البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الأدوات الثقافية التي استخدمتها إيران للهيمنة على سوريا

كاتب المقال تمام أبو الخير   
 المشاهدات: 1184



توسع النشاط الإيراني في سوريا بشكل ملموس بعد استلام الأسد الابن السلطة عام 2000، وزادت حركة التشيع في مختلف المناطق السورية خصوصًا بعد إفساح بشار الأسد المجال للتعليم الديني الشيعي وافتتاح مراكز تعليم اللغة الفارسية، إضافة للسماح للمركز الإيرانية الشيعية بممارسة أنشطة ثقافية وتعليمية مختلفة على الأراضي السورية دون إخضاعها لأي مراقبة أو مساءلة.

تسعى إيران من خلال تغلغلها في سوريا إلى المزج بين أدواتها الناعمة وقوتها العسكرية الموجودة على الأراضي السورية، فأخذ الطابع الثقافي والديني حيزًا من العلاقات الإيرانية السورية كأبرز أسلحة القوة الناعمة التي تعتمدها إيران ثم أخذ هذا التغلغل طابع الحرب الناعمة التي شنتها إيران بلا رحمة على مختلف الأصعدة الدينية والتعليمية والاجتماعية والإعلامية.

الوفود الدينية
كان التوافد الإيراني إلى سوريا قبل انطلاقة الثورة السورية مقتصرًا في الغالب على الزيارات الدينية التي تعتبر من أهم ركائز تصدير الثورة الإيرانية، أي التشيع على مذهب الولي الفقيه، وكان الإيرانيون يمارسون شعائرهم الدينية بحرية كبيرة في سوريا ويقومون بحملات ومشاريع ثقافية ودينية عديدة تستهدف المناطق السورية ذات الأغلبية السنية، إذ بلغ عدد الوافدين الإيرانين إلى سوريا عام 1979 نحو 20000 زائر وتصاعد هذا العدد بشكل كبير بعد تاريخ 2011 - بعد انطلاقة الثورة السورية - والتدخل العسكري العلني للقوات الإيرانية وأذرعها العسكرية لمساندة بشار الأسد ليصل عام 2014 إلى مليوني زائر بحسب تقرير للأمم المتحدة نشر عام 2016.

هذه الزيارات وما يرافقها من مواكب حسينية ولطميات واحدة من أدوات التغلغل الثقافي الإيراني في سوريا، فقد كانت هذه المواكب تجوب شوارع العاصمة السورية سعيًا للترويج للنموذج والمذهب الشيعي، وكانت تتحرك بحرية مطلقة دون أي محاولة للتصدي لنشاطها بسبب حمايتها من القوى الأمنية للنظام السوري، ولا تزال هذا الزيارات قائمة حتى الآن وبوتيرة عالية، وتشترك أكثر من 15 منظمةً في تنظيم هذه الرحلات عبر حملات ترويج للنظام السوري وللأمان السائد في مناطق سيطرته وفقًا لدراسة نشرها مركز الحوار السوري.

نشر التشيع
إضافة إلى ذلك تعتبر سياسة نشر التشيع التي اعتمدتها إيران في سوريا من أبرز أدوات التغلغل الثقافي في سوريا، فقد رصدت إيران مبالغ هائلة لنشر التشيع في مختلف المناطق السورية حيث تمدُّد التشيّع جغرافيًا 11 مرةً في عهد حافظ الأسد، وتضاعف في عهد بشار 39 مرةً عما قبل 1970، وما يقارب 3 مرات عن عهد الأسد الأب. وعمدت إيران في سياستها في نشر التشيع والتغلغل الثقافي إلى التركيز على البوابات الخارجية لسوريا شرقًا وغربًا وتركزت أكبر نسبة للتشيع في الوسط السني في الجزيرة السورية (الرقة - دير الزور - الحسكة).

وأكدت الدراسة ذاتها أن إيران لم تنجح قبل الثورة بنشر التشيع والتغلغل الثقافي باستخدام أدواتها الناعمة، فلجأت بعد الثورة لفرض ذلك باستخدام أدواتها العسكرية، ما يؤكد أنها تخوض في سوريا حربًا عقائديةً مذهبيةً، وفي تقريرنا اللاحق سنذكر أهم الجمعيات التي تعني بنشر التشيع في سوريا منذ أيام الأسد الأب حتى يومنا هذا.

المراقد والمزارات الدينية
عمدت إيران على بناء المراقد والمقامات الشيعية في سوريا وأولتها اهتمامًا كبيرًا، فقد روجت لها على أساس أنها مراقد لـ"الأئمة المعصومين" وأصبحت هذه المقامات من أهم مراكز الوجود الديني للشيعة في سوريا التي تستقطب ملايين الحجاج إليها سنويًا، فزيارة هذه المراقد لدى الشيعة الإثني عشرية يعتبر طقسًا مقدسًا، ومن أهم هذه المقامات مقام السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب ومقام السيدة رقية بنت الحسين ومقام السيدة سكينة بنت علي بن أبي طالب في دمشق.

بعد انطلاقة الثورة السورية تحولت هذه المزارات من كونها مراكز دينية لتصبح مراكز عسكرية تبرر الوجود العسكري الإيراني في سوريا بحجة حمايتها والدفاع عنها، وشكل قاسم سليماني "لواء حراس المقامات" في إشارة لأهمية هذه المقامات لدى إيران.

وفي الوقت ذاته عمدت هذه الأذرع العسكرية لإيران إلى احتلال المساجد وتحويلها إلى مزارات تنشر فيها صور القتلى من عناصرها وقادتها وتدعو الزوار لزيارتها بينما تمنع أهالي المدينة من الدخول إليها كما حصل في الزبداني والقصير عندما رفعت راية "يا حسين" فوق جامع عمر بن الخطاب سعيًا منها لتزييف الجغرافيا السورية وخدمة لمشروع التغلغل والهوس الإيراني في تغيير هوية بلاد الشام.

الحوزات العلمية
الحوزات هي مراكز تعليم ديني على المذهب الشيعي وهي أشبه بالمراكز والمعاهد الأكاديمية التي تعطي الدروس العلمية وتقدم الاختبارات وتصدر البحوث والدراسات الخارجية، بلغ عدد الحوزات الشيعية في سوريا 69 حوزةً تعمل على استقطاب الطلاب الشيعة وتقديم المنح الدراسية لهم، إضافة إلى تشجعيهم على الاستقرار في سوريا وممارسة الدعوة للمذهب الشيعي، وعلى الرغم من تصدير الحوزات على أنها مراكز تعليم، فإنها في حقيقتها كانت تقوم بالكثير من الأدوار السياسية والمذهبية وتعزيز الطائفية وتجنيد المقاتلين وتمويل المليشيات الشيعية العسكرية.

عمدت السلطات السورية إلى تقوية الحوزات الإيرانية وبرز ذلك في الخطة التي وضعها رجل إيران في سوريا اللواء هشام بختيار التي هدفت إلى إضعاف التعليم الشرعي السني وتقوية المؤسسات التعليمية الشيعية ومنح الشيعة على أساسها اعترافًا رسميًا من وزارة التربية والتعليم بـ10 ثانويات شرعية شيعية، إضافة إلى تنقية مناهج الثانويات الشرعية السنية من الأمور التي لا يرضى عنها الشيعة في مقابل مناهج إيرانية شيعية خالصة للحوزات وكليات التعليم الديني الشيعية.

وفي ذات السياق أصدرت الحكومة السورية قانون التعليم الجديد لعام 2006/2007 لتجفيف منابع التعليم الشرعي واستثنت من ذلك الحوزات، ثم أُلغي القرار بعد إصدار علماء الشام بيانًا يرفضون فيها القانون والاستثناء وفقًا للدراسة التي أصدرها مركز الحوار السوري.

المدارس واللغة الفارسية والوفود الأكاديمية
موازة بعمل إيران في السيطرة على التعليم الديني في سوريا، فقد حاولت بشتى الوسائل السيطرة على قطاع التربية والتعليم للأهمية الكبيرة التي يتمتع بها في حياة المجمعات حاضرًا ومستقبلًا، كون التعليم أحد أبرز الأسلحة التي تستخدمها إيران لبسط نفوذها في المنطقة، فقد أولت إيران اهتمامًا كبيرًا بتوفير الأدوات التعليمية والتربوية التي تخدم مشروعها في إعادة تشكيل المجتمع السوري ككل، وركزت على الشريحة العمرية الخاصة بالأطفال والشباب كونها أساس المجتمع وحاضره ومستقبله.

منح بشار الأسد إيران تسهيلات كبيرة في بناء الثانويات الشرعية والمدارس الخاصة بالشيعة، فأصدر مرسومًا في 2014 سمح من خلاله بتعليم المذهب الشيعي في المدارس السورية إلى جانب المذهب السني، إضافة إلى افتتاح أول مدرسة شيعية عامة في البلد في سبتمبر/أيلول 2014 "مدرسة الرسول الأعظم" على أطراف مدينة جبلة ثم بلغت هذه المدارس في السنوات السابقة ما يقارب الـ40 مدرسة منتشرة في دمشق.

عمدت إيران إلى افتتاح المدارس وتعيين كوادر تعليمية إيرانية إضافة إلى استقطاب الطلاب السوريين عن طريق تقديم الحوافز المادية لهم، مستغلة الحالة المادية الصعبة التي يعيشونها، فتم افتتاح ثلاث مدارس في مدينة البوكمال ومدرسة في دير الزور، ضمت هذه المدارس الأطفال من الفئة العمرية التي تتراوح بين 8 و15 سنة، وتقدم المدرسة نحو 20 دولارًا للطالب المنتسب إليها.

اجتهدت إيران في نشر اللغة الفارسية عن طريق المدارس والمراكز التعليمية التي تنشرها في مختلف المناطق السورية، وتركزت جهودها على المناطق الساحلية لأن هذه المناطق لم تشهد حركة نزوح كبيرة وتتميز بوجود شريحة كبيرة من المواليين للنظام، سعيًا منها لتعزيز الولاء لإيران والشيعة في المنطقة، وعمل القائمون على هذه المراكز على استقطاب السوريين عن طريق تقديم مساعدات مالية وسلل إغاثية للمنتسبين إليها.

تستهدف دورات اللغة الفارسية بشكل أساسي الأطفال بدءًا من عمر 8 سنوات وما فوق، لسهولة السيطرة على هذه العقول النظيفة وتغيير طريقة تفكيرها بما يتلاءم مع الخطة الإيرانية، ولم تقتصر محاولات إيران في نشر اللغة الفارسية على افتتاح المدارس بل تعدى ذلك إلى الجامعات السورية الرسمية وبدعم من الحكومة السورية، حيث افتتح قسم اللغة الفارسية في عدة جامعات سورية مثل جامعة تشرين وحلب والبعث إضافة إلى جامعة دمشق بموجب اتفاقية تعاون بين وزارتي التربية والتعليم السورية والإيرانية.

تحت عنوان "تأثير تربوي"، قال تقرير للمعهد الأمريكي: "ثمة تطور يشير إلى هدف إيران المتمثل بضمان وجود متعدد الأجيال في سوريا، وهو قرار نظام الأسد بفتح أقسام باللغة الفارسية في العديد من المؤسسات التعليمية، بما فيها جامعة دمشق وجامعة البعث في حمص وجامعة تشرين في اللاذقية، وتترافق الدروس التي تقدمها هذه الأقسام مع مجموعة واسعة من المحفزات لزيادة إقبال السوريين عليها، ولا يُطلب من الطلاب الالتحاق ببرامج كاملة من أجل حضور الدروس، ويمكن للشباب دون سن دخول الجامعة أن يحضروها، وقد لا تنطبق الرسوم الجامعية العادية، وتشمل الدروس رحلات إلى إيران".

لم يقتصر التغلغل الإيراني في الجامعات السورية على نشر اللغة الفارسية بل تعدى إلى أبعد من ذلك، فكانت تنظم زيارات للأكاديميين والمسؤولين في وزارة التعليم العالي السوري مستغلة الوضع الأمني الصعب في سوريا، إضافة إلى تنظيمها رحلات خاصة بالأساتذة والإداريين في الجامعات، وأصبحت إيران تحيي ذكرى انتصاراتها في المسارح ودور الثقافة بالمؤسسات التعليمة وتعقد الندوات لدعاتها الشيعة في هذه الجامعات والمراكز الثقافية السورية.

نشطت اللقاءات بين وزارة التعليم العالي في سوريا والجهات التعليمية الإيرانية ووقعت العديد من الاتفاقيات ومسودات التعاون ولم يتم الإفصاح عن مضمون أي منها بشكل صريح، ما يجعلها اتفاقيات "فضفاضة" ويوفر الغطاء القانوني لأعمال إيران في هذه الجامعات ويعطيها مساحة لأكبر للتغلغل عبر المؤسسات الرسمية السورية.

وقعت وزارة التربية والتعليم السورية عدة اتفاقيات ومذكرات تعاون مع وزارة التربية والتعليم الإيرانية بين عامي 2019 و2020 وصلت إلى ما يقارب الـ12 اتفاقية ومذكرة، وجاء في بيان عن وزارة التربية والتعليم السورية لإحدى الاتفاقيات عام 2020 "تم التوقيع والتوافق على البنود كافة بعد مناقشتها وصياغتها، بما فيها تأهيل وتطوير قدرات المدرسين والمدرسات، وتبادل الخبرات والمساهمة في ترميم المدارس، بما سينعكس إيجابًا على تطوير العملية التربوية".

جرى توقيع الاتفاقيات دون الإفصاح التام عن البنود الخاصة بها، واقتصر تعليق النظام السوري على أن "هذه الاتفاقيات ومشاريع التعاون التي تم التوصل إليها تحمل بعدًا إستراتيجيًا" وعله قصد بذلك البعد إتمام هيمنة إيران على بلاد الشام.

إضافة إلى ذلك تسعى إيران عبر مراكزها المنتشرة إلى إقامة المعارض لتسويق كتبها الدينية التي تدخل الأراضي السورية وتوزع داخلها دون أي مراقبة ومعاينة، وتعتمد أيضًا على فتح مكتبات تسمى بـ"حوانيت" تعمل على إعارة الكتب وتوزيعها مجانًا وتقديم جوائز وهدايا لمن كتبها، بالإضافة إلى توزيع الأشرطة الخاصة بالسلاسل التعليمية وتوزيع جرائد ومجلات تحتوي على سباب وطعن بالصحابة، كما تقدم التسهيلات للراغبين بالدراسة في الجامعات الإيرانية.

تسارع إيران الخطى من أجل إكمال الاستيلاء على سوريا بمفاصلها كافة، وهو الأمر الذي سخرت له آلافًا من الإيرانيين العسكريين والدينيين وغيرهم، لتصبح البلاد بأكملها تحت إدارتهم ويكون لهم موطئ قدم دائم في الشرق الأوسط، وقد وصلت الأمور في سوريا إلى حد لم يعد بالإمكان إيقافه إلا بمشروع وطني شامل يضع نصب عينيه الخلاص من هيمنة مشروع الولي الفقيه في بلاد الشام.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إيران، سوريا، التشيع، الشيعة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-10-2021   المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أشرف إبراهيم حجاج، محمد الطرابلسي، محمود سلطان، إياد محمود حسين ، تونسي، د - الضاوي خوالدية، علي عبد العال، عواطف منصور، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - عادل رضا، فوزي مسعود ، محمد عمر غرس الله، فتحي العابد، ماهر عدنان قنديل، يحيي البوليني، رمضان حينوني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. خالد الطراولي ، ياسين أحمد، رشيد السيد أحمد، يزيد بن الحسين، نادية سعد، صفاء العربي، محمد اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، د- محمود علي عريقات، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح المختار، د - صالح المازقي، سامح لطف الله، صباح الموسوي ، محمود فاروق سيد شعبان، حسن عثمان، عبد الله زيدان، د. أحمد محمد سليمان، عمر غازي، أحمد الحباسي، العادل السمعلي، د. طارق عبد الحليم، حميدة الطيلوش، إسراء أبو رمان، عمار غيلوفي، المولدي اليوسفي، د- هاني ابوالفتوح، د. عبد الآله المالكي، حسني إبراهيم عبد العظيم، صالح النعامي ، محمد شمام ، محرر "بوابتي"، محمد علي العقربي، د - محمد بنيعيش، د.محمد فتحي عبد العال، د - المنجي الكعبي، محمد العيادي، ضحى عبد الرحمن، عبد الرزاق قيراط ، أحمد ملحم، مجدى داود، كريم السليتي، أحمد بوادي، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم فارق، سلام الشماع، عبد العزيز كحيل، د. عادل محمد عايش الأسطل، خبَّاب بن مروان الحمد، منجي باكير، عراق المطيري، رافع القارصي، محمد أحمد عزوز، د- محمد رحال، عبد الله الفقير، علي الكاش، أبو سمية، د. صلاح عودة الله ، أ.د. مصطفى رجب، أحمد النعيمي، محمود طرشوبي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، خالد الجاف ، سيد السباعي، الهيثم زعفان، المولدي الفرجاني، إيمى الأشقر، سعود السبعاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهادي المثلوثي، الناصر الرقيق، مصطفي زهران، د- جابر قميحة، د - شاكر الحوكي ، بيلسان قيصر، مصطفى منيغ، وائل بنجدو، صفاء العراقي، فتحي الزغل، طارق خفاجي، أنس الشابي، طلال قسومي، د. أحمد بشير، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فهمي شراب، محمد يحي، حاتم الصولي، سامر أبو رمان ، فتحـي قاره بيبـان، محمد الياسين، جاسم الرصيف، عزيز العرباوي، د - مصطفى فهمي، سلوى المغربي، رافد العزاوي، عبد الغني مزوز، سفيان عبد الكافي، رضا الدبّابي، حسن الطرابلسي، سليمان أحمد أبو ستة، صلاح الحريري،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة