البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إيران و الناعقون على السرب يهددون أمن البحرين

كاتب المقال حمد البصام    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3641


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قلناها سابقاً ونقولها الآن أن سبب أزمة البحرين هو نفسه سبب أزمة العراق وهو نفسه سبب أزمة اليمن وهو نفسه سبب أزمة سوريا وبكل وضوح وباختصار أن التمدد الإيراني الذي تجاهلته الدول العربية وحكوماتها أعطى نفوذاً لها كبيراً وجعل لها سطوة وخطاباً ونشاطاً أقوى من تلك الأيام التي كانت لا تحرك ساكناً وقد قلت في مقال سابق أن إيران هي سبب مشاكل العرب لكن العرب لم يعوا ذلك الأمر وما أن وصلت الآن الفتنة إليهم فكيف يجبوا عن أهلهم وشعوبهم فهل الخنوع والسكوت هو الحل لهم فإن السكوت يعني ضياع العروبة تماماً فبعد أن هدمت أربع دول وهي فسلطين والعراق وسوريا واليمن ودمرتها وجعلتها ضيعة تتحكم بها كيف شاءت حتى نخرت جسد العروبة فهدمتها وأصبحت متلاشيا لما لها من تدخل سافر في أمن واستقرار المنطقة وما رأيناه قد تتحدث بكل جرأة هي وقادتها وضباطها حتى أصغر نماذجها في التدخل في شؤون البلاد العربية وكأنهم الأب والمحامي والراعي للعرب وشؤون شعوبنا وأن هذا المشروع الإمبراطوري المهيمن النابع من ولاية الفقيه الإيراني الذي ضم هذه الدول إلى إيران ومنذ زمن كانت تسعى إلى ضم دول الخليج إلى سيطرتها وطالبت بأن الخليج هو الخليج الفارسي وليس العربي ويأتي هذا التدخل في شؤون البلاد العربية وغيرها من تدخلات على مقدرات الأمم نابع من صميم التمدد الطائفي الذي تطمح إليه في النفوذ الفارسي والتغلغل في صفوف الأمة العربية التي أصبحت الآن متفككة تماماً ومنهكة بحروب ودماء طائفية مقيتة دمرت وأنهكت قواها فلا عادت لها همة أو قرار يعيد نشوتها وعروبيتها ..

وكلما يمضي الزمن ويتقدم الوقت كلما تضيع الفرص وتتعقد الأمور وتزداد المشاكل حتى مع من كانت لديه الفرصة في التغيير أو الاصلاح أو حل الأزمات بدأ الآن يعاني من ضياع الحلول وفقدانها بل دخلته المشاكل في بيته فلا عاد يعالج نفسه قبل أن يعالج الآخرين فضاعت الحلول وضاعت معه نصف الأمة العربية عن طريق قوى خارجية ..

فبعد أن تجاهلوا العراق وهو قطب الرحى التي تحرك الأمة وأصبح ورقة وبطاقة بيد خامنئي وسليماني وما نشهده من تصريحات من قبل زعامات المليشيات العراقية من صغيرها إلى كبيرها وهي تنعق مع إيران أينما تنعق بل وتهدد بأمن واستقرار البحرين ومن بين تصريحاتهم بعد إصدار المملكة البحرينية اسقاط الجنسية للشيخ عيسى قاسم

صرح اللواء قاسم سليماني قائد قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، "لاشك في أنهم (آل خليفة) يعرفون جيداً أن التعرض لحرمة آية الله الشيخ عيسى وهدّد ، مملكة البحرين، بأعمال عنف وما أسمّاه "مقاومة مسلّحة" على السلطة الشرعية في البلاد.
أما الهمج الرعاع من المليشيات والأحزاب التي تنعق مع كل خطاب إيران حتى إذا كان يهدد أمنها الوطني واستقرارها واقتصادها وأرواح شعبها فأهم شيء عندهم هو أمن واستقرار ومشروع إيران فقط حصراً وهم كل :

1- حسن نصر الله و حزب الله، أن القرار يظهر أن الحكومة البحرينية وصلت إلى "نهاية الطريق" في تعاملها مع ما وصفه البيان بأنه "الحراك الشعبي السلمي" معلنا "إن هذه الخطوة ضد آية الله عيسى أحمد قاسم تدفع الشعب البحريني إلى خيارات صعبة ستكون عاقبتها وخيمة على هذا النظام الديكتاتوري الفاسد".

2- أكد قيس الخزعلي استعداد المقاومة الإسلامية في العراق للدفاع عن اخوانهم في البحرين

3- مقتدى الصدر : يهدد ويصعد من الأمر ويدعو إلى تظاهرة مليونية برفض الإجراء التعسفي لمملكة البحرين في اسقاط الجنسية .. وغيرهم الكثير من زعامات صنعتها إيران وأصبحت بوقاً لها

فهل سيستمع العرب إلى نصائح المرجعية العراقية المتمثلة بالمرجع الديني السيد الصرخي الحسني الذي يحذرهم يومياً وينصحهم في استغلال الفرص قبل فواتها كما في بيانه الأخير والذي بعنوان (أضاعوا العراق… تغيّرتْ موازين القوى… داهَمَهم الخطر…!!!) والذي قال فيه :

(اولا - لقد أضاعت دول الخليج والمنطقة الفرص الكثيرة الممكنة لدفع المخاطر عن دولهم وأنظمتهم وبأقل الخسائر والأثمان من خلال نصرة العراق وشعبه المظلوم!!! لكن مع الأسف لم يجدْ العراق مَن يعينُه، بل كانت ولازالتْ الدول واقفة وسائرة مع مشاريع تمزيق وتدمير العراق وداعمة لسرّاقه وأعدائه في الداخل والخارج، من حيث تعلم أو لا تعلم!!!

ثانيًا ــ هنا يقال: هل يمكن تدارك ما فات؟!! وهل يمكن تصحيح المسار؟!! وهل تقدر وتتحمّل الدول الدخول في المواجهة والدفاع عن وجودها الآن وبأثمان مضاعفة عما كانت عليه فيما لو اختارت المواجهة سابقًاً وقبل الاتفاق النووي؟!! فالدول الآن في وضع خطير لا تُحسَد عليه!!! فبعد الاتفاق النووي اكتسبت إيران قوةً وزخمًاً وانفلاتًاً تجاه تلك الدول!! وصار نظر إيران شاخصًاً إليها ومركَّزًا عليها!! فهل ستختار الدول المواجهة؟!! وهل هي قادرة عليها والصمود فيها إلى الآخِر؟!....)


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

البحرين، إيران، الصرخي، الشيعة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-06-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عراق المطيري، فتحي العابد، د- هاني ابوالفتوح، د. مصطفى يوسف اللداوي، إياد محمود حسين ، ضحى عبد الرحمن، حميدة الطيلوش، وائل بنجدو، صفاء العربي، حاتم الصولي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد أحمد عزوز، د. أحمد بشير، ياسين أحمد، جاسم الرصيف، د. خالد الطراولي ، أنس الشابي، المولدي الفرجاني، مراد قميزة، د- جابر قميحة، محمود سلطان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي عبد العال، سلام الشماع، طلال قسومي، فتحي الزغل، نادية سعد، عمر غازي، سيد السباعي، أشرف إبراهيم حجاج، العادل السمعلي، سلوى المغربي، ماهر عدنان قنديل، د - صالح المازقي، د.محمد فتحي عبد العال، حسن الطرابلسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفي زهران، محمد الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بنيعيش، حسن عثمان، عواطف منصور، د. أحمد محمد سليمان، رضا الدبّابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح المختار، أحمد ملحم، د- محمد رحال، د. صلاح عودة الله ، منجي باكير، محرر "بوابتي"، مصطفى منيغ، المولدي اليوسفي، علي الكاش، عبد الله زيدان، عمار غيلوفي، د - مصطفى فهمي، عبد الله الفقير، فتحـي قاره بيبـان، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود فاروق سيد شعبان، عبد العزيز كحيل، محمد شمام ، تونسي، بيلسان قيصر، أحمد بوادي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، عزيز العرباوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- محمود علي عريقات، صالح النعامي ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد العيادي، سامح لطف الله، عبد الرزاق قيراط ، الناصر الرقيق، عبد الغني مزوز، يزيد بن الحسين، سليمان أحمد أبو ستة، الهيثم زعفان، أبو سمية، أحمد النعيمي، سعود السبعاني، سفيان عبد الكافي، أحمد الحباسي، محمد الياسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. طارق عبد الحليم، د - عادل رضا، صلاح الحريري، رافع القارصي، رافد العزاوي، يحيي البوليني، محمد علي العقربي، د. عبد الآله المالكي، فوزي مسعود ، د - المنجي الكعبي، فهمي شراب، محمد اسعد بيوض التميمي، رمضان حينوني، محمود طرشوبي، محمد يحي، صفاء العراقي، طارق خفاجي، سامر أبو رمان ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إسراء أبو رمان، كريم فارق، خالد الجاف ، صباح الموسوي ، الهادي المثلوثي، أ.د. مصطفى رجب، كريم السليتي، إيمى الأشقر، مجدى داود، محمد عمر غرس الله،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة