البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

خطاب داكار و رهان التعبئة الوطنية

كاتب المقال سعيد توبير - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3625


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


شكل الخطاب الملكي السامي من دكار في 06.11.2016 _بمناسبة الذكرى الواحدة و الاربعون للمسيرة الخضراء_ حدثا نوعيا من حيث خروجه على التقليد الرسمي. و الواقع انه كان خطابا في مستوى توجيه مضامين رسائل نضج الوعي السياسي و الديبلوماسي الى كل الفاعلين وعلى جميع المستويات. سيما التحول النوعي في تعامل الدولة المغربية مع قضية الوحدة الترابية التي تشوش على المغرب طمأنينته النفسية و السياسية، بسبب تحرشات لم يعد لها أي مبرر في سياق الشتاء العربي، على قاعدة سياسية مفتاح عبر عنها العاهل المغربي من خلال قوله :(ان المغرب، لا يتدخل في السياسة الداخلية للدول، ولا ينهج سياسة التفرقة، يأمل أن تتعامل كل الأطراف مع هذا القرار، بكل حكمة ومسؤولية، لتغليب وحدة إفريقيا، ومصلحة شعوبها). واهداف انسانية لا تند قيد انملة عن روح ميثاق الامم المتحدة وهذا ما يؤكده الخطاب الملكي : ( فإننا حريصون على مواصلة المساهمة في توطيد الأمن والاستقرار بمختلف المناطق، التي تعرف التوتر والحروب، والعمل على حل الخلافات بالطرق السلمية). وفي هذا السياق يمكن ان نستشف جدل العمل الفكري الثقافي و السلوك الاستباقي للدولة الوطنية. بحيث نبه الدكتور عبد الله العروي في اخر كتاباته الى خطورة بروز احداث و خطابات تصب كلها في اتجاه نقد الاسس التي قامت عليها الوحدة الوطنية في ادلوجة و عمل الحركة الوطنية، تلك الوحدة التي كانت عاملا حاسما في مواجهة اخطر تحدي طرح على المغرب عندما صار معرضا للزوال كأمة قائمة بذاتها، و التشتت على النحو الذي فرضه الاستعمار وتصوره منظروه. فهل تعتبر مبادرة العودة الى منظمة الوحدة الافريقية و بناء صرح تعاون جنوب _ جنوب ان تقوي مناعة المغرب الدولية؟ ما اهمية التعبئة الوطنية في توحيد الجبهة الداخلية؟

1_ اهمية الحضور المادي و الثقافي في القارة الافريقية:
_ يمكن اعتبار مضامين الخطاب الملكي بمثابة "بيان قاري جديد" في تاريخ المغرب المعاصر، وانه غير مسبوق من حيث الشكل و المضمون. انه بيان يؤكد على فلسفة جديدة في الدفاع عن القضية الوحدة الترابية، و التي تعتبر اولى الاولويات. وعليه فان "البيان القاري الجديد" ما هو الا خطاب دولة، دولة لا يمكن لاحد الا ان يؤكد على تجذرها في تشكيل وحدة المجتمع المغربي المختلفة اعرافه و تقاليده و اعراقه ومجالاته الجغرافية و اللغوية عبر قرون من الزمن. كما يعكسه بشكل واضح تعبير جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني: ( المغرب شجرة جذورها في إفريقيا وأغصانها تتجه نحو أوروبا). مما يطرح تحديا مستقبليا على مستوى التعبئة الوطنية، أي انه ليكون المغرب في مستوى رهاناته الكبرى، يجب الحسم _فيما بين المكونات الاساسية من مؤسسات عمومية و هيئات حزبية سياسية او نقابية او مدنية في _قواعد مشروعية الدولة سياسيا و ديبلوماسيا بصفة نهائية. تلك الدولة التي تختفي فيها التمييزات بين الدولة و المجتمع، حسب "كارل شميث" لانها ليست الا تنظيما ذاتيا للمجتمع، وهي فكرة اعتبار كل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية مشاكل دولةٍ بشكل مباشر.

_انه اخيتار استرتيجي للعودة الى البيئة السياسية و الجغرافية الحاضنة للوجود المغربي في الزمان و المكان. انه البعد الافريقي الذي اصبح موضوعا فائق الاهمية من حيث الابعاد الاستراتيجية و السياسية بالنسبة للرهان المغربي للعودة الى منظمة الوحدة الافريقية، المؤمنين اغلب اعضائها باهمية المغرب و تجربته السياسية و موقعه الاسترتيجي التفاوضي في الدفع بقضايا القارة الى الامام. وعليه يرى احد الخبراء السينغاليين على ان "خطاب داكار" فرصة للمغرب لكي يدعو شعوب العالم و قادتها الى اعادة قراءة تاريخ المملكة المغربية، لفهم طبيعة انواع التنافس الاوربي حول المغرب بهدف تمزيقه اجتماعيا و تفكيكه سياسيا من طرف القوى الاستعمارية ما بين مؤتمر مدريد 1880و وفي مؤتمر الجزيرة الخضراء1906 . فالمغرب اصبح مدعوا اليوم لتجنيذ ثقافته السياسية و الحقوقية للتعريف بحقه المشروع في الاقاليم الجنوبية و سبتة و مليلية وكل شبر من الارض التي عاش فيه المغاربة عبر التاريخ في تناغم تام بين السلطة المركزية و البنية الاجتماعية العامة.

2_ا لدرس التربوي في ايقاظ العقل الحزبي من سباته السياسوي.

_اما الشق الثاني من الخطاب الملكي من داكار فهو يهم الشأن السياسي الوطني بالدرجة الاولى . ويمكن اعتباره درسا بيداغوجيا في اتمام ما جاء به مضمون الخطاب المتصل بالافتتاح البرلماني الشديد الصرامة اتجاه الممارسة الحكومية ذات المشروعية الانتخابية . بحيث اتضح من خلال منطق الرسائل الموجهة للنخب السياسية وفقا " للمنهجية الديقرطية" سيما عندما يقول بالحرف:( إن المغرب يحتاج لحكومة جادة ومسؤولة. غير أن الحكومة المقبلة، لا ينبغي أن تكون مسألة حسابية، تتعلق بإرضاء رغبات أحزاب سياسية، وتكوين أغلبية عددية، وكأن الأمر يتعلق بتقسيم غنيمة انتخابية.). بحيث تثبت طبيعة الممارسة السياسية طابع المفارقة، بحيث نجد أن اللجان المركزية في الأحزاب أو الائتلافات تقرر مصير المواطنين وراء بابٍ مغلق، وفي الديمقراطية الجماهيرية، حسب "كارل شميث"، حيث تخضع الأحزاب لانضباط حديدي، ليس النقاشُ العام إلا مسرحيةً بحتة. ليس هناك أكثر من «توافقات مكاتب» تختطف إرادة الناس، ويبتعد البرلمان كثيراً عن أن يكون حاضن النقاشات العامة الحقيقية لعجزه عن التوفيق بين المصالح المتناقضة الموجودة في المجتمع، ولا تجد هذه التناقضات طريقة للتعايش إلا عن طريق مفاوضات تجري بعيداً عن أعين الرأي العام. و بالتالي تحتاج الديمقراطية الجنينية الى ضمانة سياسية معتبرة كيلا تنحرف ايديلوجيا الى "حزب وحيد" سواء في شقه الماركسي الكسيح او الاسلاموي العنيف، وحتى لا تقع فريسة لتوجهات تجار الحرب و الفوضى الخلاقة، وان نأخذ بالتنبيه الاخير للدكتور عبد الله العروي مأخذ الجد (ان الدولة الوطنية عموما، تواجه مخاطر تفكك تحت ضغط عوامل اجنبية قد تتدثر في " ايديولوجيا حقوق الانسان"

_ يستفاد من الدرس البيداغوجي الملكي ان هناكا جدلا قويا ما بين ترسيخ المسار الديمقراطي والتنموي وطنيا، وتعزيز السياسة الإفريقية، و اللذين يساهمان في تحصين الوحدة الوطنية والترابية، على اساس ان الدولة لن تكون "سياسية" الا عندما تكون قادرة على التمييز بين العدو و الصديق، في الداخل و الخارج. بحيث ان كل مجتمع ما هو الا تجمع من الافراد تطبعهم علاقات معينة و على الغالب اما ان تكون تنافسية او تعاونية او هما معا، لان الاختلافات و التوثرات حول المصالح الاقتصادية و المالية ما بين المجموعات يستدعي بالقوة اهمية "التعبئة الوطنية" حسب كارل دوتش، بحيث ان الوطنية تصبح هي التذبير العقلاني للخلافات المجالية _ المنافع، الاسواق، المبادلات، التبادل الرمزي و اللغوي. لينتهي كارل دوتش الى اعتبار الدولة بمثابة الجهاز العصبي للمجتمع. و معناه بالصريح المفيد ان الملكية الدستورية يجب ان تقوي النواة الصلبة للوحدة السياسية بنوع من الصلابة القانونية و التشريعية امام مشكلات التقاطع بين بعض المصالح الحزبية ذات "الطبيعة الدعوية" و السياسات العمومية المؤسساتية، أي ملكية قادرة على حماية الشعب من السياسات الشعبوية ذات المشروعية العددية، و ان تكون اكثر صلابة و قوة للحفاظ على التوازن في ما بين الثنائيات المغربية ذات الجذور السوسيولوجية العميقة في تاريخ الامة المغربية خصوصا و ان المغرب اختار التدبير الجهوي للمجالات الترابية: البدو/ الحضر، العرب/ الامازيغ، التقدميون/ المحافظون، الاسلامويون/ الحداثيون. بمعنى ضرورة اعتبار ان الشعب متنوع في معطياته الجغرافية و متعدد في اسئلته و طموحاته و انتظاراته الاقتصادية و الاجتماعية التي تحتاج الى حلول فورية. فهو اذن في امس الحاجة الى فلسفة تربية جديدة أي تعليم ديمقراطي جيد و تنشئة اجتماعية في تثمين معتبر للمكتسبات و بحثا حثيثا عن الحلول الاجرائية القمينة بالمواجهة لاكراهات العولمة و ما يتهدد الدولة الوطنية من مخاطر.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

المغرب، المملكة المغربية، الإتحاد الإفريقي، قمة داكار،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-11-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامح لطف الله، محمود طرشوبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. خالد الطراولي ، عمر غازي، حسن الطرابلسي، د - عادل رضا، د. صلاح عودة الله ، ضحى عبد الرحمن، فتحي العابد، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الرزاق قيراط ، محمد شمام ، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بن موسى الشريف ، د - مصطفى فهمي، محمد الياسين، د - محمد بنيعيش، المولدي الفرجاني، صباح الموسوي ، طلال قسومي، ياسين أحمد، إيمى الأشقر، مراد قميزة، سفيان عبد الكافي، أبو سمية، كريم فارق، خالد الجاف ، إياد محمود حسين ، سيد السباعي، فتحـي قاره بيبـان، وائل بنجدو، محمد أحمد عزوز، الناصر الرقيق، مصطفي زهران، عبد الغني مزوز، عمار غيلوفي، د - صالح المازقي، عراق المطيري، محرر "بوابتي"، بيلسان قيصر، رافد العزاوي، محمد عمر غرس الله، صلاح الحريري، أشرف إبراهيم حجاج، منجي باكير، علي عبد العال، رشيد السيد أحمد، أحمد النعيمي، يحيي البوليني، د. أحمد محمد سليمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد ملحم، العادل السمعلي، د. أحمد بشير، رافع القارصي، نادية سعد، محمد يحي، صالح النعامي ، سلام الشماع، مصطفى منيغ، الهادي المثلوثي، د. عبد الآله المالكي، فتحي الزغل، عبد الله زيدان، فهمي شراب، رضا الدبّابي، صلاح المختار، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، رمضان حينوني، د- جابر قميحة، محمود سلطان، جاسم الرصيف، أحمد الحباسي، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، خبَّاب بن مروان الحمد، حميدة الطيلوش، د- محمد رحال، محمد العيادي، علي الكاش، محمد علي العقربي، عزيز العرباوي، د - المنجي الكعبي، سليمان أحمد أبو ستة، عبد العزيز كحيل، أنس الشابي، حاتم الصولي، محمد الطرابلسي، إسراء أبو رمان، د. طارق عبد الحليم، ماهر عدنان قنديل، سعود السبعاني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- هاني ابوالفتوح، الهيثم زعفان، تونسي، سامر أبو رمان ، د- محمود علي عريقات، سلوى المغربي، فوزي مسعود ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، المولدي اليوسفي، يزيد بن الحسين، د - شاكر الحوكي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د. مصطفى رجب، صفاء العراقي، مجدى داود، صفاء العربي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، طارق خفاجي، عواطف منصور، حسن عثمان، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله الفقير، حسني إبراهيم عبد العظيم،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة