البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نور الدين الخادمي يسأل المفتي: نموذج للسطحية الفكرية

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5991


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نقلت مواقع إخبارية أن نور الدين الخادمي وهو مختص في علوم الإسلام ومقرب من حركة "النهضة"، دعا مفتي الجمهورية التونسية ل"إصدار فتوى وإبداء رأي تخصصي واضح في تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة"، وهو موقف خطير لما سأوضحه في ما يلي بتناول العوامل الثلاثة: المفتي كوظيفة داخل منظومة حاكمة، ثم المفتي في إطار زماني ومكاني معين ثم منظومة الحكم التي يتحرك ضمنها المفتي.

كمدخل ورجوعا لكلام الخادمي، فإنه يحسن التذكير أنه ما أهلكنا إلا مثل هذه المواقف التي تؤكد غياب العمق الفكري حين تناول مشاكلنا في تونس، وهي أنها في حقيقتها تفاصيل لمواجهة أعمق وأشمل تدور حول محور عقدي إيديولوجي مع ممثلي محتل غربي ولّى ولكن ترك بقاياه تحكمنا، وليس صراعا سياسيا تقنيا، وأن يكون شخصية بوزن أحدهم يفترض أنه مختص، بهذا القدر من التشويش الذهني، ذلك يفسر تنامي فاعلية بقايا فرنسا رغم أقليتهم ونجاحهم في تشكيل المجالات الفكرية والإعلامية والثقافية والقانونية حسب تصوراتهم، مقابل غياب الفاعلية للشق المتحكم في مسار الثورة: "النهضة" والمتحلقين حولها ومنهم الخادمي هذا.

أن يطلب الخادمي من المفتي رأيا، ذلك يفترض أن المفتي مرجعية عقدية في مفهومها النظري وفي شخصية المفتي واقعا، وقبل ذلك أن منظومة الحكم التي أختارته، لا عداء لها مع الاسلام وإعتماده مرجعا وحكما في الواقع.

كل هذه الفرضيات التي أنطلق منها الخادمي غير سليمة وهي تمضي بين الفساد وغياب الدقة

أولا، لأن أمر الإفتاء كوظيفة في الكيانات السياسية منذ عهد بني أمية حرّف نحو منصب سياسي جعل للتحكم في مجال التدين داخل التجمعات البشرية وتوجيهه بما يضمن عدم مغالبته لمشاريع المتحكمين في الواقع، ثم العمل على تسطيح والتلاعب بمفاهيم الدين لينتهي أداة دعائية تضاف لأدوات التحكم في تشكيل ذهنيات الناس كالإعلام والثقافة والتعليم، إذن لا يمكن للمفتي الوظيفي أي المفتي العامل تحت سلطة حاكمة، لا يمكنه مطلقا أن ينتج موقفا حرا، باعتبار تعارض المصالح إذ هو مجرد موظف لدى سلطة يتحرك بما يرضيها لأن وجوده مشتق من وجود السلطة، فهو يستعمل الإسلام ويطوعه لخدمة الواقع، وليس كما هو مفترض يستعمل الإسلام لتقييم وتقويم الواقع، نحن إزاء مرجعية الواقع وليس مرجعية الفكرة، فلسفيا هذا تغليب لنموذج أصالة الواقع على أصالة الفكرة التي يعتمدها الإسلام، هذا كلام يصح في كل من شغل منصب مفتي أو رجل دين يدور في فلك السلطة، واذكروا إن شئتم حديثا الطاهر والفاضل بن عاشور ومعهم جملة "علماء" الزيتونة وخدمتهم فرنسا وتكريسهم الواقع زمن البايات ثم زمن بورقيبة، فضلا على هياكل المختصين في علوم الدين بكل البلدان الاسلامية وبالأخص السعودية

ثانيا، المفتي في حالتنا هنا تحديدا سجل ضده أنه تحرك بما غالب الإسلام و حارب الملتزمين به، ويكفي لتأكيد ذلك أن نعرف أنه كان إحدى أدوات بن علي وشراذم اليسار التي تحالفت معه، كان المفتي هذا عونا لهم، يشرع لهم بالقول تارة وبالسكوت والقبول الضمني لمواقفهم المحاربة لله ولأنصاره تارة أخرى، هذا أيضا كلام ينطبق على كل المتحدثين بعلوم الإسلام وكانوا موظفين تحت أمر السلطة الحاكمة، وليس المفتي فقط

ثالثا، المنظومة الحاكمة تونس حاليا، من حيث التشريعات الموجدة لها والضابطة لمجالاتها، لا علاقة لها بالإسلام إلا علاقة الشكل بما أستحفظ على إستحياء في بعض نصوص متفرقة بين الدستور وتشريعات ثانية ما دون ذلك بصيغ غير حاسمة ومترددة، تنازعها نصوص أخرى تنفي الإسلام وتستبعده وتسفهه، بعضها موجود بالدستور ذاته، وهو الوضع الذي أوجد جرأة على الإسلام وأهله في تونس بما لم يوجد لا في عهد بورقيبة ولا في عهد بن علي ولا حتى في عهد المحتل الفرنسي، حتى غدا التونسي إذا أراد أن يعيش إسلامه كما طلب منه ربه، عليه أن يستعد لمحن تقارب محن أولى العزم، بفعل ترهيب إعلامي يصوره متطرفا تارة وتكفيريا أخرى، وقد ينتهي به الحال للإيقاف المطول بحكم قوانين قدّت على عجل بعد الثورة تسمى مرة قانون التكفير وأخرى قانون الإرهاب، وحتى أضحت شعائر الإسلام غريبة يسفه الملتزمون بها ويضيق العسس عليهم، أولئك الذين يجعلون رزقهم الوشاية بأنصار الإسلام الملتزمين به

إذا عرفنا كل هذه المقدمات، ثبت أن موقف الخادمي الذي يسأل المفتي أن يستنقذ الإسلام من اعتداءات المعتدين، عمل فاسد لاقيمة له، وهو بعد ذلك فعل يكرس الواقع الموجود مما يقوي مجمل تنظيمات الباطل والفاعيلن بها، إذ لاينازعهم أسباب فاعليتهم، ولا يوضح خطرهم ولا يبين للناس كيفية مواجهتهم، فهو موقف سلبي خطير، سببه الرئيس أنه فعل لا ينطلق من فهم للأبعاد الفكرية لطبيعة صراعنا مع بقايا المحتل الفرنسي، من حيث اننا إزاء ممثلين محليين لعدو عقدي خارجي، مالم ننظر للمسالة من هذه الزاوية، فإننا نواصل تدعيم أعداء تونس ممثلي الغرب ببلادنا


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، نور الدين الخادمي، مفتي تونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-06-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الذين لايدركون الفرق بين المعرفة والفكر: إلى أي مدى يصبح تدريس معارف الإنسانيات خطرا يعيق التفكير
  الفتاوى لايجب أن تتناول الشأن العام
  حصر المغالبات في مساحة السياسة أهم سبب لمشاكلنا
  شهوة الكلام
  الفرق بين الإحتلال الفرنسي وغيره
  البُعد الشخصي في التناول يبقي صراعاتنا السياسية سطحية
  خطر الإيهام بالفاعلية في قضايا الشأن العام ونموذج غزة: الفرد عاجز لكنه ليس المسؤول
  في فهم حالة الحماس الدائم لدى البعض، حين التعامل مع الأحداث: محورية الإخلاص مقابل محورية الصوابية
  لا فرق بين الإسلامي والعلماني، ولا يختلفون إلا في درجات السوء
  القضايا العقيمة للتغطية على القضايا الحقيقية لو اهْتَمْمتم بما تفعله بنا فرنسا، لكان ذلك أفضل من عراككم السخيف حول "معاوية"
  الناس تجمعها مساحة الإنفعال وتفرقها مساحة الفعل
  لو لم يكن بورقيبة لكان كذا وكذا، ولو لم يكن الحجّاج بن يوسف لكان كذا وكذا من السوء ... نماذج للتناول الفاسد الذي لايصحّ
  تحول المعرفة الإسلامية لعامل وجاهة اجتماعية دليل إنحراف
  ثقافة التسليم تنتج السلبية الفردية والعقم التصوري
  بمناسبة إعلان "عبد الله أوجلان" التخلي عن العمل المسلح: الزعامة مدخل للتحكم في التشكيلات السياسية
  قضايا الواقع لايمكن استيعابها بالتناول الثنائي: عبير موسي، سوريا، حسن نصر الله
  من وحي الأحكام القضائية ضد رموز "النهضة": وجوب تغيير الفرضية المؤسسة للمشروع الإسلامي
  خطير: آباء وأمهات يلزمون أبناءهم الحديث بالفرنسية
  لايصح تبرير الفعل البشري من خلال القول أنه بإرادة الله
  مرة أخرى، الكوارث الطبيعية جند من جنود الله، والرد على الرافضين الساخرين
  الظواهر الطبيعية جند من جنود الله، نموذج حرائق كاليفورنيا: الرد على الاعتراض
  حول أجور الأطباء: هل أنها فعلا مرتفعة، ومرتفعة نسبة لماذا
  على هامش سقوط آخر قلاع القومية العربية: هل الفكرة القومية سواد حالك
  إن لم تكن ذا موقف خاص فأنت بالضرورة تابع لغيرك
  مشاريع إسلامية لإنتاج التبعية
  علينا الخروج من أسر الثنائيات
  الجماعات الجهادية أفضل من الجماعات الوسطية، لكن ... وأبو مصعب الزرقاوي
  مشاهد السجون والمسجونين في سوريا، التفصيل الذي يغيب ويغطي على الكلّ
  لماذا لن أفرح بسقوط نظام "الأسد": الإسلاميون وأدوار ترويج التبعية لتركيا
  وجوب فهم الأحداث من دون اتخاذ "بشار الأسد" محورا للحديث

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  22-06-2018 / 09:11:39   حسين العبيدي
تعليق عن مقال نور الدين الخادمي يسأل المفتي


أظن أن إستدعاء الخادمي للمفتي للإدلاء برأيه بخصوص تقرير لجنة الحريات هو من قبيل تحميل كل مسؤول مسؤوليته وإلا فالخادمي يعلم جيدا وهو الذي انخرط بالحكم أن المفتي أداة من أدوات الحكومة التي لم تكن يوما تدافع عن الإسلام والخادمي نفسه تمت إقالته لما لم تستطع الحكومة ومن ورائها اللوبيات أن تجعله أداة من أدواتها
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحي الزغل، الهيثم زعفان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفى منيغ، عزيز العرباوي، كريم فارق، د- هاني ابوالفتوح، يحيي البوليني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، المولدي اليوسفي، د.محمد فتحي عبد العال، د - عادل رضا، د. صلاح عودة الله ، حميدة الطيلوش، فتحـي قاره بيبـان، محمد شمام ، محمد يحي، محمد أحمد عزوز، بيلسان قيصر، سليمان أحمد أبو ستة، إسراء أبو رمان، أبو سمية، ماهر عدنان قنديل، حسن عثمان، محمود طرشوبي، عمار غيلوفي، الهادي المثلوثي، خالد الجاف ، أنس الشابي، صالح النعامي ، صفاء العراقي، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د. مصطفى رجب، فوزي مسعود ، صباح الموسوي ، صفاء العربي، د - مصطفى فهمي، محمد علي العقربي، د. أحمد محمد سليمان، وائل بنجدو، حاتم الصولي، د. عادل محمد عايش الأسطل، علي الكاش، رافع القارصي، محمد الطرابلسي، عبد العزيز كحيل، د - محمد بنيعيش، طلال قسومي، سفيان عبد الكافي، محمود سلطان، فهمي شراب، د - المنجي الكعبي، د- محمود علي عريقات، محرر "بوابتي"، تونسي، المولدي الفرجاني، د - محمد بن موسى الشريف ، مراد قميزة، إيمى الأشقر، أحمد ملحم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، سيد السباعي، د. أحمد بشير، حسن الطرابلسي، سلام الشماع، مجدى داود، أشرف إبراهيم حجاج، عمر غازي، صلاح الحريري، منجي باكير، كريم السليتي، محمود فاروق سيد شعبان، سعود السبعاني، رشيد السيد أحمد، موسى عزوق، أحمد بوادي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد العيادي، عبد الرزاق قيراط ، نادية سعد، رضا الدبّابي، عبد الله زيدان، سامح لطف الله، ضحى عبد الرحمن، العادل السمعلي، د- محمد رحال، سلوى المغربي، محمد عمر غرس الله، أحمد الحباسي، يزيد بن الحسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الغني مزوز، صلاح المختار، سامر أبو رمان ، د - الضاوي خوالدية، رافد العزاوي، محمد الياسين، رمضان حينوني، د. مصطفى يوسف اللداوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي عبد العال، د. خالد الطراولي ، عبد الله الفقير، ياسين أحمد، د - شاكر الحوكي ، د- جابر قميحة، مصطفي زهران، عراق المطيري، أحمد النعيمي، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحي العابد، د. عبد الآله المالكي، الناصر الرقيق، إياد محمود حسين ، جاسم الرصيف، طارق خفاجي، د - صالح المازقي، عواطف منصور، د. طارق عبد الحليم،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز