البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

اللاجئون العرب وسؤال القيم الإنسانية في عدد خاص (30) من مجلة ذوات

كاتب المقال سعيدة شريف - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4933


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أفردت مجلة "ذوات" الثقافية الإلكترونية العربية الشهرية، الصادرة عن مؤسسة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث"، عددها الثلاثين (شهر نوفمبر/ تشرين الثاني) بالكامل لموضوع اللاجئين العرب، وذلك لأهمية الموضوع وحساسيته، ولما تعرفه قضية اللاجئين العرب من جدل واسع على المستوى السياسي والقانوني والاجتماعي، خاصة مع تزايد أفواج اللاجئين السوريين الفارين إلى أوروبا، بحثا عن ملاذ آمن.

يشكل اللجوء قضية إنسانية تستوجب الاهتمام من طرف كل الفاعلين في العالم، لأنها دليل على خلل كبير في المجتمعات، وناقوس خطر للأوضاع الإنسانية الكارثية، الناتجة عن الحروب والاضطهادات، والتي تدفع بالإنسان إلى هجرة وطنه والبحث عن ملجأ آخر آمن له في هذه الأرض.

اللجوء ليس وليد اليوم، بل عرف منذ بداية التاريخ، وتفاقم مع الحربين العالميتين الأولى والثانية، وازداد فظاعة مع الأوضاع التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والتي دفعت بملايين من السوريين إلى الفرار من جحيم الأوضاع في بلدهم بسبب الحرب والتنظيمات الإسلامية المتشددة، وعلى رأسها "داعش"، وركوب البحر بحثا عن ملجأ آمن بأوروبا يحفظ إنسانيتهم، ويقيهم شر الحروب والمآسي، لكن إقدام العديد من الدول على إغلاق حدودها أمام اللاجئين فاقم الأزمة وزاد من حدتها، ما دفع بالعديد من الجهات الحقوقية وغيرها إلى المطالبة بسن سياسة متناسقة وفعالة لحل مشكل اللاجئين، خاصة أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لم تتمكن من معالجة هذه المعضلة المستفحلة، كما أن البلدان العربية التي أصبحت تحتل الصدارة اليوم في عدد اللاجئين، لا يتوفر أغلبها على مؤسسات خاصة تعنى باللاجئين، بل منها من لا يعترف بهم، ويغلق حدوده في وجههم، لاعتبارات سياسية، ما يتنافى مع أبسط المعايير المعتمدة دولياً.

ولأن مؤسسة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث"، لم يكن لها أن تسكت عن هذا الوضع، فقد ألغت مؤتمرها السنوي الرابع، تضامنا مع اللاجئين السوريين، ورصدت مخصصاته المالية لدعمهم، وبما أنها مؤسسة بحثية، فقد كان من الواجب الاهتمام بهذا الموضوع في أحد مطبوعاتها، ولهذه الغاية بادرت مجلة "ذوات" الثقافية الإلكترونية العربية الشهرية، الصادرة عن المؤسسة، إلى تخصيص عدد خاص لموضوع اللاجئين وإشكالية اللجوء عبر العالم، متسائلة عن مصير "نظام الحماية الدولي"، الذي صاغه المجتمع الدولي خلال العقود الأربعة الأخيرة من القرن العشرين، وما مدى مواءمته مع اللجوء العربي المستفحل في السنوات الأخيرة.

وفي افتتاحية هذا العدد الخاص، يقول الأستاذ محمد العاني، المدير العام لمؤسسة "مؤمنون بلا حدود"، إن "رحلة اللجوء ليست خيارا، وإنما سلسلة من الإكراهات والصدمات، بداية من مآسي الحرب نحو النزوح، ثم اللجوء من خلال طرق محفوفة بالأخطار والاستغلال، وغالباً ما يُمنع من الدخول للبلدان الأخرى، أو يُرفض طلب لجوئه ناهيك عن الإجراءات التي تتطلب وقتاً طويلاً والظروف السيئة التي يعيشون فيها، لاسيما في بلدان اللجوء الضعيفة اقتصادياً. وإن تحصل على بعض الحقوق والعمل، فإنه يعاني من مشكلة الاندماج والتأقلم مع البيئة الجديدة في ظل أجواء الرفض أو التمييز، وإن استعاد شيئاً من حياته المادية، فإن كرامته تبقى منقوصة وهويته مفقودة".

ويضيف العاني بأن النظام العالمي السياسي والقانوني والاقتصادي يتسبب في مآسٍ وصراعات أكثر مما يقدمه من أمن وسلام عالميين، فهو مرتهن لمصالح فئة قليلة ودول معدودة، موضحا أنه بالنظر إلى "الصورة الشاملة لقضية اللاجئين بعيداً عن التفاصيل الدقيقة والإشكالات القانونية والاقتصادية، نجد أنها قضية من ضمن القضايا السياسية التي يتم التعاطي معها بناء على المصالح والمساومات والاستراتيجيات السياسية، ولا نجد للبعد الإنساني وجوداً يُذكر كهدف أعلى إلا على أوراق الاتفاقيات والمعاهدات".

وفي كلمة العدد، توضح الإعلامية المغربية سعيدة شريف، رئيسة تحرير المجلة، أن قضية اللجوء أضحت مأساة القرن الحالي، وهي مأساة عابرة للقارات، وآثارها لم تعد محصورة على الدول مصدر النزوح الجماعي؛ مثل سوريا، ولا حتى الدول المجاورة لها؛ مثل تركيا، بل تجاوزتها إلى دول أوروبية بعيدة عن الحروب؛ مثل ألمانيا، حيث فاق عدد اللاجئين رقم (60) مليون لاجئ، حسب تقارير لعام 2015، وكانت الحرب هي السبب الرئيس لنزوحهم خارج بلدانهم، وعبَر ما يقارب المليون شخص عباب البحر الأبيض المتوسط في اتجاه أوروبا، وشكلت حالاتهم مادة إعلامية دسمة، اختلط فيها الإنساني بالسياسي، وورقة ضغط لبعض البلدان (تركيا) من أجل الاستفادة من امتيازات كانت بعيدة المنال.

يسعى العدد (30)، وهو عدد خاص يقع في حوالي 300 صفحة، إلى تسليط الضوء على اللجوء من زوايا معرفية مختلفة، يتقاطع فيها الاجتماعي، مع الفكري، والثقافي، والسياسي، والإعلامي، والتربوي، والأدبي، محاولا الإجابة عن عدة تساؤلات مركزية، تتعلق بقضية اللجوء بشكل عام، واللجوء العربي بشكل خاص.

ويضم ملف العدد الخاص، الذي يحمل عنوان "اللاجئون العرب.. أية قيم لإنسانية العصر الجديد؟!"، والذي أعده الباحث والإعلامي اليمني المقيم بتركيا، محمد اللطيفي، مقالا تقديميا له بعنوان "اللجوء .. أزمة سوداء في عالمٍ متقدم!"، وسبع مقاربات للموضوع أنجزها باحثون عرب يقيمون خارج ديارهم، وهي: المقاربة الإعلامية للباحث والإعلامي التونسي المقيم بألمانيا، منصف السليمي، بعنوان "أزمة اللاجئين في مرآة الإعلام الأوروبي: الإعلام الألماني أنموذجا"، والمقاربة الاجتماعية للباحثة المغربية المقيمة بألمانيا، ناديا يقين، بعنوان "اللاجئون؛ بين آثار الحرب ومشكلات الاندماج!"، والمقاربة التاريخية للباحث والكاتب الليبي نزار كريكش، بعنوان "جغرافيا الهجرة وتاريخ اللجوء"، والمقاربة النفسية للكاتب والباحث السوري سامر عساف، بعنوان "الآثار النفسية للهجرة واللجوء..درب شائك مليء بالصدمات!"، والمقاربة الفكرية للباحثة السورية يسرى السعيد، بعنوان "الأبعاد الفكرية لظاهرة اللجوء الإنساني"، والمقاربة المقارنة للباحث السوري عزت السيد أحمد، المعنونة بـ "بين حاجة الغرب ومخاوفه؛ أزمة اللجوء قبل الربيع العربي وبعده"، ثم المقاربة الإحصائية للباحثة السورية بمركز سبر للدراسات الإحصائية والسياسات العامة، ميس صاري، التي تقدم فيها أحدث الأرقام المتعلقة باللجوء. أما حوار هذا الملف، فهو مع الباحث السوري المتخصص في شؤون الهجرة، مازن شيخاني.

وبالإضافة إلى الملف، يتضمن هذا العدد الخاص من مجلة "ذوات"، والمتعلق بقضية اللجوء، أبوابا أخرى يسلط من خلالها مجموعة من الباحثين العرب الضوء على جوانب مهمة من قضية اللجوء في الأدب، والفن التشكيلي، والسينما، والتربية والتعليم. وجاء باب "رأي ذوات" غنيا بآراء الباحثين: السوري طارق عزيزة المقيم بألمانيا، الذي كتب "عن "الدياسبورا" السورية"، والشاعر والكاتب من الأردن، عمر شبانة، بمقاله عن "اللجوء والهجرات إلى الأردن عبر 150 عاما"، والشاعرة السورية، فرات إسبر، المقيمة بنيوزيلاندا، بمقاله "السوريّ اللّاجئُ طائرٌ الفنيق"، والكاتبة الفلسطينية ثورة حوامدة، بمقالها "اللجوء من فلسطين إليها.. عذابٌ على مقربة من ذات الأرض"، ثم الكاتب السوري جمال الشوفي، بمقاله "عمران أنا... فلتغرقوا في صمتي الأبدي".

ويضم باب "ثقافة وفنون" مجموعة من المقالات هي: "أثر الأزمة السورية في الأدب..الرواية بين التخييل والتوثيقّ للكاتبة والشاعرة السورية أنجيل الشاعر، و"بعض تجليات الهجرة واللجوء في الفن التشكيلي السوري الراهن" للفنان التشكيلي والناقد المغربي بنيونس عميروش، و"اللجوء- التبشير - تيمة كتابية في الرواية السورية.. قراءة في رواية "نزوح مريم" لمحمود حسن الجاسم" للكاتب والروائي السوري جاد الله الجباعي، و"السينما واللجوء..الجماليات المتلاشية" للكاتب والناقد الفني المغربي محمد اشويكة، و" من صور الموت: في قصائد "الموت كما لو كان خردة" لوداد نبي" للشاعر والكاتب المغربي عبد الله المتقي.

وحتى نغني موضوع هذا العدد الخاص، ضمنا حوارين في باب "حوار ذوات": الأول مع الباحث الليبي وأستاذ الإعلام بجامعة الزاوية، مسعود حسين التائب، أجراه الدكتور المغربي عبد السلام شرماط، والثاني مع الأستاذ الجامعي الألماني ذي الأصول اللبنانية، والخبير الاستشاري في قضايا الإسلام والاندماج ومكافحة الإرهاب والتطرف في ألمانيا، مروان أبو طعم. أجرى الحوار الإعلامي المغربي المقيم بألمانيا هشام الدريوش.

وحتى لا تظل الصورة قاتمة عن اللاجئ العربي بشكل عام، والسوري بشكل خاص، نقدم في هذا العدد الخاص بورتريهين لشخصيتين سوريتين ساهمتا في تصحيح صورة الغرب للإنسان العربي، والسوري بالتحديد، وهما الفنان الفوتوغرافي والناشط السوري، اللاجئ في ألمانيا مؤنس بخاري، صاحب مشروع البيت السوري بألمانيا، والشاعر والناقد السوري اللاجئ في ألمانيا محمد المطرود، الذي يسعى إلى تغيير الوضع عبر الكتابة والفن. البورتريهين من إنجاز الإعلامي المغربي هشام الدريوش، المقيم بألمانيا.

وفي باب "سؤال ذوات"، يسائل الإعلاميان: منى شكري من الأردن، وعيسى جابلي من تونس، مجموعة من الباحثين العرب حول قضية اللجوء من خلال سؤالين: يُواجه اللاجئون والمُهجَّرون ما يُمكن تسميته بـ "أزمة هُوية"، ما أبرز المخاطر المتوارية خلف هذه الإشكالية؟"؛ وماذا قدم المجتمع الدولي والعربي والمنظمات الإنسانية لحل مشكلة اللاجئين والحد من معاناتهم؟، وفي باب "تربية وتعليم"، تقدم الكاتبة والباحثة السورية والمدربة في قضايا المرأة والطفل، علياء أحمد، مقالا بعنوان "الأطفال السوريون في دول الجوار وأثر اللجوء على حقهم في التعليم".

أما "باب كتب"، فيضم قراءتين في كتابين حديثين يتناولان موضوع اللجوء؛ الأول للصحفي الألماني فولفجانج باور، "هاربون من الموت السوريون والطريق إلى أوروبا"، الصادر ترجمته العربية ضمن منشورات العربي (القاهرة، 2016). القراءة من إنجاز الكاتب المغربي المتخصص في الرحلة والسرد العربي، بوشعيب الساوري. والثاني كتاب "اللاجئون الفلسطينيون في المشرق العربي: الهوية والفضاء والمكان" الذي حرره آري كنودسن وساري حنفي، أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا في جامعة بيروت، وترجمته دينا الشريف، وصدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عام 2015. أنجزت قراءته الكاتبة والأكاديمية المصرية هويدا صالح. كما يتضمن الباب مجموعة من الإصدارات الحديثة في الموضوع نفسه.

---------
المقال لسعيدة شريف كما هو مؤشر أعلاه، ولكنه وردنا عن طريق البريد الإلكتروني لعزيز العرباوي وهو من كتاب الموقع
محرر موقع "بوابتي"


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مجلة ذوات، مؤمنون بلا حدود، المغرب، اللاجؤون السوريون، اللجوء،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-11-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فوزي مسعود ، محمد علي العقربي، عمار غيلوفي، أنس الشابي، رافع القارصي، مصطفي زهران، سامر أبو رمان ، خبَّاب بن مروان الحمد، نادية سعد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- جابر قميحة، عمر غازي، ياسين أحمد، سفيان عبد الكافي، جاسم الرصيف، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. أحمد بشير، عبد الله الفقير، المولدي الفرجاني، سلوى المغربي، حسن عثمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- محمد رحال، إياد محمود حسين ، محمد الياسين، تونسي، عزيز العرباوي، محمد الطرابلسي، صلاح المختار، د - صالح المازقي، أ.د. مصطفى رجب، طلال قسومي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد شمام ، الناصر الرقيق، فهمي شراب، كريم السليتي، د- هاني ابوالفتوح، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الغني مزوز، مجدى داود، د. مصطفى يوسف اللداوي، بيلسان قيصر، سامح لطف الله، طارق خفاجي، د- محمود علي عريقات، رافد العزاوي، أحمد النعيمي، المولدي اليوسفي، فتحـي قاره بيبـان، د. طارق عبد الحليم، يحيي البوليني، د - مصطفى فهمي، محمد اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، رمضان حينوني، مصطفى منيغ، د - عادل رضا، د. خالد الطراولي ، أشرف إبراهيم حجاج، العادل السمعلي، عراق المطيري، د. أحمد محمد سليمان، صالح النعامي ، محمد يحي، محمد أحمد عزوز، حسن الطرابلسي، صلاح الحريري، رشيد السيد أحمد، الهيثم زعفان، صباح الموسوي ، محرر "بوابتي"، فتحي العابد، د. عادل محمد عايش الأسطل، يزيد بن الحسين، صفاء العراقي، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بوادي، إسراء أبو رمان، خالد الجاف ، عبد العزيز كحيل، وائل بنجدو، د. صلاح عودة الله ، د. عبد الآله المالكي، محمود سلطان، ضحى عبد الرحمن، أحمد ملحم، مراد قميزة، أحمد الحباسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - شاكر الحوكي ، حاتم الصولي، سلام الشماع، سيد السباعي، محمود طرشوبي، إيمى الأشقر، صفاء العربي، فتحي الزغل، محمد العيادي، عبد الرزاق قيراط ، د - محمد بن موسى الشريف ، سعود السبعاني، ماهر عدنان قنديل، محمد عمر غرس الله، الهادي المثلوثي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حميدة الطيلوش، عواطف منصور، د - المنجي الكعبي، منجي باكير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - الضاوي خوالدية، كريم فارق، د - محمد بنيعيش، محمود فاروق سيد شعبان، أبو سمية، علي الكاش، رضا الدبّابي، عبد الله زيدان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة