البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

اللعب بالنار: بريطانيا ودعمها الجبان لولي عهد السعودية بن سلمان

كاتب المقال ديفيد هيرست   
 المشاهدات: 2494



على مدى ثلاثة أيام مذهلة، تشهد لندن لمحة لما سيكون عليه الحال ما بعد بريكسيت، أو ما يمكن اعتباره بريطانيا المنكمشة.

في مشاهد شبيهة بما يحدث في بيونغيانغ أو بيشيك، ظهرت صور الزعيم العظيم على لوحات الإعلانات في مختلف أرجاء العاصمة، وقد تم إعداد وتوجيه الليبراليين الجدد في وسائل الإعلام للتهليل والترحيب به لدى وصوله.

وسائل الإعلام من صحيفة التايمز إلى صحيفة الديلي تليغراف إلى موقع وزارة الخارجية على الإنترنيت كلها تعزف إيقاعا واحدا بهذه المناسبة، وتصدح أن "هللوا وحيوا الملك، هذا الإصلاحي الشاب والشجاع، هذا الإنسان الدينامو."

هذا بالطبع ليس من زعمائنا العظام، فنحن تجاوزنا ذلك منذ زمن ولم نعد نؤمن بعظمتهم، إذ لم تعد مهمتهم تتجاوز مرافقة الزوار الأجانب في أثناء التطواف بهم عبر الماضي، ليطلعوهم على حجرات الحرب التي كان تشرشل يوجه من داخلها قوات الامبراطورية، التي صارت الآن متحفا مقره الطابق السفلي من مقر الحكومة في وايتهول.

وما الأبهة التي نحن بصددها إلا للاحتفاء بوصول محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، التي تتوق شركة إيروسبيس البريطانية إلى بيعها جيلها القادم من طائرات تايفون المقاتلة، فلولا طلبات الاستيراد القادمة من سلاح الجو السعودي، لكانت أنوار مصانع الشركة في لانكشير قد أطفئت قبل وقت طويل.

كما أن محمد بن سلمان، الذي يبلغ من العمر اثنين وثلاثين عاما، هو من سيقرر في أي بورصة سيجري الطرح الأّولي للاكتتاب العام لأسهم أرامكو، أكبر شركة نفط في العالم.

إذا حققت أرامكو ما تصبو إليها من تقدير قيمتها بما يقرب من 2 تريليون دولار، فإن قيمة مبيعات 5 بالمائة من أسهمها ستكون في حدود 100 مليار دولار – وهي جائزة ثمينة لو حظيت بها بورصة لندن.

لا أدري أيهما أسوأ: الاستعراض المرافق لزيارة محمد بن سلمان أم فرقة معدي الأمتعة الذين يصطفون على جانبي السجادة الحمراء بانتظار ما سينالهم من هبات وأعطيات.

هذا السجود الجماعي الذي نشهده في لندن بالكاد هو الجنة المفقودة لبريطانيا الإدواردية، التي يحلم بها أنصار بريكسيت من أمثال بوريس جونسون ومايكل غوف، حينما يحققون هدفهم المتمثل ببتر البلاد عن أوروبا.

كانت بريطانيا في مطلع القرن العشرين قد أرسلت مستكشفيها من أمثال إنديانا جونس ومستكشفاتها من أمثال جيرتدرودبيلز، لتعيين وتحديد وتسلق واقتحام الأوصال المتهالكة للامبراطورية العثمانية. اختارت المستكشفة بيلز الأمراء الذين ستتعامل معهم بريطانيا، وقامت هي ومن على شاكلتها مثل تي إي لورانس باصطناع بلدان مثل العراق، رغم أنها ما لبثت أن سئمت دورها.

حينها قالت بيلز: "بإمكانك أن تضمن شيئا واحدا. لن تراني أشارك بعد الآن في صناعة الملوك، إنه أمر مرهق للغاية." وكانت بيلز قد دعمت عبد العزيز بن سعود، الأمير الذي استولى على منطقة نجد وأصبح أخيرا مؤسس المملكة السعودية.

بات المرور بين المملكتين اليوم إلى حد بعيد في الاتجاه المعاكس. فعندما يأتي ولي الأمر، مالك البلاد والنفط والثروة والعباد في السعودية، إلى لندن، فإنما يأتي ليتفقد ثروته ويلوح بالعقود والصفقات أمام تجاره وباعته المتجولين – وهو ما آل إليه وضع البريطانيين.

فكا التمساح

وحتى هم قد يجفلون أمام الراتب الذي سيخصصه لنفسه هذا الشاب حينما يصبح ملكا – هذا إذا لم يكن قد أصبح ملكا بالفعل.

أخبرني مصدر مقرب من الديوان الملكي السعودي، أن مخصصات الملك تبلغ الآن ما يقرب من 3 مليار ريال، أي ما يعادل 800 مليون دولار شهريا. لا يظنن أحد أن ثمة خطأ في الكتابة، هو بالفعل كذلك، ثمانمائة مليون دولار في الشهر الواحد.

تتلقى رئيسة وزراء بريطانيا راتبا سنويا قدره 150402 جنيه، ولا يشمل ذلك قيمة الشقة التي تسكنها في مقر الرئاسة في داونينغ ستريت وغير ذلك من مقرات الإقامة الرسمية. أما في الولايات المتحدة الأمريكية فيتقاضى رئيس الجمهورية راتبا قدره 400 ألف دولار إضافة إلى بعض البدلات الأخرى. أما الملك السعودي، فيدفع لنفسه راتبا شهريا يعادل ألفي ضعف ما يتقاضاه الرئيس الأمريكي في سنة كاملة.

تمثل هذه الحقيقة البسيطة مؤشرا على الورطة التي نضع أنفسنا فيها حينما نقيم سياساتنا، ونؤسس صناعاتنا الاستراتيجية ونرسم استراتيجياتنا الإقليمية على رمال العلاقات مع حكام مستبدين مثل هؤلاء.

ثمة مؤشرات أخرى تنذر بالخطر، فهذا الأمير الذي يشاد به على أنه "إصلاحي جريء في المجال الاقتصادي"، هو الذي زج في السجن باقتصاديين إصلاحيين مشهود لهم من أمثال عمر دباغ بسبب مزاعم تورطهم في الفساد، وهو الذي أخضعهم لألوان من التعذيب ليجبرهم على التخلي عن ثرواتهم الشخصية.

كان عمر دباغ يشغل منصب رئيس سلطة الاستثمار العامة في المملكة العربية السعودية، وإليه يرجع الفضل في نقل المملكة من الموقع الرابع والستين إلى الموقع الحادي عشر في قائمة البنك الدولي للبلدان المنافسة تجاريا في عام 2010.

لا توجد طريقة للتحقق من مزاعم الفساد الموجهة ضد عمر دباغ؛ لأنه لا وجود لإجراءات قضائية سليمة، ولا وجود لمحامين ولا وجود لمحاكم ولا وجود لجلسات استماع ولا وجود لأدلة. بل إن اللجنة التي أقيمت لتزعم حملة التطهير ضد الفساد، شكلت خارج إطار النظام القانوني السعودي بالشكل الذي هو عليه.

هل سيشجع الكابوس الذي تعرض له عمر دباغ المستثمرين الأجانب على وضع أنفسهم وأموالهم بين فكي تمساح اسمه محمد بن سلمان؟ لست متأكدا من أنهم سيفعلون ذلك. فمزاج ولي العهد يمكن أن يتبدل في أي وقت ودون سابق إنذار.

بل إن ما يفعله سيحرض على هروب رأس المال، وها هم العمال الأجانب يغادرون البلاد تاركين وراءهم الآلاف من الوظائف والمهن التي ما تزال تنتظر من يقوم بها.

وهذا الأمير الذي يشاد به على أنه مصلح اجتماعي، هو الذي تجاوز عدد من أعدم في عهده من السجناء كل عدد سابق. فبحسب ما تقوله منظمة حقوق إنسان بريطانية اسمها "ريبريف"، نفذت في هذا العام 133 عملية إعدام مقارنة بسبعة وستين عملية إعدام خلال الشهور الثمانية التي سبقت ذلك.

علي الشهابي، مؤسس "أريبيا فاونديشن" الذي جيء به ليدافع عن النظام في مقابلة مع برنامج نيوز أوار الذي بثه راديو البي بي سي العالمي الذي شاركت فيه، لم ير أدنى مشكلة في ذلك، وقال إن الأشخاص الذين تم إعدامهم إنما هم من تجار المخدرات، وادعى أنه لا يوجد من بين من أعدموا معارض سياسي واحد.

في شهر يناير/ كانون الثاني من عام 2016 أعدم 47 شخصا في يوم واحد، كان عدد منهم من الأحداث. أحدهم، اسمه علي الربح، أدين بتهمة المشاركة في مظاهرة تدعو للإصلاح السياسي، حينما كان في السابعة عشرة من عمره.

وكما رأينا المرة تلو الأخرى، لا تعبأ بريطانيا بحقوق الإنسان، وأما القضية التي يحتج بها أفراد النخبة في دوائر صناعة السياسة الخارجية فيها فهي الاستقرار.

وهنا أيضا، نجد هوة متسعة بين الصورة والواقع. ولن أكتب هنا عما يجري في اليمن وعما جرى لرئيس وزراء لبنان سعد الحريري.

تظلمات الأردن

الأردن هو المكان الأفضل لجس انعدام الاستقرار في المنطقة، الذي تسببه السياسة التي تنهجها الرياض، علما بأن الأردن هو الآخر حليف عسكري قديم لبريطانيا.

لا يوجد في عمان من لديه الاستعداد ليتكلم بشكل رسمي عن الأضرار التي يسببها محمد بن سلمان حاليا لمملكتهم. إلا أن ثمة فيضا من المصادر المطلعة داخل الدوائر الرسمية ممن تسمع منهم بصفة غير رسمية عما يشعرون به من قلق عميق.

أخبرني أحدهم بما يلي: "لم تدفع لنا السعودية قرشا واحدا منذ عامين. وكان الأردن يتلقى ما بين مليار ومليار ونصف دولار من قبل. أما اليوم فلا يصل إلينا قرش واحد. وهذا لا يقتصر علينا فقط. وحتى المال الذي كانوا سيعطوننا إياه للاستثمار لم يصل. ولا دعم نفطي. لا شيء على الإطلاق."

وقال آخر: "لقد بتنا الآن تقريبا في المرتبة العاشرة في قائمة أولويات الرياض".

وأضاف ثالث: "لقد تغيرت العلاقة مع المملكة العربية السعودية بشكل كبير، سياسيا واقتصاديا. من الناحية السياسية، لم يكن محمد بن سلمان ووالده في يوم من الأيام قريبين جدا من الهاشميين. لا يوجد لدى الملك سلمان أي تعاطف تجاه الهاشميين مثلما كان عليه حال بعض أشقائه من قبل. ولذلك، على الجبهة السياسية لا يوجد لا تقارب ولا تعاطف. بل ثمة شعور بأنه ينبغي على الأردن وعلى الآخرين إما أن يكونوا معهم أو يكونوا ضدهم. ونحن لم نكن معهم بشكل كامل لا فيما يتعلق بإيران ولا فيما يتعلق بقطر ولا فيما يتعلق بسوريا. لقد فعلنا ما بوسعنا ولا أظن أنه كان ينبغي علينا أن نفعل أكثر. ولكن من وجهة نظرهم لم يكن ذلك كافيا."

إلى جانب موضوع المال والسياسة الخارجية، توجد لدى الأردن تظلمات أخرى تجاه الرياض. فمن وجهة نظر العائلة الهاشمية الملكية الحاكمة، يسعى آل سعود تارة أخرى لانتزاع دور رعاية الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس من الهاشميين. فبعد أن انتزعوا مكة والمدينة منهم في مطلع القرن العشرين، ها هم يسعون لفعل الشيء ذاته بشأن القدس.

في بلد يشكل اللاجئون الفلسطينيون من الضفة الغربية فيه ما يقرب من ستين بالمائة من السكان، يعتبر عرض ابن سلمان على ترامب تجاوز حق العودة الفلسطيني ورفعه عن طاولة المفاوضات، نوعا من الإهانة والتحقير.

وكذلك لم تستسغ عمان المحاولات المتكررة من قبل ابن سلمان للتنمر على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإجباره على استبدال القدس الشرقية كعاصمة للفلسطينيين بمنطقة "أبو ديس"، الضاحية التي تقع خارج المدينة. لا يوجد على وجه المعمورة زعيم فلسطيني واحد بإمكانه أن يقبل مثل هذا الأمر.

وفي ذلك يقول مراقب أردني آخر جيد الاطلاع: "بالنسبة لنا، هذه المسائل لا تخضع للمساومة، بل هي قضايا أمن قومي."

إلا أن المملكة الأردنية الهاشمية تجد نفسها محشورة في الزاوية، فبينما لا يمكنها أن تخضع وتتحول إلى بحرين أخرى تابعة للرياض، إلا أنها عاجزة عن مواجهة جارتها الجنوبية على المكشوف، وخاصة في ظل ما يمر به الأردن من أزمة مالية خانقة، وهو الذي يعتمد، على سبيل المثال، على تحويلات ما يقرب من نصف مليون أردني يعملون في السعودية.

هناك حالة من الغليان في الأردن، وهذه الحالة ما هي سوى نموذج لما يتسبب به ابن سلمان من أزمات لحلفاء بريطانيا العرب. بالإضافة إلى ذلك، وفي لقاء مع عدد من الإعلاميين والصحفيين تحدثت عنه مذيعة التلفزيون المصري لميس الحديدي، وصف ابن سلمان تركيا وإيران بأنهما جزء من "مثلث الشر".

لغة الحرب

مهما كان موقفك من أي من هذين البلدين، فهذه ليست اللغة التي ينبغي أن يستخدمها زعيم قادم بإمكانه أن يؤدي دورا يعزز الاستقرار في المنطقة. فهو بذلك يتحدى الدولة السنية الرائدة في المنطقة ونظيرتها الشيعية في الوقت نفسه. إنها لغة الحرب بلا ريب.

لا يمكن وصف الأردن، الذي تتقدم قواته الخاصة الصفوف على امتداد جبهة القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في كل من سوريا والعراق، بأنه بلد يشجع الجهاديين أو يمولهم، كما هو حال المملكة العربية السعودية. بل ما فتئ، بشكل منتظم، يعيق نشاط إسلامييه السياسيين أو يعتقلهم أيضا.

حينما تقف تيريزا ماي داخل قاعة البرلمان لتقول إن العلاقة مع السعودية تخدم المصلحة القومية البريطانية، فكيف ستعرف هذه المصلحة؟

هل تعي حقا ما الذي يجري حول المملكة العربية السعودية؟ وهل تراها تعبأ بما يجري؟

لا ريب أن المملكة العربية السعودية في ظل قيادتها الحالية باتت مصدر انعدام للاستقرار في المنطقة، وما لم تتغير، فإن المملكة تحت حكم هذا الأمير الذي تحول إلى ملك ستصبح الدولة التالية في الشرق الأوسط التي تتفسخ.

وهذه هي النار التي تلعب بها بريطانيا من خلال تبني هذا الرجل بشكل كامل وبشكل غاية في الجبن.

--------------------
المقال عن موقع ميدل إيست آي البريطاني - ترجمة عربي21


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

آل سعود، السعودية، بريطانيا، الفساد السياسي، محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-03-2018   ميدل إيست آي البريطاني - ترجمة عربي21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أ.د. مصطفى رجب، جاسم الرصيف، محمد العيادي، ماهر عدنان قنديل، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، إيمى الأشقر، أحمد الحباسي، سامح لطف الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عمار غيلوفي، عمر غازي، د - مصطفى فهمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد عمر غرس الله، د - شاكر الحوكي ، د. أحمد بشير، محمود طرشوبي، محمد أحمد عزوز، محمد يحي، محمد شمام ، صالح النعامي ، د - الضاوي خوالدية، أحمد بوادي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. طارق عبد الحليم، محمود فاروق سيد شعبان، الهادي المثلوثي، الهيثم زعفان، سامر أبو رمان ، سفيان عبد الكافي، طلال قسومي، تونسي، د - المنجي الكعبي، د- محمود علي عريقات، محمد الياسين، رمضان حينوني، رافد العزاوي، محمد علي العقربي، أشرف إبراهيم حجاج، الناصر الرقيق، طارق خفاجي، أحمد النعيمي، رضا الدبّابي، عراق المطيري، د- محمد رحال، صباح الموسوي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، المولدي الفرجاني، عبد الله زيدان، د - عادل رضا، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - محمد بنيعيش، أنس الشابي، عزيز العرباوي، علي الكاش، د.محمد فتحي عبد العال، يحيي البوليني، ضحى عبد الرحمن، د. مصطفى يوسف اللداوي، فوزي مسعود ، خالد الجاف ، العادل السمعلي، فتحي الزغل، د - محمد بن موسى الشريف ، د - صالح المازقي، سلوى المغربي، سليمان أحمد أبو ستة، منجي باكير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حاتم الصولي، ياسين أحمد، وائل بنجدو، محمد الطرابلسي، حميدة الطيلوش، أبو سمية، فتحـي قاره بيبـان، فهمي شراب، فتحي العابد، خبَّاب بن مروان الحمد، د. عبد الآله المالكي، عبد العزيز كحيل، نادية سعد، د. أحمد محمد سليمان، صلاح الحريري، كريم السليتي، سيد السباعي، محرر "بوابتي"، عبد الله الفقير، حسن عثمان، رافع القارصي، د. خالد الطراولي ، بيلسان قيصر، إياد محمود حسين ، عبد الرزاق قيراط ، د- جابر قميحة، أحمد ملحم، مراد قميزة، عبد الغني مزوز، محمود سلطان، صفاء العراقي، سعود السبعاني، علي عبد العال، إسراء أبو رمان، د- هاني ابوالفتوح، مصطفي زهران، د. صلاح عودة الله ، يزيد بن الحسين، محمد اسعد بيوض التميمي، صفاء العربي، المولدي اليوسفي، رشيد السيد أحمد، كريم فارق، سلام الشماع، مجدى داود، عواطف منصور، حسن الطرابلسي، صلاح المختار،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة