البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

"إبراهيم عيسى" و"أسامة الأزهري".. آنده ويرد الصدى!

كاتب المقال سليم عزوز   
 المشاهدات: 1091



لم تعد الأهداف غائبة عنا، بحضور الشيخ أسامة الأزهري، المستشار الديني للجنرال السيسي، إلى حلبة الجدل الذي أثاره "إبراهيم عيسى" حول الصيدلي والقرآن الكريم، فأحدهما هو الصوت بينما الآخر هو الصدى، على نحو ذكرني بالدويتو السابق "وائل كافوري" و"نوال الزغبي". ولا أدري من أين جاء لي التصور بأن مقطع "آنده ويرد الصدى"، هو من أغنية "مين حبيبي أنا رد علي وقول"؛ وإذ أطلعت على كلماتها قبل كتابة هذه السطور، فقد راعني أنه لا وجود لهذا المقطع ضمنها، إذاً لا بأس، فقد نادى الصوت فرد الصدى، ليظل هذا "الارتباط الوظيفي"، لا "العضوي"، يذكرني بهذا الدويتو "وائل" و"نوال"!

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها الصدى "أسامة الأزهري"، على خط الصوت "إبراهيم عيسى". ففي أقل من شهرين وعندما افتعل "عيسى" أزمة مع النادي الأهلي، وبهجوم فج وغير مسبوق، وبحدة بدت وكأنه في مواجهة مع العدو في ساعة الحرب، ظهر المستشار الديني للسيسي وقد أطلق مبادرة بإبرام معاهدة سلام بين "الأهلي" و"الزمالك" في "دوار العائلة"، حيث مسجد "الفتاح العليم" لصاحبه عبد الفتاح السيسي. ومن المعلوم أن أسامة هو إمام هذا المسجد، وإذا كان الهجوم وحدته غريباً فكان الأغرب هو دخول رجل دين على الخط، وإطلاقه هذه المبادرة على أن يكون الصلح في هذا المسجد، وكأنها دعوة لعقد قرآن!

ندرك بطبيعة الحال أن هناك محاولات لخلق أهمية لهذا المسجد، الذي يبدو صاحبه متأثراً بالمدرسة الصوفية في شقها المرتبط بـ"الدروشة"، ولهذا لن نستغرب إذا تطور الأمر لديه، فدعا إلى تحويله لمزار ديني ونصّب لنفسه ضريحاً فيه، على أن ينصب له "مولد" سنوي وليلة ختامية "لزوم ما يلزم"، وود لو ينقل الحج والعمرة إليه. وقد كانت البدايات توحي بذلك، عندما كانوا ينقلون أعضاء حزبهم وطلاب الجامعات إلى هناك، لصلاة الجمعة في هذا المسجد الذي شُيد في العاصمة الإدارية الجديدة، والتي لا تزال صحراء لا زرع فيها ولا ضرع، ولا مبرر لإقامة الصلاة في المسجد والحال كذلك، لكنهم فعلوا ونقلوا المصلين على طريقة الموالد، إذ تشد الرحال إلى مساجد الأولياء أو المنسوبة إليهم، إلى أن عصفت كورونا بالبشرية، فتوقفت هذه الرحلات، مع إغلاق المساجد في عموم الأقطار الإسلامية وغير الإسلامية!

وقد طالعنا مؤخراً، مع فتح المساجد، صورة تذكارية لعدد من الناس داخل المسجد المذكور، وقيل إنها رحلة لمصريين عائدين من الخارج، بدون تفاصيل، فلا نعرف من شحنهم إلى هناك، وما مناسبة ذلك، وكأن من حسن إسلام المرء أن يصلي في مسجد السيسي ولو مرة، وكأننا أمام رحلة مدرسية جرى فيها تقديم تخفيضات للمصريين العاملين في الخارج لزيارة المسجد، للتعرف على وطنهم الأم، وباعتبار أن مصر تبدأ من هناك حيث مسجد الفتاح العليم!

الصلح بين شوبير ومنصور:

وعموماً، فإن انشغال المستشار الديني بأمر لا يدخل في اختصاصه بدا شكلا أنه امتداد لسابقة للسيسي نفسه، الذي بدأ به مشوار زعامته، بإبرام صلح بين مرتضى منصور وأحمد شوبير، وقد تعامل إعلامه مع هذا الحدث الجلل على أنه يدخل في إطار الفتوحات، وكأن زعيمهم المفدى قام بالصلح بين الأوس والخزرج، الأمر الذي يوحي بأنه يمثل اتجاهاً لديه بأنه سيحاول القيام بدور قام به السادات، وهو أنه "كبير العائلة المصرية" (ولكن السادات لم ينشغل في محاولاته بهذا المستوى المنخفض من الأداء)، وهو أمر يؤسس للقيام بدور في إطار التوافق بين الخصوم في الإقليم، لكنه لم يفعل، فلم يتحرك في الأزمة السودانية، وهو مسؤول عن جزء في الأزمة الليبية، الأمر الذي يخل بواجبات "الكبير" بحسب مفاهيم المجتمعات التقليدية!

لقد تبين أن أسامة الأزهري في مهمة وظيفية، تكشف حقيقة ما يفعله إبراهيم عيسى بهذا التضخيم في منافسة كروية بين الأهلي والزمالك، فصنع من الحبة قبة، وبدا احتشاده وكأنها نذر الحرب على الحدود المصرية، وكأنه أحمد سعيد المرحلة، غاية ما في الأمر أن الإعلامي الراحل كان يقوم بمهمة في لحظة تاريخية، وليس إشعال فتنة بين مشجعي ناديين لكرة القدم!

وإذ لم يتدخل المجلس الأعلى للإعلام ونقابة الإعلاميين باتخاذ موقف ضد هذا الابتذال الذي يخرج عن تقاليد المهنة، حيث حدث التدخل من قبل المجلس والنقابة في أمور أقل من هذا، فكان واضحاً أن إبراهيم عيسى في مهمة للإلهاء، وعندما يقوم المستشار الديني لعبد الفتاح السيسي في كل مرة بدور في المعركة، فهذا يثبت طبيعة المهمة، لا سيما وأن السيسي يضع الأزهري في الحضانات لاكتمال نموه، استعداداً لقادم الأيام عندما تكون الظروف مواتية للدفع به لتولي منصب شيخ الأزهر!

فقبل الثورة، وعندما عرفت مصر القنوات التلفزيونية الخاصة، وعندما عرفت هذه القنوات برامج التوك شو، ذاع صيت أسامة الأزهري، الذي عرفه الناس من كونه ضيفاً مستمراً عليها، ولا ننكر عليه علمه ولباقته. وكان ظهوره أكثر من ظهور المذيعين أنفسهم، لكن بالانقلاب العسكري، ووضع السيسي يده عليه، فقد اصطفاه لنفسه، لحاجة في نفس يعقوب، وصغر سنه لا يمكّنه من أن يشغل المنصب الرفيع، لذا كان الحل في تغييبه في الحضانات، فلا يكون عالقاً في الأذهان عند اختياره شيخاً للأزهر بأنه ذلك الفتى "المحروق إعلامياً"، وبدأ هو في تقمص الدور، فيقلد المفتي السابق علي جمعة في شيخوخته، وكأنهما "دفعة واحدة"، واقتنى عصا مثله، يتوكأ عليها، وله فيها مآرب أخرى!

وعندما يؤخذ الشيخ الأزهري بعيداً فيكون طرفاً في الابتذال الحاصل، وصدى للمهام التي يقوم بها إبراهيم عيسى، فالأمر هنا كاشف أن إبراهيم يؤدي دوراً في عمل درامي يفتقد للحبكة، وأقرب للمناظر عن أن يكون قصة!

في هذه الوصلة أبدى إبراهيم عيسى انزعاجه من أنه عندما يدخل صيدلية فيجد الطبيب الشاب يقرأ القرآن، بدلاً من أن يقرأ "مرجع الدواء"، وهو ربط متعسف، لأن الأمر لم يكن في الانشغال عن التخصص بأي أعمال أخرى، مثل الانشغال بقراءة الكتاب المقدس، أو الصحف، أو الروايات مثلاً، أو بمشاهدة التلفزيون، فيصبح الموضوع هو القرآن الكريم، دون تطرق إلى أن انهيار التعليم في بلده بواسطة الأنظمة العسكرية كان سبباً في أن يكون الصيدلي ليس أكثر من بائع للأدوية، والأصل أن الاطلاع على مرجع الدواء لن يفيده كثيراً، فالأدوية المهمة للمريض يحددها الطبيب المعالج، وليس الصيدلي!

فليضحك عيسى:

وقد حقق إبراهيم عيسى بهذه "الطلعة الجوية" ما يصبو اليه، ولعلّي به الآن وهو يضحك ملء شدقيه فيطرب كرشه لذلك مهتزاً وهو يشاهد الحملة عليه، بعد تحقق الهدف من كلامه، والذي تأكد بدخول الشيخ أسامة على الخط. كما حقق لنفسه حضوراً لم يكن يحلم به، وكأنه يقدم برنامجاً ناجحاً، وليس لأن من اطلعوا على كلامه كان عبر جريدة "المصري اليوم". وإذ انطلق أنصاره بالقول إنه من هاجموه اختزلوا كلامه، فلأنهم لم يشاهدوه تلفزيونياً، فإن كان ثمة جانٍ في الأمر، فإنها "المصري اليوم" التي وضعت السلطة الحاكمة يدها عليها وأجبرت صاحبها على التنازل عنها تحت قوة السلاح. وبدا المنشور كما لو كان يأتي لتعزيز المهمة التي يقوم بها "عيسى"، وإن كانت الجملة كاملة لن تفيد كثيراً، فقد قال عيسى إنه يحترم القرآن الكريم!

إن إبراهيم عيسى وإن كان يقوم بدور وظيفي في مسلسل الإلهاء، فإن هذا لا يمنعه من أن يلعب لمصالحه الخاصة، وهذا الهجوم الواسع عبر منصات التواصل الاجتماعي حقق له خدمة جليلة، ولن يكون مفاجأة إذا استيقظنا من نومنا ذات صباح على خبر تكريمه من إحدى المنظمات الدولية لشجاعته في مواجهة التطرف الديني، وتيار الردة الحضارية، ليتأكد الجميع أن من هاجموه قد خدموه، ولو كانوا جوقة في بطانته يعملون لديه بالأجرة لما أقاموا هذه الزفّة، وإن كان الهدف منها هو الدفاع عن الإسلام، فالطريق إلى جهنم الحمراء مفروش بالنوايا الحسنة!

في مثل هذه المعارك التي تتحول إلى حرائق بدون مبرر، أتمنى أن يكون لدى منصات التواصل أداة للوقوف على من بدأ النشر، فقد يكون من تنادوا "وا إسلاماه" مفعولا بهم لا فاعلين، وقد حققوا لإبراهيم عيسى غايته ومراده، وأكدوا بما يفيد نجاح برنامجه، ونجاح دوره الوظيفي، وتأكد حضوره، على العكس من أسامة الأزهري الذي يهمه الدور الوظيفي فقط!

فأسامة وإن بدا كما لو كان يرد على إبراهيم عيسى، بقوله إنه مع أن تكون الدعوة لأن يتقن الصيدلي تخصصه وليس هجره قراءة القرآن، فقد كانت المهمة واضحة، بالهمز واللمز، وتصوير أن هذا الصيدلي الذي يقرأ القرآن بدلا من مطالعة مرجع الدواء هو متطرف إخواني، وهو أداء كاشف عن إجادة مخبر للأجهزة الأمنية لدوره وإتقانه له، وهو هنا يشير إلى أن من يفعلون هذا هم إخوان، فأي رعب يمكن أن يصيب الناس أكثر مما فعله المستشار الديني للسيسي!

إن دويتو أسامة- إبراهيم، يذكرنا بدويتو وائل- نوال، تمنيت أن يعود وائل كافوري إلى نوال الزغبي لتقديم أغنيات مشتركة، فقد نجحا معاً، وخفت نجميهما الآن!

"ومين حبيبي أنا..."!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ابراهيم عيسى، مصر، اسامة الأزهري، التجديد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-11-2021   المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صباح الموسوي ، د- محمود علي عريقات، د - محمد بن موسى الشريف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- محمد رحال، حسن الطرابلسي، حميدة الطيلوش، فهمي شراب، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد النعيمي، يحيي البوليني، منجي باكير، د- هاني ابوالفتوح، طارق خفاجي، محمد عمر غرس الله، أحمد الحباسي، بيلسان قيصر، د. أحمد محمد سليمان، رضا الدبّابي، محمود طرشوبي، مصطفي زهران، ياسين أحمد، محمد شمام ، عبد العزيز كحيل، سلوى المغربي، محمد الياسين، الهادي المثلوثي، أشرف إبراهيم حجاج، صلاح الحريري، سلام الشماع، د - محمد بنيعيش، سامح لطف الله، فتحي العابد، أنس الشابي، خالد الجاف ، د. أحمد بشير، سليمان أحمد أبو ستة، عواطف منصور، رافد العزاوي، د - شاكر الحوكي ، رمضان حينوني، رافع القارصي، إياد محمود حسين ، سفيان عبد الكافي، إسراء أبو رمان، مصطفى منيغ، محمد أحمد عزوز، عزيز العرباوي، محمود سلطان، محمد علي العقربي، علي عبد العال، الناصر الرقيق، وائل بنجدو، د. عبد الآله المالكي، د - مصطفى فهمي، ضحى عبد الرحمن، د- جابر قميحة، عمر غازي، محمد العيادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. خالد الطراولي ، عبد الله زيدان، فوزي مسعود ، عبد الله الفقير، صلاح المختار، أ.د. مصطفى رجب، حسن عثمان، صالح النعامي ، أبو سمية، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الرزاق قيراط ، طلال قسومي، صفاء العربي، د - الضاوي خوالدية، د - المنجي الكعبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، المولدي الفرجاني، مراد قميزة، عمار غيلوفي، محمد الطرابلسي، سيد السباعي، عبد الغني مزوز، علي الكاش، سعود السبعاني، العادل السمعلي، أحمد بوادي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مجدى داود، محمد اسعد بيوض التميمي، صفاء العراقي، كريم السليتي، د. طارق عبد الحليم، محرر "بوابتي"، ماهر عدنان قنديل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حاتم الصولي، نادية سعد، رحاب اسعد بيوض التميمي، رشيد السيد أحمد، جاسم الرصيف، فتحي الزغل، خبَّاب بن مروان الحمد، كريم فارق، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد ملحم، يزيد بن الحسين، إيمى الأشقر، سامر أبو رمان ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، تونسي، د. صلاح عودة الله ، الهيثم زعفان، د - صالح المازقي، عراق المطيري، المولدي اليوسفي، فتحـي قاره بيبـان، د - عادل رضا، محمد يحي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة