البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

وثيقة: الفرنسيون نبشوا مقابر الجزائريين واستخدموا عظام الموتى في تصفية السكر بمصانع مرسيليا

كاتب المقال لطفي الحيدوري - تونس   
 المشاهدات: 2346



يمثل هذا النصّ المنقول عن المؤرخ الفرنسي مرسال أمري* (Marcel Emerit (1899-1985 وثيقة تاريخية تكشف عن جانب من جرائم ضد الإنسانية، ارتكبها المستعمر الفرنسي في حق الشعب الجزائري.

ولئن حاول كاتب النصّ تخفيف مسؤولية الدولة الفرنسية عن هذا الملف، وهو ما يتجلى في قوله “لقد وجدت في الجزائر دوما اختلافات عميقة بين الأهداف الإنسانية لدى الوزراء وأعمال السلطات المحلّية”، فإنّ الوقائع المنقولة في الوثيقة تكشف الجشع الاستعماري الغربي الذي أدّى إلى أن يدوس بلد “الثورة الفرنسية” بشعاراتها الثلاث: الأخوة والحرية والمساواة، على هذه القيم.

نشر هذا النص تحت عنوان ” استغلال عظام المسلمين في تصفية السكر”، في المجلة التاريخية المغاربية عدد 1، لجانفي/ كانون الثاني 1974، بتونس. ترجمة البروفيسور عبد الجليل التميمي.

استغلال عظام المسلمين في تصفية السكر
بعد الاستيلاء على الجزائر سنة 1830، خاب أمل الفرنسيين عندما علموا أنّ البلاد التي قاموا بفتحها مؤخرا لم تكن أرض الذهب (El dorado) كما كان ينادي بذلك دعاة التوسع المغالين. وعندما نقلت إلى فرنسا محتويات مخازن الداي وخاصة طرود الصوف، لم يبق شيء كثير لاستغلاله. وكان يجب أن يلتجئ إلى القدرات الخيالية للعثور على مواد للتصدير يمكنها أن تبرّر في الحال استيطان القوات الفرنسية في بلد بدأت المقاومة فيه تصبح عنيفة.

وبعد استقرار الفرنسيين وصل إلى ولاية الجزائر عدد كبير من الأجانب المعوزين والدين كانوا يأملون الاستفادة من الوضعية. ومن ضمن هؤلاء المالطيون والمسيحيون الذين كانوا يتكلمون لغة قريبة من عربية الجزائر، وحيث كانوا يأملون كسب عيشهم باعتبارهم الوسائط بين التجار الفرنسيين والشعب المسلم، على أنّ عمليتهم الجريئة كانت ولا شك، استغلال القبور.

عرض هؤلاء المالطيون خدماتهم على رجال الصناعة في مرسيليا والذين كانوا يحتاجون إلى فحم العظام لتبييض السكر. وقد أظهروا استعدادهم لإرسال عظام الحيوانات التي يحتاجونها. ولتستكمل حمولة البواخر بأقل التكاليف، كانوا يجمعون العظام البشرية من المقابر.

وقد نجحت العملية حتى اللحظة التي أعلمت فيها جريدة لو سيمافور دو مرساي Le Sémaphore de Marseille قرّاءها في مارس 1833 بهذه التجارة المشؤومة. ولمّا علم الطبيب سيقو Dr Ségaud بهذا الحادث، أجرة تحقيقا من تلقاء نفسه في الموضوع. وقد أرسل إلى نفس الجريدة بالرسالة التالية، حيث أحدثت تأثيرا كبيرا:

“مرسيليا في 1 مارس 1833،

لقد علمت عن طريق الإشاعات أنّ عظاما بشرية استخدمت لصنع الفحم الحيواني Charbon animal، ومدفوعا بشعور العطف على الإنسانية، أردت إقناع نفسي إلى أي درجة يمكن أن نثق في مثل هذه الإشاعات. وقد قمت بزيارة الباخرة المدفعية La bonne Joséphine بقيادة ربانها النقيب بارصولا والقادمة من الجزائر حيث كانت حمولتها من العظام.

وبعد أن قمت بفحص دقيق جدا لكمية العظام الموجودة تعرفت إلى بعض منها، ثبت لديّ أنّه من النوع البشري. وقد شاهدت عددا من الجماجم والسواعد وعظام الفخذ التابعة للمراهقين الذين دفنوا مؤخرا ولم تكن خالية تماما من اللحم. وكان يجب أن لا يتساهل في مثل هذه العمليات، كما أنّ واجب السلطات المسؤولة منع الاستمرار في تجارة رفات الإنسان والتي يمكن أن تضمّ رفات زعماء فرنسيين وإفريقيين على حدّ سواء. وسوف يحصل من منع هذه التجارة عدة فوائد للمجتمع: أنّ الأخلاق والصناعة السياسية سوف تكسب مغنما كبيرا، وعليه إذا أمرنا الشعب باحترام الأموات، فإنّه سوف يظهر احتقارا أقلّ للأحياء.

إنّ معامل تصفية السكر الموجودة لدينا سوف تكون غير مهددة بشعور الاشمئزاز والكره والذي أخذ يظهر باستعمال أحد المواد البشرية لغرض الجودة. وسوف يمتد شعور الكراهية والاشمئزاز إلى بقية المدن التي تمول من مصانعنا.

وأخيرا فإنّ سياسة مستعمراتنا في الجزائر ستكون أكثر جدوى إذا كانت أكثر لطفا مع أعدائنا العرب والبدو الذين وصل إلى علمهم أخذ رفات آبائهم وسيكونون اليوم في حالة تعصب ديني يدفعهم إلى القضاء على المساجين الفرنسيين وتقطيعهم إربا إربا.

وإنّي لأرجو منكم أن تنشروا رسالتي هذه في صحيفتكم”.

وقد أمر وزير الحربية في الحال الوكيل المدني جونتيل دو بوسّي Gentil De Bussy أن يجري تحقيقا في الجزائر وأن يتخذ الإجراءات الفعالة لوقف هذه التجارة، إذا ما ثبت صحة ذلك. وقد أجرى جونتيل تحقيقا في الحوادث: “لقد أعطيت الأمر بإخلاء مخازن التجارة من العظام التي اكتشفت هناك”. كما أمر جونتيل، رئيس شرطة الجزائر ومفتش الجمارك بالقيام بمراقبة دقيقة. وعلى أي حال لم يقم بذلك إلا باحتراز شديد حتى يتجنب الفضيحة. كما وعد بإنشاء مقابر حسب الجنسيات وبمقربة من المدينة، على أن تكون خارجة عن المناطق الحربية حتى تتفادى مضار الأعمال العسكرية، على أنّ الوزير الذي أحيط علما بذلك كتب إلى قائد القوات العامة بالجزائر آمرا إياه أن يمنع في الحال هذه التجارة التي تسيء بشدة إلى العقلية الدينية للمسلمين. على أنّه يجب عدم إشاعة العقوبات المتخذة في هذا الصدد.

كما كتب الوزير إلى الوكيل المدني طالبا منه الإلحاح على التجار ليراقبوا عن كثب مموليهم كما يهددونهم، عند الحاجة، بمنع تجارتهم كلية. أمّا مكتب المهندسين فقد أمر بإقامة أسيجة حول المقابر.

هذا وتوجه جونتيل دو بوسي إلى الغرفة التجارية بالجزائر طالبا منها أن تساعده في معركته ضد هذا الجشع الذي لا يشرف عددا من التجار. وبتاريخ 19 مارس (1833) أعطت الغرفة التجارية ردّا تسويفيا مُظهرة أسفها كيف أن الطبيب سيقو قد أماط اللثام عن هذه التجارة وقد جازف بذلك لإلحاق الضرر بمصانع تصفية السكر الفرنسية المزدهرة. كما أنّها تشك كيف أنّ المالطيين الذين جمعوا هذه العظام “قد جرّدوا من أي شعور ديني حتى يقترفوا مثل هذا الاعتداء على قبور غيرهم، بحثا عن بقايا رفاتها ليتاجروا بها”.

هذا وقد حمّلت الغرفة التجارية بالجزائر، الإدارة مسؤولية هذه الوضعية لأنها لم تقم بواجبها على الوجه الأكمل: “كانت العظام البشرية مبعثرة وبارزة على الأرض في حالة القيام بأشغال عمومية وكان من المستحيل مراقبة كل ذلك”.

أمّا حمدان خوجة الذي أخذ على عاتقه التشهير باعتداء الفاتحين وشططهم، فقد سارع بإرسال مذكرة إلى وزير الحربية الفرنسي طالبا إياه اتخاذ عقوبات صارمة، وقد دافع وزير الحربية الفرنسي بضيق وصعوبة عن هذه القضية: “إنّ مدافن المسلمين كانت على جانبي مداخل أبواب المدينة، وكان يجب عبورها لشق طرق ضرورية من جهة، ومن جهة أخرى، إيجاد محل عامّ لعمليات التدريب العسكري. وعليه كان اتخاذ ذلك الإجراء ضروريا، غير أنّه نفذ بقليل من الرعاية وبالمبالغة في الهدم بحيث أن سرعة تلك الأعمال لم تسمح بوضع حد لها في الحال.

أمّا مسألة فتح القبور، فقد أصبح من العسير عدم انتهاكها من طرف أشرار المسيحيين واليهود، حيث كانوا يترددون لأخذ الأحجار الثمينة أو العظام ليرسلوها لصنع فحم العظام بمصانع مرسيليا”، غير أنّ الوزير يؤكد أنّ هذه التجارة سوف تخضع لمراقبة أكثر فعالية وسوف يعاقَب مرتكبوها أشد العقاب إذا ما تجددت.

لم يكن للحكومة الفرنية يد في هذه الفضيحة، غير أنّ وقوع هذه التجارة المزرية يدل على قلة أخلاق رجال الصناعة بمرسيليا حينما تتعلق المسألة بالعثور على مواد كانوا يحتاجونها آنذاك، كما يدل على احتقار السلطات العسكرية وقتها لشعور الرعايا الواقعة تحت إدارتهم.

وفي سنة 1836، عندما أخذ النقيب مارنكو Marengo المرمر من أكبر قسم من مقبرة الشمال وحوّله إلى مزرعة على يد السجناء العسكريين، وجدت الحكومة الفرنسية نفسها مضطرة إلى اتخاذ العقوبات.

لقد وجدت في الجزائر دوما اختلافات عميقة بين الأهداف الإنسانية لدى الوزراء وأعمال السلطات المحلّية.
------------

(*) مؤرخ فرنسي ولد سنة 1899 وتوفي سنة 1985، ومن مؤلفاته:

Les saints-simoniens en Algérie, 194

Pauline Roland et les déportées d’Afrique, 1945

La Révolution de 1848 en Algérie, 1949

L’Algérie à l’époque d’Abd El Kader, 1951

L’état intellectuel et moral de l’Algérie en 1830, 1954

La pénétration industrielle et commerciale en Tunisie et les origines du protectorat, 1952

Histoire de l’Algérie et du Maghreb – Études et documents 1939-1977, 2016



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فرنسا، الجزائر، القتل، الإرهاب الفرنسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-01-2019   المصدر: ميم

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فوزي مسعود ، د- محمد رحال، محمد العيادي، الهيثم زعفان، د - عادل رضا، خالد الجاف ، طلال قسومي، فتحي العابد، د. أحمد بشير، ماهر عدنان قنديل، صفاء العراقي، أحمد الحباسي، أنس الشابي، محمد يحي، إسراء أبو رمان، إيمى الأشقر، منجي باكير، د.محمد فتحي عبد العال، سعود السبعاني، د- محمود علي عريقات، محمود سلطان، عراق المطيري، مصطفي زهران، د. عبد الآله المالكي، أشرف إبراهيم حجاج، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الله زيدان، عمر غازي، رشيد السيد أحمد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رمضان حينوني، فهمي شراب، د. عادل محمد عايش الأسطل، علي الكاش، مجدى داود، أ.د. مصطفى رجب، د- هاني ابوالفتوح، سيد السباعي، سفيان عبد الكافي، عبد الغني مزوز، د. أحمد محمد سليمان، محمود طرشوبي، فتحي الزغل، صلاح الحريري، المولدي الفرجاني، علي عبد العال، صالح النعامي ، أحمد بوادي، د. طارق عبد الحليم، سلوى المغربي، د - محمد بنيعيش، صباح الموسوي ، ياسين أحمد، العادل السمعلي، خبَّاب بن مروان الحمد، يزيد بن الحسين، أبو سمية، رضا الدبّابي، حاتم الصولي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عمار غيلوفي، تونسي، د - الضاوي خوالدية، الناصر الرقيق، عزيز العرباوي، فتحـي قاره بيبـان، نادية سعد، د. صلاح عودة الله ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إياد محمود حسين ، يحيي البوليني، محمد أحمد عزوز، سامح لطف الله، محرر "بوابتي"، محمد شمام ، سلام الشماع، سامر أبو رمان ، كريم فارق، رافد العزاوي، د. خالد الطراولي ، د- جابر قميحة، حسن الطرابلسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، ضحى عبد الرحمن، صلاح المختار، د - شاكر الحوكي ، مصطفى منيغ، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الرزاق قيراط ، محمد الطرابلسي، مراد قميزة، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن عثمان، د - مصطفى فهمي، حميدة الطيلوش، أحمد ملحم، محمد عمر غرس الله، أحمد النعيمي، رافع القارصي، كريم السليتي، جاسم الرصيف، وائل بنجدو، د - المنجي الكعبي، عبد الله الفقير، سليمان أحمد أبو ستة، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - صالح المازقي، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العربي، الهادي المثلوثي، عواطف منصور، محمد الياسين،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة