دراسة: نصارى أمريكا الأكثر ارتدادا عن عقيدتهم

موقع الإسلام اليوم
المشاهدات: 9690

يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط

أوردت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية دراسة مثيرة كشفت عن وجود مشهد ديني جديد في الولايات المتحدة وأفادت الدراسة أن نحو نصف الأمريكيين تقريبا قد تحولوا لمذاهب دينية مختلفة عن تلك التي نشأوا عليها ، كما كشفت النقاب عن أن أكبر نسبة من المرتدين عن دينهم كان من نصيب أتباع الكاثوليكية.
وقالت الدراسة إن البروتستانتية التي شكلت هوية أمريكا منذ قرون قد تصبح قريبا ديانة أقلية. فقد كانت نسبة المنتسبين لها في ثمانينيات القرن الماضي 65%، أما اليوم فقد انخفضت إلى 51%. كما أن 43% فقط من أولئك في سن 18 إلى 29 يقولون إنهم بروتستانت.
وكشفت كريستيان ساينس مونيتور في الدراسة التي نقلتها عن فقد صافي بنسبة 3.7% في مذهب المعمدانيين (حيث إنهم يمثلون ثلث كل البروتستانت ونحو ثلثي الكنائس السود البروتستانتية).
وأشارت الدراسة إلى أن المفاجأة الكبيرة هي أن المذهب الكاثوليكي الروماني شهد أكبر فقد صافي. فبينما يقول 31.4% من البالغين إنهم نشأوا كاثوليك، بلغت نسبتهم اليوم 23.9% بفقد صافي 7.5%. وأضافت أن واحدا من كل عشرة أشخاص تصادفه في الطريق كان كاثوليكيا سابقا.
وعزت سبب ابتعاد الشباب عن التدين إلى الفضائح والحروب الأمريكية التي تجعل البعض منهم ينأون بأنفسهم رغم كونهم يحملون معتقدات مسيحية.
ونقلت كريستيان ساينس مونيتور عن الدراسة أن النصارى الأمريكيين عموما يشكلون 78%، وأن الكنائس غير المذهبية آخذة في النمو وتجذب نحو 5% من البالغين.
وأفادت أن الديانات الأخرى تشكل 5% من السكان، وأن الفقد أو الكسب الصافي لأتبعاها صغير نسبيا: فقد زادت نسبة المسلمون بنسبة 0.1% ، وانخفضت نسبة اليهود بـ0.2% حسب الصحيفة. وأوردت أن عدد المسلمين البالغين يبلغ 1.3 مليون، واليهود 3.8 ملايين.

27-02-2008

لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه

رابط المقال

لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال

البريد الإلكتروني

اسمك