البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عودة الحجاب لتركيا بقرار رسمي، يُبْكي أتاتورك في قبره

كاتب المقال جهان مصطفى - شبكة الاخبار العربية   
 المشاهدات: 11673


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يوم بعد يوم ، يؤكد حزب العدالة والتنمية أنه مايسترو التغييرات الجذرية على طريق أسلمة تركيا ـ وبحنكة سياسية قلما نجد ‏لها نظيرا في عالمنا العربي والإسلامي ـ فرغم عدم مضي إلا أشهر قليلة على دخول أول سيدة محجبة قصر جانكايا ‏الرئاسي إلا وفوجيء العلمانيون بضربة جديدة على رؤوسهم لاتقل في وطأتها عن سابقتها ، وذلك عندما أقر البرلمان ‏التركي ـ منتصف فبراير الجاري ـ بأغلبية 404 صوتا من أصل 550 تعديلا دستوريا ينهي الحظر على ارتداء الحجاب في ‏الجامعات الذي كان مفروضا منذ عام 1989.‏

مع أن الحظر على الحجاب لايزال ساريا على كل النساء العاملات في إدارات الدولة وأيضا في المدارس ، إلا أن تحقيق ‏اختراق في تلك المؤسسات كما حدث في الجامعات هو أمر بحسب كثير من المراقبين لن يتأخر كثيرا في ضوء عدد من ‏الأمور أبرزها ، استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة " زمان " التركية في 12 محافظة تركية وكشف أن نسبة 5 ر 96 % ‏من إجمالي من تم استطلاع آرائهم يؤيدون رفع الحظر المفروض على الحجاب بالإضافة إلى تأييد نسبة 1 ر 73 % من ‏غير المحجبات لقرار البرلمان الأخير لأنه يحقق من وجهة نظرهن المساواة في حق التعليم الجامعي .‏

‏ وهناك أمر آخر حاسم في هذا الشأن وهو أن حزب العدالة يسير بتركيا على طريق إعادة الهوية الإسلامية عبر التمسك ‏بالديمقراطية ومبادئ العلمانية نفسها ما يضع مؤيديها في حرج بالغ ليس أمام الأتراك فقط وإنما أيضا أمام العالم بأكمله .‏

‏ فمنذ استلامها السلطة في نوفمبر 2002 ، نجحت حكومة حزب العدالة في أن تغير أو تعدل الكثير من مواد الدستور التى ‏وضعها جنرالات الجيش في عام 1982 عقب الانقلاب العسكري الذي قاده رئيس أركان الجيش الجنرال كنعان أفرين عام ‏‏1980 وتولى بعده منصب رئيس الجمهورية ، حيث تم حتى الآن تغيير أو تعديل 75 مادة من مواد الدستور وعددها 176 ‏مادة ، أبرزها ما يتعلق بالحد من صلاحيات الجيش في الحياة السياسية والاعتراف للأقليات القومية والدينية والمذهبية ‏بحقوقها السياسية والثقافية ، وهى تركز الآن على حرية العقيدة وهى أحد مبادئ العلمانية أيضا للسماح بحرية ارتداء ‏الحجاب .‏

وهذا ما ظهر بوضوح في التصريحات التي أدلي بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان قبل موافقة البرلمان ، ‏عندما أكد تمسكه بالنظام العلماني وأن التعديل الدستوري يهدف إلى ترسيخ مفهوم حرية التعليم لجميع المواطنين، علمانيين ‏وغير علمانيين، قائلا :"هدفنا الوحيد هو وضع حد لسوء معاملة الفتيات على أبواب الجامعات" ، في إشارة إلى إجبار ‏الطالبات على نزع الحجاب في غرفة خاصة عند بوابة الجامعة والدخول إلى الحرم الجامعي سافرات ، وهو ما يتعارض ‏كلية مع روح العلمانية التي تبيح للمواطن الحرية في الاعتقاد.‏

وأمام هذا الواقع الجديد ، تبدو النخبة العلمانية عاجزة عن فعل شيء لعرقلة مساعى حكومة حزب العدالة حتى وإن واصلت ‏التظاهر ولجأت للقضاء، ولعل هذا أيضا مااضطر الجيش الذي يشكل وهو القضاء آخر قلاع العلمانية ، للوقوف على الحياد ‏هذه المرة.‏

ففي الوقت الذي هدد فيه رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض دانيز بايكال باللجوء إلى المحكمة الدستورية لإلغاء ‏التعديل الدستوري الأخير ،أعلن رئيس أركان القوات المسلحة التركية الجنرال يشاربويوك انيت أن موقف المؤسسة ‏العسكرية معروف ولاحاجة لإعلانه ، أى أنه لم يعلن موقفا صريحا ولذا فسره كل من حزب العدالة وحزب الشعب ‏لصالحه .‏

لقد بدأ الجيش يعي حقيقة أن تركيا اليوم ليست بأي حال من الأحوال هي الجمهورية العلمانية التى أسسها التى مصطفى ‏كمال أتاتورك عام 1923 ،وأن الانقلابات العسكرية لم تعد أمرا سهلا كما كان يحدث سابقا ، في ضوء الحرص على ‏الانضمام للاتحاد الأوروبي ودعم الغرب لحكومة حزب العدالة التي يرى فيها النموذج الأمثل الذي يمكن تطبيقه في ‏العالمين العربى والإسلامى باعتباره يجمع بين الإسلام المعتدل والعلمانية والديمقراطية.‏

ولذا باتت تهديدات الجيش غير ذي تأثير بل وتأتي ضده تماما ، فهو كان قد تدخل في 2007 لمنع نائب من دخول البرلمان ‏بحجة أن زوجته محجبة وهدد بالتدخل أيضا لعرقلة انتخاب عبد الله جول ذي الجذور الإسلامية رئيسا للبلاد ، إلا أنه في ‏كلتا الحالتين منى بالهزيمة واكتسح حزب العدالة للانتخابات التشريعية والرئاسية اللتين أجريتا في 22 يوليو و28 أغسطس ‏من العام ذاته .‏


‏ وهذا بالطبع لم يكن ليحدث لولا الأرضية الصلبة التي أصبح يستند إليها الحزب والمتمثلة بنجاحه في تطبيق سياسات ‏براجماتية وتحقيق رخاء اقتصادي غير مسبوق ، الأمر الذي أكسبه شعبية كبيرة بل ودفع بعض الأتراك للتساؤل أيضا " ‏هل مجد البلاد في علمانيتها؟ أم في ثقافتها وهويتها اللتين أوصلتاها إلى الرخاء ؟ " ، وما سبق إن كان ينم عن شيء فإنما ‏يؤكد أن تركيا بدأت تسير باتجاه التصالح مع أغلبيتها المسلمة عبر التعافي من علمانية أتاتورك الصارمة.‏


تاريخ مرير

منذ إسقاط الدولة العثمانية والخلافة الإسلامية في أعقاب الحرب العالمية الأولى أقام الزعيم مصطفى كمال أتاتورك ‏الجمهورية الجديدة عام 1923 ووضع الدستور الذي ينص في مادته الثانية على أن تركيا جمهورية ديمقراطية علمانية، ‏وأطلق ثورة التخلص من كل "آثار ومخلفات" الخلافة الاسلامية، وحارب وقهر كل التنظيمات الدينية، وحظر الحجاب في ‏مؤسسات الدولة ، وتبنى الديمقراطية الغربية سلاحاً لإعادة بناء تركيا الحديثة عبر مؤسسات مدنية وجيش له سلطة التدخل ‏والرقابة.‏
هذا المنهج العلماني كان يتمتع بحماية السلطة العسكرية التي أثبتت وجودها على خريطة الأحداث التركية من خلال 4 ‏انقلابات عسكرية في غضون 37 سنة هدفت جميعها إلى حمايته .‏
‏ ‏
بدأت أولى التدخلات العسكرية في سنة 1960 حين أزيح الحزب الديمقراطي الحاكم من سدة الحكم وأعدم حينئذ رئيس ‏الوزراء عدنان مندريس ذي الميول الإسلامية ،، ثم أجبر سليمان ديميريل على التنازل عن مقعد رئاسة الوزراء في سنة ‏‏1971 ، وجاء التدخل العسكري الثالث في سنة 1980 ووقع الانقلاب الرابع في يونيو 1997 عندما أقصى نجم الدين ‏أربكان من السلطة، نظرا لميوله الإسلامية الواضحة ، وقام بحظر حزب "الرفاه" الذي كان يتزعمه ثم حظر الجيش أيضا ‏حزب "الفضيلة" الذي شكله أربكان إثر إسقاط حكومته بحجة مناهضة الحزبين لأسس ومبادئ مؤسس الجمهورية أتاتورك.‏

والحال بالنسبة لارتداء الحجاب لم يكن يختلف في شيء عما واجهته الأحزاب ذات الجذور الإسلامية ، فقد اعتبره ‏العلمانيون بمثابة إعلان دعم للأصولية الإسلامية المخالفة للنظام الذي أقامه أتاتورك ، وبدأ سريان حظر الحجاب بالفعل ‏منذ عام 1925 ونظمته المادة العاشرة من الدستور الخاصة بالملبس والزي في مؤسسات الدولة ، ومع ذلك فإنه حتى عام ‏‏1989 لم يكن ممنوعا دخول المحجبات الجامعة .‏

ولاحقا منع القانون التركي أي محجبة من القبول في الجامعة إذا أصرت على ارتداء الحجاب، واتخذ هذا القرار خوفا من ‏صعود التيار الإسلامي، وانتشاره في الجامعات، بعد ظهور حزب الرفاه الإسلامي، ولذا قامت خير النساء زوجة الرئيس ‏التركي الحالي عبد الله جول في عام 1998 فى سابقة فريدة من نوعها برفع دعوى قضائية أمام المحكمة الأوروبية لحقوق ‏الإنسان تشكو فيها حكومة تركيا لرفضها الموافقة على التحاقها في كلية الآداب بجامعة أنقرة لأنها محجبة ، واعتبرته نوعا ‏من الاستبداد ومخالفة لروح العلمانية التي تبيح حرية الاعتقاد ، واستمر الوضع دون أية انفراجة إلى أن جاء 2007 ومعه ‏بشائر حلحلة الموقف بعد انتخابات الرئاسة ، وبدا الأمر واقعا ملموسا في 2008 إثر موافقة البرلمان على رفع الحظر عن ‏ارتداء الحجاب في الجامعات.‏

ويرى مراقبون أنه مع وصول زوجة الرئيس عبد الله جول المحجبة إلى القصر الجمهوري، ووصول زوجة رئيس الوزراء ‏أردوجان المحجبة أيضا إلى قصر الحكومة ، فإن رؤية الحجاب في الجامعات باتت أقل وطأة بالنسبة للعلمانيين ، إلا أن ‏القلق ينبع من أن التعديل الأخير الذي صادق عليه الرئيس جول في 22 فبراير 2008 سيمهد لتعديلات أخرى قد تقضي ‏على ماتبقى من مباديء أتاتورك .‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-02-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  3-03-2008 / 08:40:49   عمر


إلى جانب غرامه بفرنسا وعشقه لباريس وافتتانه بالحضارة والثقافة الغربية وانبهاره بمبادئ الثورة وبشخصية شارل ديجول ، كان الحبيب بورقيبة ( أول رئيس لتونس بعد الاستقلال ) مولعا بمصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة والأب الروحي للعلمانيين الأتراك والعرب ، وكان يعتبره مثله الأعلى وقدوته فى الحياة ، وكان من أشد المعجبين به وبتضحياته وكفاحه من أجل ( الحرية والديمقراطية والاستقلال ) .. ولطالما تمنى أن يحقق فى تونس ما حققه أتاتورك فى تركيا .. وقد كان ، ففرنسا نفسها لو طال احتلالها لتونس قرون ما حققت ولا أنجزت معشار ما حققه وأنجزه الرئيس بورقيبة خلال ثلاثين عاما ..
ولم يكن أتاتورك ( رغم هلاكه ) بعيدا عما يحدث فى تونس بعد استقلالها عام 1965م ، فقد كانت صورته مطبوعة فى مخيلة بورقيبة وهو يكرس جهوده ويبذل كل ما فى وسعه ويستخدم جميع مواهبه وإمكانياته العقلية والنفسية ويستفيد من قدراته الخطابية وذكائه وشخصيته القوية فى تطبيق المشروع العلماني فى تونس وفى محو هويتها العربية والإسلامية .. .. تقمص بورقيبة شخصية أتاتورك وتلبس بروحه وكرر تاريخه وسار على سنته وعض عليها بالنواجذ ، فطارد علماء ودعاة تونس وفتح لهم أبواب جحيمه ، وألغى جميع الأحزاب وقصف جميع الأقلام وعصف بكل المعارضين وبقى وحيدا كأنه ملك الميدان ووحش الساحة ، ولسان حاله وهو يخاطب شعبه يقول : " ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد " .. ،
ولم يكتف بذلك ولكنه همش دور جامع الزيتونة الإسلامي العريق .. أغلق أبواب مدارسه .. أقصى خريجيه من الوظائف الحيوية وحرمهم من أداء رسالتهم وتبليغ دعوتهم .. ، حط من قدر رموز التاريخ التونسي وشوه صورتهم وبطش بأبناء الحركة الإسلامية وشردهم وأذاقهم الويلات وسامهم سوء العذاب ..
ونزل بورقيبة إلى الشارع بعد الاستقلال ونزع بيديه الحجاب عن المرأة التونسية .. يمنع ارتداء الحجاب ويعتبره زيا طائفيا يشجع على الانقسام داخل المجتمع .. ، وفر كل السبل وسهل كل الطرق المؤدية إلى اختلاط الشباب بالفتيات .. فتح المواخير .. أمد البارات بالمعونات .. وضع أجهزة إعلامه وما كان يطلق عليه وينسبه لنفسه " تلفزيوني " تحت تصرف الشيوعيين ومحترفي الفرانكفونية ..
.. جعل العطلة الرسمية الأحد من كل أسبوع بدلا من الجمعة .. جفف المنابع .. بدل المناهج .. ثار على الأعراف .. حارب التقاليد .. كتب أحرف كلمة ( الأخلاق) على يافطة كبيرة وبخط عريض ووضعها على بوابة تونس العاصمة ثم أشعل فيها النار ... باختصار أعلن بورقيبة الحرب على الإسلام وأخلاقه وقيمه ومبادئه ومظاهره ، ونذر نفسه لمحو هوية تونس الإسلامية ، وحاول الاستقلال بتونس وشعبها المسلم .. لا عن فرنسا واحتلالها وتبعيتها ، بل عن الإسلام وتاريخه وحضارته وثقافته.
قلنا : إن أتاتورك ( رغم هلاكه ) لم يكن بعيدا عما يحدث فى تونس .. لا بل إن أتاتورك يبقى ملاكا طاهرا وطفلا بريئا بجوار بورقيبة الذي تفوق على قدوته وملهمه عندما أعلن نفسه ندا لرب العالمين بعدما صرح أن القرآن مليء بالمتناقضات ، وبعدما سخر واستهزأ بالنبي صلى الله عليه وسلم .. فراح يبدل أحكام الله ويسن قوانين أخرى ( أكثر تطورا وعصرية وتناسبا مع المجتمع وحاجاته كما يدعي ) .. فحرم تعدد الزوجات وأحل التبني ومنع الصيام وحرم زواج الرجل من مطلقته التى طلقها ثلاثا بعد طلاقها من زوج غيره .. وألغى المحاكم الشرعية وأغلق الديوان الشرعي ووحد القضاء التونسي وفق القانون الفرنسي .. أمم المساجد والأوقاف الإسلامية وأغلق الكتاتيب ...

-------------------
حذفنا بعضا من المداخلة، الرجاء من المتدخلين عدم الاحراج
مشرف الموقع

  29-02-2008 / 21:34:54   أبو محمد


أولا السلام عليكم و رحمة الله،
يا إخوان، دعونا ننظر إلى الواقع بحياد، تونس العصرية اليوم هي نتاج طموح شعب بأكمله و كان لبورقيبة شرف قيادة نهضة هذا الشعب و الشعب هو الذي خرج ينادي ببرلمان تونسي و لكن كان لزوما أن يكون هناك قائد من الحجم الثقيل يقود هذه النهضة و كان هذا القائد الرئيس بورقيبة.
و لكن، لو نظرنا أيضا بحياد إلى الإسلام في عهد بورقيبة فسنجد تناقضا واضحا في أفكار هذا الأخير فنعم هو الذي بنى المسجد في الغريبة و هو الذي جعل الإسلام دين البلاد و هو الذي تصادم مع "المصلحين" أمثال الطاهر الحداد حيث كان محافظا أكثر منهم و هو وهو...و لكن أليس بورقيبة من عرّى نساءنا؟ أليس هو من أمر الناس بالفطر في نهار رمضان؟ أليس هو من قال أن محمدا (ص) رجل بسيط كان يسير في الصحراء؟ حاشا رسول الله! أليس هو الذي أدخل في عقولنا أن الإسلام مليئ بالخرافات؟ ثم لماذا ملئت البلاد مشاكل؟ أليس بسبب تعطيل حدود الله؟ أليس قانون دولة بورقيبة وضعيا علمانيا؟ أليس بورقيبة من سن مجلة الأحوال الشخصية؟ فحرم ما حلل الله و أفسد العلاقات الأسرية و كأن القوانين الوضعية أصبحة أشمل من شرع الله؟ لبورقيبة أيضا أخطاء عديدة تخص ميادين أخرى فالإقتصاد عرف هزات رهيبة من تعاضد إلى وحدة فاشلة مع ليبيا و أخرى مع الجزائر...قمع المظاهرات و التعذيب بدأ أيضا في عهده و تحديدا عندما كان بلخوجة وزيرا للداخلية...
نعم كل بني آدم خطاؤون و أنا أحترم ما قدمه بورقيبة للبلاد و أحاول تناسي الجانب المظلم و إن كان الأمر صعبا.
أخيرا، أخي حنبعل فليكن هدفنا الدعوة إلى الخير و لننظر إلى الغد و لننسى الماضي و لنقل كما قال ربنا : "تلك أمة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسألون عما كانوا يعملون"

  29-02-2008 / 18:01:41   hannibal


Je ne défends pas Bourguiba, mais il mérite un minimum de respect, et si on est éduqué et saint c’est graçe à Dieu et à Bourguiba, regardez les autres pays arabes voisins et comparez !!! avec le taux d’alphabétisation en Tunisie on doit être reconnaissant à Bourguiba

  29-02-2008 / 17:51:59   hannibal


moi je respecte quiconque qui travaille pour son pays et non pas mon ex président ; et il ne faut jamais comparer bourguiba à Kamel Ataturk, l'histoire préserve pas mal de positions positives de Bourguiba envers La Tunisie musulmane, je citerai à titre d'exemple la mosquée qu'il a exigé de construire au quartier juif à Djerba ... et d'autres qui font de Bourguiba un musulman "modéré" si on veut dire et impressioné par le fort developpement de l'occident mais il n'a jamais été laic, il a tort c 'est vrai comme tout être huain mais de bonne foie,

  29-02-2008 / 17:03:16   passager


excuse moi, si on se refere à l'islam, je ne vois pas en quoi ce bourguiba serait respectable

je compends le fait de vouloir défendre son ex-président, mais d'autre part l'attachement à sa religion doit l'emporter pour un musulman.


  29-02-2008 / 17:02:46   Nabil


Hannibal,
C'est vrai que Bourguiba a fait de bonnes oeuvres...mais...si l'on compare ces bonnes oeuvres par rapport à la situation catastrophique du pays aujourd'hui...

Je suis de Monastir et tu connais la valeur de Bourguiba pour les monastiriens...Le but n'est pas de toucher à Bourguiba mais il y a des questions qu'on doit se poser, est ce que socialement notre pays n'est pas affecté par l'ère Bourguibienne?

Je crois qu'aucun musulman n'accepte le geste de Bourguiba qui enlévait le safsari de la femme, Bourguiba a ordonner les gens de ne pas jeuner (ne me parlez pas de mauvaise interprétation, tout était clair) et Bourguiba est derrière la laïcisation du pays, plus de concordance dans la famille, que de problèmes...

Bourguiba s'est aussi déclaré président à vie et c'est lui qui a appliqué le communisme...arrêtons alors et soyons un peu critiques envers nous même.

La faute est là, il faut l'identifier, par pour traiter Bourguiba parce que ça nous fait pas changer la vie mais au moins pour ne plus refaire la faute.
Merci Hannabal pour ta compréhension.

  29-02-2008 / 15:20:41   hannibal


avec tout mon respect, ne touchez pas à notre cher Leader, Bourguiba a fait ce qu'il a jugé le meilleur pour son peuple même s'il a tort, il a fait beacoup de choses pour son pays et il a quitté le pouvoir avec des mains propres au moins !!!
en plus il est mort donc " odhkourou mawtekom bi khair"

  28-02-2008 / 22:12:50   وسيم


العاقبة لزعيمنا الراحل الحبيب بورقيبة

  26-02-2008 / 21:41:47   أبو محمد


أتاتورك و قوانينه إلى مزبلة التاريخ.

  26-02-2008 / 14:32:49   عادل


ألف مبروك لكل المحجبات التركيات على هذا القرار الذي صدر في 23 من فيفري و ندعو الله ألا تتدخل المحكمة و الجيش لإيقاف تطبيق هذا القانون.
و الملاحظ هو ازدياد الوعي لدى الطبقة الشعبية المسلمة بتركيا بزيف العلمانية و العلمانيين.و تعرت هذه الحقائق أمامهم الواحدة تلو الأخرى...و اليوم بوصول عبد الله جول إلى الرئاسة اندثرت كل العوائق التي كان يرتكز عليها العلمانيون لتعطيل حقوق الشعب التركي كحق تقرير المصير و حرية الإعتقاد!
و قد تعطل صدور هذا الحكم منذ سنوات لتولي الرئاسة من قبل الرئيس العلماني السابق سيزر الذي نجحت جهوده و جهود الأقلية العلمانية بالبرلمان في العبث بقرارات الأغلبية و تشتيتها.
ما نلاحظه منذ فترة هو الزيارات المكثفة للعلمانيين لقبر أتاتورك و تباكيهم عليه و على علمانيته...حتى أضحى كالإلاه المقدس عندهم...و مع ذلك تغلب حزب العدالة و التنمية في تطبيق حرية الإعتقاد بناءا على مبادئ أتاتورك نفسه و ذلك بالاستشهاد بزوجة أتاتورك التي كانت تلبس الشرشف الأسود كالذي تلبسه الإيرانيات و بالإستشهاد بأن أم أتاتورك نفسها كانت محجبة

  26-02-2008 / 10:33:50   tunusi



* ما أسس على قهر و ظلم مصيره الأفول و الزوال
* ما ضاع حق واءه طالب ، حيث أن البسمة ما كانت لترتسم على وجه تركيا المسلمة اليوم لولا مثابرة الحركة الاسلامية منذ عقود على محاولات الاصلاح و التغيير برغم اطراد المنع وشتى ضروب القمع من سجون وانقلابات. ولعل سر النجاح يكمن في سرعة هضمها للتجارب الفاشلة واستعابها لفقه الواقع و قواعد اللعبة .
* يا دعاة العلمانية، كفوا عن رهانكم على حصان خاسر، و ساعدوا مواطنيكم على حسن التمسك بهويتهم الاسلامية بدلا من صدامهم و الوقوع حتما تحت اقدامهم.
* يا دعاة الاسلام، عليكم بفقه الواقع مع فقه الدين، و لا خيار امامكم سوى استخلاص الدروس والمحاولة من اجل الاصلاح و المثابرة على ذلك فالتاريخ البعيد و القريب يعلمنا ان تراكم التجارب و تنوعها عامل اساسي لانضاج الثمرة ثم قطفها، وللزمن دوره في ذلك
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد محمد سليمان، حسن الطرابلسي، كريم السليتي، د.محمد فتحي عبد العال، طارق خفاجي، يحيي البوليني، حسن عثمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حميدة الطيلوش، أنس الشابي، رضا الدبّابي، د - صالح المازقي، عواطف منصور، إياد محمود حسين ، صفاء العراقي، د - عادل رضا، عمر غازي، عبد الله الفقير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد عمر غرس الله، علي الكاش، يزيد بن الحسين، فوزي مسعود ، مصطفى منيغ، إيمى الأشقر، د - شاكر الحوكي ، محمد الياسين، سليمان أحمد أبو ستة، د. خالد الطراولي ، عمار غيلوفي، رمضان حينوني، عراق المطيري، كريم فارق، العادل السمعلي، مصطفي زهران، رشيد السيد أحمد، سعود السبعاني، عبد العزيز كحيل، د- جابر قميحة، سفيان عبد الكافي، محمد يحي، أشرف إبراهيم حجاج، محمود طرشوبي، فتحـي قاره بيبـان، منجي باكير، د - محمد بنيعيش، طلال قسومي، الناصر الرقيق، فتحي الزغل، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الله زيدان، نادية سعد، محمد أحمد عزوز، بيلسان قيصر، ياسين أحمد، د. أحمد بشير، أحمد النعيمي، د- محمود علي عريقات، المولدي الفرجاني، المولدي اليوسفي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد الطرابلسي، أبو سمية، إسراء أبو رمان، حاتم الصولي، أحمد بوادي، د. عبد الآله المالكي، صلاح المختار، تونسي، د - الضاوي خوالدية، صفاء العربي، د- هاني ابوالفتوح، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رافع القارصي، مجدى داود، عبد الغني مزوز، محمد علي العقربي، ضحى عبد الرحمن، سيد السباعي، سلام الشماع، وائل بنجدو، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. طارق عبد الحليم، د- محمد رحال، صلاح الحريري، الهيثم زعفان، علي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، د. مصطفى يوسف اللداوي، سلوى المغربي، جاسم الرصيف، د. صلاح عودة الله ، أحمد الحباسي، سامح لطف الله، مراد قميزة، فتحي العابد، الهادي المثلوثي، ماهر عدنان قنديل، محرر "بوابتي"، عبد الرزاق قيراط ، خالد الجاف ، سامر أبو رمان ، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، فهمي شراب، د - محمد بن موسى الشريف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد ملحم، صالح النعامي ، رافد العزاوي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد شمام ، عزيز العرباوي، د - مصطفى فهمي، محمود سلطان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - المنجي الكعبي، صباح الموسوي ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة