البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

لماذا يلتزم العالم الصمت إزاء اضطهاد الصين لمواطنيها المسلمين؟

كاتب المقال مهدي حسن   
 المشاهدات: 2738



في السادس عشر من أيلول/ سبتمبر 2001، بعد خمسة أيام فقط من هجمات 11 أيلول/ سبتمبر، أعلن الرئيس جورج دبليو بوش بداية "حربه على الإرهاب" سيئة السمعة. وحذت بعض الحكومات الأخرى في العالم حذو نظيرتها الأمريكية، لكن قلة منها ضاهت سرعة وحِدّة تحالف المسؤولين المستبدين في بكين مع الرئيس بوش. وعمد الصينيون إلى استغلال هذه الفرصة، والتعلل بالاحتجاجات والثورة التي قادها الأويغور، الأقلية المسلمة الناطقة باللغة التركية في منطقة سنجان الحدودية ذاتية الحكم في آسيا الوسطى، أو شرق تركستان، من أجل اضطهادهم.

خلال الأسابيع والأشهر التي تلت أحداث 11 من أيلول / سبتمبر 2001، عمدت بكين إلى تقديم وثائق إلى الأمم المتحدة، مدعية أن حركة شرق تركستان الإسلامية، أي الحركة التي لم يسمع عنها سوى عدد قليل من الناس، ولا يمكن تأكيد وجودها بشكل كلي، مثلت المكون الرئيسي للشبكة الإرهابية التي يرأسها أسامة بن لادن وجزء هام من قواته الإرهابية. وبحلول شهر أيلول / سبتمبر 2002، كانت كل من منظمة الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية قد أدرجتا هذه الحركة في قائمة المنظمات الإرهابية، وهو ما أدى إلى إلقاء الأويغور في خضم صراع جيوسياسي ضخم.

بعد مرور 17 سنة، قال فريق من الخبراء في مجال حقوق الإنسان التابعين لمنظمة الأمم المتحدة إن الأويغوريين في منطقة سنجان يعاملون على أنهم أعداء للدولة، كما كشفوا عن حملات الاعتقال التعسفية الجماعية لما يقارب من مليون شخص داخل "مراكز مكافحة التطرف"، وذلك من خلال تقاريرهم الموثقة التي تم إرسالها في الغرض. ويعتبر رقم المعتقلين مفزعا للغاية، حيث أن تعداد الأويغوريين الذين يعيشون في سنجان يبلغ 11 مليون نسمة، وهو ما يعني أن واحدا من كل 10 أشخاص تم اعتقاله، وفقاً للأمم المتحدة. ويمكن القول إن هذه الأزمة تمثل واحدة من أكبر الأزمات التي لا يتم تسليط الضوء عليها في العالم اليوم.

شن الصينيون حملات قمع وحشية ضد الأويغور في عدة مناسبات منذ أحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2001، ولعل أبرزها حملة "اضرب بقوة وعاقب" سنة 2009. ومنذ احتلال القوات الشيوعية الصينية جمهورية تركستان الشرقية سنة 1949 واستعمارها لها، تحول اسم الجمهورية إلى منطقة سنجان ذاتية الحكم التابعة للأويغوريين. وتم بموجب ذلك القضاء على أي محاولات من جانب الأويغوريين للمطالبة بمزيد من الحرية أو الحصول على استقلال ذاتي عن بكين بشكل عنيف. وعلى ما يبدو أن هذه هي طريقة الصينيين لإظهار مدى استيعابهم لمثل هذه المطالب.

بالنظر إلى تصريحات نيكولاس بيكيلين، مدير برنامج شرق آسيا في منظمة العفو الدولية، يجب التعاطي مع الحجم الضخم للحملة الأخيرة على أنها "نقطة تحول". وحيال الممارسات المجحفة بحق الأويغوريين، صرح بيكيلين قائلا: "تعمل الحكومة الصينية في الوقت الحالي على تنفيذ عملية غسيل دماغ جماعية تتطلب احتجاز مئات الآلاف من الأشخاص. وتتم هذه الاعتقالات بشكل تعسفي وخارج إطار القانون، وذلك بهدف إخضاع المواطنين للتلقين السياسي المكثف، على أمل أن يجعلهم ذلك كياناً سياسيا أكثر امتثالاً وإخلاصاً".

في شأن ذي صلة، يرى بيكيلين أن مثل هذه السياسة التعسفية لا يمكن لها أن تنجح، ولا وجود لأي وسيلة يمكن أن تضمن ولاء شعب الأويغور بصفة كاملة للصين. على العكس تماما، سيخلق الصينيون بذلك جيلاً يكن ضغائن شديدة للحكومة، حيث احتجزوا خارج إطار القانون، ناهيك عن حقيقة أن كل مشروع استعماري قادر على توليد مشروع استعماري مناهض له.

يمكن للحرب على الإرهاب التي تشنها الصين في منطقة سنجان، كما هو الحال مع التمركز الأمريكي في أفغانستان واحتلال "إسرائيل" للضفة الغربية وغزة، أن تتحول إلى نبوءة تحقق نفسها بنفسها. لكن الصينيين، كما هو الحال مع نظرائهم الأمريكيين والإسرائيليين، لا يعيرون اهتماماً للتهديدات الإرهابية المزعومة لأن الأمر برمته يتعلق بالسياسة أكثر من أنه يتمحور حول الأمن.

من جهتها، تؤكد بكين فرض سيطرتها على المقاطعة التي تقع على حدود ثمانية دول مختلفة، بما في ذلك باكستان وأفغانستان. كما تلعب عدة عوامل اقتصادية أخرى دورا في دفع الصين إلى إحكام قبضتها على سنجان، حيث تمثل المقاطعة الصينية موطن أكبر احتياطي من الفحم والغاز الطبيعي في البلاد.

في هذا الصدد، يرى بيليكين، مدير برنامج شرق آسيا في منظمة العفو الدولية والباحث السابق في المركز الصيني بمدرسة ييل للقانون، أن مكافحة الإرهاب أمست غطاء تعتمده الحكومات الاستبدادية في جميع أنحاء العالم. وعمد بيليكين إلى رسم خط مباشر يربط بين حرب بوش على الإرهاب سنة 2001 وصولاً إلى قمع الصين للأويغور سنة 2018.

في سياق متصل، صرح بيليكين أن "الصينيين استفادوا من الخطابات الرنانة المتعلقة بالحرب على الإرهاب. وقد شهد خطاب الحكومة الصينية المتعلق بقدرتها على مكافحة الإرهاب في سنجان تحولا جذريا، من التقليل من شأن الإرهاب ومحاولة إخفاء معالمه إلى تكثيف جهودها وقمع أي شكل من أشكال المعارضة من خلال عمليات مكافحة الإرهاب. وبموجب ذلك، يمكننا إيجاد رابط مباشر بين حرب بوش على الإرهاب وممارسات الصين".

في الواقع، لا يعني ذلك أن الجماعات المسلحة التابعة للأويغوريين هي مجرد أسطورة، ولكن الجماعات القليلة الموجودة فعليا عددها صغير ناهيك عن أنها ضعيفة ولا تشكل سوى تهديد ضئيل بالنسبة للحكومة الصينية، فضلا عن أن معظمها تشكّل بفعل العوامل المحلية ولا ينتمي لتحالفات إرهابية دولية. وقد أوضح مايكل كلارك، الأكاديمي الأسترالي الذي أجرى عددا من الدراسات حول مقاطعة سنجان، أنه "ليس من المفترض ألا تشعر الصين بالقلق إزاء الروابط الإرهابية العالمية، بيد أن القضية الأساسية تتمثل في أن هذه الروابط قد تم تضخيمها من قبل الحكومة الصينية نفسها".

في سياق متصل، أشار بيكيلين إلى أن هذا الأمر لا يتعلق بالتشجيع الذي يمكن أن تتلقاه هذه الجماعات من تنظيم الدولة أو تنظيم القاعدة. وأضاف بيكيلين أن الاضطهاد المستمر في مقاطعة سنجان "سيقود بعض الأشخاص إلى تبني أشكال راديكالية من الاحتجاجات المناهضة للدولة، التي قد تتضمن العنف" وربما تدفعهم إلى "استخدام القواعد الجهادية". فكروا في الأمر: منذ الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر، نجحت الجماعات الجهادية في تجنيد الشباب المسلمين الغاضبين من جميع أنحاء العالم من خلال إيهامهم بأن أعداءهم يخوضون "حربًا ضد الإسلام". ولكن، لماذا يجب على الأويغور مشاهدة أشرطة الفيديو الدعائية على الإنترنت بينما يشهدون ذلك ويرونه مباشرة أمام أعينهم؟


يبدو أن الحكومة الصينية عازمة على إذلال مسلمي سنجان وإساءة معاملتهم. فخلال السنوات الأخيرة، منعت الحكومة العائلات الأويغورية من اعتماد اسم "محمد" في تسمية أبنائهم، وسعت إلى منع الأطفال من دخول المساجد، وحظر الصيام على الموظفين الحكوميين خلال شهر رمضان. كما منعت الرجال المسلمين من إطلاق لحاهم بصفة "غير طبيعية"، وحظرت على النساء المسلمات ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.

خلال الأسبوع الماضي، أشارت لجنة الأمم المتحدة إلى وجود "معسكرات سياسية للتلقين" يتم فيها إجبار مئات الآلاف من المعتقلين على الهتاف بشعارات تمجد الحزب الشيوعي، والإعلان عن ولائهم للدكتاتور الصيني الرئيس شي جين بينغ، ويتلقون محاضرات "حول مخاطر الإسلام". وفي الحقيقة، إن صفة "أورويلية" لا تعطي الروايات المروعة عن الانتهاكات والتجاوزات التي تحدث في مقاطعة سنجان حقها.

لقد اعتبرت صحيفة "ذي إيكونوميست" البريطانية الحكومة الصينية "دولة بوليسية" ووصفت الفظائع التي ترتكبها في المقاطعة بأنها "تمييز عنصري بمعايير صينية". وأشارت لجنة الأمم المتحدة إلى أن هذه المنطقة تشبه إلى حد كبير "معسكر اعتقال مكثف" إلى جانب حقيقة أنها "منطقة تنعدم فيها الحقوق".

لكن السؤال المطروح: أين التنديد العالمي؟ أين هي الاحتجاجات الصادرة من الحكومات الغربية، التي تنظّر لحقوق الإنسان وتدعي أنها فوق كل اعتبار؟ لقد سبق وأكد الرئيس دونالد ترامب أنه يكن "الكثير من الاحترام للصين"، ويحب أن يتباهى بالصداقة التي تجمعه بالرئيس الصيني شي جين بينغ.

في وقت سابق من هذه السنة، نالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي استحسان وسائل الإعلام الصينية الرسمية في زيارتها للصين، حيث تم وصفها بأنها كانت "براغماتية" عندما تجاهلت الصحافيين والناشطين الغربيين الذين "ما فتئوا يضايقونها بهدف إجبارها على انتقاد بكين" بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. أما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فقد أدت 11 زيارة للصين خلال 12 سنة، لكنها لم تتطرق أبدا لقضية الأويغور في أي واحدة من زياراتها.

من المشروع طرح تساؤلات حول سبب التزام حكومات الدول ذات الأغلبية المسلمة الصمت حيال هذه الانتهاكات، خاصة أنها دائما ما تدعي أنها تتحدث باسم إخوانها وأخواتها المسلمين المضطهدين في جميع أنحاء العالم. ولكن هذه الدول هي نفسها التي تدين بصوت عال إخضاع إسرائيل للفلسطينيين وقضية التطهير العرقي للروهينجا في ميانمار. لكن هناك مليون مسلم وراء القضبان، بينما يُمنع البقية من إطلاق اللحية وارتداء الحجاب، فضلا عن تعرض الأئمة للإهانة.

في المقابل، قوبلت الأخبار الواردة من مقاطعة سنجان بالصمت من قبل أعضاء منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة. فعلى سبيل الذكر، تعمل الحكومة التركية، التي لطالما دافعت في الماضي عن الأويغور الناطقين باللغة التركية، خلال هذه الفترة على التقرب من الحكومة الصينية. كما أشادت الحكومة الإيرانية، التي أعلنت منذ وقت ليس ببعيد عن بداية "فصل جديد" في العلاقات بين طهران وبكين، بالدعم الذي قدمته الصين لها التي "وقفت إلى جانب الأمة الإيرانية خلال الأيام الصعبة".

خلال سنة 2015، صرح قائد الأويغور في المهجر أنور يوسف توراني "نحن أرض محتلة، نحن ندرك محنة إخواننا وأخواتنا المسلمين في فلسطين وكشمير، ولكن لماذا لا يعرف العالم الإسلامي عن كفاحنا؟" إنه سؤال وجيه. قد يرى البعض إنه من غير الواقعي أن نتوقع وقوف الدول الغربية أو دول الشرق الأوسط في وجه الصين، التي تملك مثل هذا النفوذ السياسي والاقتصادي الهائل في المنطقة.

وفقاً لمنظمة العفو الدولية، أفاد بيكيلين بأن هذا النفوذ يعمل في كلا الاتجاهين، مشيرا إلى حقيقة أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للصين، وهذا يعني أنه "بإمكانه فعل الكثير". ونوه بيكيلين بأنه "من السهل القول إن هذه الدول لا تستطيع ردع الصين، لأنها مهمة للغاية بالنسبة لها كمستثمر أو شريك تجاري. لكن إذا كان بإمكان مصر أو تركيا أو منظمة التعاون الإسلامي، أو أي تحالف في الأمم المتحدة، طرح أسئلة غير عدائية وتثير مخاوف مشروعة... فإن ذلك من شأنه أن يشعر الصين بالتهديد وقد يؤدي إلى إجبار مركز القيادة [في بكين] على إعادة حساباتها حول ما يحدث في مقاطعة سنجان".

في حقيقة الأمر، فشل الليبراليون في الغرب والمسلمون في الشرق فشلاً ذريعاً في سنجان حتى الآن، حيث مازال الأويغور يتعرضون لحملة وحشية من التطهير الثقافي والاعتقال الجماعي والتعذيب وغسيل الأدمغة على أيدي الحزب الشيوعي الصيني في بكين. في الاثناء، نقف نحن هنا ونراقب، ونتساءل كيف يمكن لهذا أن يحدث خلال سنة 2018؟ يجب علينا جميعا أن نشعر بالعار.

---------
مهدي حسن
كاتب وصحفي ومقدم برامج في قناة الجزيرة الإنجليزية.
***
ترجمة وتحرير: نون بوست


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الصين، سنجان، المسلمون الينيون، إضطهاد المسلمين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-08-2018   المصدر: ذي إنترسيبت

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحـي قاره بيبـان، أحمد ملحم، يحيي البوليني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فوزي مسعود ، رمضان حينوني، الهيثم زعفان، محمد الطرابلسي، إيمى الأشقر، خالد الجاف ، يزيد بن الحسين، د - محمد بن موسى الشريف ، العادل السمعلي، سلام الشماع، د.محمد فتحي عبد العال، صلاح الحريري، جاسم الرصيف، عبد الرزاق قيراط ، عزيز العرباوي، رافد العزاوي، محمد عمر غرس الله، علي الكاش، د - الضاوي خوالدية، محمد أحمد عزوز، حسن الطرابلسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محرر "بوابتي"، عبد العزيز كحيل، حسن عثمان، محمد شمام ، رشيد السيد أحمد، منجي باكير، حاتم الصولي، سامح لطف الله، عبد الله الفقير، مصطفى منيغ، علي عبد العال، أبو سمية، صفاء العربي، مراد قميزة، إياد محمود حسين ، رافع القارصي، محمد علي العقربي، سيد السباعي، د - المنجي الكعبي، د - عادل رضا، سفيان عبد الكافي، فتحي الزغل، مصطفي زهران، عمار غيلوفي، صالح النعامي ، سامر أبو رمان ، المولدي اليوسفي، سليمان أحمد أبو ستة، نادية سعد، أشرف إبراهيم حجاج، تونسي، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمود علي عريقات، أنس الشابي، ياسين أحمد، وائل بنجدو، د - محمد بنيعيش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود سلطان، عبد الغني مزوز، ماهر عدنان قنديل، أحمد النعيمي، د- محمد رحال، محمود طرشوبي، المولدي الفرجاني، صلاح المختار، محمد يحي، عمر غازي، أ.د. مصطفى رجب، د. أحمد محمد سليمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، عواطف منصور، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد العيادي، أحمد الحباسي، فتحي العابد، بيلسان قيصر، عراق المطيري، خبَّاب بن مروان الحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. عادل محمد عايش الأسطل، كريم السليتي، د- جابر قميحة، محمد الياسين، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، د - مصطفى فهمي، أحمد بوادي، فهمي شراب، د. صلاح عودة الله ، سعود السبعاني، الهادي المثلوثي، د. طارق عبد الحليم، مجدى داود، محمد اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - صالح المازقي، د - شاكر الحوكي ، سلوى المغربي، د. خالد الطراولي ، الناصر الرقيق، طلال قسومي، د. عبد الآله المالكي، إسراء أبو رمان، كريم فارق، رضا الدبّابي، صفاء العراقي، طارق خفاجي، د. أحمد بشير، عبد الله زيدان، ضحى عبد الرحمن، صباح الموسوي ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة