البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قيس سعيد: رجل الإنقلاب على الثورة

كاتب المقال أنيس العرقوبي - تونس   
 المشاهدات: 2272


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بتكليف قيس سعيد شخصية جديدة لتشكيل الحكومة وخلافة رئيس الوزراء المستقيل إلياس الفخفاخ، وذلك بعدما حسمت الأحزاب السياسية موقفها واختارت أسماء مرشحيها، تدخل الأزمة السياسية في تونس طورًا جديدًا، فالاسم الذي سيختاره ساكن قرطاج، سواء من بين الذين اقترحتهم الأحزاب أو من اختياره شخصيًا، سيكون الرجل الذي من الممكن أن يفتح صفحة جديدة في مسيرة الأداء الحكومي أو أن تصل معه الأزمة السياسية في البلاد إلى ذروتها التي لا مخرج منها سوى حلّ البرلمان والذهاب إلى انتخابات جديدة، وهو السيناريو الذي يُحذّر منه المراقبون باعتباره خيارًا قد يُعيد البلاد إلى مربع الفوضى التي أعقبت سقوط بن علي في يناير عام 2011.

ورغم أنّ التجربة الديمقراطية التونسية تُعد الأنجح نسبيًا ضمن سلسلة الثورات العربية التي وئدت بآلة العسكر، إلاّ أنّ المثال التونسي مازال يُقارع المؤامرات الخارجية التي تُحيكها الجهات الإقليمية الراعية للثورة المضادة في الإمارات ومصر والسعودية، ما يعنى أنّ الاستقرار في البلد الواقع في شمال إفريقيا ما يزال رهين إرادة الداخل وتوافق الأحزاب والفاعلين السياسيين على هدنة تُؤجل من خلالها المعارك الضيقة إلى غاية هدوء العاصفة.

ويعيب كثير من المحللين السياسيين على الرئيس قيس سعيد الذي اكتسب شرعية شعبية عقب الانتخابات الرئاسية لعام 2019، سعيه إلى مزيد إرباك الوضع السياسي في البلاد من خلال تصريحاته الغامضة والمتماهية مع مشروع ضرب الاستقرار، إضافة إلى عدم حرصه على جمع لفرقاء السياسيين وإنهاء الخلاف فيما بينهم، بهدف إنقاذ البلاد التي تعاني من وضع اقتصادي متدهور وحالة احتقان اجتماعي.

رجل التناقضات

وبالعودة إلى العرض الكرونولوجي لأداء قيس سعيد السياسي منذ توليه رئاسة الجمهورية التونسية، يُمكن القول إنّ رافع شعار "الشعب يُريد" لم يخرج من جلباب الخطاب الفضفاض والعام الموجه لفئة من المواطنين دون غيرهم وهي الفئة الانتخابية (الشباب المعطل والمحروم) التي أوصلته إلى الحكم والحال أنّه رئيس جامع لكل التونسيين وعد برعاية مصالحهم والسهر على خروج البلاد من أزماتها، وبالتالي فإنّ سعيد وفريقه عجزوا عن تغيير خطتهم الاتصالية من حيث تحميلها بعض الرسائل الإيجابية.

من جهة أخرة، فإنّ سعيد الذي حملته رياح "حالة الوعي" التي أُطلقت تزامنًا من انتخابات 2019 الرئاسية، وكان وقودها الشباب الطامح إلى التغيير وإقامة دولة العدل والحقوق واسترجاع الثروات المنهوبة واستعادة السيادة الوطنية، أخفق مرة أخرى في امتحان الحكم، فكانت زيارته إلى باريس وتصريحاته التي أكّد فيها أنّ الاستعمار الفرنسي لم يكن احتلالًا بل حمايةً، بحسب المتابعين، نكوصًا جديدًا ونكثًا بالوعود التي قطعها في حملته الانتخابية، وهي مرحلة مهّدت فيما بعد إلى دخوله على الخط في الصراع السياسي في تونس، وبدل من توجيه "أسلحته" الدستورية لإعادة المشهد إلى الجادة، انخرط بقوّة في السجال وأصبح طرفًا في الخصومة السياسية وذلك بتقمصه دور المعارضة أو من خلال دعم شق في البرلمان على حساب آخر، ووصل به الأمر إلى إقصاء رئيس البرلمان وتغييبه عن اجتماعات حضرها معظم أعضاء "مجلس الأمن القومي" من كبار القيادات العسكرية والأمنية.

وعلى الرغم من أن رئيس الجمهورية يملك كل المقومات (الشرعية والسياسية) لفرض الاستقرار من خلال القيام بواسطة لإقناع الأحزاب السياسية بضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار وإرساء هدنة سياسية، أو من خلال خلق الظروف الملائمة لإطلاق مبادرة وطنية تشارك في المنظمات الرئيسية كاتحاد الشغل واتحاد الأعراف والفلاحة أو هيئات وطنية كالمحامين، من أجل إنقاذ ما يُمكن أنقاذه وتجنيب البلاد الانزلاق إلى الفوضى، إلاّ أنّ سعيد خيّر لعبة كسر العظام والمرور إلى السرعة القصوى بذهابه إلى خيار حلّ البرلمان وكأنّه الحل الأمثل وذلك في غياب أي خارطة طريق بديلة باعتبار أنّ النظام الانتخابي سيفرز برلمان مشابه للحالي حيث لا يمكن لأي حزب فائز من تشكيل حكومة بمفرده.

مشروع سعيد

من هذا الجانب، أرجع كثير من التونسيين رفض الرئيس القيام بدور الوساطة بين الأحزاب لتخفيف حدة الاحتقان وتداعياته الكارثية على السلم الأهلية وعلى المناخ الاجتماعي، إلى أنّه تكتيك من قبل سعيد يهدف من ورائه إضعاف الأحزاب وإفقادها شرعية وجودها، تمهيدًا لطرح برنامجه المتمثل في تغير النظام السياسي للبلاد والمتمثل في الحكم الشعبي المباشر، وهو ما أقرّه في تصريح سبق الانتخابات أكّد فيه أنّ برنامجه القادم سيرتكز على "تطهير البلاد ثم تنظيم الانتخابات" دون الاستفاضة في شرح وتبيان مقصده فكلمة تطهير حمالة لأكثر من معنى.

الأمر ذاته صدر عن الناشط السياسي رضا شهاب مكي "لينين" المقرّب من الرئيس في تدوينة على موقع فيسبوك وجاء فيها: "انتهى الدرس وحان الوقت لتغادر النخبة السياسية مشهد الحكم والمعارضة’، حيث وصفها ‘بالنكبة السياسية’، لتحل مكانها منظومة حكم الشعب بالشعب ولفائدة الشعب وتحت رقابة الشعب”، داعيًا إلى عدم الانزعاج لأنه ليس خيارا تونسيًا بل هو اتجاه عالمي، حسب وصفه.

ويبدو أنّ قيس سعيد يعلم سلفًا أنّه بلا كتلة برلمانية تدعمه ولا حزب يقف وراءه أو يسنده، علاوة على أنه صعد إلى السلطة دون برنامج واضح المعالم يطرحه ويمكّنه من إطلاق مبادراتٍ واقعيةٍ تساهم في تغيير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، لذلك فهو متخوف من تراجع خزانه الانتخابي المتمثل في قرابة ثلاثة ملايين، ومن اضمحلال فكرته الطوباوية لديهم، وبالتالي فإن الاستثمار في المعارك الصغرى (ملف سيارة الوزير) مقابل الصمت في الأزمات الكبرى (الفخفاخ غايت)، التي تتخذ من الشعبوية أداة ووسيلة، سيمكنه من تنفيذ مشروعه السياسي.

ويرتكز مشروع الرئيس قيس سعيد على قاعدة "البناء الجديد" ويهدف إلى الحصول على السّلطة التّشريعية والرقابية عبر الانتقال من المحلي نحو المركزي، وهي أشبه بسلطة الجماهير على طريقة حكم العقيد الليبي السابق والتي تعتمد على تذويب الأحزاب السياسية، حيث تتركز السلطة التنفيذية بيد رئيس الدولة الذي يتم انتخابه بالاقتراع على الأفراد في دورتين ويتكفّل الأخير بتعيين رئيس حكومة.

ويرى معارضو هذا الطرح أنّه يحتاج إلى تبويب وإعادة تطوير عبر استشارة موسعة متفرعة عن لجان غير مرتبطة بفاصل زمني، كما أنّها تخلط بين تقنيات الانتخاب والتزكية والقرعة في اختيار ممثلي المحليات والجهات، وهو أمر لا يستقيم وقد يكرس لحكم دكتاتوري كـ"اللجان الثورية".

في غضون ذلك، فإنّ الإشارات القوية والرسائل المشفرة لتصريحات سعيد توحي بأن سياسة الرجل تتجه نحو سكب مزيد من الزيت على النار لـتأجيج الصراعات بين الأحزاب السياسية تحت قبة البرلمان، وهو ما أكّده القيادي بحزب قلب تونس عياض اللومي في تصريح إعلامي من أن "رئيس الجمهورية يريد حلّ البرلمان".

ضامن الدستور.. صانع الأزمات

من المؤكد أنّ دستور 2014 فيه الكثير من الهنات والثغرات التقنيّة التي من شأنها إحداث وضعيات تعطيل أو عدم استقرار حكومي، خاصة وأنّه أنشأ نظامًا تتداخل فيه صلاحيات المؤسسات الدستورية أي رئاسة الحكومة والبرلمان، ومن المعلوم أيضًا أنّ سعيد يحرص في كل مناسبة على التأكيد على احترامه لعلوية الدستور رغم الجدل الحاصل في تأويل القوانين وخاصة تلك التي تحمل أكثر من تفسير، إلاّ أنه في الوقت ذاته على خرق بعض نصوص الدستور وخاصة منه الفصل 18 الذي ينص على أنّ "الجيش التونسي جيش جمهوري مُلزم بالحياد التام"، ولم يحترم مبدأ تجنب أي خطاب سياسي أو إيديولوجي أمام القيادات العسكرية العليا.

تحذيرات الرئيس التونسي من محاولات لتفجير الدولة من الداخل، وزعزعة أمن البلاد من خلال تآمر أطراف داخلية، لم يسمها، مع أخرى أجنبية على الأمن القومي، ومحاولة البعض إقحام الجيش في المعارك السياسية، كانت أبرز أسباب الانتقادات التي طالته، فالرئيس الذي أكّد في أكثر من مرة على ضرورة تحييد المؤسسة العسكرية والأمنية عن الخلافات السياسية واستنكر في مناسبات عدة الزج بهاتين المؤسستين في الصراعات السياسية الضيقة، أطنب في استعمال معاجم الحرب والعسكر في كل خطبه دون تحديد طبيعة المخاطر أو الجهات التي تقف وراء هذه المحاولات، وبالتالي فإنّ ساهم من حيث يعلم أو لا يعلم بمزيد إرباك المناخ السياسي والاجتماعي في البلاد.

يبدو أنّ قيس سعيد أصبح جزءًا من الأزمة في تونس، خاصة وأن تلميحاته وإشاراته المستمرة لمخططات انقلابية ومؤامرات تحاك في الغرف المظلمة تستهدف البلاد، قد تؤثر على صورة البلاد في الخارج من حيث فرص الاستثمارات وإنعاش قطاع السياحة، وذلك في وقت تشكو فيه البلاد من ظرف اقتصادي صعب، حيث كل المؤشرات شارفت على اللون الأحمر، فضلا عن أنّ التوقعات التي تشير الى وصول نسبة نمو بين 7 و 8% سلبًا، نتيجة لتداعيات جائحة ( كوفيد-19).

ويبقى السؤال الأبرز الذي يشغل التونسيين في الوقت الراهن وعقب التهديدات المتواترة للرئيس قيس سعيّد بخصوص "المتآمرين على الدولة في الداخل والخارج" هو، هل يلجأ الرئيس إلى "اعتبار البلاد أمام خطر داهم" يبرّر استخدام الفصل 80 من الدستور(فصل الخطر الداهم)، وهو ما سيمنحه "صلاحيات استثنائية" منها ممارسة صلاحيات رئيس الحكومة وتعطيل السير العادي لبعض المؤسسات وللفصل بين السلطات مؤقتاً، وذلك من خلال الاستفادة من تراجع ثقة الشارع التونسي في نخبه السياسية، وضعف أداء الأحزاب ومن عملية ترذيل البرلمان المستمرة، لإضفاء شرعية شعبية قوية على هذه الخطوة التي تسمح له بتوسيع صلاحياته.

بالمحصلة، فإنّ الأزمة السياسية في تونس مرجحة لأن تتعمق أكثر فأكثر في ظل وجود نخب تهتم أكثر بتحصيل السلطة من ممارستها، وضرب الخصوم والمختلفين معهم إيديولوجيًا أكثر من سعيهم نحو البناء والارتقاء بالخطاب السياسي وصولًا إلى إرساء دولة ديموقراطية حقيقية قائمة على مبدأ التداول السلمي للسلطة، وبالتالي فإنّ تونس أمام مرحلة دقيقة وحاسمة تتطلب أولًا إعادة لنظر في النظام الانتخابي الأعرج باعتباره المتسبب في الأزمة وإرساء عقد سياسي واجتماعي يُنهي الصراع ويمهد لإصلاحات اقتصادية كبرى يمكنها تحقيق مطالب الثورة المؤجلة.

------------
وقع تغيير العنوان الأصلي للمقال
محرر موقع بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، قيس سعيد، الإنقلاب على الثورة، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-07-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- محمود علي عريقات، عبد الله زيدان، ضحى عبد الرحمن، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حميدة الطيلوش، د. صلاح عودة الله ، الهيثم زعفان، عراق المطيري، عبد الغني مزوز، أشرف إبراهيم حجاج، د - شاكر الحوكي ، صفاء العراقي، سامح لطف الله، عمار غيلوفي، رافع القارصي، محمد الياسين، عواطف منصور، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد اسعد بيوض التميمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، نادية سعد، كريم السليتي، سلام الشماع، خبَّاب بن مروان الحمد، تونسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، منجي باكير، د. عادل محمد عايش الأسطل، رحاب اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، د- هاني ابوالفتوح، أحمد الحباسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صفاء العربي، عبد الرزاق قيراط ، فتحـي قاره بيبـان، عبد العزيز كحيل، حسن الطرابلسي، الهادي المثلوثي، محمد شمام ، علي عبد العال، د - مصطفى فهمي، محمد العيادي، عمر غازي، د - محمد بنيعيش، د. أحمد بشير، أحمد بوادي، عبد الله الفقير، صلاح الحريري، محمود فاروق سيد شعبان، الناصر الرقيق، د - المنجي الكعبي، سيد السباعي، جاسم الرصيف، أبو سمية، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحي العابد، د - الضاوي خوالدية، المولدي اليوسفي، محمد يحي، ماهر عدنان قنديل، يحيي البوليني، أ.د. مصطفى رجب، صلاح المختار، د- محمد رحال، محمد عمر غرس الله، فهمي شراب، حاتم الصولي، محمود سلطان، مراد قميزة، عزيز العرباوي، فوزي مسعود ، محرر "بوابتي"، مصطفى منيغ، د. أحمد محمد سليمان، سفيان عبد الكافي، سعود السبعاني، د- جابر قميحة، إيمى الأشقر، فتحي الزغل، علي الكاش، المولدي الفرجاني، أحمد ملحم، رضا الدبّابي، محمود طرشوبي، د - عادل رضا، د. عبد الآله المالكي، أحمد النعيمي، صباح الموسوي ، رشيد السيد أحمد، ياسين أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، صالح النعامي ، د - صالح المازقي، د. خالد الطراولي ، إسراء أبو رمان، بيلسان قيصر، طلال قسومي، وائل بنجدو، حسن عثمان، رافد العزاوي، محمد علي العقربي، محمد الطرابلسي، كريم فارق، إياد محمود حسين ، رمضان حينوني، خالد الجاف ، يزيد بن الحسين، سامر أبو رمان ، د. طارق عبد الحليم، مصطفي زهران، محمد أحمد عزوز، العادل السمعلي، د.محمد فتحي عبد العال، أنس الشابي، د. مصطفى يوسف اللداوي، طارق خفاجي، مجدى داود،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة