البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

محاكم التفتيش الفرنسية - 3

كاتب المقال طارق أوشن   
 المشاهدات: 2633



كانت صدمة الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا في السنوات الأخيرة مؤثرة بشكل كبير في نظرة المواطن الفرنسي إلى الإسلام تحت تأثير الهجمات الإعلامية المنظمة التي سعت إلى هدفين اثنين: التأكيد على قابلية الإسلام للتموقع كديانة تشجع على "الإرهاب"، وتصوير التطرف الديني كخطر مستورد إلى الداخل الفرنسي لأسباب سياسية أو لارتباطات الإسلام "الفرنسي" بالخارج. والتغريد خارج هذين التصورين حملة "تآمرية" لا مجال لتقبلها في بلاد حرية الرأي والتعبير.


تلك بالضبط كانت جريمة متسابقة ذافويس منال ابتسام، التي لم "تقترف" أكثر من ترجمة إحساس كثيرين لم تتبدد شكوكهم في مصداقية الرواية الرسمية لجهات في الدولة فشلت في حماية الفرنسيين في مواجهة الهجمات وعوضتهم عن ذلك بشعارات أنا شارلي ومسيرات الجمهورية الموجهة للاستهلاك الإعلامي.


تحييد كل مؤثر أو مرشح للتأثير بأفكاره في الأوساط الإسلامية بفرنسا بل داخل المجتمع الفرنسي مفكرا كان أو مطربا أو فنانا ساخرا أو عارض أزياء صار أمرا ضروريا لتعبيد الطريق لما هو آت. كيف لا وقد أصبح مفهوم "الإرهاب الإسلامي" دارجا على لسان ايمانويل ماكرون تأسيا بسلفه فرانسوا هولاند كأول رئيسين فرنسيين يستخدمان المصطلح لا فرق بينهما وبين ما دأب عليه زعماء اليمين المتطرف منذ عقود.


فيلم (تعايش – 2017) للمخرج فابريس إيبوي.



خلال الحملة الترويجية للفرقة الموسيقية الجديدة (تعايش) المكونة من القس الكاثوليكي بونوا والحاخام اليهودي صامويل و"الإمام" المسلم منصف، يحضر الأعضاء الثلاثة لاستوديوهات إذاعة يهودية وأخرى مسيحية وثالثة موجهة للمغرب.تتواصل فصول النقاش بالإذاعة الثالثة (المسلمة) فيخرج منصف عن النص كما العادة إسوة بما فعله بخصوص موضوع المثليين واليهود في الحصتين السابقتين بما يؤكد أنه و"جماعته" الدينية غير قابلين للاندماج مع التوجه العلماني للدولة الفرنسية.


المذيع: كما تقول سيدى الحاخام صامويل فمن واجب ممثلي الديانات الثلاثة اللقاء ليس فقط خلال الأزمات؟


صامويل: بالضبط، من المهم أن نجتمع أيضا في لحظات الفرح وليس فقط في المآسي.


بونوا: تماما.. لا يجب أن نقع ضحايا للخلط بين الإسلام والإرهاب. هؤلاء ليسوا مسلمين.. إنهم برابرة وإرهابيون.


منصف: أوافق تماما خصوصا وأننا لا نعرف من هم الفاعلون حقا. في تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر وُجدت جوازات سفر المهاجمين تحت الأنقاض، وهو ما تكرر مع بطاقات الهوية في السيارات والمرايا العاكسة التي تتغير ألوانها بين الأبيض والرمادي (يتحدث عن سيارات استخدمت في الهجوم على شارلي ايبدو) وكلها مصادفات غريبة. كلنا يعلم أنها مؤامرة من الأجهزة المخابراتية الأمريكية.....


يجاهد نيكولا في غرفة البث لقطع الإرسال بينما يسترسل منصف في الحديث عن نظرية المؤامرة


وداخل شركة الإنتاج يتواصل الحديث بخصوص فشل الحملة الإعلامية للتعريف بالفرقة الموسيقية.



نيكولا: نحن المخطئون لأن حملتنا بائسة (موجها كلامه لمنصف).

منصف: لا داعي لاتهامي. أنا أصرح بما أعتقده صحيحا.

نكولا: وما هي الخطوة القادمة؟ هل ستتحدث عن رأيك في الحجاب وفي البوركيني؟

منصف: لم لا؟ والدتي تلبس الحجاب طوال حياتها ولا أرى مشكلا في ذلك.

بونوا: شخصيا.. أعتقد أن على الرجل، في مجتمع متحضر، أن يعرف حدوده بدل أن يفرض على المرأة أن تغطي نفسها.
منصف: ولم لا تقول ذات الكلام لزميلاتك الراهبات؟
بونوا: وما علاقة الراهبات بذلك؟ هل وجب علي تذكيركم أننا في دولة ثقافتها مسيحية.
صامويل: يهودية مسيحية.
بونوا: أبدا.. هي ثقافة مسيحية خالصة. ملوك فرنسا لم يكونوا يهودا على حد علمي.


يهودية مسيحية، هذه هي الهوية التي يراد لها أن تترسخ في أذهان الفرنسيين وما عداهما مجرد هوية "دخيلة" تهدد النسيج المجتمعي الفرنسي. التنوع مجرد شعار للاستهلاك، والتعايش لمن يقبل بالخضوع لقوانين وإن كانت علمانية فمبنية على ثنائية اليهودية والمسيحية المتسامحتين مع قوانين الجمهورية.


صار الحديث عن "إسلام فرنسي" بديلا عن الإسلام بفرنسا واحدا من القضايا الأساسية في السجال السياسي بالبلاد يتم استحضاره كلما دعت الحاجة إلى اقتناص الأصوات أو التخويف من الخطر الداهم على أبواب أوربا.


ولعل في السعي الحثيث للرئيس إيمانويل ماكرون، منذ اعتلائه سدة الحكم، إلى تقديم وصفة جديدة لإسلام فرنسي يسعى لإعادة تنظيم المؤسسات التمثيلية لمسلمي فرنسا والبحث عن طرق بديلة لتمويل بناء المساجد على أراضيها وتكوين أئمة داخلها بالشكل الذي يقطع ارتباط مسلمي فرنسا بجذورهم الأصلية أي بالإسلام. إنه سعي واضح لتكريس تدخل الدولة في تنظيم أمور العبادة لدى المسلمين على أراضيها بما يتعارض وقانون العلمانية لسنة 1905.


فالقانون يمنع الدولة من التدخل في شؤون تنظيم الأديان. لكن العلمانية "الجديدة" يمكنها التضحية بكثير من أسسها في مواجهة المد الأصولي و"الإرهاب الإسلامي".


لكن يبدو أن الهدف الأساسي من التحركات تلك هو تقديم الإسلام "دخيلا" على البلاد، والمسلمين أبعد ما يكونون على التعايش والاندماج. المساجد مجرد مفرخات للإرهابيين، والصوامع غير متوافقة مع الشكل المعماري، والحجاب أو اللحية رموز دينية تناقض علمانية الدولة وتخدش الفضاء العام وتؤشر على تطرف أصحابها. والنتيجة تكريس لقوالب مغلوطة تحولت ل"عقيدة" لا يرقى الشك إليها.


بعد النجاح الذي حققته الفرقة الموسيقية (تعايش) يحل أعضاؤها ضيوفا على برنامج تلفزيوني جماهيري. وأثناء الحديث يتدخل منصف.


منصف: لابد من توجيه التحية إلى نيكولا وصابرينا اللذين كانا وراء فكرة إنشاء الفرقة الموسيقية.
بونوا: نعم فبفضلهم تمكنت من ترميم كنيستي... وربما نتمكن مستقبلا من بناء كاتدرائية.
صامويل: وكنيس يهودي.
تتعالى التصفيقات من الجمهور الحاضر في الاستوديو.
منصف: ومسجد...
يعم صمت رهيب داخل الاستوديو.
هذا بالضبط هو المطلوب. أن يتحول الإسلام ورموزه إلى مدعاة للخوف يساعد عليه بالطبع من تقترفه أيادي بعض من أبنائه من جرائم وإرهاب.


طارق رمضان ومنال ابتسام أكثر نموذجين ممكنين لإسلام "حداثي" متشبع بقيم الجمهورية، فهما كما يقول رمضان "مسلمان أوربيان وأوربيان مسلمان". لكن فرنسا لا تقبل بمسلمين متحررين من قوالبها الجاهزة المعدة سلفا وتسعى لنماذج أخرى من قبيل السلفية "التائبة" هند عياري أو الإمام حسن الشلغومي، المدافع عن "إسلام فرنسي" يسميه إسلام الأنوار.



الإمام المثالي الذي تسعى فرنسا ليشكل واجهة "إسلامها" هو المتماهي مع قرارات أجهزتها الأمنية، التي توفر له الحماية البوليسية على مدار الساعة، والمبادر إلى زيارة إسرائيل ولو كان ذلك أياما فقط بعد عملية "الرصاص المصبوب".


هند عياري عنونت كتاب توبتها باسم "اخترت أن أكون حرة" ففتحت لها الأبواب مشرعة، ومنال وغيرها من نساء مسلمي فرنسا اخترن ممارسة حرية العيش والتعبير بشكل مختلف فسدت أمامهن نفس الأبواب.


"إمام" فيلم تعايش كان مجرد مطرب فاشل همه الأساسي احتساء الخمر وممارسة الرذيلة مع بائعات الهوى. لكن ذلك لم يمنع عنه حظوة "احترام" أبناء ديانته بمجرد أن وضع على رأسه طربوشا "دينيا". هذا ما يخيف فرنسا من ديانة اسمها الإسلام.


مجموعة من شباب الضواحي من المسلمين جالسون على السلالم المؤدية لمخل العمارة حيث يسكن الحاخام صامويل. يصل المنتج نيكولا بمعية "الإمام" منصف. بمجرد أن يرى الشباب منصف بطربوشه الأبيض، لزوم الشغل، يقفون له احتراما ويرمون بالقناني والسجائر التي يحملونها جانبا. يفاجأ منصف بالموقف لكنه يتمالك نفسه فيمشي بين الشباب مختالا.


شاب: السلام عليكم.
منصف: عليكم السلام... تخلصوا من قناني البيرة هذه (بلهجة الآمر وهو يركلها برجليه)، وأنت سيدتي لم تكشفين عن مفاتن صدرك؟ (وعندما حاولت تغطية جسدها طلب منها أن يفعل ذلك بنفسه فاستجابت طائعة)أنتظر زيارة منك لي بالمسجد.
يبتعدان عن المدخل.
منصف: هذا غريب.. أرأيت سلطة هذا الطربوش؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فرنسا، العلمانية، محاربة الإسلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-03-2018   المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العراقي، مجدى داود، فتحي العابد، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمود علي عريقات، أحمد بوادي، محمد الياسين، د - محمد بن موسى الشريف ، فهمي شراب، فوزي مسعود ، سفيان عبد الكافي، العادل السمعلي، د. عبد الآله المالكي، خبَّاب بن مروان الحمد، تونسي، عمر غازي، الناصر الرقيق، عراق المطيري، د- جابر قميحة، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله زيدان، إيمى الأشقر، د. أحمد بشير، مصطفى منيغ، د - عادل رضا، أحمد بن عبد المحسن العساف ، كريم السليتي، د - المنجي الكعبي، محمد الطرابلسي، أبو سمية، محمد علي العقربي، ياسين أحمد، صفاء العربي، محمد يحي، عبد الله الفقير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أشرف إبراهيم حجاج، رافع القارصي، ماهر عدنان قنديل، محمد أحمد عزوز، جاسم الرصيف، خالد الجاف ، د. أحمد محمد سليمان، أ.د. مصطفى رجب، منجي باكير، د. صلاح عودة الله ، فتحي الزغل، عواطف منصور، حسن عثمان، رمضان حينوني، المولدي اليوسفي، محمود سلطان، د - الضاوي خوالدية، محمد العيادي، عبد الغني مزوز، مراد قميزة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، المولدي الفرجاني، عبد الرزاق قيراط ، علي الكاش، د - مصطفى فهمي، د. طارق عبد الحليم، سيد السباعي، محمد شمام ، وائل بنجدو، حسن الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، عمار غيلوفي، كريم فارق، الهادي المثلوثي، د- هاني ابوالفتوح، د.محمد فتحي عبد العال، محمود طرشوبي، أحمد النعيمي، ضحى عبد الرحمن، رافد العزاوي، يزيد بن الحسين، سامح لطف الله، بيلسان قيصر، سلوى المغربي، د- محمد رحال، طارق خفاجي، طلال قسومي، محمد عمر غرس الله، علي عبد العال، صلاح المختار، صباح الموسوي ، أحمد الحباسي، يحيي البوليني، صلاح الحريري، أنس الشابي، د. عادل محمد عايش الأسطل، إسراء أبو رمان، سامر أبو رمان ، سلام الشماع، سعود السبعاني، عبد العزيز كحيل، حميدة الطيلوش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، نادية سعد، د. خالد الطراولي ، د - شاكر الحوكي ، د - صالح المازقي، مصطفي زهران، صالح النعامي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد ملحم، د - محمد بنيعيش، رضا الدبّابي، إياد محمود حسين ، سليمان أحمد أبو ستة، محرر "بوابتي"، عزيز العرباوي، فتحـي قاره بيبـان، الهيثم زعفان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة