البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

انتخابات المغرب: في أسباب الهزيمة الموجعة للعدالة والتنمية

كاتب المقال عائد عميرة - تونس   
 المشاهدات: 1154


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كشفت انتخابات المغرب فجر اليوم أوراقها، إذ أظهرت النتائج الأولية لها فوز حزب "التجمّع الوطني للأحرار"، برئاسة صديق الملك ورجل الأعمال عزيز أخنوش بأغلبية المقاعد، فيما تذيل العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي، القائمة بعد حصوله على 12 مقعدًا فقط مقارنة بـ125 مقعدًا خلال انتخابات سنة 2016، فما الذي يفسر هذا التراجع المدوي لنتائج الحزب الإسلامي؟

الارتماء في حضن الملك
يبدو أن حزب العدالة والتنمية حصد في الانتخابات المغربية الأخيرة خيباته طيلة 10 سنوات مضت، إذ تلقى في السنوات الأخيرة ضربات موجعة، نتيجة تخليه عن العديد من أفكاره ومبادئه، فقد قدم العديد من التنازلات في المسائل الإستراتيجية المتعلقة بالسيادة، وأيضًا في المواضيع الداخلية كالصحة والتعليم والتشغيل، عكس ما كان عليه الوضع زمن كان الحزب في المعارضة.

ما إن تم انتخابه بالأغلبية سنة 2011، حتى ارتمى الحزب في حضن الملك، فقد كانت قيادات العدالة والتنمية مستعدة للقيام بأي شيء من أجل البقاء فقط في الحكومة، فلا ولاء لهم إلا للملك الذي يسيطر على كل شيء في المملكة أما الشعب فلا فائدة منه إلا يوم الانتخابات، وبذلك بات الحزب الإسلمي يشتغل داخل منظومة النظام لا إرادة سياسية له ولا قرار مستقل، كما كان الحال مع حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي.

ققد وضع النظام لهم - كبقية الأحزاب - خطوطًا محددةً لا يسمح لهم بتجاوزها، بناء على ذلك، وجد حزب العدالة والتنمية نفسه، خارج الحكم وخارج الإرادة الشعبية، فالشعب اختاره ليحكم وليس ليلمه إخطبوط النظام ويبرر سياسات خاطئة اتخذها الملك، في حق البلاد والشعب.

التمسك بالسلطة والامتيازات
كان شعار العدالة والتنمية في بداية دخوله العمل في صلب مؤسسات النظام الحاكم "الإصلاح من الداخل"، واعدًا الشعب بإصلاح النظام وإسقاط الفساد، لكن فور نجاحه في الانتخابات، تلاشت كل الوعود، فأصبح التمسك بالسلطة والامتيازات أهم من النظر في مطالب الشعب، وهو ما يفسر تنكرهم لناخبيهم والوعود التي قطعوها عامي 2011 و2016.

خلال فترة حكمه التي امتدت 10 سنوات، وجد العدالة والتنمية نفسه أمام مفترق طرق، مسلك أول يتمسك فيه بمبادئه التي عبر عنها مرارًا وتكرارًا "لفظًا فقط" مهما كلفه الأمر، وآخر يُفضي إلى تغيير مبادئه وقبوله بالخيارات الخاطئة للمخزن، مفضلًا المسار الأقل ضررًا والانسياق في ركاب رؤية الملك.

على سبيل المثال، في عام 2015، صادق رئيس الحكومة آنذاك والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران على اتفاقية سيداو المتناقضة مع قيم الشريعة الإسلامية وطلب من نواب حزبه الإسلامي في البرلمان المصادقة عليها رغم تحفظهم على محتواها، كل ذلك في سبيل البقاء في الحكم.

التطبيع
ارتماء الحزب في حضن الملك، ظهر جليًا في تأييده اتفاقية التطبيع بين المملكة والكيان الصهيوني، ليس هذا فقط بل توقيع أمينه العام سعد الدين العثماني الذي يشغل أيضًا منصب رئيس الحكومة على اتفاقية التطبيع وتصدر المنابر الإعلامية لتبرير ذلك، فالملك قرر أن يطبع وما على العدالة والتنمية إلا أن يطيع دون سؤال، فهو مجرد حزب وظيفي لا قرار له.

أغلب قيادات الحزب بدءًا بالعثماني وبنكيران كانوا يؤكدون قبل تقلدهم السلطة على دعم القضية الفلسطينية وضرورة بل واجب الدفاع عنها بشتى الطرق المتاح منها وغير المتاح، منتقدين الأنظمة العربية الرسمية المطبعة - ما دام الكلام دون مقابل -، فكانوا يؤكدون دائمًا ألا سبيل للتطبيع مع الكيان الصهيوني مهما كلفهم الأمر.

لكن عند أول اختبار حقيقي لهم، سقطوا فيه وبانت خيبتهم التي ستلاحقهم طوال حياتهم وبعد مماتهم أيضًا، سقطت قيادات العدالة والتنمية في حلبة التطبيع طواعية وقد كان لهم أن يرفضوا ذلك ويخرجوا من الحكومة عوضًا عن أن يضربوا بالمبادئ الثابتة للإسلاميين عرض الحائط.

التخلي عن الشارع
تخلى العدالة والتنمية عن الشارع والفئات التي دعمته وصوتت له بكثافة خلال الانتخابات، فلم يقدم أي إضافة له بل العكس ساهم في تهميشها أكثر وساهم في تراجع العديد من القطاعات كالتعليم والصحة والتشغيل.

لم يستجب الحزب لمطالب الأساتذة المتواصلة منذ سنوات ما جعل احتجاجاتهم متكررة، أيضًا لم يستجب لمهنيي الصحة الذين عانوا الكثير خلال الأزمة الصحية التي تعرفها البلاد نتيجة تواصل انتشار فيروس كورونا في المملكة.

كما لم يستجب لتطلعات سكان الريف وأغلب مناطق البلاد التي تعرف تفاوتًا اجتماعيًا كبيرًا، حتى إن العديد من المناطق التي صوت أهلها للعدالة والتنمية لم يصلها الماء الصالح للشراب بعد، فقد أصبح العطش قدره كحال وجدة.

هادن الفساد
لم يفشل الإسلاميون في الاستجابة لتطلعات المغاربة وتنفيذ الشعارات التي رددوها في حملاتهم الانتخابية فقط، بل أيضًا طبعوا مع الفساد الذي ينخر المجتمع، بعد أن أطلق عبد الإله بنكيران جملته الشهيرة في لقاء تليفزيوني: "عفا الله عما سلف"، ملخصًا بذلك فلسفته في محاربة الفساد، ولم يتردد في إقحام الدين هذه المرة مدافعًا عن فلسفته قائلًا: "هذا كلام الله"!

منح المغاربة ثقتهم لهذا الحزب مرتين متتالتين، لكن خاب ظنهم، فالحزب كرس عمله للتغطية على الفساد وفسح المجال أمامه، وظهر ذلك جليًا في دعم ما يعرف باقتصاد الريع واستفادة ما يطلق عليهم "خدام الدولة" من امتيازات استثنائية خولت لهم التحكم في الاقتصاد وتطويعه خدمة لهم، ما أثر سلبًا على المجتمع المغربي.

يعني مفهوم "خدام الدولة" كبار القوم، أي هؤلاء الموظفون السامون الذين يقدمون للدولة "خدمات عليا واستثنائية"، كالمستشارين الملكيين والوزراء والعمال وقادة الجيش الكبار ورؤساء الأحزاب السياسية وغيرهم، غير أن مفهوم الخدمة في المغرب يرتبط بـ"المخزن" والمهمات الخاصة، فليس كل مسؤول يحق له أن يقوم بمهمة خاصة تستحق نعمة الملك.

أضاع العدالة والتنمية الوقت خلال الولاية السابقة والحاليّة، وأظهر عدم الجدية في ترجمة إسقاط الفساد في سياسة عمومية فعلية، تجعل مواجهة الفساد مواجهة شعبية في شتى المجالات، عبر تنزيل شفاف للقوانين التنظيمية.

نتيجة ذلك، تجلت سياسة المحاباة وبرز مبدأ الإفلات من العقاب في تعاطي وزارة العدل والحريات في عهد العدالة والتنمية مع تقارير المجلس الأعلى للحسابات بمنطق التوصيات، إذ عملت الوزارة على حفظ الملفات التي تثبت فساد جماعة المخزن في مقابل توجيه ملفات من يعارض الحكومة سياسيًا.

التخلي عن مبادئه
قبل أن يتولى الحكم، كان للعدالة والتنمية بعض المبادئ التي أكد أنه لن يتخلى عنها وسيعمل على تجسيدها على أرض الواقع إن وصل للسلطة، تحقق له ذلك سنة 2011 وترأس الحكومة، لكن مباشرة تخلى عن المبادئ والقيم التي نادى بها.

ترقب الجميع تحول الوعود بالإصلاحات التي رددها العدالة والتنمية إلى واقع، لكن خيبات الأمل توالت واحدة تلو الأخرى، بعدما كانت هذه الإصلاحات ضد الطبقات الوسطى والفقيرة، بدءًا مما أسمته الحكومة "إصلاح صندوق المقاصة"، الذي يتولى دعم أثمان المواد الأولية المسوقة في المغرب.

عوضًا عن دعم المحتاجين، توجه العدالة والتنمية وفريقه الحكومي إلى رفع الدعم التدريجي عن بعض المواد الاستهلاكية كغاز الطهو والدقيق والسكر، وهو ما أدى إلى غلاء الأسعار في السوق وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين.

ما زاد من نقمة الشارع ضد العدالة والتنمية مصادقته على تقنين استخدام القنب الهندي الذي يزرع في مناطق متفرقة بجهة طنجة تطوان الحسيمة (شمال المغرب)، ما اعتبره المغاربة تشريعًا للمخدرات وفتح الباب أمام الفساد في البلاد.

حاول العدالة والتنمية أن يتعامل بروح براغماتية ما بين معادلة البقاء في السلطة والمحافظة على الكتلة الانتخابية للحزب، لكن نتائج الانتخابات الأخيرة وحلوله في المرتبة الثامنة أكد خسارته الرهان وفشله في التوفيق بين الارتماء في السلطة وعمقه الشعبي.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

المغرب، الإنتخابات المغربية، هزيمة الإسلاميين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-09-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامر أبو رمان ، د. طارق عبد الحليم، يزيد بن الحسين، عزيز العرباوي، د.محمد فتحي عبد العال، فهمي شراب، سامح لطف الله، الناصر الرقيق، محمد عمر غرس الله، محمد علي العقربي، أحمد ملحم، الهادي المثلوثي، فتحي الزغل، د - صالح المازقي، فتحـي قاره بيبـان، سلوى المغربي، أ.د. مصطفى رجب، خبَّاب بن مروان الحمد، علي عبد العال، رشيد السيد أحمد، أبو سمية، كريم السليتي، د. خالد الطراولي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد شمام ، سلام الشماع، د - محمد بن موسى الشريف ، الهيثم زعفان، د- محمد رحال، سفيان عبد الكافي، حميدة الطيلوش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. أحمد محمد سليمان، د - عادل رضا، ياسين أحمد، صباح الموسوي ، العادل السمعلي، سعود السبعاني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد الياسين، فتحي العابد، عمر غازي، عمار غيلوفي، طارق خفاجي، مجدى داود، محمد الطرابلسي، رافع القارصي، د - المنجي الكعبي، سيد السباعي، د- محمود علي عريقات، د. عبد الآله المالكي، حاتم الصولي، أحمد الحباسي، بيلسان قيصر، صلاح الحريري، محمد يحي، أشرف إبراهيم حجاج، د - الضاوي خوالدية، د. عادل محمد عايش الأسطل، فوزي مسعود ، خالد الجاف ، رافد العزاوي، أحمد بوادي، المولدي الفرجاني، د - محمد بنيعيش، عواطف منصور، محمود سلطان، مصطفي زهران، نادية سعد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محرر "بوابتي"، د- جابر قميحة، صالح النعامي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إياد محمود حسين ، صفاء العراقي، حسني إبراهيم عبد العظيم، مراد قميزة، د. أحمد بشير، عراق المطيري، حسن الطرابلسي، حسن عثمان، تونسي، عبد الرزاق قيراط ، يحيي البوليني، عبد العزيز كحيل، علي الكاش، د - مصطفى فهمي، محمد اسعد بيوض التميمي، أنس الشابي، إيمى الأشقر، المولدي اليوسفي، صفاء العربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود فاروق سيد شعبان، رضا الدبّابي، مصطفى منيغ، عبد الله زيدان، عبد الله الفقير، وائل بنجدو، صلاح المختار، سليمان أحمد أبو ستة، رحاب اسعد بيوض التميمي، طلال قسومي، كريم فارق، ماهر عدنان قنديل، جاسم الرصيف، رمضان حينوني، ضحى عبد الرحمن، إسراء أبو رمان، د - شاكر الحوكي ، أحمد النعيمي، محمد أحمد عزوز، محمود طرشوبي، عبد الغني مزوز، د. صلاح عودة الله ، د- هاني ابوالفتوح، منجي باكير، محمد العيادي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة