البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إنقلاب قيس: بعض من الحصاد المر لرخاوة الغنوشي

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2541


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كنا نقول منذ سنوات أن ماضيع ثورتنا هي الرخاوة والرخويات التي حكمت النهضة وعلى رأسها الغنوشي، وأن مايقع بتونس هي حلقة من حلقات معاركنا مع فرنسا وبقاياها، وأن هذا يلزمه إعداد كما يعد للمعارك، وأن المنكسرين نفسيا وهم أغلب قيادات النهضة داخلهم وخارجهم أي منكسري التسول بالسفارات ومنكسري السجن، لا يصلحون لقيادة المواجهات، وأن من دخل معركة يجب أن يحسمها وأن الامر صراع مع الزمن من يخضع عدوه أولا (من نواجههم بتونس ممثلو فرنسا، أعداء وليسوا خصوما)، وأن التسامح والتنازل لا يكون حين المعارك، ومن أراد أن يتسامح ويتصدق بعرضه فليتنح ويلزم بيته ويعمل داعية أو إمام مسجد، وليترك شقف / الأصل التجاري للحركة الاسلامية (الإتجاه الاسلامي / النهضة) الذي استأثر به هؤلاء المنكسرون، وأن من أراد أن يراكم مجده الشخصي كمصلح و رجل طيب ومفكر وسياسي ومجمع للتونسيين، فلايجب أن يبنيه من خلال تضييع معارك استؤمن عليها بغير حق (أساسا لا يمكن أن يقع تجميع الناس على أمر واحد تونسيين أو غيرهم، والمجتمعات دائما في مغالبة وتعارض)

لكن "الحكماء" الرخويات كانوا يرون غير ذلك، وكان القطيع التّبع لهم يوافقونهم رأيهم، وكانوا يوكلونهم أمر كل شيء من بعد أن تنحوا جانبا

قادة النهضة وعلى رأسهم الغنوشي وعموم المنكسرين الحاكمين معه منذ عشر سنوات هم من ضيع الثورة وجرأ علينا منظومة فرنسا بتونس من إعلام ونقابات وحزيبات ثم أخيرا قيس سعيد

كان يمكن تحجيم قيس هذا منذ مدة والتضييق عليه بل وحتى عزله، بطرق عديدة بحيث يصبح خائفا يترقب يستجديك، لكن هذه أمور لا يمكن فعلها إلا من طرف من كان يأخذ الأمر بحزم و أنه معركة ومواجهة، وليس كنقاش فكري وحوار وطني ومراكمة للأمجاد الشخصية وطلبا لرضا الصحافة والأصحاب والسفارات


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إنقلاب قيس سعيد، تونس، الإنقلاب في تونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-07-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  حول حكاية رصّ الصفوف: هل أن السيسي وسليم عمامو وهيئة بن عاشور كانوا يرصون الصفوف
  إصلاح النفس لا يكفي
  "العقل" التنفيذي مقابل العقل المفكر
  على الشباب أن يؤسس لفعل سياسي جديد بمعزل عن التنظيمات الحالية
  خطر قنوات "MBC" والإستفاقة المتأخرة
  اجعلوا أحزانكم على "أبي إبراهيم"، مولّدة للطاقة
  مصطلح "نخب الاستقلال"، ليس بأجدر ولا أفضل من مصطلح "منتسبي فرنسا"
  الواقع يغيّره صاحب القوة وليس صاحب الحق والمبدأ : أخلاق القوة (*) هي التي تغير الواقع
  المسلّمات التي تنتج طمأنينة زائفة: لا يمكن تغيير واقعنا مع الإبقاء على الأصنام وزوايا النظر النمطية
  نماذج للخلط في تناولاتنا: فرنسا، غض البصر، تعدد الزوجات ...
  التونسي لايفعل ولايغيّر، ليس لأنه عاجز وإنما لأنه لايعرف ماذا يفعل
  ثقافة الدجاج والتّدجين
  هل حان الوقت لأن تحلّ التنظيمات الإسلامية نفسها
  الفعل السياسي الحالي لاقيمة له، لأنه لن يتجاوز سقفا حدده مدير السجن الذي يحكمنا منذ عقود
  يجب أن تكون قادرا على تجاهل الحدث، وذلك شرط حرية الموقف
  التونسيون وهواية العبث: نموذج دعوات المشاركة والمقاطعة في الإنتخابات
  يا جماعة يهديكم الله، حكاية سب أم المؤمنين وعراك الصحابة، هذا تاريخ وليس عقيدة
  علينا أن نحزن لوجود هؤلاء بيننا
  لماذا تفشل دعوات المقاطعة للسلع الغربية أو دعوات التصدي للإنقلاب: الدعوة المباشرة للفعل تضعف احتمال نجاحه
  لماذا لا يفرح البعض منا لأفعال المقاومة اللبنانية ولا يحزنون لخسائرها
  المدوّنون الإسلاميون و وَضْعيّة الكلب
  على هامش تفجيرات لبنان: الجهل والمعرفة بالأحداث هل هي ذات قيمة
  هل لدى التونسي مشكلة في قدرات ........
  الحركات الإسلامية وحتمية السجن أو الأدوار الوظيفية: تونس، الجزائر، المغرب، الأردن ...
  البودكاستات العربية ذات مظهر جذاب، لكنها عقيمة المحتوى وتكرس واقعا فاسدا
  المنصّات الإعلامية الجديدة، هل تخرج من المواضيع العقيمة: الإلحاد، دخول الغربيين الإسلام...
  لماذا تبحثون في حياة السّلف الأوائل، وهؤلاء القدوات بيننا
  مالذي يجمع بين مشاهدة الألعاب القتالية والرقص والجنس
  ضعف قدرات التجريد لدى "النخب"، هو الوجه الآخر لمشاكلنا
  "نخب" الجمود الذهني، وفلسفة ذلك ماوجدنا عليه آباءنا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي الكاش، محمود طرشوبي، خبَّاب بن مروان الحمد، سلام الشماع، د - عادل رضا، صفاء العراقي، سامح لطف الله، أحمد بوادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، مراد قميزة، د - المنجي الكعبي، أحمد الحباسي، محمود فاروق سيد شعبان، فتحي العابد، محمد اسعد بيوض التميمي، محرر "بوابتي"، صفاء العربي، مصطفي زهران، إيمى الأشقر، أنس الشابي، أ.د. مصطفى رجب، صلاح الحريري، د. طارق عبد الحليم، رافع القارصي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مجدى داود، أحمد النعيمي، محمد الياسين، أشرف إبراهيم حجاج، طلال قسومي، طارق خفاجي، صلاح المختار، سلوى المغربي، المولدي اليوسفي، صباح الموسوي ، محمد يحي، حسن الطرابلسي، سعود السبعاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، خالد الجاف ، الناصر الرقيق، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، فهمي شراب، د. أحمد بشير، وائل بنجدو، العادل السمعلي، فوزي مسعود ، صالح النعامي ، إسراء أبو رمان، فتحـي قاره بيبـان، د- هاني ابوالفتوح، كريم فارق، عمر غازي، المولدي الفرجاني، حسن عثمان، ياسين أحمد، عبد الله زيدان، عراق المطيري، رشيد السيد أحمد، د - شاكر الحوكي ، سفيان عبد الكافي، د - مصطفى فهمي، سيد السباعي، الهادي المثلوثي، الهيثم زعفان، عمار غيلوفي، عبد الرزاق قيراط ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الغني مزوز، ماهر عدنان قنديل، كريم السليتي، د - صالح المازقي، حاتم الصولي، د - الضاوي خوالدية، حسني إبراهيم عبد العظيم، يحيي البوليني، محمد الطرابلسي، محمود سلطان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- جابر قميحة، محمد عمر غرس الله، نادية سعد، رافد العزاوي، رضا الدبّابي، حميدة الطيلوش، إياد محمود حسين ، د. عبد الآله المالكي، سليمان أحمد أبو ستة، د. خالد الطراولي ، تونسي، عواطف منصور، د. صلاح عودة الله ، ضحى عبد الرحمن، د.محمد فتحي عبد العال، أبو سمية، محمد شمام ، محمد علي العقربي، فتحي الزغل، عزيز العرباوي، أحمد ملحم، جاسم الرصيف، بيلسان قيصر، د- محمود علي عريقات، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، منجي باكير، محمد أحمد عزوز، عبد العزيز كحيل، د - محمد بنيعيش، رمضان حينوني، علي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفى منيغ، د. أحمد محمد سليمان، يزيد بن الحسين، عبد الله الفقير، محمد العيادي، د- محمد رحال،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة