ايمن الهلالي - العراق
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 4985
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
يُحكى إن أحد العلماء كان يسير مع طلابه في المدينة ويبدو أنه زاحم في الطريق امرأة عجوز ، فسألت المرأة من هذا ؟ فقال لها أحدهم هذا الذي يملك ألف دليل على وحدانية الله ، فردت عليه العجوز لو لم يكن لديه ألف شك في الله لما كان لديه ألف دليل ، وعندما سمعها العالم قال اللهم ارزقنا إيمان العجائز ، وفحوى حكايتنا هذه هو الصفاء لدى بسطاء الناس لكنها تعني من جهة أخرى بالمقابلة عدم الصفاء والشك لدى علماء السوء والشك وعدم الوصول إلى الحقيقة ، ولو كانت هذه العجوز تسير هذه الأيام في شوارع مدينة النجف الأشرف وزاحمها أحد مراجع الدين وليكن السيستاني وهذا من المستحيل كون السيستاني معتكفاً في بلاطه لا يخرج للناس إلا للضرورة اللندنية . وكان أتباعه يسيرون خلفه وتساءلت المرأة العجوز من هذا فماذا سوف يكون رد أتباعه ، والمتوقع من خواصه إنهم سيسألون ألا تعرفين من هذا أيتها العجوز ؟
إنه الإمام السيستاني إمام المسلمين وصاحب فتوى الجهاد الكفائي للدفاع عن المقدسات والأعراض ، وهو الذي ألزم الناس بانتخاب السياسيين ، و أوجب التصويت على الدستور ، و سهل للأميركان المكوث في العراق وحرم مقاتلتهم وأوجب تسليم السلاح إليهم ، وهو المحامي عن المذهب والأحزاب الإسلامية التي تمثله في البلاد ، وهو من أفتى بتهجير وقتل أهل السنة !!!، أمن المعقول أيتها العجوز أنك لا تعرفين أزهد الزاهدين ؟! ، فحينها ما على العجوز المسكينة إلا أن ترد بفطرتها عليهم : لو كان أزهد الزاهدين لما ذهب للعلاج في مستشفيات بريطانيا والمرضى الفقراء في العراق لا يجدون العلاج الكافي لعللهم ، ولو كان هو إمام المسلمين لما حرم الزوجات على الأزواج من أجل انتخاب الفاسدين ، و لما ألزمهم بالتصويت على دستور اليهود أعداء الإسلام والعرب ، ولأن العجوز على ثقة بأن ردها صحوة من أحلام اليقظة لأنها تعرف جيداً إن هذا اللقاء سوف لن يحدث أبداً وأن العجوز لن تصادف السيستاني لأنه لم يخرج في حياته إلا مرات عدة ذاهباً على متن الطائرة إلى بريطانيا للعلاج كما يدعي أتباعه ، ليفض المرجع العراقي السيد الصرخي نزاع العجوز مع السيستاني بتحليله التام لشخصية السيستاني المتقلبة بمعرض كلامه الرائع في محاضرته الرابعة تحت عنوان ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) وهذا نصه ( لكن عندما يكون ذاك الزاهد ، ذاك المدعي للزهد والفقر والإيمان والتصوف والقرب إلى الله ... ماذا به إذا أصابه بعض الوجع يذهب إلى لندن ، يطير إلى لندن ، فإذا كان زاهداً ، إذا كان عارفاً بالله ، إذا كان متصوفاً ، إذا كان مستغنياً عن الدنيا ، ماذا به عندما يصيبه الوجع البسيط ، السخونة البسيطة ، الخفقان البسيط يذهب إلى لندن ؟ أكثر ما قالوا : عملية قسطرة ، واسألوا أي طبيب ، اسألوا أي موظف صحي ، اسألوا أي شخص يعرف عن القسطرة ، ابحثوا بأبسط بحث عن القسطرة وعملية القسطرة ، في أي مكان يمكن أن تجرى ... فما بال هذا الزاهد المتصوف يطير إلى لندن من أجل عملية قسطرة ؟ والشيء الغريب في هذه القضية أنه عندما ذهب لعملية القسطرة نراه يحمل العصا لكنه يركض ، من كان مريضاً وفيه علة هل يسير بهذه الخفة وبهذه السرعة وبهذه الرشاقة ؟ )
لتقف العجوز وقفة إجلال وإكبار لهذا الوصف والتحليل الرسالي لتستغرب من الكثير ممن يدافع عن السيستاني حتى أوصلوه إلى درجة العصمة واعتبروه خطاً أحمر غير قابل للنقد ، ليثبتوا بالدليل إنهم سذج و مغرر بهم وهم أحوج ما يكونوا إلى إيمان العجائز لمعرفة الحق من الباطل رغم أنهم في زمن التقدم في العلم والمعرفة .
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
7-07-2016 / 17:46:34 ابوحسن الحداد
خلاص العراق
دائما العراقيين يتبعون الخارج وخصوصا الشيعة دائما تبعية للخارج ولان السيد الصرخي عراقي وابن عراقي وغيورووطني شريف يرفضونه وهذه هي مشكلة العراقيين الشيعة
5-07-2016 / 08:14:38 ابو كرار
السيستاني مع من غلب لاتهمه الدماء لايهمه مع من يتعاون هو متأمر
السيستاني مع من غلب لاتهمه الدماء لايهمه مع من يتعاون هو متأمر على دول الاستكبار والاستعمار لتدمير العراق ونهب خيراته مرجعية مزيفة وسيئة ..كما قال السيد الصرخي ان فتوى الحشد الطائفي ظاهرها للعراق وباطنها لايران ومصالح ايران واسياد ايران
5-07-2016 / 02:32:16 سامي التميمي
تعليق
السيستاني لا يمتلك علم ولا نسب ولا يصلح للمرجعيه لانة لايستطيع ان يتكلم العربية
5-07-2016 / 00:25:49 سعد
السيستاني عميل
حيا الله المرجع العراقي ابصرخي الذي كشف لنا حقائق كثيرة عن السيستاني
5-07-2016 / 00:23:12 علي
العراق والصراعات المذهبيه
نعم كل ما وصل اليه العراق من احتلالات وطائفيه هي بسسب هولاء ساسه الفساد الموجوين الذي اوجب والزم السستاني الناس بانتخابهم
4-07-2016 / 23:37:32 حوراء المكصوصي
كشف الحقائق
ان لكشف الحقائق الدور الاهم في حياة الشعوب وتصحيح الاخطاء ومعالجة المشاكل
4-07-2016 / 23:00:57 حسنين الباوي
من هو الاقدس
اقدس خلق الله النبي الاكرم محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) كان لا يعف من بين الناس مع ما يحمل من التواضع والبساطة والسيستاني مرجع الوهم والخيال لا يعرف اين هو ولماذا لا يحتضن الايتام والارامل والنازحين والمهجرين والفقراء والمساكين ويكون بينهم ويعيش الامهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اسال وتعرف الجواب .. المرجع في وادي والناس في وادي اخر ... هذا هو الحال
4-07-2016 / 22:54:02 طلال الهلالي الهلالي
عمائم الجهل
عمائم السوء لا ايمان لهم الا بالدنيا وزينتها وزخرفها والبسطاء لا ايمان لهم سوى الانقياد الاعمى الذليل لتلك العمائم المزيفة
4-07-2016 / 22:24:45 نوار الاعرجي
السستاني صمام امان المليشيات
السستاني وكما هو معروف عنه مرجع الانتخابات فقط بمعنى انه عندما يحين موعد الانتخابات نسمع صوته ( عن طريق معتمديه طبعا) يحث الناس لانتخاب الفاسدين بحجة المذهب وحماية المذهب وهذا هو السبب الرئيسي لتسلط الفاسدين على رقاب الناس وبالتالي عندما يصدر من هؤلاء اي تجاوز واجرام تجاه الابرياء يبقى ذاك السستاني في جحره ولاينطق باي كلمة فهو مرجع المليشيات والفاسدين فقط ولا علاقه له ببقية الناس وهذا كله يصب في مصلحة الام الفاسدة ايران الشر والفتن فلا غرابة من الاتفاق الذي حصل بينه وبين مؤسسة الخوئي
4-07-2016 / 21:43:52 ابو هدى
المعرفة
نعم على الانسان العاقل الابيب ان يستخدم عقله في كل شي للمعرفة والتتدبر وان ينقاد ما اوصله عقله من المعرفة وان الا يقول هذا ما وجدنا عليه اباءنا
4-07-2016 / 21:24:05 محمد احمد الشمري
المرجعيه العراقيه
كل الذي وقع على العراق من ظلم وفساد ..سببه السياسيين ورجال الدين الفاسدين المتمثلين بالدوله..
4-07-2016 / 21:16:19 احمد
العراق
سنرى الفتن ومضلات الفتن والمآسي والويلات ..مادام أهل الكذب والنفاق #السراق #الفاسدون #المفسدون هم من يتسلط على الرقاب وهم أصحاب القرار
4-07-2016 / 20:56:12 فرحان العراقي
العراق
السستاني دمر العراق
4-07-2016 / 20:43:01 احمد البديري
.
السيستاني أباح ما هو أقبح وأفجع وأخطر من ذلك، وخالف القرآن الكريم وكل الأعراف والقوانين حتى الوضعية، عندما أباح الاحتلال وما رشح عنه من قبح وفساد، وحرَّم مقاومته، وأفتى بوجوب التصويت بنعم على دستور المحتل المدمر المهلك، وبوجوب انتخاب القوائم الفاسدة وحكومات الطائفية والقمع والفساد والتبعية والعمالة، وأصدر فتوى القتل والاقتتال الطائفي التي أسست للحشد الطائفي الذي اهلك الحرث والنسل
4-07-2016 / 20:22:29 سهيل صاحب
هل نحتاج إلى إيمان العجائز في العصر الحديث
لم تكن العمائم الاعجمية المتسلطة في النجف وغيرها من البلدان الشيعة واضحة بخبثها واعجميتها وارتباطها بالمجوس كما هي عليه اليوم والفضل كله يعود لمواقف الصرخي العروبي الوطني الاصيل حيث كشف بعروبيته وعراقيته زيف الجميع وعراهم وبين عمالتهم وخستهم ونذالتهم وبيعم للوطن والشرف والاخلاق فنكشفوا على حقيقتهم فهم ليسوا لا عملاء اذلاء خونة
4-07-2016 / 20:10:20 ameer
iraq
جميع العمائم الفارسية المزيفة و على رأسهم السيستاني زرعوا الكراهية والحقد في المجتمع الاسلامي الواحد
4-07-2016 / 20:09:07 محمد باسل
هل نحتاج إلى إيمان العجائز في العصر الحديث
كل مايحدث في العراق هو بسبب اتباع الناس للسيستاني والذي بدوره قد اوقع العراق في متاهات وقتل وفتن ومجازر وطائفية مقيته
4-07-2016 / 19:33:17 هاشم العربي
احسنتم النشر أخي الناس الكريم
4-07-2016 / 19:33:11 علي العيساوي
السيستاني اكبر ماكر
لتقف العجوز وقفة إجلال وإكبار لهذا الوصف والتحليل الرسالي لتستغرب من الكثير ممن يدافع عن السيستاني حتى أوصلوه إلى درجة العصمة واعتبروه خطاً أحمر غير قابل للنقد ، ليثبتوا بالدليل إنهم سذج و مغرر بهم وهم أحوج ما يكونوا إلى إيمان العجائز لمعرفة الحق من الباطل رغم أنهم في زمن التقدم في العلم والمعرفة .
4-07-2016 / 19:27:50 علي عبد
تحليل رائع
الكل يعرف الك الحقيقة للمرجعية الوهم والفراغ العلمي الذي اصاب الك المؤسسة واثارها في الشارع العراقي حيث التخلف والتمسك بالمفسدين
السيد الصرخي ينقل كشاهد عيان عن السستاني بانه لم يكتب هو وانما كان ابنه يكتب له فكيف يكون القبول بان السستاني مرجعا وهو لم يكتب ولم يقرا ولم يتكلم الى الان.
7-07-2016 / 17:46:34 ابوحسن الحداد