البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ولي الله الدهلوي وكتابه “حجة الله البالغة”

كاتب المقال  فاطمة حافظ   
 المشاهدات: 2405



يسترعي الانتباه في تاريخ المعرفة الإسلامية أن عددًا وافرًا من المصنفين ومؤسسي العلوم والفنون ينتمون إلى الأطراف الإسلامية وليسوا من أهل الجزيرة العربية وما حولها، وهذا يؤشر أن المركز لم يمارس هيمنة وسطوة ثقافية وهو ما سمح بتعدد المراكز الثقافية في العالم الإسلامي واصطباغ الإنتاج المعرفي بطابع التنوع الفكري والمناطقي، وفيما يلي أعرض لأحد المصنفات التي أنتجت خارج الدائرة العربية وأسهمت في تشكيل العقل المسلم وهو كتاب “حجة الله البالغة” للإمام المحدث الهندي شاه ولي الله الدهلوي (1114-1167ه/1703-1762م).

السيرة الذاتية والآثار المعرفية

ولد أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي الملقب ب”شاه ولي الله” في مدينة دلهي الهندية لأسرة معروفة بالعلم والصلاح، كان والده فقيها راسخا أسهم في تدوين “الفتاوى العالمكيرية” والتي اشتهرت باسم الفتاوى الهندية، وأسس المدرسة الرحيمية لتدريس العلوم الشرعية، وقد وضع ولي الله الدهلوي رسالةً وجيزةً تتحدث عن سيرته الذاتية والعلمية، أسماها «الجزء اللطيف في ترجمة العبد الضعيف» ذكر بها ما نصه :

“في الخامس من العمر أرسلوني إلى الكتَّاب، وأمر الوالد بإقامة الصلاة والصوم وأنا ابن سبع وتم اختتاني في السنة نفسها، وكذلك أنهيت القرآن الكريم لأبدأ الكتب الفارسية، حتى قرأت كتاب «شرح الملا جامي» وأنا ابن عشر سنين، وتمكنت من مطالعة الكتب ودراستها، وتزوجت في الرابع عشر من عمري، وبايعت على يد الوالد في الخامس عشر، واشتغلت بأشغال المشايخ الصوفية وخاصة النقشبندية، وقرأت في نفس السنة جزءاً من كتاب «البيضاوي» فكأني أنهيت بذلك المنهج الدراسي السائد في هذه البلاد وأجازني الوالد بالتدريس”[1].

وتابع ولي الله الدهلوي تحصيله العلمي فقرأ تفسير البيضاوي وتفسير المدارك، وصحيح البخاري وشمائل الترمذي، والهداية والوقاية في الفقه، وهذا التكوين المتين ساعده في أن يرتقي سلك التدريس بالمدرسة الرحيمية في السابعة عشر من عمره حين توفي والده، ومكث بها اثني عشر عاما حتى ارتحل إلى الحرمين عام 1143ه ومكث بها عامين وتتلمذ على يد مشايخها وأسند الحديث عنهم.

وقد تركزت جهود الإمام الدهلوي الإصلاحية حول النقاط التالية:

– نشر الحديث النبوي الشريف بالهند، اعتنى الإمام بالحديث عناية كبرى لشيوع البدع والمحدثات في وقته، وهيمنة رجال التصوف البدعي على الساحة الدينية، وهو ما أفضى إلى إهمال العلوم الحديثية، وقد تجلى أولا في تدريس الحديث بالمدرسة الرحيمية، ووضع عدة مصنفات حديثية جلها حول موطأ الإمام مالك الذي اعتبره الدهلوي أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى[2].

– الوصل بين الفقه والحديث، وحفزه لذلك ما رآه من اتخاذ الناس للحديث هجرًا مهجورًا وترجيحهم أقوال الفقهاء على الحديث، ومن خلال مصنفاته سعى الإمام إلى جعل الحديث في صدارة العلوم الدينية والوصل بينه وبين العلوم الدينية الأخرى، وبالإمكان القول أن الوصل أو التوفيق يعد عنوانا لجهوده المعرفية كلها فقد آمن بالتوفيق بين التصوف والشريعة، والاجتهاد والتقليد، والعقل والنقل.

– الاعتناء بالتعليم الإسلامي، انتقد الدهلوي مظاهر الخلل التعليمي في كتابه “التفهيمات الإلهية” التي تبدت في التوجه نحو دراسة علوم اليونان الفلسفية، وتقديم علوم النحو والصرف والمعاني على علوم الشريعة، ولأجل هذا صاغ مناهج التعليم بالمدرسة الرحيمية وافترض أن النشء المسلم ينبغي أن يدرس أولا علوم العربية من نحو وصرف ومعاني ثم التاريخ والحكمة ثم الحديث الشريف ثم علوم الشريعة، على ألا يزيد في كل منها عن ثلاثة أو أربعة كتب فإن أتمها انتقل إلى ما بعدها[3].

وقد خلف الإمام الدهلوي عدد كبيرا من المصنفات تربو عن الخمسين مصنفا في العلوم الدينية المختلفة، ومن مؤلفاته الحديثية: (المسوى) و(المصفى) وهما شرحين لموطأ مالك الأول بالفارسية والآخر بالعربية، و(تراجم أبواب البخاري)، ومن مؤلفاته في التفسير (فتح الرحمن) وفيه قام بترجمة القرآن إلى الفارسية على شاكلة النظم العربي، ومن مؤلفاته الفقهية والأصولية: (عقد الجيد في أحكام الاجتهاد والتقليد)، و(الإنصاف في أسباب الاختلاف) وهو رسالة قصيرة ناقش فيها اختلافات الفقهاء وكيفية الترجيح بين الآراء الفقهية المختلفة، ومن مؤلفاته الصوفية: ألطاف القدس وفيوض الحرمين، ومن مؤلفاته في أصول الشريعة وأسرارها (حجة الله البالغة) وهو أنفس مؤلفاته وأكثرها ذيوعا وقد ترجم إلى بضع لغات منها الإنجليزية والفارسية.

حجة الله البالغة والوصل بين المعقول والمنقول

وهو كتاب فريد في بابه لم يسبق لأحدهم التصنيف فيه يدور حول كيفية استنباط علل التشريع والمصالح الكامنة وراء التكليف، وهو ينطلق من فرضية رئيسة هي أن الأحكام الشرعية متضمنة مصالح للبشر، وأن التكاليف ليست كما يُظن مجرد اختبار من الله للعبد فإن أطاع كوفئ بالجنة وإن عصى عوقب بالنار، وقد سعى الدهلوي للبرهنة على صحة افتراضه طيلة فصول الكتاب، وفند حجج المخالفين الذين استندوا إلى عدم التفات السلف بتعليل الأحكام وأنه لا يتوقف على معرفتها الامتثال لأمر الشارع.

وربما فُهم من ذلك أن الإمام يسعى إلى مقاربة الشريعة بالعقل وتقديمه على النص كما ذهب المعتزلة، لكنه لم ينح إلى ذلك وصرح بأنه “يُشترط له -أي علم تعليل الأحكام- ما يشترط في كتاب الله تعالى، ويحرُم الخوض فيه بالرأي الخالص غير المستند إلى الآثار والسنن”[4] وأضاف ” وليس الأمر على ما ظُن من أن حسن الأعمال وقبحها .. عقليان من كل وجه، وأن الشرع وظيفته الإخبار عن خواص الأعمال دون إنشاء الإيجاب والتحريم”[5].

وإزاء ذلك جعل الدهلوي كتابه في قسمين كبيرين اختص الأول بالقواعد الكلية التي تنتظم بها المصالح المرعية في الشرائع، وفيه يذهب إلى أن أسرار الشرائع ترجع إلى أصلين: مبحث البر والإثم ومبحث السياسات الملية، وتناول فيه أسباب التكليف والمجازاة وكيفية المجازاة بعد الممات، وسبل استنباط ما أسماه “الارتفاقات” أي التدابير النافعة والمنافع المقررة، واستباط الشرائع من حديث النبي صلوات الله عليه.

أما القسم الثاني المعنون “في بيان ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم تفصيلا” فقد بحث خلاله حكمة التشريع في العبادات كلها، والمقامات والأحوال، والخلافة والقضاء، والجهاد، ومن خلال بحثه هذا ظهر تمايز منهج الدهلوي مع الفقه الإسلامي عن الفقهاء التقليديين الذين خلفوا ورائهم موسوعات فقهية ضخمة لكنهم قدموا الفقه جسدا بلا روح، أما الدهلوي فقد استطاع أن يقدم في كتابه روح الفقه وأبان عن أسراره وفلسفته، ورفع عنه عبء الخلافات التي أثقلت كاهله في شكليات الفروع وتوافه الأمور.

وفي هذا الكتاب تتمثل مظاهر الاجتهاد لدى الإمام الدهلوي ومنها

– ترتيبه العلوم الشرعية ترتيبا لم يتبع فيه من سبقه من العلماء، وصنفها على مراتب، أولها علم معرفة الأحاديث صحة وضعفا، وثانيها علم المعاني وضبط مشكلها من علوم العربية، وثالثها علم استنباط الأحكام الشرعية والاستدلال والقياس، وأخيرا علم أسرار الدين الذي يبحث عن علل الأحكام وخواص الأعمال وأسرارها، وهو “أدق الفنون الحديثية بأسرها عندي وأعمقها محتدا وأرفعها منارا”.

– قيامه بصك مصطلحات غير معهودة تنسب لها، ومنها مصطلح الارتفاقات أي “الانتفاعات العمومية” والذي نظن أن أحدا لم يستخدمه قبلا.

– خروجه المتكرر على المذهب الحنفي الذي يتقلده، وحجته أن أولئك الباحثين بالتخريج والاستنباط من كلام الأوائل في المذهب الحنفي وغيره من المذاهب لا يجب علينا أن نوافقهم في كل ما يذهبون إليه، ونحن رجال وهم رجال والأمر بيننا سجال.

المحصلة النهائية هي أن الإمام الدهلوي يعد من أبرز فقهاء القرن الثاني عشر، وكتابه “حجة الله البالغة” يحتل منزلة مرموقة في المكتبة الإسلامية اليوم، ورغم ذلك يفتقد شرحا -باللغة العربية على الأقل- تكافئ منزلته.

-----------
[1] سيد محبوب الرضوي الديوبندي ، أثر الشاه ولي الله الدهلوي في العلوم، ديبوند: مجلة الداعي، رمضان – شوال 1433هـ/ يوليو – سبتمبر 2012م، ع 9-10.
[2] أختر الواسع، شاه ولي الله الدهلوي نابغة الدهر وعبقري الزمان
http://www.nidaulhind.com/2016/08/blog-post_97.html
[3] نفس المرجع السابق.
[4] حجة الله البالغة، ص30.
[5] نفسه.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ولي الله الدهلوي، الهند، المسلمون بالهند، كتب التراث،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-09-2018   المصدر: إسلام أون لاين

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
يحيي البوليني، ماهر عدنان قنديل، عزيز العرباوي، د- هاني ابوالفتوح، محمود فاروق سيد شعبان، فتحي الزغل، مجدى داود، ياسين أحمد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد أحمد عزوز، د - الضاوي خوالدية، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - مصطفى فهمي، تونسي، رضا الدبّابي، عواطف منصور، إياد محمود حسين ، د. صلاح عودة الله ، حسن الطرابلسي، عراق المطيري، رمضان حينوني، حسن عثمان، طارق خفاجي، المولدي الفرجاني، محمد عمر غرس الله، محمود سلطان، سليمان أحمد أبو ستة، رافد العزاوي، فتحـي قاره بيبـان، صالح النعامي ، أنس الشابي، الهيثم زعفان، حسني إبراهيم عبد العظيم، كريم فارق، د. طارق عبد الحليم، صباح الموسوي ، أحمد النعيمي، رافع القارصي، محرر "بوابتي"، عبد الغني مزوز، حميدة الطيلوش، د- محمود علي عريقات، المولدي اليوسفي، أبو سمية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فوزي مسعود ، د - عادل رضا، الناصر الرقيق، محمد العيادي، سامر أبو رمان ، صفاء العربي، صفاء العراقي، حاتم الصولي، عمر غازي، إسراء أبو رمان، مراد قميزة، أحمد بوادي، عبد العزيز كحيل، صلاح المختار، د. أحمد محمد سليمان، أ.د. مصطفى رجب، د - شاكر الحوكي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، منجي باكير، عبد الله زيدان، عبد الله الفقير، محمد الطرابلسي، طلال قسومي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رشيد السيد أحمد، سلام الشماع، عبد الرزاق قيراط ، كريم السليتي، وائل بنجدو، فتحي العابد، د. عبد الآله المالكي، محمود طرشوبي، محمد الياسين، صلاح الحريري، خبَّاب بن مروان الحمد، سفيان عبد الكافي، خالد الجاف ، محمد يحي، د.محمد فتحي عبد العال، فهمي شراب، عمار غيلوفي، محمد اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، سامح لطف الله، إيمى الأشقر، أحمد الحباسي، د- محمد رحال، جاسم الرصيف، مصطفي زهران، د. عادل محمد عايش الأسطل، سلوى المغربي، د - محمد بنيعيش، بيلسان قيصر، يزيد بن الحسين، محمد شمام ، علي الكاش، د - صالح المازقي، العادل السمعلي، أحمد ملحم، ضحى عبد الرحمن، د - المنجي الكعبي، محمد علي العقربي، د- جابر قميحة، سعود السبعاني، د. أحمد بشير، نادية سعد، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهادي المثلوثي، علي عبد العال، مصطفى منيغ، د. خالد الطراولي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سيد السباعي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة