بلا منصب الان ولا حظوة مجاهدة اسوة بالبقية ربع بريمر وزيلماي
د.كرار حيدر الموسوي - انكلترا
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 3237
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
اغتصبت 43 ألف مرة.. ‘—كارلا’ ما زالت تتنفس...بصوت مبحوح، ولكن بكثير من الجرأة ومن دون تلعثم تجلس الفتاة المكسيكية كارلا خاثينتو لتلخص أربع سنوات في جحيم الاغتصاب، في واحدة من أسوأ قصص الاتجار بالبشر وهي الآن في عامها الـ23، لكن الأحداث المؤلمة التي ترويها كارلا تدور في فترة مراهقتها حلويات ولكن؟حينما كانت مجرد طفلة لا يتعدى عمرها الـ 12 عاما، تحكمت فيها عصابات تهريب البشر لمدة أربعة أعوام وسخرتها لجني الأموال.في إحدى محطات المترو بمدينة مكسيكو سيتي، كانت كارلا ذات الأعوام الـ 12 حائرة بعد سبع سنوات من سوء المعاملة من طرف عائلتها،تقول إن أقاربها وحتى والدتها عاملوها بشكل سيء للغاية، ما جعلها تبحث عن الأمان في المجهول وفي ذلك المجهول بدأت معاناة جديدة لكارلا أمام محطة الميترو حين جاءها مراهق يبيع الحلويات وقدم لها قطعة حلوى قائلا “إنها هدية من أحدهم…لم يكن “أحدهم” سوى رجل جاء بعد قليل وقدم نفسه لكارلا بكثير من اللطف على أنه بائع سيارات وعرض عليها أخذها في نزهة إلى خارج المدينة. تبادلا أرقام الهاتف ثم تواعدا على اللقاء وحين اتصل بها تحكي كارلا “كنت متحمسة جدا، كانت سيارة كبيرة وطلب مني الصعود ليأخذني إلى مكان ما سيتحول ذلك الرجل “اللطيف” إلى “وحش” يستغل كارلا في أعمال الدعارة يوميا اغتصاب يومي،تقول كارلا “اغتصبت لمدة أربع سنوات. كان يغتصبني يوميا 30 رجلا” في المجمل اغتصبت كارلا حسب شهادتها 43 ألف و 200 مرة وتروي وهي تستحضر آلام الماضي، “كنت أبكي وأصرخ من الألم وسوء المعاملة لم تكن الدعارة القسرية وحدها كل المعاناة، ففي الوقت الذي تعود فيها كارلا إلى منزل محتجزها كانت دائما على موعد مع حصص من الضرب وسوء المعاملة تقول إن محتجزها كان يضربها بلا رحمة ويبصق على وجهها مرات عدة، بل وأحرقها بمكواة الملابس***أراد قتل طفلتي…في عامها الـ15 أنجبت كارلا طفلة. كانت المولودة بالنسبة لمحتجز المراهقة المكسيكية وسيلة لإخضاعها أكثر. ومباشرة بعد ولادتها أخذها المحتجز وهدد والدتها بإيذائها أو قتلها في حال اعترضت على تنفيذ أي أمر منه تقول كارلا بحرقة إنها لم تر ابنتها لمدة عام كامل وفي عامها الـ 16 كانت كارلا سعيدة الحظ حين أنقذت في عملية خاصة لمحاربة الاتجار بالبشر سنة (2008)^^^مرت حتى الآن سبع سنوات على إنقاذ كارلا، لكن ذكريات مخيفة لا تزال تطاردها. الأيام الصعبة لا تزول من ذاكرة كارلا، السنوات الأربع كانت مليئة بالمعاناة والإهانة الدائمة والشعور بالعبودية الجنسية كل تلك الذكريات والأشباح الساكنة في ذاكرة كارلا، لم تمنعها من أن تكون ناشطة ضد الاتجار بالبشر، تحضر الملتقيات لتقدم شهادتها بكل جرأة وسبق أن قدمت شهادتها أمام البابا فرنسيس في الفاتيكان تموز/ يوليو الماضي، وقدمت شهادة أخرى أمام الكونغرس الأميركي في أيار/ مايو الماضي.ولم تحصل على شيء عدا جهادها ونضالها من اجل قضيتها المصيرية ورفع رأس بلدها عاليا وتثبيت العلم يرفرف فوق رؤوس الذين تبعوها بكارها وكل بلون وديباجة وباج وشهادة وتضحية(((وانظر للعمليات التي اجروها هنا لاصلاح الاعطال المتسببة للجهاد والنضال وحتى النصر المؤزر وحلفوا بمقدساتهم ***التي لابد ان تنجست هناك***انهم يوالون دول جنسياتهم الثانية ويستحقوها لان غلبت عليهم الحمرنة والحرملة ونجاسة حظائرهم التي اسكنوهم فيها وتحقيق نظرية ومبدأ لهفة الملهوف بزوال القير والصبغ عن المشحوف ولافرق رجالهم ونسائهم وردتك تمر طيف)))
من المبغى العام في الميدان الى سدة الناظمية .. بلاء ما بعده بلاء “””ان يحتل مقاعد مجلس المخنثين العراقي نواب جنسياتهم تفصح عن بلدان اخرى غير العراق فهو ورب العزة اذلال ما بعده إذلال وهي سابقة لم يتأنى لها ان تحدث الا في العراق بحكم السيادة المنتهكة بعد احتلاله … إنها السيادة المغتصبة التي يتشدق بها المالكي وأشياعه حكام العراق بمختلف صنوفهم ومذاهبهم وقومياتهم فيما يقفون جميعا عند بابه يحملون أكياس الدولارات يجمعون دراهم الزنى المحرم من هاتكي عرض العراق والعراقيين بإسم الاسلام تارة وبإسم الديمقراطية تارة ثانية وبإسم العلمانية مرة أخرى هكذا هو الاحتلال أينما وجد سواء كان مباشرا كما هو اليوم في العراق أو غير مباشر عندما كان في العراق سابقا وهنا أتذكر حادثة جرت في العام 1938 يوم كان المحتل البريطاني يمسك بزمام الامور كما هو حال المحتلين الاميركان والفرس في أيامنا هذه … في تلك السنة ارتفعت مناسيب دجلة حتى باتت تهدد بغداد بفيضان عارم فتطوع الاهالي بتمتين سدة ناظم باشا ( سدة الناظمية التي تحيط ببغداد عند جانبها الشرقي ) باكياس الرمل وخصوصا الشباب منهم الذين كانوا يقضون يومهم بكامله عند السدة يكافحون لدرء الخطر عن بغدادهم الحبيبة … ومناسيب دجلة ترتفع كلما أضاف الشباب طبقة جديدة من اكياس الرمل وكأنه التحدي والتحدي المقابل … يضيفون طبقة أكياس فيرتفع المنسوب ليضيفون ثانية فيرتفع تارة أخرى وما منعهم من اليأس والقنوت الا حبهم لبغداد العشيقة التي سلّم عذريتها للمحتل من جاء بعدهم ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلوة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) مريم…في هذا الخضم من التحدي والتحدي المقابل يصدر مدير شرطة بغداد حينها أمرا لمركز شرطة السراي بإنقاذ ما يمكن إنقاذه … تلفت ضابط الخفر في المركز يمينا وشمالا فلم يجد سوى أربعة من رجاله هم خفراء تلك الليلة والواجب المكلف به بحاجة لعشرات من الرجال … لتخطر على باله فكرة جهنمية لماذا لا يذهب الى المبغى العام في الميدان (الكلجية ) حيث الرجال كثر هناك وخصوصا عندما يهيمن الاحتلال واضعا نصب عينه إفساد البلاد والعباد بالفعل تحرك ضابط الخفر وثلة من رجاله تاركا أحدهم في المركز الى ميدان بغداد ليجد العشرات ان لم يكن المئات ممن دغدغت جلودهم دريهمات الاحتلال مصرين على التخلص منها في مستنقع رذيلة هو ذات المستنقع الذي أتت دراهمهم منه جمعهم جميعا بعجلات نقل أستولى عليها ووجدها بنفس المنطقة وتبين لاحقا ان أصحابها من رواد المبغى العام المستديمين كما تبين انهم يعملون بعقود نقل الاغذية لمعسكرات الجيش البريطاني … شمّر هؤلاء سواعدهم لتمتين السدة الناظمية محذرا إياهم من ترك عملهم ولايام قادمة حتى يقضي الله أمرا كان مقضيا وتتناقص مناسيب دجلة ويزول الخطر بإذن الله …
كادت الليلة ان تمر بسلام على ضابط الخفر وهو يزهو بفكرته الجهنمية التي استطاع من خلالها استقطاب طاقة هؤلاء في وجه من وجوه الخير بدلا من هدرها في الحرام خصوصا وان أخبارا وصلته بأن ارتفاع السدة بات أعلى بكثير مما يمكن ان يصل له منسوب الفيضان … لولا الهاتف اللعين الذي رنّ مع الصباح الباكر وإذا بصوت السيد العام على الجانب الاخر ياللهول إنه مدير الشرطة العام بنفسه يتصل به ليهنئه على فكرته الجهنمية أزداد ضابط الخفر زهوا … ومن دون مقدمة او سلام قال له المدير العام : ماذا فعلت البارحة يا رجل ؟ فأجابه بالتفصيل الممل متحدثا عن فكرته التي لا تخطر الا على بال الشياطين وكيف نفذها وكيف انها آلت الى ارتفاع منقطع النظير للسدة الناظمية وكيف ان خطر الفيضان بات بعيدا وكيف إنه ألزم هؤلاء الرجال بالبقاء ولمدى ايا … هنا توقف ضابط الخفر عن الكلام المباح بعد ان كاد غشاء طبلة أذنه ان يتمزق بفعل صيحة جهورية جاءته من السيد العام فحواها : أعد الجميع الى بيوتهم في التو واللحظة يا غبي لم يستوعب ضابط الخفر ما يجري الا انه وجد نفسه مسرعا بجمع الرجال وإعادتهم لبيوتهم فما الذي جرى ؟
تبين لاحقا إن^^^مدير الصحة العام لم يلتحق بمكتبه حاكم جزاء بغداد لم يلتحق بوظيفتهآمر معسكر الوشاش لم يصل لمعسكرهبل حتى سائق سيارة الملك غازي لم يلتحق بقصر الزهوروعشرات البلاغات وصلت مراكز الشرطة في بغداد بفقدان أصحاب مناصب معروفين في الحياة السياسية والعامة على غرار بلاغ ذهب ولم يعدلم يمض اسبوع واحد على الحادث الا وتم نقل ضابط الخفر صاحب الفكرة الجهنمية من مركز شرطة السراي في وسط بغداد الى مركز شرطة الفلوجة …
وهنا نتساءل لو ان التاريخ أعاد نفسه فكم من نواب برلمان ووزراء ومسؤولين من اصحاب الجنسية المزدوجة على وجه الخصوص سيجدون انفسهم عند السدة الناظمية ؟ ورد هذا التساؤل في ذهني وانا أتذكر خبرا قرأته على موقع عن صحيفة ( أكسترا بلادت ) الدنماركية يتحدث عن نواب كرد في البرلمان العراقي وبرلمان كرد … ستان ممن يحملون الجنسية الدنماركية وما زالوا يتقاضون رواتب الدعم الاجتماعي أو رواتب التقاعد من الخزينة الدنماركية وهم يقبضون البلاوي الزركة شهريا بحكم كونهم نوابا في برلمانات المخنثين حتى ان بلدية مدينة أوغس ثاني كبريات المدن الدنماركية قدمت بلاغا للشرطة ضد المواطن الدنماركي الجنسية طلعت سيف الدين الذي يقبض (لهدة) تقاعد مبكر من الرعاية الاجتماعية في الدنمارك لاسباب صحية بينما يمارس الموما اليه عمله بهمة ونشاط منقطعين كنائب في برلمان كرد …ستان يتقاضى عنه الشيء الفلاني ناهيك عن ثلاثة من نواب البرلمان الكردي ذاته الذين أحيلوا على التقاعد في الدنمارك بفعل تقارير ظهر انها مزورة تدعي إصابتهم بلوثة عقلية وحالات كآبة حادة والتي حصلوا عليها بطرق غامضة في وقت فإن هؤلاء الثلاثة المخبولين يتمتعون بكامل قواهم العقلية والنفسية في اقليم كردستان كنواب في برلمانه كما تواترت اخبار عن نية بلدية آلبرتسلوند الدنماركية بإقامة دعوى ضد مواطنها يالن محمود الذي يتقاضى هو الاخر راتب التقاعد المبكر في وقت يتقاضى في منطقة كردستان راتبا فخما ومنذ سنوات خمس باعتباره نائبا في برلمانها يحيط به من كل جانب الخدم والحشم وهيئة السكرتاريا …
واذا نسينا فلن ننسى سامية عزيز محمد بطلة الحرية لحزب اليسار الحاكم التي نالت جائزته لعام 2005 وتتهم اليوم كما يتهم اقرانها ممن ورد ذكره وآخرين بالتهرب من دفع الضرائب لبلدانهم عندما تتقاضى راتبا فخما هو الاخر لم تفصح عنه للجهات الدنماركية في وقت تتقاضى راتبا آخر منها والصحف الدنماركية تتهم السفارة العراقية بالمشاركة في حجب المعلومات والتواطؤ مع المحتالين كيف لا ؟ ونموذج من نماذج موظفيها في عهد العهر والفساد يغتصب مراجعة عراقية كردية وهي تراجع السفارة في أمر يخصها هذه السفارة التي يعمل فيها موظفون كرد يحملون الجنسية الدنماركية ويتقاضون حتى اللحظة معونات اجتماعية وبعضهم يتقاضى راتبا تقاعديا … وان عدوى الفضائح أمتدت الى هولندا لتبدأ بمحافظ بغداد الحالي مسؤول الاعلام في الوقف الشيعي سابقا ومروج احالة المناقصات للشركات الايرانية في العتبات والمراقد صلاح عبد الرزاق عضو حزب دعوة المالكي.ونحن هنا لسنا بصدد التأسي على أموال ضرائب دول لمّت سقط المتاع من هؤلاء وشاركت بالعدوان على العراق زورا وبهتانا ولكننا بصدد الحديث عن طبيعة هؤلاء المحتالين الذين بات الاحتيال والتشدق بالمظلومية حالة وراثية تنتقل بالجينات وهم يتناسلون بئس الوراثة وبئس النسل المقطوع كما اننا بصدد التساؤل إيضا فإذا كان نواب الدنمارك وهي بلد أوروبي معروف حضاريا بهذا الشكل من الاحتيال والدناءة فكيف حال نوابنا المتجنسين إيرانيا ؟ حيث الحقارة والدناءة تعلموها ممن يقول عنه العراقيون ( إذا تكسر عظمه يطلع خ… ) إنه حقا بلاء ما بعده بلاء
كن في الفتنة كإبن اللبون لاظهر فيركب ولاضرع فيحلب موت الكرفكم طائفيون حد النخاع
وإبن اللبون هو ولد الناقة الذي أتم عامين من عمره فلا يقدر أحد على ركوبه لصغر سنه ولا بمقدور أحد أن يحلبه لانه ببساطة ذكر ما دفعني لكتابة هذا المقال خبر قرأته في نهاية آب الماضي حول القاء القبض على ثلاثة قيل انهم أفغان دخلوا العراق بطريق غير شرعي عبر الحدود مع ايران … بلا مستمسكات ثبوتية … ولا أوراق هوية … وثلاثتهم مصابون بالجرب دلالة نظافتهم والنظافة كما تعلمون من الايمان … حدث هذا في محافظة واسط عند حدودها مع إيران ولا ندري كيف مر هؤلاء عبر حدود الجارة الحريصة على أمن العراق من غير حساب أو تدقيق كما لا ندري حتى الساعة سبب تحويلهم الى سجون محافظة ذي قار بعد صدور الحكم عليهم بالسجن لخمس سنوات في الكوت .. يمكن ماكو سجون في واسط أو قد تكون ملآى أو ربما خوفا من انتقال عدوى الجرب لموقوفين آخرين فلماذا إذاً لا يخافون على مساجين الناصرية وهم بالالاف ؟ المهم ان هؤلاء الافغان الثلاثة تمكنوا من إيصال شكوى (مظلومية) الى مرجع معروف أصله من نفس ولاية بطيخ التي جاءوا منها مفادها انهم وفدوا مشيا على الاقدام من (الوطن) الأم مخترقين إيران عرضا بصحاريها وجبالها حفاة عراة بلا أوراق ثبوتية إلا أللهم التربة الحسينية التي حملوها معهم وختم الباذنجان الحار على جباههم تصديقا لنواياهم بحب آل البيت … انتفض المرجع أيما إنتفاض قائلا : كيف يجري هذا ؟ يودعون أحباب الحسين في السجون ؟ مسك بالريشة والدواة كاتبا لنوري المالكي مطالبا بالعفو عنهم في التو واللحظة … لم يكن امام المالكي وهو رجل دولة الفافون الا ان يستجيب كذلك في التو واللحظة كما طُلب منه من دون الرجوع لأوليات الموضوع والتعرف على حيثيات القضية وأسباب صدور الحكم أو على الاقل مشاورة مستشار قانوني من بين كثرة ما يملكه من مستشارين رافعا الموضوع لهيئة الرئاسة كما ينص عليه دستور بول بريمر لتحدث المفاجأة وافق الطلي باني فالموضوع لا يخصه مادام مسرح الواقعة خارج حدود دولته الكارتونية … كما وافق عادل زوية من دون تمحيص هو بيا حال وفضيحة مصرف الزوية كالبته فوك حدر …. أما طارق الهاشمي فقد رفض لينقض قرار المالكي .. يعني المرجع إنضرب بوري وفق نفس دستور الملعون بريمر الذي نصبه حاكما في العراق يقضي بما يشاء ….
ما جاء اعلاه ليس نهاية القصة بل بدايتها إذ كيف يجرؤ من اتفقوا معه مسبقا ان يكون خراعة خضرة على ما تجرأ عليه فيرفض؟ إتصالات سريعة ومراسلات أسرع جرت في السراديب لوضع سيناريو جهنمي يلائم الواقعة ليظهر نائب رئيس لجنة المتضررين (المظلومين) في مجلس محافظة الناصرية مدعيا ان الافغان الثلاثة قد ماتوا في السجن وان هذا ما كان له ان يحدث بعد تدخل المرجع الافغاني للعفو عنهم لولا رفض طارق الهاشمي ذلك بعبارة صريحة فإن طارق الهاشمي مسؤول مباشر عن موتهم وبعبارة أكثر صراحة إن الهاشمي هو من قتلهم بسبب حقده الدفين على آل البيت وأتباعهم … تواصل سيناريو المسرحية التي ظهر انه لم يكتب في الناصرية بل في بغداد ليظهر علينا موقع براثا الذي يحقد على نفسه ان لم يجد من يحقد عليه كحال صاحبه من خلال كاتب من إياهم والذي أجد صعوبة في وصف ما كتب من حقد طائفي لعين لا تنفع معه بلاغة ولا فصاحة وكم كنت اتمنى من هكذا كاتب ان يستخدم ديباجاته وزورخونياته وترهاته في توحيد شعب وليس تفريقه وهو الذي لم يعرف الطائفية الا بمقدم الاحتلالين الغاشمين الفاشيين الاميركي والايراني كما عرف سريان الحبر في اقلام سبق وان جفت وكسرت كقلم هذا الكويتب لن أصف لكم ما كتب ففصاحتي المتواضعة لا تسعفني وسأكتفي بنقل بعض ما كتبه فقط درءا لإثارة الفتنة الطائفية التي يبغيها … أنقله لكم كما هو فعنوان فتنته إبتداءا كان (موت 3 زوار شيعة أفغان برقبة الهاشمي) ومما ذكر فيه بعد ان كبّر وسبّح وهلل بإسم ايران كالعادة قال وهنا أقتبس :
(أثارني خبر نشرته بعض صحفنا المحلية والصباح غير محلية طبعا عن وفاة 3 سجناء في سجن الناصرية شيء عادي لم تبين الصحيفة كيف ماتوا حراّ جوعا كمدا علما باني مُطلّع والله بالتفصيل على التبريد المركزي والتدفئة الفائقة الجودة لسجون بغداد لااعتى الارهابيين الذين قتلوا الالاف والذين في طريقهم للخروج منصورين برعاية طارق الهاشمي بينما انا متيقن لامحالة بان سجن الناصرية يشبه كراج علاوي الحلة ماهو المؤلم في الخبر؟ لاتنسوا ماتوا في رمضان وقد يكونوا صياما) (لقد دخلوا للعراق خلسة من افغانستان عبر ايران لم يكونوا من الارهابيين لان لديهم اوراقا ثبوتية نعرفها هنا جيدا في العراق حتما كانوا يحملون تربة كربلاءوكانت الثفنات قمر جباههم والعيون الدامعة ركوبهم، كانوا من زوار الحسين ع دفعهم الشوق والمحبة والولاء والعشق لسلالة الرسول ص لركوب الصعاب في سبيل زيارة معشوقيهم آل البيت ع فمسكتهم السلطة بجرم التسلل وهي دوليا جنحة وفعليا لاترقى لمصاف الوصف الجرمي) (تدخل احد مراجعنا الكرام بعد ان حكمتهم المحكمة 5 سنوات قريب من حكم طارق عزيز وبقية القتلة البعثيين المجرمين للاسف6- 7 سنوات يالعدالة المحاكم العراقية فطالب المرجع مكتب رئيس الوزراء بالعفو عنهم والدستور اعطى الموافقات بيد الرئاسة الثلاثية هنا تُسكب العبرات والله اقولها صائما محتسبا صابرا حزينا متألما ليس لانهم شيعة نفتخر بولائهم لمن يقتدون، لقد قتلهم رفض العفو من طارق الهاشمي
لقد رفض المشهداني قبول إلتماس رئيس الوزراء بالعفو فقتلهم في رمضان صياما الله اعلم يتّم أطفال المتزوجين منهم ورمّل النساء وثكل الامهات في هذا الشهر الفضيل فهو يعلم مذهبيتهم ويتحسس منها برفضه العفو فاين يذهب من عذاب الله فقد بانت طائفيته علنا سطوع الشمس في رابعة النهار لقد قتلهم لانهم زوار الحسين واقُسم صادقا هو قاتلهم والاعلام نائم عمدا لايبحث عن هذه المصائب التي تُسطّر لاسباب حقدية، نبارك صوم المشهداني وصلاته وتراويحه ونقول له وهو المتعمد قتلهم شتان شتان يوم القيامة بين اعداء إل محمد ص وبين مناصريهم فلك الدنيا تزهو وستمضي منسيا للابد تطاردك دماء كل الضحايا ومنهم اولئك المجهولين الذين قتلهم رفضك العفو مع سوء المكان والمعاملة وسوء الادارة في وقت يعمل حراسنا في سجون بغداد الاصلاحية بالعيني والاغاتي مع عتاة المجرمين الارهابيين القتلة. لكم الرحمة ايها الذين وجدوا في الموت لقاء معشوقهم الحسين ع ياليتنا حقاكنا معكم)لاحظ أخي القاريء وبحكم عنجهيته الطائفية وزبد الحقد المترامي من أطراف فمه لم يدرك انه استبدل الهاشمي بالمشهداني بسبب إعتياده مهاجمة هؤلاء بسبب او بدونه كما انه وصف السجون العراقية (بسوء المكان وسوء المعاملة وسوء الادارة ) إيغالا منه وهو من الاخوة الاعداء بالتشهير بالمالكي وكلاهما في الحضيض سواء … وانه اعتبر دخول مشبوهين للاراضي العراقية وبشكل مريب وغير شرعي في وقت كانت شوارع المدن العراقية ومنها بغداد تئن من جراحاتها بفعل التفجيرات الاجرامية والتي كان آخرها تفجيرات الاربعاء الاسود حيت ثبت قطعيا ان المواد المتفجرة نوع سي فور منشأها إيراني تلك المادة شديدة الانفجار التي تواصل ايران الشر وبصمت مريب من المحتل الاميركي الفاشي تصديرها (تهريبها) للعراق ولعل المرأة التي ألقي القبض عليها عند حدود محافظة ديالى مع ايران وهي تحمل وثائق ايرانية مزوره مع كميات من مادة السي فور تكفي لتفجير عمارة بطوابقها واحالتها الى ركام وذلك بعد أيام معدودة فقط من تفجيرات الاربعاء وحسب الناطق الرسمي في المحافظة لدليل على ما نقول … أقول ان هذا الكويتب وصف دخولهم بالجنحة …ياللمأساة وهي جريمة في كل القوانين الدولية كما أرجو ان تلاحظ ان هذا الدعي أعتبر التربة (الحسينية) وحدها كافية كجواز سفر وبمثابة اوراق ثبوتية
بعد هذا المنولوج الذي نشره (براثا) توالت المواقع المرتبطة الصفراء والصحف الاكثر اصفرارا بالتشهير بقتلة أحباب آل البيت منتهزة الفرصة لاذكاء نار الطائفية التي لولاها ما حكموا ولا نُصبوا حكاما تحت حراب الاميركان هذا المحتل الفاشي الذي وجد فيها مفتاح احتلاله للعراق وضمان بقاءه فيه كما وجدت ذلك إيران العهر والضلالة ونحن هنا نقول للكويتب ولأمثاله ولمن دفعه للكتابة ومن يقف وراءه كما نقول لهؤلاء الذين يهاجمهم إنكم أبناء فتنة وطارئون على العراق وما كنتم تجدون متنفسا حاقدا لولا ارتمائكم بأحضان المحتل أمريكيا كان أم فارسيا .
بعد ان انتشر حقدهم الطائفي في مواقعهم وصحفهم حتى على من أرتبط معهم في عهر سياسي ومن خلال عملية سياسية كما يسمونها ويغتصبها الاميركان والفرس يوميا صباح مساء …. خرج علينا مدير السجن في ذي قار الجمعة 25/9 /2009 قائلا وهنا أقتبس (أن لا صحة لما تردد من أخبار في وسائل الإعلام حول وفاة ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية الأفغانية في سجون الناصرية حيث إن جميع السجناء يتمتعون بصحة جيدة) من جانبه قال مدير مكتب حقوق الإنسان في الناصرية ( إن مكتب حقوق الإنسان قد قام بزيارة إلى سجن الناصرية ولا توجد أية حالة وفاة فيه وان الجميع يتمتعون بصحة جيدة جدا ولا توجد أية مشكلة تذكر كما إن السجناء الأفغان قد أتوا إلى سجن الناصرية من محافظة واسط وكانوا يعانون من أمراض الجرب إلا إن الكادر الصحي العامل في السجن قد أجرى اللازم لهم وهم الآن بصحة جيدة جدا.) موت الكرفكم طائفيون حتى النخاع؟؟؟؟؟؟.
وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى … زعماء عراقيون وسياسيون ومعممون نافذون يخسرون اموالهم في شركة لبنانية مقربة من حزب الله
القت السلطات القضائية اللبنانية القبض علي رجل اعمال يدعى صلاح عزالدين وذلك بعد اشهار افلاسه للاشتباه بضلوعه في جريمة احتيال ونصب بعد ان استثمر الملايين من الدولارات نيابة عن اثرياء على صلة مذهبية وتنظيمية مع حزب الله اللبناني وعدد من الزعماء السياسيين والبرلمانيين وقادة احزاب دينية وعمائم نافذة من العراقيين ذوي الصلة مع حزب الله و بعض الشخصيات اللبنانية، حسب برلماني عراقي تحدث لـ مندوب صحفي – طالباً عدم الكشف عن اسمه. وقال ان التعامل المالي مع عز الدين يعود لسنوات اقامة الاحزاب الدينية الطائفية وقادتها من الزعماءالمعممين والسياسيين العراقيين الساكنين في لبنان وسوريا ايام معارضتهم لحكومةالطاغية المجرم ومنظر السفالة صدام حسين،،،ومن الجدير بالذكر ان عزالدين كان يدير شبكة أموال حزب الله التي خسرت بسبب الفضيحة الاخيرة مليارات الدولارات وإن على إيران تعويض هذه الخسارة كما أشار لذلك مقربون من حزب الله
وأكدت مصادر قضائية ان عز الدين المقرب من حزب الله اللبنانى يخضع للتحقيق في “جريمة الاحتيال بمبالغ كبيرة من المال وشيكات بمبالغ ضخمة.” وقال المصدر: ان قطريين استثمروا أموالهم معه ايضا،واثارت القضية قلق كبار الزعماء الدينيين الطائفيين المشاركين بالعملية السياسية في العراق والذين اودعواموالهم لدى هذ اللبنانى ولم يستمعوا لنصائح الذين هم اقدم منهم في تحصيل اموال المقلدين بوجوب استثمارها في ايران اولا.. جل مايخشوه الان هو ضياع مدخراتهم وافتضاح اسمائهم . وعز الدين من قرية معروب في جنوب لبنان.تعليق…ومارميت اذ رميت ولكن الله رمى..صدق الله العظيم …. حوبة اموال العراقيين التي جمعوها بالسرقة والاختلاس والفديات التي طالبوا فيها اهالي الابرياء الذين اختطفتهم كلاب ميليشياتهم الاجراميه وغيرها من اموال الحرام التي حازوها ظلما وعدوانا من العراقيين ..فاللهم عليك بهم فإنهم لايعجزونك واجعل كل ماكنزوه هباءً منثورا في الدنيا وفي الاخرة نارا تكوى بها جباههم
يا من سرقتم خبز وحلم الشعب، يا من نهبتم واختلستم اموال الفقراء، لقد فاحت روائحكم العفنة والنتنة التي تزكم الانوف من انتم، بالامس كنتم نكرة في المجهول، تشحذون كالمتسولين في بلدان المهجر، والان بنيتم امبراطوريات مالية من المال الحرام، ونسيتم تاريخ الشعب وجهاد الشهداء الابرار، انتم يا من نسيتم الدين والوطن والشهداء، لانكم حفنة من الصعاليك المنبوذة، التي اوصلت البلاد الى الخراب والدمار
بلا منصب الان ولا حظوه عند ملك الجزر الفضائية مجاهدة اسوة بالبقية ربع بريمر وزيلماي ؟؟؟ يقول الملاك حسبائيل. خلقني الله كي أحسب كل شئ. أحسب عدد الرمل في الصحراء وعدد الأسماك في البحار وعدد قطرات المطر. إلا أمر واحد لا أقدر على حسابه. ألا وهو أجر من يقول طيح الله حظ كل الاحزاب التي في العراق قاطبة، الحمار مفيد جدا لان اسمه يستعمل لوصف الكثير و منهم حكومتنا (لا استثني منهم احدا) بس الحقيقه هي صوجنا احنه رحنه انتخبنا و شفنا انه 4 اسنين همه ملينوا و احنه ميتين و هم رحنه انتخبنه فأتوقع حيل بينا وكل الل اريد اكوله الك … انه انت لسة مقصر وية هذه الحيوان اللي حتى الخنزير على نكاستهة اشرف و اطهر من الحكومة و الوزير شلع^^^
وتكدر اتشوف ملك الثولان المتغابي دوما واحد زمرة الدعارة العدودجية الديمقراطية الماسونية ولي الرمم ومختال الغبرالهالكي سدو خشمكم ؟ بعد أن قرر حزب العمال الأسترالي عزل رئيسه كيفن راد الذي لم تنته ولايته بعد وإبعاده عن منصب رئيس الوزراء وأنتخاب جوليا جيرالد رئيسة للحزب بدلا عنه ومنحها منصب رئاسة الوزراء،بعث المالكي برسالة شديدة اللهجه الى رئيس الوزراء الأسترالي كيفن راد الذي تنازل عن منصب رئاسة الوزراء
..واتهم المالكي كيفن راد بانه أطاح بالقيم العليا للديمقراطيه وطالبه باعادة النظر في قراره قبول قرار حزب العمال الذي كان راد يتزعمه .ودعا المالكي راد لزيارة المنطقه الخضراء لأطلاعه على القيم الديمقراطيه العليا التي أسسها المالكي والتي على أساسها تقوم العمليه الديمقراطيه في العراق،،،ويذكر أن راد حاول خلق فرص عمل جديده وأعطى مساعدات تبلغ 24 ألف دولار لكل من يشتري بيتا جديدا و14 الف دولار لكل من يشتري شقه جديده اذا لم يكن قد سبق لهم شراء أي عقار في السابق وكان راد قرر التقليل من الأستقطاع الضريبي للافراد وزيادته على الشركات وهو ما أثار حفيظة المالكي الذي أتهم راد بعدم المهنيه والأسراف في التبذير
وقال المالكي كان الأولى بكيفن راد أن يحول هذه الأموال مع عمولات رئيس الوزراء وحاشيته الى دبي ولندن وكوبنهاجن ونيس وايران وشراء أكثر عدد ممكن من العقارات بأسمه وبأسم ابنه وصهره واولاد اخيه تماما كما يفعل المالكي وأعضاء مجلس النواب والمسؤولين في العراق مبررا ذلك بأنه الطريق الأسلم والأنجع لأعادة أنتخابهم بأعلى الأصوات وألبقاء في السلطه.
اللَّهمَّ لا تَجْعَلْ لَهُمْ في ارْضِكَ قَبْلَ جَنَّتِكَ وَطْأَةَ قَدَمٍ، ولا تَرْزقْهُمْ رَحْمَةَ النَّدَمِ، ولاتَجْعَلْهُمْ جَمْعًا، وَاجْعَلْ قُلُوْبَهُمْ شَتًّىً، واطْفِئْ نُوْرَ أَعْيُنِهِمْ، واحْرِمْهُمْ النَّظَرَ الى فَلَذَّاتِ اكْبَادِهِمْ، اللَّهُمَّ اْرْزُقْهُمْ سُوْءْ الْعَاقِبَةِ، واحْرِمْهُمْ حُسْنَهَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ انْصُرْنَا عَلَيْهُمْ،اللَّهُمَّ اِنَّ الْعِرَاقَ عِرَاقُ الاَنْبِيَاءِ وَالأَوْلِيَاءِ الصَّالِحِينَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ فَانْصُرْهُ عَلَى الْقَوْمِ الظَّالِمِيْنَ، أَمِيْنَ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: