البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

اغتيالات وطمس للهوية.. تاريخ فرنسا المظلم في تونس

كاتب المقال عائد عميرة - تونس   
 المشاهدات: 1567



ارتكبت فرنسا، طيلة فترة احتلالها لتونس -التي امتدّت لـ 75 سنة- وحتى في السنوات التي تلت استقلال البلاد، جرائم كبرى في حقّ التونسيين، جرائم سياسية واقتصادية وأخرى ضدّ الإنسانية، مازالت مخلفاتها إلى الآن، فهي لم تترك مجالا إلا وانتهكته.

في هذا التقرير الجديد لنون بوست، ضمن ملف "جرائم فرنسا في إفريقيا"، سنتطرّق سويا إلى جرائم هذا البلد الاستعماري في تونس، وكيفية فرض إرادته على هذا البلد العربي طيلة عقود عدّة من الزمن دون أن يعتذر أو حتى يعرف.

طمس الهوية
جرائم فرنسا في تونس بدأت بمحاولات طمس هوية البلاد، حيث عمل المحتلّ الفرنسي منذ البداية على إزالة كل ما يربط التونسيين بهويتهم من خلال عمليات تجنيس ممنهجة، وفرض للغة الفرنسية وإقصاء للعربية، وفرض الديانة النصرانية مقابل التضييق على المسلمين.

ويعود تاريخ أول قانون يسمح للتونسيين بالحصول على الجنسية الفرنسية إلى يوم 29 يوليو/ تمّوز سنة 1887، أي بعد ست سنوات من بداية الاحتلال، ويسهّل هذا القانون على التونسيين الحصول على الجنسية الفرنسية بشروط ميسرة.

في 20 ديسمبر/ كانون الأول 1923، أصدرت فرنسا قانونًا جديدًا يخفّف إجراءات الحصول على الجنسية الفرنسية، وقد عارض النقابي الطاهر الحداد هذا القانون، حيث يرى أن فتح أبواب التجنيس يعني على أقل تقدير، أن فرنسا تريد أن يصبح التونسيون فرنسيين ذات يوم."

أقدمت فرنسا على هذه الخطوات، بهدف طمس هوية التونسيين العربية الإسلامية وإضعاف الحركة الوطنية في مرحلة أولى والسيطرة عليها في مرحلة ثانية، من خلال اجتذاب أفضل العناصر تعليما فيها، وضمها إلى صفوفها لخدمة أهدافها في تونس.

أحداث 9 ابريل 1938
خرج التونسيون يوم 8 ابريل/ نيسان 1938 في مسيرة كبرى، انطلقت من ساحة الحلفاوين بالعاصمة بقيادة أحد أبرز زعماء الحركة الوطنية التونسية المناضل علي البلهوان. في تلك المسيرة قال البلهوان "يا أيها الذين آمنوا بالقضية التونسية، يا أيها الذين آمنوا بالبرلمان التونسي، إن البرلمان التونسي لا ينبني إلا على جماجم العباد، ولا يقام إلا على سواعد الشباب"، إلا أن السلطات الفرنسية قد سارعت إلى اعتقال البلهوان وجلبه للمحكمة للمثول لدى حاكم التحقيق، بهدف الضغط على الحركة الوطنية وإخماد الحراك الشعبي.

قابل التونسيون هذا الفعل بالرفض، وفي اليوم التالي، خرجوا بأعداد غفيرة في شوارع العاصمة للاحتجاج، والمطالبة بالإفراج عن البلهوان وباقي المعتقلين والقيام بإصلاحات سياسية بما في ذلك إنشاء برلمان وطني حر مستقل.

هذه المسيرات، استقبلها المستعمر الفرنسي بموجة قمع شديدة حيث أعلنت حالة الحصار واعتقلت عديد المناضلين، وبلغ عدد الاعتقالات حينها ما بين 2-3 آلاف، وتمّت إحالة المعتقلين على المحاكم العسكرية.

لم يكتف المستعمر الفرنسي بهذا، حيث أطلقت قواته الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين، مما أدى إلى سقوط العشرات من الضحايا بين شهيد وجريح، كما حضرت نشاط الحركة الوطنية ونكّلت بقادة المحتجين.

اغتيالات ممنهجة
عمدت فرنسا أيضًا إلى اغتيال عديد القيادات الوطنية في تونس، أبرزهم فرحات حشاد، مؤسس الاتحاد العام التونسي للشغل الذي يعتير أحد أبرز زعماء الحركة الوطنية، حيث قاد الحراك النقابي الوطني ضد المستعمر، وعرّف بالقضية التونسية في المنابر الدولية. قامت فرنسا بتصفيته يوم 5 ديسمبر/ كانون الأول عبر منظمة اليد الحمراء.

اغتالت فرنسا أيضا يوم 13 سبتمبر/أيلول 1953، الزعيم الهادي شاكر الذي كان يشغل منصب أمين مال الحزب الحرّ الدستوري، وكان شاكر قد ترأس قبيل اغتياله المؤتمر السري للحزب في يناير/ كانون الثاني 1952 الذي انبثقت منه المقاومة المسلّحة.

إلى جانب ذلك، اغتالت فرنسا الحكيم عبد الرحمان مامي، يوم 13 يوليو/ تموز 1954، و يعتبر "مامي" أحد زعماء الحركة الوطنية، وقد كان أحد أعضاء اللجنة التي كونها الباي في صيف 1952 لدراسة الإصلاحات الفرنسية، والتي رفضتها هذه اللجنة في النهاية لخلوّها من مطالب الاستقلالية والسيادة الوطنية.

أحداث ساقية سيدي يوسف
جرائم فرنسا في حقّ التونسيين لم تنته مع استقلال تونس، فقد تواصلت إلى ما بعد تاريخ 20 مارس/ آذار 1956، ففي يوم 8 فبراير/ شباط 1958 قصف الطيران الفرنسي قرية ساقية سيدي يوسف التونسية الحدودية مع الجزائر، تاركًا أكثر من 70 قتيلًا و100 جريح.

كان يوم سبت، كانت القرية مكتظة فهو اليوم المخصّص للسوق الأسبوعية لها، الجميع محتشد حول المحلات وأصوات الأهالي والباعة مرتفعة، فجأة يسمع صوت رهيب يصمّ الأذان، فيسمع بعده صراخ وعويل، إنه صوت قنابل وقاذفات مصدرها سرب طائرات فرنسية.

استهدف القصف دار المندوبية (المعتمدية) والمدرسة الابتدائية وإدارة البريد وغيرها من المباني الحكومية ومئات المنازل فيما كانت المطاردات تلاحق المدنيين. وقد تواصل القصف باستمرار نحو ساعة من الزمن مما حول القرية إلى خراب.

قصف فرنسي، راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى التونسيين والجزائريين، فالقرية كانت تأوي مجموعة من الثوار الجزائريين من جيش التحرير الوطني الذي يقاتل ضدّ المستعمر الفرنسي لنيل استقلال الجزائر.

أراد المستعمر الفرنسي من خلال هذا القصف الدموي، ثني التونسيين عن دعم الجزائريين فقد كانت بلادهم بمثابة قاعدة خلفية لثوار الجزائر، إلا أن اللحمة بين الشعبين زادت أكثر، وتزايد حجم التعاون بينهما حتى تحقّق هدف الجزائريين واستقلت بلادهم.

أحداث بنزرت 1961
سنة 1961، بعد خمس سنوات من الاستقلال، طالبت تونس فرنسا بسحب جنودها من مدينة بنزرت وبدأ الجيش التونسي في التحرك في هذا الاتجاه، لكن باريس قابلت ذلك بإرسال معدات مدرعة و آليات عسكرية وفرق هندسة ميدانية ومدافع بعيدة المدى وبطريات هاون وحاصرت المياه الإقليمية التونسية بالبوارج الحربية وحاملة الطائرات كليمونسو والبارجة الثقيلة جورج ليق والوحدات المظلية المنضوية تحت لواء ليجيون ايترونجار.

قامت القوات الفرنسية بشن هجوم كاسح مستندة على تعزيزات إضافية من الجزائر وتمكنت من احتلال جزء كبير من مدينة بنزرت، وزحفت القوات الفرنسية خارج قاعدتها تدعمها المدرعات وتقدمت يوم 21 يوليو/ تموز نحو المدينة وتحولّت المواجهات بين الجيش الفرنسي والجيش التونسي والمتطوّعين إلى حرب شوارع حقيقية وكثّف الطيران الحربي الفرنسي قصفه للمدينة.

بعد أيام، أصدر مجلس الأمن قرار عدد 164 الذي يقضي بوقف إطلاق النار لترك الفرصة أمام المفاوضات بين الحكومة التونسية والحكومة الفرنسية برعاية دولية. وخلفت هذه المعركة خسائر فادحة في الجانب التونسي، حيث اضطرت بنزرت إلى دفن عدد كبير من الشهداء في مقابر جماعية ليقام لهم فيما بعد نصب تذكاري تخليدًا لذكراهم.

جرائم اقتصادية
لم تكتف فرنسا بعمليات القتل المباشرة والاغتيالات، بل وصلت حدّ الاقتصاد أيضًا لضمان تدفّق الخيرات التونسية لها حتى بعد خروجها الرسمي من هناك، فقد عملت فرنسا على تضمين بنود في اتفاقيات الاستقلال تسمح لها بمواصلة نهب ثروات تونس.

ففي وثيقة الاستقلال الداخلي التي وقّعت في يونيو/حزيران 1955، أعطت فرنسا لنفسها امتيازات مجحفة في استغلال الأراضي التونسية لاستخراج مواد الطاقة ونقلها، دون أن يكون لتونس الحق في تغيير العقود أو مراجعتها رغم أنه كانت هناك بعض المحاولات في السبعينيات من الدولة التونسية لتحسين شروط التفاوض.

وكانت هيئة الحقيقة والكرامة التونسية، قد أوضحت قبل نحو سنة من الآن أن فرنسا واصلت استنزاف ثروات البلاد التونسية حتى بعد الاستقلال بتكوين شركة TRAPSA بمقتضى اتفاقية مع البلاد التونسية سنة 1958، لمد أكثر من 510 كيلومترات من إجمالي 775 كيلومترًا مربعًا من قنوات نقل البترول من "عين أميناس" بالجزائر إلى ميناء الصخيرة بصفاقس.

كشفت الهيئة أن الحكومة التونسية لم تكن طرفًا في النقاش مع الجانب الجزائري بشأن هذه الاتفاقية وهو ما أضر بالدولة التونسية، حيث أوكلت الحكومة التونسية التفاوض مع الجزائر بشأن استغلال الأراضي التونسية إلى الشركة الفرنسية TRAPSA.

ليس هذا فحسب، فقد تولّت الشركة الفرنسية كذلك عملية نقل البترول التونسي المُستخرَج من حقول البُرمة دون أن تناقش الحكومة التونسية عمولات النقل أو المطالبة بالمساهمة في رأس مال الشركة، وفقا لهيئة الحقيقة والكرامة.

إلى الآن تتحكم فرنسا في القرارات الاقتصادية لتونس، وتعلم ما تملكه البلاد أكثر من حكام تونس، فالسفير الفرنسي هناك على علم بكل ما تُنتجه الحقول التونسية ويتدخل في كل القرارات المتعلقة بالاستثمار أو التوسعة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، فرنسا، بنزرت، الهوية، بقايا فرنسا، الإحتلال،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-02-2020   المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
يزيد بن الحسين، سفيان عبد الكافي، أ.د. مصطفى رجب، فتحي الزغل، علي عبد العال، طلال قسومي، سليمان أحمد أبو ستة، د - صالح المازقي، وائل بنجدو، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد أحمد عزوز، أبو سمية، الناصر الرقيق، صلاح الحريري، أنس الشابي، محمد عمر غرس الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- محمود علي عريقات، رشيد السيد أحمد، حميدة الطيلوش، رضا الدبّابي، محمد الطرابلسي، د. أحمد بشير، فتحي العابد، محمد اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، عبد الغني مزوز، د - عادل رضا، رحاب اسعد بيوض التميمي، يحيي البوليني، جاسم الرصيف، مصطفى منيغ، عمار غيلوفي، محرر "بوابتي"، د - مصطفى فهمي، أحمد الحباسي، فهمي شراب، محمد شمام ، سامر أبو رمان ، حسني إبراهيم عبد العظيم، سيد السباعي، عزيز العرباوي، عبد الرزاق قيراط ، نادية سعد، كريم فارق، صفاء العراقي، حاتم الصولي، عبد الله زيدان، سعود السبعاني، أحمد ملحم، حسن عثمان، علي الكاش، د. عبد الآله المالكي، سامح لطف الله، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي، محمد الياسين، عبد الله الفقير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بوادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صالح النعامي ، د. خالد الطراولي ، تونسي، المولدي الفرجاني، عواطف منصور، محمد العيادي، أحمد النعيمي، د- هاني ابوالفتوح، رافع القارصي، محمد يحي، ماهر عدنان قنديل، د - الضاوي خوالدية، د.محمد فتحي عبد العال، محمود سلطان، د - المنجي الكعبي، أشرف إبراهيم حجاج، سلام الشماع، رمضان حينوني، محمود فاروق سيد شعبان، صفاء العربي، إياد محمود حسين ، مراد قميزة، صلاح المختار، د. أحمد محمد سليمان، د - شاكر الحوكي ، خالد الجاف ، عراق المطيري، مجدى داود، محمود طرشوبي، العادل السمعلي، فوزي مسعود ، د- محمد رحال، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفي زهران، ياسين أحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، صباح الموسوي ، ضحى عبد الرحمن، حسن الطرابلسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إسراء أبو رمان، الهادي المثلوثي، الهيثم زعفان، منجي باكير، رافد العزاوي، د. طارق عبد الحليم، د - محمد بنيعيش، كريم السليتي، د- جابر قميحة، د. صلاح عودة الله ، إيمى الأشقر،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة