البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الصين تستغل فيروس كورونا لإضعاف الديمقراطيات

كاتب المقال بيتر روف   
 المشاهدات: 1863



في الوقت الذي ينتشر فيه فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، فإنه يضع ضغطًا غير مسبوق على أنظمة الصحة العامة ويدمر الاقتصاديات على طول طريقه. وبمرور الوقت، سيؤدي ذلك أيضًا إلى حدوث اضطرابات سياسية لا تقل شأنا عنه. نحن نرى بالفعل التحديات الهائلة التي تفرضها الأزمة على الديمقراطيات الليبرالية في الغرب التي تُكافح من أجل التحكم في الوضع في نظر العامة. في المقابل، تجد الدول السلطوية التي أغلقت حدودها مثل الصين سهولة أكثر في التعامل مع الأزمة، ذلك أنها لم تفرض إجراءات إغلاق صارمة فحسب، بل قامت أيضًا بحجب المعلومات التي قد تتسبب في الذعر وقمع كل شكل من أشكال المعارضة.

سارعت هذه الدول إلى استغلال نقاط ضعف الدول الغربية. وقد كانت الصين، على وجه الخصوص، بارعةً للغاية في استغلال الفيروس في حربها الدعائية العالمية ضد الولايات المتحدة الأمريكية. كما تستغل بكين كل فرصة خلال هذه الأزمة للتفرقة بين أعضاء الاتحاد الأوروبي، الذي تعتبره منافسًا محتملاً يحمي المصالح والقيم الأوروبية ضد المحاولات الصينية الرامية لتعزيز مصالحها ونفوذها في القارة.

إن هيئة التحكيم لم تتدخل، ولكن من الواضح أنه لا يمكن ترك الصين تفوز. إن بكين تغتنم كل فرصة خلال هذه الأزمة لإحداث انقسامات بين أعضاء الاتحاد الأوروبي. وبالنظر إلى دورها في خلق الأزمة، من المفارقة أن نراها تسجل نقاطًا في حربها الدعائية وتخلق انقسامات بين الديمقراطيات الغربية. وبدلاً من تحذير العالم من تفشي المرض، نجدها تنخرط في تغطية واسعة لانتشاره.

في عرض يخطف الأنفاس لمهارتها في التلاعب، تحاول الصين حاليًا أن تطعن الولايات المتحدة الأمريكية في ظهرها. ولعل ذلك ما يؤكده التصريح الذي أدلى به مؤخرًا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في تغريدة له بقوله: "قد يكون الجيش الأمريكي هو من جاء بالوباء إلى ووهان"، مضيفًا "كونوا شفافين! وأعلنوا عن بياناتكم للعامة! الولايات المتحدة الأمريكية تدين لنا بتفسير!".

من جهته، أضاف الحزب الشيوعي الصيني، المعروف بمغالطاته بشأن كل شيء بدءًا من الإنفاق العسكري وصولا إلى النمو الاقتصادي، لمسته الخاصة الخادعة على هذه الأزمة أيضًا. باعتبارها ماهرة في تشديد الرقابة، استخدمت الصين الأزمة كفرصة لعزل البلاد عن العالم الخارجي، حيث قامت بطرد معظم الصحفيين الأمريكيين وفرض رقابة أشد صرامة. ونتيجة لذلك، فإن القليل مما تقوله بكين للعالم صحيح، وإذا كان تعامل الصين مع فيروس كورونا يبدو مبهرًا، فذلك فقط لأن السلطات الصينية تمثل مصدر المعلومات الوحيد.

عززت بكين هذه الحملة الدعاية عن طريق إرسال الإمدادات الطبية إلى أوروبا. ومن الصعب التصديق أن دولة تعتقل أكثر من مليون من مواطنيها قادرة على أن تكون بمثل هذا السخاء. وفي الحقيقة، إن كل عمل صيني هو نوع من الخيانة للمبادئ الميكافيلية تحت ستار إنساني.

خذ على سبيل المثال قرار شركة الاتصالات الصينية العملاقة "هواوي" بالتبرع بـ 800 ألف قناع لهولندا. لماذا قد يُظهر التكتل المعروف بعلاقته الجيدة مع الحكومة الصينية مثل هذا الإحسان تجاه بلد لم يكن يعاني في ذلك الوقت من أي حالات لفيروس كورونا؟ من المؤكد أن السبب وراء ذلك ليس تاريخ إجراء مزاد هولندا لتراخيص الهاتف المحمول المزودة بتقنية الجيل الخامس المقرر في حزيران/ يونيو، وليس تردد الهولنديين بشأن إذا كانوا سيستبعدون "هواوي" من شبكات الجيل الخامس بسبب المخاوف من التجسس.

لابد من أخذ إيطاليا أيضا بعين الاعتبار، حيث أرسلت الصين أطباء وأجهزة تهوية كانت إيطاليا تفتقر لها. هل ينبع اهتمام الصين الجديد بمصلحة إيطاليا من قلقها الصادق بشأنها، أو من وضع روما كأحد أكبر المؤيدين لمبادرة الحزام والطريق الأوروبية؟ ربما يمثل تبرع الصين بـ 500 ألف قناع لليونان إذن هدية سخية بشكل غير معهود، أم أنها جزء من حملة طويلة لإغداق اليونان بالتجارة والاستثمار؟ بالفعل، كانت اليونان مؤيدًا موثوقًا للصين في بروكسل، حيث تعتمد عليها بكين بشكل متزايد للاعتراض على أي إجراءات تعتبرها الصين ضد مصالحها - على سبيل المثال، في التجارة أو الأمن أو حقوق الإنسان.

تمثل مبادرة التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا محاولة أخرى للتفرقة بين الدول الأوروبية. في هذه المحاولة، ركزت الصين على الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل صربيا، التي تلقت مؤخرًا مساعدة صينية. لسوء الحظ، مهد الأوروبيون الطريق لبكين لاستغلال خلافاتهم. مع تضرر أوروبا بشكل خاص من جائحة فيروس كورونا، انعدم التضامن الأوروبي إلى حد كبير مع إغلاق الحدود ومع مدافعة كل دولة عن نفسها.

يتضح ذلك بشكل كبير في إيطاليا، حيث ارتفع عدد القتلى إلى الآلاف في غضون أيام مع معاناة نظامها الصحي. بدلاً من الهرع إلى مساعدة روما، قررت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ترك مرافق الرعاية الصحية الخاصة بها على أهبة الاستعداد لأزماتها الخاصة. كما فرض العديد منهم ضوابط حدودية صارمة مع القليل من التنسيق، من بين إجراءات أخرى اتخذت من جانب واحد. بالنسبة لألمانيا، فقد استغرقت حتى منتصف آذار/ مارس لتتصدر زمام المبادرة في أوروبا وتعلن عن إرسال معدات طبية إلى إيطاليا.

تمثلت النتيجة في أن خُمس الإيطاليين الآن يعتقدون أن عضوية الاتحاد الأوروبي تساعد إيطاليا، بينما يرى ثلثا السكان أن تلك العضوية تمثل "نقطة ضعف". وقد استنكرت صربيا التي لا تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي ولكنها تطمح إلى العضوية عدم تضامن أوروبا واتجهت علنًا إلى بكين طلبًا للمساعدة. حيال هذا الشأن، قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إن "الصين تمثل الدولة الوحيدة القادرة على مساعدة صربيا. أما بالنسبة لبقية الدول، شكرا على لا شيء". كما شكر فوتشيتش حسب الأصول الحزب الشيوعي الصيني.

إن الآثار المترتبة عن سياسات أوروبا خطيرة، نظرا لأن فيروس كورونا يكشف عن ضعف وهشاشة الاتحاد الأوروبي كمشروع يتجاوز الحدود الوطنية. بعبارة أخرى، تؤدي هذه الأزمة إلى تفاقم ضعف الاتحاد الأوروبي إلى حد مميت. وبقدر ما يواجه من إساءة من قبل خصومه، كان الاتحاد الأوروبي يحارب لفترة طويلة من أجل قارة موحدة ومسالمة ومزدهرة، وقد جذب الدول المجاورة التي تطمح إلى الانضمام إلى ناديه الديمقراطي الحصري. وبالتالي، سوف تجد أوروبا الضعيفة والمقسمة نفسها هدفا سهلا لأعداء النظام الديمقراطي الليبرالي، سواء كانوا في موسكو أو بكين.

بينما هددت أزمة فيروس كورونا بإضعاف أوروبا الديمقراطية وشجعت أعداءها، فقد فضح الوباء أيضا أوجه القصور في المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة. ومع تلقي الحكومة الأمريكية لموجة انتقادات حول كيفية تعاملها مع أزمة الصحة العامة باعتبارها غير منظمة وغير كافية، فإن العديد من بعض الفئات الأمريكية عبرت علانية عن إعجابها بالصين بسبب كفاءتها المستبدة في التعامل مع الأزمة، حيث كانت بكين تمارس تأثيرها بمهارة في الداخل والخارج.

سوف يشهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - الذي جعل احتواء قوة الصين أولوية رئاسية - تضاؤل فرص إعادة انتخابه في حال أساء إدارة الأزمة. وعلى الرغم من ذلك، من المفارقة أن تعمل جائحة فيروس كورونا على تعزيز نظرة ترامب للعالم. كما تمنح مسؤولية الصين الواضحة والجلية في السماح لوباء محلي في مدينة ووهان بالنمو إلى جائحة عالمية العتاد لمنتقدي العولمة الذين يعتبرون الصين شريكا غير جدير بالثقة. وبسبب الوباء، من المرجح أن تتضاعف ثروات أولئك الذين يشككون في العولمة، ويدعمون النزعة القومية، وعدم الوثوق في الصين.

علاوة على ذلك، سيحدد مسار تفشي الفيروس مدى تأثير ذلك على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر، وما إذا كان ترامب قادرا على حشد استجابة فعالة. لكن فيروس كورونا ساهم فقط في تسريع إدراك حقيقة أنه ألقى بظلاله على الغرب لبعض الوقت: حيث تخلق القوة العظمى للمجتمعات الليبرالية - انفتاحها - نقاط ضعف في عالم مترابط، التي يعمل أعداؤها بنشاط لاستغلالها.

في الواقع، يطرح هذا الوضع مشاكل فريدة للديمقراطيات الليبرالية. وأبرز مثال على ذلك هو حقيقة أنه على الرغم من أن حظر التجمعات الكبيرة قد يكون ضروريًا لإبطاء تفشي الوباء، إلا أن حرية التجمع تعتبر حقا مضمونا في التعديل الأول للدستور في الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، تتعرض الحريات المدنية في قلب الديمقراطية لضغوط شديدة حيث تميل الحكومات إلى اللجوء إلى سلطة الطوارئ. لذلك يتعيّن على كل ديمقراطية، سواء في أمريكا الشمالية أو أوروبا، أن تتفاوض على هذه القضايا خلال الأشهر القادمة.

إذا كانت المجتمعات الليبرالية في الغرب تبحث عن علامات تبعث على الأمل في خضم الفوضى، فقد نعثر على هذه العلامات في ديمقراطيات آسيا. عموما، تستجيب كوريا الجنوبية واليابان وتايوان بشكل أسرع وأكثر نجاحًا لفيروس كورونا مقارنة بمعقل القمع في آسيا. ومهما كانت مزايا الاستبداد التي قد تحاول بكين الترويج لها في السوق، يجب أن تظل المجتمعات الليبرالية واثقة بنفسها وتتصرف على نحو موحد. وعلى عكس الصين، تتميّز الديمقراطيات الليبرالية بالمرونة والفضول والإبداع الثقافي للتعلم من هذه التجربة والخروج أقوى لمواجهة الأزمة التالية التي ستصيبهم.

--------------
المصدر: فورين بوليسي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

كورونا، الوباء، الأوبئة، الصين، الدول الغربية، الديموقراطية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 31-03-2020   المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. ضرغام عبد الله الدباغ، المولدي اليوسفي، الهادي المثلوثي، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد النعيمي، د - شاكر الحوكي ، عبد الله الفقير، علي عبد العال، محمد اسعد بيوض التميمي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، محمد أحمد عزوز، أحمد بوادي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رشيد السيد أحمد، عبد الله زيدان، يحيي البوليني، د. صلاح عودة الله ، صالح النعامي ، صلاح المختار، سعود السبعاني، حسن الطرابلسي، رمضان حينوني، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الياسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، محرر "بوابتي"، فهمي شراب، صلاح الحريري، د - مصطفى فهمي، رافع القارصي، رضا الدبّابي، مراد قميزة، ماهر عدنان قنديل، عبد الرزاق قيراط ، عواطف منصور، د - صالح المازقي، منجي باكير، سلام الشماع، خالد الجاف ، سامر أبو رمان ، د. عادل محمد عايش الأسطل، كريم السليتي، محمد العيادي، عزيز العرباوي، صفاء العراقي، مصطفي زهران، أنس الشابي، د. عبد الآله المالكي، إياد محمود حسين ، فتحي العابد، عراق المطيري، أبو سمية، محمود فاروق سيد شعبان، فوزي مسعود ، د. أحمد محمد سليمان، سليمان أحمد أبو ستة، محمد علي العقربي، طارق خفاجي، أحمد الحباسي، وائل بنجدو، رافد العزاوي، د - محمد بن موسى الشريف ، جاسم الرصيف، حسن عثمان، الناصر الرقيق، ضحى عبد الرحمن، مصطفى منيغ، عبد الغني مزوز، د- محمود علي عريقات، المولدي الفرجاني، فتحـي قاره بيبـان، د - المنجي الكعبي، د - محمد بنيعيش، محمود طرشوبي، د. خالد الطراولي ، عبد العزيز كحيل، فتحي الزغل، سفيان عبد الكافي، سلوى المغربي، محمد يحي، الهيثم زعفان، إيمى الأشقر، د. كاظم عبد الحسين عباس ، بيلسان قيصر، إسراء أبو رمان، كريم فارق، طلال قسومي، د- جابر قميحة، تونسي، محمد شمام ، محمد عمر غرس الله، د- هاني ابوالفتوح، د - عادل رضا، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد الطرابلسي، أ.د. مصطفى رجب، د- محمد رحال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صباح الموسوي ، أشرف إبراهيم حجاج، د. طارق عبد الحليم، يزيد بن الحسين، محمود سلطان، عمار غيلوفي، سامح لطف الله، مجدى داود، العادل السمعلي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، نادية سعد، حميدة الطيلوش، ياسين أحمد، أحمد ملحم، حاتم الصولي، عمر غازي، علي الكاش، صفاء العربي، د. أحمد بشير، سيد السباعي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز