البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

في أسباب دعم فرنسا للثورات المضادة في المنطقة العربية

كاتب المقال عائد عميرة - تونس   
 المشاهدات: 2425



يناير/كانون الثاني 2011، كان نظام بن علي القمعي يترنح نتيجة إصرار التونسيين على إسقاطه ومحاسبة دعائمه، فجأة غردت وزيرة الخارجية الفرنسية حينها ميشال آليو ماري خارج السرب، مؤكدة استعداد بلادها تقديم يد المساعدة للرئيس التونسي آنذاك زين العابدين بن علي لقمع الاحتجاجات الشعبية الواسعة في تونس.

ظن الجميع أن هذا الموقف شاذ، فمعروف عن مسؤولي فرنسا خطاباتهم الداعمة للديمقراطيات وحرية الشعوب، لكن بمرور الأيام تيقن العديد من التونسيين أن الموقف الرسمي الفرنسي تجاه ثورتهم هو نفسه موقف وزيرة الخارجية، الفرق أن ميشال آليو ماري تكلمت وباريس صمتت، مكتفية بالإعراب عن الأسف وداعية إلى التهدئة دون إدانة صريحة لنظام بن علي الوحشي.

مباشرة بعد سقوط نظام حليفهم الأهم في منطقة شمال إفريقيا بن علي، شهد الموقف الفرنسي تغيرًا كبيرًا، حيث تخلت باريس عن الحذر الشديد الذي كانت تتوخاه منذ بداية الأزمة في تونس ونبذت زين العابدين بن علي، مؤكدة دعمها للتحرك الشعبي الذي أطاح به.

مصالح إستراتيجية
مواقف غامضة لم ينسها التونسيون ولا العرب إلى الآن، خاصة أن فرنسا التي تبدي علنًا دعمها لثورات الربيع العربي، ما فتئت تدعم سرًا الثورات المضادة في العديد من الدول على غرار ليبيا والجزائر واليمن ومصر، رغبة منها في إعادة إحياء نفوذها في المنطقة وإحكام السيطرة على خيراتها.

يرى المحلل المغربي عبد الوهاب السحيمي أن تدخل فرنسا في الدول العربية ودعمها لقوى الثورات المضادة في المنطقة، يفسر برغبة باريس إبقاء الوضع كما كان قبل يناير/كانون الثاني 2011، بما يضمن استمرار مصالحها ودوام نهب خيرات ومقدرات الشعوب.

ويقول السحيمي في حديث لنون بوست: "تسعى فرنسا لضمان مصالحها الاستعمارية عن طريق عملاء داخليين لها، فهي لم تخرج من مستعمراتها السابقة عسكريَا سنوات الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، إلا بعد أن مكنت عملائها من مفاصل الدولة وجعلتهم على هرم السلطة سواء السياسية أو العسكرية أو الأمنية أو المخابراتية".

وأضاف "لا يمكن أن تفرط فرنسا بسهولة في هؤلاء العملاء، فهم صمام أمان لضمان مصالحها في المنطقة العربية، لذلك تعمل اليوم جاهدة وبشكل مفضوح جدًا، على دعم الثورات المضادة، فتدخلها لم يعد خافيًا على أحد في دعم القوى الاستبدادية لتعود للسلطة بعد أن رمت بهم الشعوب خارجًا".

يتابع المحلل المغربي "فرنسا التي تتغنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان داخليًا، هي نفسها التي تدعم العسكر في الجزائر وليبيا ومصر وهي نفسها التي تعمل جاهدة على تعطيل المسلسل الديمقراطي في تونس، وتعمل على دعم المغرب لردع وقمع الانتفاضات منذ 2011، بدءًا بحركة 20 فبراير، ثم حراك الريف وحراك جرادة ووطاط الحاج وغيرها من الانتفاضات الشعبية التي لا تطالب إلا بالكرامة والعدالة والعيش الكريم".

ويؤكد عبد الوهاب السحيمي ضرورة التصدي للمناورات الفرنسية، قائلًا: "فرنسا سرطان وجب استئصاله من الدول العربية وعموم دول العالم الثالث وخاصة دول القارة الإفريقية، ولا يمكن تحقيق هذا الاستئصال إلا بثورة شعبية حقيقية تحقق اقتلاعًا جذريًا لفرنسا وعملائها من هذه الدول وتحييدها من استغلال ثروات الشعوب".

"كي تنجح هذه الثورة الشعبية لا بد أن تتبعها ثورة ثقافية واسعة تجعل الشعوب المحصن الأول والأخير لمكتسباتها وتقف سدًا منيعًا في وجه أي تسلل لاستعمار فرنسي جديد"، وفق قول المحلل المغربي لنون بوست.

خيرات المنطقة
دعم فرنسا لعرابي الثورات المضادة في العالم العربي، الهدف منه مواصلة التحكم في خيرات هذه الدول واستنزاف مواردها الطبيعية، فباريس ترى أن مصلحتها تكمن في وجود أنظمة قمعية لا ديمقراطية، فهذه الأنظمة ستمكنها من ثروات دول المنطقة، مقابل دعمها والسكوت عن انتهاكاتها لحقوق الإنسان.

وتحاول فرنسا في الجزائر مثلًا الحفاظ على الامتيازات التي تمتلكها، فهي تملك امتيازات عديدة هناك في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية، من ذلك السماح بدخول شركات فرنسية عملاقة للسوق من دون شراكة مع رؤوس أموال جزائرية، عكس ما ينص عليه قانون الاستثمار الجزائري الذي يلزم الأجانب بإشراك طرف محلي بحصة 51% في أي مشروع يقام في البلاد.

وتسعى باريس لتهيئة الطريق أمام العملاق الفرنسي الناشط في قطاع الطاقة "توتال" للاستحواذ على نفط الجزائر من خلال شراء أصول العملاق الأمريكي "أناداركو" هناك، وتعتبر هذه الأخيرة أول منتج خاص للنفط في الجزائر.

تطور هذه الشركة حقول النفط في كل من منطقة "حاسي بركين" و"أرهود" و"المرك" الواقعة في حوض بركين في ولاية إليزي الجزائرية، وتقدر حيازاتها في الجزائر بنحو 260 ألف برميل يوميًا من النفط، أي ما يزيد على ربع إنتاج البلاد النفطي المقدر بمليون برميل يوميًا.

نفس الشيء في ليبيا، ففرنسا تسعى من خلال دعمها لقوى الثورة المضادة المتمثلة في خليفة حفتر للاستحواذ على أكبر حصة من النفط الليبي مستقبلًا والحصول على امتيازات جديدة من النفط الليبي الذي تقدر احتياطاته بنحو 48.36 مليار برميل أي بنحو 3.94% من احتياطي العالم (الاحتياطي الخامس عربيًا).

وتأمل السلطات الفرنسية في انتزاع أكبر حصة للتنقيب والاستكشاف والإنتاج والصيانة لشركاتها العاملة في هذا المجال على رأسها "توتال"، حتى لا تترك المجال مفتوحًا أمام شركات تمثل مصالح الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والجزائر وروسيا وإيطاليا.

تأمين صفقات بيع السلاح
تسعى الحكومة الفرنسية من خلال دعمها قوى الثورات المضادة في العالم العربي إلى ضمان صفقات بيع الأسلحة لدول المنطقة، فهذه الصفقات كفيلة وحدها بحجب شمس انتهاكات حقوق الإنسان للأنظمة القمعية ضد شعوبها.

حسب تقرير حكومي فرنسي تعده وزارة الجيوش سنويًا للبرلمان، ارتفعت صادرات السلاح الفرنسي سنة 2018 بـ30% مقارنة بـ2017، حيث بلغت قيمتها 9.1 مليار يورو في 2018، ووجهة نصف المبيعات هي الشرق الأوسط لا سيما المملكة العربية السعودية ومصر.

وحصيلة الطلبيات خلال الفترة بين عامي 2009 و2018 تضع السعودية في المرتبة الثانية في قائمة المستوردين بعد الهند، إذ اشترت الرياض ما قيمته 11.3 مليار يورو من الأسلحة الفرنسية، وفي 2018 طلبت السعودية سفنًا دورية بنحو مليار يورو.

من جهتها تحتل مصر التي اشترت بدورها طائرات رافال في 2015، المرتبة الرابعة خلال العقد الأخير بـ7.5 مليار يورو منذ 2009، فيما بلغت قيمة طلبيات دولة الإمارات العربية المتحدة للسلاح 200 مليون يورو.

وتأمل باريس في ارتفاع عدد صفقات السلاح مع هذه الدول العربية الثلاثة التي تعتبر الحلقة الأبرز للثورات المضادة، رغم يقينها أنها تخالف القوانين الدولية والمعاهدات التي وقعتها، ذلك أن هذه البلدان متهمة بارتكاب جرائم حرب وحتى جرائم ضد الإنسانية (السعودية والإمارات) أو قمع شعوبها (مصر).

ويحرك تصدير السلاح نحو هذه الدول العربية الصناعات الدفاعية في فرنسا، وينمي اقتصاد باريس، ذلك أن الوظائف في مجال صناعات السلاح تمثل 13% من مجمل الوظائف الصناعية في البلاد، مع 200 ألف وظيفة.

عداء حركات الإسلام السياسي
دعم السلطات الفرنسية للثورات المضادة يأتي أيضًا في سياق عدائها لحركات الإسلام السياسي في المنطقة، ذلك أن الثورات العربية في مجملها أفرزت فوز الإسلاميين في الانتخابات التي عرفتها عقب سقوط حكامها المستبدين.

وترى باريس أن حركات الإسلام السياسي تمثل تهديدًا للجمهورية الفرنسية، لذلك وجب القضاء عليها قبل أن تتمكن من الحكم في الدول العربية ويكون لها امتداد شعبي كبير يزيد قوتها.

تجد فرنسا في كل من عرابي الثورات المضادة في مصر والسعودية وليبيا والإمارات، خير عون لمساعدتها في هذا الأمر، فالقائمون على الثورات المضادة في تلك الدول همهم الأوحد القضاء على الإسلاميين بجميع أصنافهم رغم اختيار الشعب لهم.

سياسات فرنسا الميالة بشكل لافت للتحالف مع الاستبداد وقوى الثورة المضادة في العالم العربي، يفهم منها تفضيل الفرنسيين للديكتاتوريين على الديمقراطيين، رغم الشعارات التي ترفعها باريس، فالحفاظ على مصالحها يأتي في درجة متقدمة مقارنة بحقوق الإنسان وحق الشعوب في العيش بكرامة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فرنسا، الثورات المضادة، الإحتلال، تاريخ الإحتلال،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-03-2020   المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح الحريري، يزيد بن الحسين، منجي باكير، فتحي العابد، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد عمر غرس الله، محمد الطرابلسي، د - صالح المازقي، إيمى الأشقر، د. كاظم عبد الحسين عباس ، تونسي، المولدي الفرجاني، محمود طرشوبي، محمد العيادي، أ.د. مصطفى رجب، جاسم الرصيف، ماهر عدنان قنديل، أحمد بوادي، أحمد الحباسي، حميدة الطيلوش، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود سلطان، عمار غيلوفي، رشيد السيد أحمد، د - عادل رضا، مصطفى منيغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمر غازي، د - شاكر الحوكي ، المولدي اليوسفي، إسراء أبو رمان، عراق المطيري، حسن عثمان، صباح الموسوي ، سعود السبعاني، الهيثم زعفان، د- محمود علي عريقات، عواطف منصور، د. طارق عبد الحليم، كريم السليتي، طلال قسومي، مجدى داود، عبد العزيز كحيل، بيلسان قيصر، رمضان حينوني، عبد الرزاق قيراط ، محرر "بوابتي"، عبد الغني مزوز، ضحى عبد الرحمن، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الله الفقير، يحيي البوليني، نادية سعد، فتحـي قاره بيبـان، أحمد ملحم، فوزي مسعود ، د - المنجي الكعبي، سلام الشماع، صفاء العربي، صلاح المختار، سلوى المغربي، د- جابر قميحة، أنس الشابي، حسن الطرابلسي، سليمان أحمد أبو ستة، علي عبد العال، كريم فارق، د- محمد رحال، خالد الجاف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ياسين أحمد، وائل بنجدو، عزيز العرباوي، سيد السباعي، إياد محمود حسين ، د. صلاح عودة الله ، مصطفي زهران، د - محمد بنيعيش، خبَّاب بن مروان الحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، العادل السمعلي، د- هاني ابوالفتوح، علي الكاش، د - مصطفى فهمي، فتحي الزغل، فهمي شراب، محمد الياسين، محمد يحي، محمد علي العقربي، محمد أحمد عزوز، د. مصطفى يوسف اللداوي، د.محمد فتحي عبد العال، د. خالد الطراولي ، الناصر الرقيق، طارق خفاجي، رافد العزاوي، د. عبد الآله المالكي، حاتم الصولي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سفيان عبد الكافي، د. عادل محمد عايش الأسطل، سامر أبو رمان ، رافع القارصي، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد النعيمي، صالح النعامي ، محمد شمام ، د. أحمد محمد سليمان، مراد قميزة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العراقي، سامح لطف الله، عبد الله زيدان، د - محمد بن موسى الشريف ، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد بشير، الهادي المثلوثي، رضا الدبّابي، أبو سمية،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة