البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الفتيان الذهبيون والمشاريع الصدئة

كاتب المقال محمد العربي شعباني - تونس   
 المشاهدات: 2350


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يعرف المشهد السياسي في تونس تغييرات كبيرة منذ كانون الثاني/جانفي 2011، وهي لا تتعلق فقط بالتركيبة الحزبية والصراعات والتحالفات السياسية وأساليب العمل، بل تشمل أيضاً «بروفايلات» السياسيين، وخصوصاً الذين يتولون المناصب العليا في البلاد

البروفايل القديم لرجل السياسة المتكوّن في الأحزاب ونقابات العمال وأرباب العمل ومنظمات المجتمع المدني، يبدو في طريقه نحو الاندثار، ليفسح الطريق أمام صنف جديد من القادة: الفتيان الذهبيون. فمن هم؟

هم تونسيون متفوقون في دراستهم، أغلبهم أتمّ دراسته الجامعية في فرنسا، وبدرجة أقل في الولايات المتحدة، خلال ثمانينيات القرن الماضي وتسعينياته. اشتغلوا هناك سنوات طويلة في جامعات مرموقة، أو في شركات عملاقة ومنظمات مالية ومراكز بحوث دولية. كثرٌ منهم يحملون جنسيات غربية، بالإضافة إلى التونسية. ظهروا فجأة في المشهد السياسي التونسي بعد أسابيع من سقوط بن علي، وتقلّدوا عدة مناصب وزارية في حكومة محمد الغنوشي الثانية وحكومة الباجي قايد السبسي. لم يكن أحد من التونسيين تقريباً يعرفهم، ولا أحد أيضاً يعرف من اقترح أسماءهم وزكاها. ما نتذكره من تلك الفترة أنّ وسائل الإعلام احتفت بهم كثيراً، وأطنبت في تقديم سيرهم الذاتية المبهرة، وقدمتهم على أساس أنّهم تكنوقراط أتوا ليضعوا معارفهم وخبراتهم في خدمة الانتقال الديموقراطي. بل إنّهم أصبحواً مثالاً للوطنية والتضحية؛ كيف لا وهم قد تركوا مناصبهم الرفيعة وأجورهم الضخمة في الدول الغربية لكي يلبّوا نداء الوطن ويرضون بمناصب وزارية في بلد من العالم الثالث يعيش زلازل سياسية و اجتماعية؟!
لم ينتهِ الدور السياسي لهؤلاء مع تنظيم أوّل انتخابات، بل إنّهم بقوا في تونس وأصبحوا عناصر ثابتين في كل المجالس المنتخبة والحكومات التي تشكّلت منذ 2011 إلى اليوم. وما انفكّ دورهم في مراكز صنع القرار يتعاظم، ومع وصول مهدي جمعة (2014)، ومن بعده يوسف الشاهد (2016)، إلى رئاسة الحكومة، يبدو أنّهم مرّوا إلى السرعة القصوى.

الفتيان الذهبيون حرصاء على تقديم أنفسهم كتكنوقراط، ولديهم حساسية إزاء كلمات مثل أيديولوجيا وانتماء. يتحدثون دائماً عن الواقعية والنجاعة وأساليب التسيير ومعالجة الملفات. يتعاملون مع الدولة كأنّها شركة ويعتبرون المسؤولين موظفين كباراً، ويبدو أنّهم يعتبرون المواطن حريفاً (عاملاً) والوطن سوقاً استهلاكية. يحاولون إقناعك دوماً بأنه يجب فصل الاقتصاد والإدارة عن السياسة… فماذا يبقى للسياسة إذاً؟

رغم محاولتهم في البداية تسويق أنفسهم كمستقلين، فإنّهم سرعان ما أسسوا أحزاباً أو انضموا إلى أحزاب موجودة من قبل. مثلاً، حزب «آفاق تونس» النيوليبرالي الذي تأسس عام 2011 يُعَدّ المزوّد الأول لـ«الفتيان الذهبيين». حزب «نداء تونس» الحاكم، يضم كثراً منهم، وحتى «حركة النهضة» تحاول استقطاب بعضهم. فيهم حتى من انضم إلى أحزاب كانت تُحسب على وسط اليسار، كحزب «التكتل الديموقراطي» و«الحزب الجمهوري».

مهما كانت انتماءاتهم الحزبية ودرجات اختلافهم، فإنّ الفتيان الذهبيين لهم تقريباً المسيرة نفسها والمشروع نفسه. أغلب الوزراء والنواب والخبراء الذين يمكن تصنيفهم كفتيان ذهبيين، هم أعضاء في جمعية مؤثرة، لها فروع في تونس وباريس ولندن: «جمعية التونسيين خريجي المدارس الكبرى» التي تأسست عام 1990 في فرنسا وتضمّ نخبة النخبة، أي الطلبة التونسيين المتفوقين الذين درسوا في أعرق المدارس والجامعات الفرنسية. من بين المنخرطين في هذه الجمعية والمقربين منها، هناك قرابة عشرة وزراء من الثورة إلى اليوم (ياسين إبراهيم، زياد لعذاري، جلول عياد، نعمان الفهري، سليم خواص، الياس الجويني، سعيد العايدي، الخ)، وهناك ضعفهم من النواب، بالإضافة إلى خبراء في صناعة الرأي العام كحسن الزرقوني، وهو صاحب أكبر شركة لاستطلاعات الرأي. هذا طبعاً من دون الحديث عن المناصب الثانوية و«غير المرئية».
حتى الفتيان الذهبيون الذين ليسوا أعضاءً في هذه الجمعية، لهم تقريباً السيرة الذاتية نفسها، ويندر أن تجد منهم من لم يدرس في مدارس وجامعات المتفوقين، ثم لم يعمل مع شركة أو منظمات أو بنوك عالمية. مثلاً، رئيس الحكومة السابق مهدي جمعة (أسس حزباً جديداً سمّاه «البديل التونسي»)، هو مهندس يعمل منذ عام 1990 مع شركة «توتال» الفرنسية وشغل فيها مناصب عليا. أما رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد، فهو في الأصل مهندس زراعي متخرج من مدرسة مهندسين تونسية وحائز درجة الدكتوراه في الاقتصاد الزراعي من مدرسة مهندسين فرنسية قبل أن يعمل في عدة برامج تابعة للاتحاد الأوروبي وللوكالة الأميركية للتعاون الدولي، وحتى السفارة الأميركية في تونس.

دليلك إلى الفتى الذهبي

لست بحاجة لفطنة كبيرة أو لاطلاع معمق على السيرة الذاتية للفتى الذهبي حتى تعرف أنّه كذلك. هناك «أعراض» تتكرر تقريباً عند أغلبهم، فتُسهّل التعرف إليهم حتى وإن لم تكن متابعاً جيداً للشأن السياسي.
*عادة ما تراوح أعمارهم بين 40 و50 سنة (أحياناً أقل)، ولكنّك تحسّ بأنهم أصغر.
*يشبهون كثيراً مديري الشركات الكبرى والأطباء: نفس الشحوب و«النعومة».
*أغلبهم لا كروش لهم، ولا شوارب، وهذه «قطيعة» مع الصورة السائدة في المخيال العربي للمسؤول الحقيقي.
*يتحدثون اللغات الأجنبية بطلاقة، ولكن أغلبهم يتحدث العربية بركاكة تنافس مترجمي أفلام «MBC2» وأخواتها.
*أغلبهم دمه أثقل من عجز الميزانية العمومية.
*وجوههم، وإنْ كانت تميل إلى الوداعة، فإنّها شبه ميتة: من شبه المستحيل أن تحزر مشاعر الفتى الذهبي عبر إطالة النظر إلى وجهه وعيونه.
*نادراً ما يتكلمون مباشرة في وسائل الإعلام، فأغلب خطاباتهم مسجلة ولا يعطون إنترفيوهات إلا لصحافيين يكونون أكثر لطفاً من مضيف(ة) طيران.
*قدراتهم الخطابية شبه معدومة، وعندما يحاولون بثّ الحماسة في خطاباتهم يصبحون مضحكين.
*يستعملون الشبكات الاجتماعية بكثرة، أولاً للتغطية على عجزهم في التواصل المباشر، وثانياً ليُظهروا أنّهم مواكبون للعصر.
*يحاولون باستماتة تصوير أنفسهم على أنّهم «أولاد الشعب» وقريبون من الناس العاديين، لكن صورهم مع «العامة» تُشبه أكثر اللوحات التي تُظهر اللقاء الأول بين الغزاة الإسبان والهنود الحمر.

خطاب جديد … لأفكار هرمة

هم لا يستعملون الخطاب الليبرالي القديم الذي كان رائجاً لدى الشيوخ غير الذهبيين. الفتي الذهبي مهذب، وعندما يتحدث عن التفويت (البيع) في مؤسسات عمومية، لا يقول أبداً خصخصة، بل يستعمل عبارات مثل: إعادة هيكلة المؤسسات، وتقليص العجز العمومي. وعندما يريد رفع الدعم عن المواد الأساسية، وتقليص المصاريف العمومية في القطاعات الحيوية، فهو لن يستعمل أبداً كلمات «بذيئة» من نوع تقشف أو تحرير أسعار، بل سيتحدث عن «إصلاحات كبرى» و«قرارات شجاعة». كذلك سيستعمل عبارات من نوع «الشراكة بين القطاع الخاص والعام» كاسم دلع لإخضاع الاقتصاد الوطني تحت أقدام رؤوس الأموال.

هو حتماً لن يقول إنّ لديه إيماناً راسخاً بأنّ بلادنا ضعيفة وبأن لا حل لها غير التبعية لدول المركز، ولكنه سيستعمل عبارات من نوع «مزيد من ربط الاقتصاد الوطني بالاقتصاد العالمي». عندما يُسأل عن موضوع البطالة، لن يتحدث عن الصبر وظرفية البلاد وكل الخطاب الخشبي القديم. هو سيتحدث عن المبادرة الفردية والشباب الخلاق ودعم المشاريع والتكنولوجيا والإقلاع الاقتصادي والحلم والتحدي والإرادة. صحيح أنّ هذا يعني «اذهب وربك، فقاتلا»، وأنّه لن تكون هناك مواطن شغل. ولكن جبر الخواطر حلو.

قد تنزعج من حفاوة الاستقبال التي يخصصها الفتى الذهبي لمسؤول غربي من الدرجة العاشرة، وقد تغضب من رحلات التسوّل الدورية التي يقوم بها إلى الخارج، ولكن أكيد أنت ستقتنع عندما يُفسِّر لك الأمر بكلماته: إنّها الديبلوماسية النشطة.

وتبقى أكثر العبارات قرباً إلى قلب الفتى الذهبي، هي: محاربة البيروقراطية، الشفافية، الحوكمة الرشيدة، الاقتصاد الرقمي، دفع عجلة الاستثمار. هي كلمات هلامية، ولكنه سيرددها كتعويذة سحرية لمناسبة… أو من دونها.

يبدو أنّ مستقبلاً ذهبياً ينتظر الفتيان الذهبيين. سيكونون أهل الحلّ والعقد في السنوات المقبلة وسيكون لهم «شرف» إكمال مسيرة بدأها أسلافهم من المعادن الأخرى في ثمانينيات القرن الماضي: تصفية القطاع العمومي وتحويل البلاد إلى شركة ربحية ذات مسؤولية محدودة. حتى لو انهارت البلاد وتحوّلت إلى غابة، حتى لو ثار الشعب، فلا خوف على الفتيان الذهبيين، ولا هم يحزنون. أغلبهم يجمع ما بين الجنسية التونسية وجنسيات «ذهبية»، كذلك فإنّ سيرهم العلمية والمهنية الذهبية، ستُمكنهم من الحصول على مناصب ذهبية أخرى…


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، إنتخابات تونس، إتحاد الشغل، اليسار التونسي، اليسار بتونس، النقابات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-01-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
خبَّاب بن مروان الحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود سلطان، مراد قميزة، د. طارق عبد الحليم، فتحـي قاره بيبـان، مصطفي زهران، عبد الغني مزوز، محمد الطرابلسي، علي عبد العال، تونسي، عبد الرزاق قيراط ، يزيد بن الحسين، عمار غيلوفي، عبد الله زيدان، المولدي اليوسفي، طلال قسومي، د - محمد بنيعيش، أحمد بوادي، سليمان أحمد أبو ستة، أنس الشابي، محمد أحمد عزوز، محمود طرشوبي، سلوى المغربي، عبد العزيز كحيل، أ.د. مصطفى رجب، بيلسان قيصر، طارق خفاجي، أشرف إبراهيم حجاج، الناصر الرقيق، علي الكاش، د. صلاح عودة الله ، صفاء العربي، سلام الشماع، سعود السبعاني، سامر أبو رمان ، سيد السباعي، العادل السمعلي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عراق المطيري، حاتم الصولي، محرر "بوابتي"، حسني إبراهيم عبد العظيم، مجدى داود، رضا الدبّابي، محمود فاروق سيد شعبان، د. عبد الآله المالكي، د. خالد الطراولي ، إيمى الأشقر، د - محمد بن موسى الشريف ، د - شاكر الحوكي ، عزيز العرباوي، حسن عثمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد محمد سليمان، أحمد ملحم، رمضان حينوني، فهمي شراب، د - صالح المازقي، د- محمد رحال، نادية سعد، صلاح المختار، د- هاني ابوالفتوح، صلاح الحريري، فتحي الزغل، محمد الياسين، حسن الطرابلسي، عبد الله الفقير، وائل بنجدو، منجي باكير، عواطف منصور، د.محمد فتحي عبد العال، الهيثم زعفان، د- محمود علي عريقات، إياد محمود حسين ، د. أحمد بشير، سفيان عبد الكافي، سامح لطف الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد يحي، حميدة الطيلوش، محمد اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، د - مصطفى فهمي، محمد العيادي، د - المنجي الكعبي، أبو سمية، محمد عمر غرس الله، يحيي البوليني، خالد الجاف ، صباح الموسوي ، د - عادل رضا، ماهر عدنان قنديل، عمر غازي، صالح النعامي ، الهادي المثلوثي، محمد شمام ، مصطفى منيغ، رشيد السيد أحمد، ياسين أحمد، جاسم الرصيف، ضحى عبد الرحمن، أحمد الحباسي، محمد علي العقربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحي العابد، كريم فارق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، المولدي الفرجاني، أحمد النعيمي، رافع القارصي، صفاء العراقي، إسراء أبو رمان، رافد العزاوي، فوزي مسعود ، كريم السليتي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة