطلح 'عصر الاكتشافات' يعني أن شخصًا اكتشف أرضًا جديدة وأطلق عليها العالم الجديد .. ولكن هناك وجهة نظر مغايرة هي رؤية سكان هذه الأماكن .. &;#1601;الأمر لم يكن اكتشافاً بالنسبة لهم فقد كانوا يصنعون تاريخهم ويبنون حضارتهم منذ آلاف السنين.

ويتضح التحيز أيضًا في مصطلحي 'الحرب العالمية الأولى والثانية'.. فالإنسان الغربي ظن أن أوروبا هي العالم وما عدا ذلك فأسواق ومستعمرات .. كذلك استخدام مصطلح 'الرأي العام العالمي'.. والمقصود به بالطبع الرأي العالم الغربي. ويحدث التحيز حينما ننقل كلمة مختلطة الدلالة من لغتها فمثلاً ظهر مصطلح عندهم ترجمناه إلى 'حركة تحرير المرأة' ثم ظهر مصطلح آخر هو 'Feminist' ترجمناه أيضًا تحرير المرأة وحل محل الأول. وفي الحقيقة فإن المصطلح الأخير يشير إلى مدلولين مختلفين تماماً فقد يعني تحرير المرأة ولكن دلالته أقوى على التمركز حول الأنثى. وحينما يبلغ التردي منتهاه لا نترجم المصطلحات بل نعربها فنقول كلاسيكية ورومانتيكية وبرجمانية والباروك – الخ. وهي كلمات لا معنى لها بالعربية رغم أنها تعني الكثير في سياق معجمها الحضاري. بل هناك من يشتق أفعالاً وأسماء من المصطلحات المعربة فيأخذ ون مصطلح 'الإيدولوجية' ويشتقون منه أن فلاناً 'يؤدلج' ويشيرون إلى 'التأدلج' – الخ.

الخروج من المأزق

يطرح الحل د. عبد الوهاب المسيري بقوله: إن القاعدة الأساسية ألا نترجم على الإطلاق وإنما ننظر للظاهرة ذاتها سواء في بلادهم أم بلادنا ، فندرس المصطلح الغربي في سياقه الأصلي ونعرف مدلولاته ،ثم نحاول توليد مصطلحات من داخل المعجم العربي .. لا يكون ترجمة حرفية ونقلاً بدون اجتهاد ولكننا سنولد مصطلحاً يصف ما نراه نحن، وتفسير من وجهة نظرنا نحن، وهذا لا يعني انغلاقاً عن الذات وإنما يعني انفتاحاً حقيقيًا على الآخر بدلاً من الخضوع له تماماً أو رفضه تماماً.

وهذا ما فعله الفلاحون الفلسطينيون حينما رأوا المستوطنين الصهاينة فلم ينخدعوا بكلام هؤلاء الرواد عن أنفسهم وتطويرهم للزراعة وإنما سموهم 'المسكوب' نسبة إلى موسكو .. أي الذين أتوا من موسكو أي الأجانب الدخلاء وهي تسمية أكثر دقة مما نتداوله حالياً وهي 'المستوطنون'.


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-05-2008   islammemo.cc

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمر غازي، عمار غيلوفي، عبد الله زيدان، د. طارق عبد الحليم، محمد شمام ، أحمد بوادي، فتحي الزغل، وائل بنجدو، فوزي مسعود ، د - محمد بنيعيش، محمد يحي، أنس الشابي، ياسين أحمد، يحيي البوليني، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحي العابد، رافد العزاوي، صباح الموسوي ، د.محمد فتحي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أشرف إبراهيم حجاج، سامح لطف الله، ضحى عبد الرحمن، د- جابر قميحة، عواطف منصور، سليمان أحمد أبو ستة، يزيد بن الحسين، إسراء أبو رمان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - صالح المازقي، حميدة الطيلوش، سلام الشماع، محمود سلطان، العادل السمعلي، علي الكاش، د. أحمد بشير، إياد محمود حسين ، محمود طرشوبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رضا الدبّابي، طارق خفاجي، سلوى المغربي، منجي باكير، عبد الغني مزوز، حاتم الصولي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صفاء العربي، محمد عمر غرس الله، نادية سعد، صالح النعامي ، عبد العزيز كحيل، رافع القارصي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفى منيغ، رمضان حينوني، د. عبد الآله المالكي، محمد أحمد عزوز، د - الضاوي خوالدية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الياسين، عراق المطيري، المولدي الفرجاني، د- هاني ابوالفتوح، بيلسان قيصر، الهيثم زعفان، أ.د. مصطفى رجب، محمد العيادي، ماهر عدنان قنديل، د. خالد الطراولي ، طلال قسومي، د. أحمد محمد سليمان، د - مصطفى فهمي، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد الحباسي، د - المنجي الكعبي، إيمى الأشقر، خالد الجاف ، الهادي المثلوثي، عبد الله الفقير، محمد علي العقربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم السليتي، سامر أبو رمان ، د- محمود علي عريقات، حسن عثمان، محمد الطرابلسي، فهمي شراب، د - عادل رضا، صفاء العراقي، أبو سمية، أحمد النعيمي، حسن الطرابلسي، صلاح الحريري، كريم فارق، صلاح المختار، علي عبد العال، خبَّاب بن مروان الحمد، مجدى داود، رشيد السيد أحمد، المولدي اليوسفي، جاسم الرصيف، الناصر الرقيق، محمد اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، د - شاكر الحوكي ، تونسي، أحمد ملحم، سيد السباعي، مصطفي زهران، د- محمد رحال، فتحـي قاره بيبـان، د. صلاح عودة الله ، عزيز العرباوي، محرر "بوابتي"، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الرزاق قيراط ، سعود السبعاني، مراد قميزة،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة