البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

من بينهم راهبة ومغنّ وطيّار وحتى زوجة سيناتور!
مليون إسم " إرهابي " على لائحة ألـ " سي آي إي " !

كاتب المقال نبيل أبو جعفر . باريس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3506


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مع اقتراب ولاية أوباما على الإنتهاء ، لا أحد يجزم بما يمكن أن تُفصع عنه الملفات المسكوت عنها بعد رحيله من أسرار وأرقام ومفاجآت ، لم تأخذ طريقها لوسائل الإعلام في عهده الذي تميّز بانطلاق عصر "متطوّر" من منظمات الإرهاب ووسائلها الأكثر خطورة وإجراما من سابقيها

فإذا كانت إدارة سلفه بوش قد طالَعَتنا في الأيام الأخيرة لولايته الثانية ( أواخر عام 2008) بما في جعبتها من بعض الأسرار عن شخصيته وحروبه . فقد طالعتنا أيضا بإحصائيات تتضمن معلومات مثيرة للسخرية حول حجم الإرهاب بالأرقام والأسماء ، مع أنه لم يكن بهذا المستوى الإبادي الذي نشهده في عهد خلفه . بانتظار ما ستكشفه الأيام القادمة من قِبَل إدارة أوباما ، دعونا نقرأ بعض ما فاجأتنا به مخابرات "الدولة الأعظم" في وثائقها الرسمية .

من أبرز ما أتحفتنا به إدارة بوش في حينه أنه من بين ألـ 950 تصريحا أميركيا كاذبا التي صدرت عن أركان هذه الإدارة ـ استنادا إلى الإحصاءات الرسمية ـ هناك حوالي النصف تدور حول الإرهاب والتصميم على ضربه كهدف أساس من أهداف الإدارة . ، ولكن السؤال الذي غاب عن أذهان المتخصصين بعد حوالي سبع سنوات من تجنيد الدولة الأقوى كامل قواها وميزانيتها وتحالفاتها لتحقيق هذا الهدف الذي تقرر عشية 11 أيلول/ سبتمبر 2001: إلى أين وصلت الحرب ضد الإرهاب ، وماذا حقّقت من نتائج على الأرض ؟

لن نذهب بعيدا في الإجابة على ذلك باستعراض الحقائق الكبرى التي كشَفت على ألسن الساسة ووسائل الإعلام كيف قويت شوكة المنظمات التي تصفها الإدارة الأميركية بالإرهاب ، وكيف " فرّخت " منظمات أحدث في أساليب الإبادة الجماعية لأبناء أمتها وملّتها كداعش وغيرها . بل سنكتفي بالأمثلة اليومية والبسيطة التي تداولتها وسائل الإعلام الأميركية عن ألسن الناس العاديين ، والأميركان بشكل خاص، لأنها تُعطينا حتى دون إحصاءات وتحليلات الجواب الشافي من أفواه الذين مازالوا يعانون من تبعة "الحرب ضد الإرهاب".
غرائب وتجنّيات لا تُصَدّق!

في خبر حول هذا الموضوع وزّعته وكالة الأنباء الفرنسية يوم الإثنين 21 تموز/يوليو من العام 2008 ، أي قبل ثلاثة شهور من انتخاب أوباما ـ تساءلت فيه : "ما هو القاسم المشترَك بين راهبة كاثوليكية وقائد طائرة والمغنّي كات ستيفنز؟" وأجابت على ذلك بالقول : " لا شيء ، سوى أن أسماءهم مُدرَجَة من بين مليون إسم على لائحة مكافحة الإرهاب الأميركية " ، وهي اللائحة التي يُفتَرَض أن تضم أسماء الإرهابيين الحقيقيين ، أو المشتَبه جديا في ضلوعهم مع الإرهاب ، والتي تضخّمت بشكل هائل منذ 11 سبتمبر ، وأصبح ممنوعا بموجبها على الكثيرين ممن لم يرتكبوا أي إثم ركوب الطائرات ، وفق ما أعلنتهُ الجمعية الأميركية للحريات المدنية التي أكدت أنها حصلت على هذه المعلومة من تقرير لوزارة العدل، أعدّه مركز مراقبة الإرهاب وهو فرع في مكتب التحقيقات الفدرالي ( إف بي آي ) ، وأن هذا المركز هو الذي يقوم بتزويد لائحة المُرَاقَبين التي أصبح عدد أعضائها يرتفع شهريا بما معدّله عشرين ألف إسم!

هذا بشكل عام ، أما الأمثلة المحددة فتقول ـ على سبيل المثال ـ أن الراهبة غلين آن ماكفي السكرتيرة السابقة في المؤتمر الأميركي للأساقفة الكاثوليك قد وجدت اسمها في هذه اللائحة ! ولدى الاستفسار والمراجعة إثر سلسلة طويلة من التحقيقات معها اكتشفت أن أفغانيا يُلَقّب بنفس اسم عائلتها ، فاضطرت إلى إدخال وسيط لدى بوش شخصيا كي يجري شطب اسمها من لائحة الإرهاب.

أما المغنّي الشهير كات ستيفانز ، الذي اعتنق الإسلام وأصبح يُعرَف باسم يوسف إسلام ، والذي لا وجود لاسمه في ملفات الارهابيين أو المشتبه بعلاقتهم مع الإرهاب ، فقد تم منعه من دخول الولايات المتحدة بعد أن جرى إبعاده ذات مرة من حيث أتى . وأكثر من ذلك ، عانت زوجة سيناتور أميركي من مشاكل إثر منعها من ركوب الطائرة ـ وفقا لمعلومات الجمعية الأميركية للحريات المدنية ـ لأنها تحمل نفس إسم المغنّي كات ( أي كاترين ) ستيفانز.

والأغرب من هذه الأمثلة التي يطول سردها ، فهي قصة الطيّار روبرت كامبل الذي قضى حوالي رُبع قرن في مهنة اختراق أجواء العالم . ومع ذلك وجد نفسه على لائحة الممنوعين من ركوب الطائرة كراكب عادي ، وقد صرّح في لقاء تلفزيوني معه بالقول أنه طيّار ويحمل رخصة قيادة ولكنه ممنوع من السفر كراكب على الطائرات مثل سائر الناس! والمحيّر في الأمر أنه لا يفهم سبب ذلك رغم أن سجله نظيف وقد عمل لفترة في البحرية الأميركية.

هنا يبدو من المنطقي القول : إذا كان مثل هؤلاء الأشخاص ( الراهبة والمغني والطيار وزوجة السيناتور ) تجري مضايقتهم إلى هذا الحد ، وتُسَجَّل أسماءهم في قوائم الإرهابيين والممنوعين من السفر ، أو دخول الولايات المتحدة أو ما شابه . فكيف يمكن أن تكون أوضاع باقي بني البشر من الجنسيات الأخرى والسِّحَن المختلفة؟

خلط الأوراق في سلّة "الإرهاب"!

مجلّة الإيكونوميست البريطانية حاولت إلقاء الضوء على هذا الموضوع من زاوية طرح موضوع الارهاب بشكل عام ، فخصّصت ملفا في أحد أعدادها الصادرة في شهر تموز/ يوليو 2008 يستعرض كشف حساب السنوات السبع الماضية من الحرب ضد الإرهاب ، خلُصَت فيه إلى القول أن تنظيم القاعدة قد تمكّن من توسيع دائرة الإرهاب وتحويله إلى ظاهرة عالمية ، وأن نتيجة الحرب الأميركية العالمية التي استهدفت القضاء عليه لم تنجح ولم تُحقق أي نتيجة ، بل على العكس ارتأت الإيكونوميست أن إرهابيي القاعدة بدأوا العمل جدّيا في تطوير الأسلحة غير الكيميائية أو البيولوجية أو ما أسمتها بالقنبلة القذرة التي تُطلق سحابة من الإشعاع المدمّر.

وفي رأي هذه المجلة أنه إذا كانت القاعدة تتميّز عن غيرها بأنها عالمية تتواجد هنا وهناك ، انطلاقا من اعتقادها أن التحالف الصهيوني ـ المسيحي المحافظ في الغرب يعمل دوما على ترسيخ وجود أتباعه المحلّيين ، ويضع ثقله للحؤول دون سقوطهم ، لذلك فإن الحل بالنسبة لها يكمن في ضرب رأس هذا التحالف في عقر داره ـ أي الولايات المتحدة ـ لردعها ودرء شرورها .

وعليه ، إذا كانت القاعدة تتميّز عن غيرها بهذه العالمية فإن تنظيمات "إرهابية" أخرى ، لم تخرج عن إطارها المحلّي ولم تسعَ لأن تكون عالمية مثلها ، كي لا تجلب لنفسها عداء الآخرين وتفقد التأييد السياسي لها . وذكرت بالاسم منظمة حماس دون أن تشير إلى أنها تنظيم مقاوم ولم يُمارس الإرهاب . لكنها ، ومع ذلك لم تترك فرصة طرح هذا الموضوع تَمُرّ دون أن تُمَرّر خلاصة ما تريد التعبير عنه فقالت " ... أما الفلسطينيون فيسعون إلى ضرب أكبر عدد من المدنيين الإسرائيليين "!

رأي العساكر والمخابرات

إذا كان ما سبق إيراده من أمثلة يعكس ما أصاب بعض الناس من رذاذ المعركة الأميركية المفتوحة ضد الإرهاب . فما هو رأي الذين يتولّون مهمة تنفيذ قرار ملاحقة هذا الإرهاب من العساكر وعسس المخابرات؟
جيفري ريكورد ، الأستاذ في معهد الحرب الأميركي كتب حول هذا الموضوع ناقلا صورة عن قناعات بعض كبار الضباط داخل قيادة الأركان الأميركية بقوله : " إنهم يرون أن خطأ الإدارة بالخلط بين القاعدة ونظام صدام حسين كان الخطأ الاستراتيجي الأبرز في هذه الحرب بنتائجها المأساوية وخسائرها المادية . وكشف ريكورد عن أن مشاة الجيش الأميركي أصدروا تقريرا قبل شن هذه الحرب توقّعوا فيه أن تغوص أميركا في الوضع العراقي وتتحقق هذه الحالة إذا قامت باحتلال هذا البلد.

ومثل هذه الآراء والانتقادات وجهتها شخصيات كبيرة كانت مسؤولة في أجهزة المخابرات الأميركية ، كقول ريتشارد كلارك الذي قضى ثلاثين عاما في الخدمة بهذا المضمار ، وكان مسؤولا عن مكتب السي آي إي في المملكة العربية السعودية : " إن الاستراتيجية الأميركية في العراق التي بُنِيت على افتراضات وتوصيات من عصبة المحافظين الجدد هي التي قادت إلى هذه الكارثة التي كان المراقبون المطّلعون يتوقّعون حدوثها في النهاية.

خلاصة القول أن الإرهاب في نظر الدولة الأكبر يمكن اختصاره بالعرب والمسلمين ، وبما يجري على الأرض الآن ، سواء تعلّق الأمر بعمليات إرهابية طائفية و عرقية و ما شابه ، أو بعمليات مقاومة حقيقية على طريق التحرير المشروع لكل شعب مُحتّل.

وبناء على هذه النظرة أصبح إقتصار الإرهاب على هاتين الأمّتين يُميّز معارك الرئاسة الأميركية منذ بداية تسعينات القرن الماضي وحتى اليوم بالمزايدة بين المرشّحِين ـ من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي ـ فيما يتعلّق بهذه "القضية" التي غدت تتصدر برامجهم الانتخابية وجولاتهم وخطاباتهم . ففي ذلك الحين سمعنا شتى شعارات الحقد العنصري على لسان المرشح الجمهوري المتشنّج جون مكين ، مع وعد قاطع من قِبله بالعمل على تقديم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أمام محكمة نورمبيرغ في حال نجاحه ، مع أن الولايات المتحدة بكل ثقلها لم تكن تعرف وقتها طريقا له ، رغم رصدها مبلغ خمسة وعشرين مليون دولار كمكافأة لمن يُرشد عنه . والكلام نفسه ها نحن نسمع مثله مع شعارات أبشع منه في حمّى المزايدات الانتخابية الدائرة في هذه الأيام على لسان المرشح الجمهوري الأرعن دونالد ترامب الذي يستفزّ أكثرية الأميركان أنفسهم بوعده لهم أن يمنع كل المسلمين من دخول "جنة الدولة الأكبر" إذا ما أوصلوه إلى البيت الأبيض .

وهكذا أعطى اقتصار الإرهاب على العرب والمسلمين من قبل الولايات المتحدة إداراتها المتلاحقة حرية أوسع للتحرك على طريق طمس معالم كل ما اقترفته وما زالت تقترفه من جرائم في حروبها الإبادية تحت حجة مكافحة الإرهاب ـ وقبلها أسلحة الدمار التي لم يذكر أحد حتى الآن الإسم الحقيقي للأسلحة التي استُعملت فيها ـ وهي .نفس الحجّة التي تتذرع بها معظم أنظمتنا بغية تركيع شعوبها وإرضاء الذين يذلّونها مع كل طلعة شمس ومغيبها

... وللحديث صلة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الصراعات المذهبية، الارهاب، داعش، الشيعة، السنة، التدخل الايراني، التدخل الامريكي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-05-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح الحريري، عبد الله زيدان، أحمد ملحم، المولدي اليوسفي، مراد قميزة، محمد يحي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ضحى عبد الرحمن، أحمد الحباسي، صفاء العربي، محمود طرشوبي، د - مصطفى فهمي، فتحـي قاره بيبـان، حسن عثمان، د. عبد الآله المالكي، علي عبد العال، د- محمود علي عريقات، فهمي شراب، إياد محمود حسين ، رشيد السيد أحمد، سيد السباعي، محمد عمر غرس الله، محمد شمام ، خالد الجاف ، تونسي، فتحي العابد، جاسم الرصيف، د - الضاوي خوالدية، أ.د. مصطفى رجب، د- جابر قميحة، طارق خفاجي، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بنيعيش، سامح لطف الله، عبد الرزاق قيراط ، مصطفى منيغ، طلال قسومي، محمد علي العقربي، أبو سمية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الغني مزوز، محمد اسعد بيوض التميمي، إسراء أبو رمان، د. أحمد بشير، الناصر الرقيق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، خبَّاب بن مروان الحمد، ياسين أحمد، حسن الطرابلسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. صلاح عودة الله ، ماهر عدنان قنديل، أحمد بوادي، الهادي المثلوثي، محرر "بوابتي"، رافع القارصي، أحمد النعيمي، مصطفي زهران، أشرف إبراهيم حجاج، سلوى المغربي، رضا الدبّابي، د - صالح المازقي، فوزي مسعود ، سامر أبو رمان ، عمر غازي، سلام الشماع، عواطف منصور، وائل بنجدو، نادية سعد، أنس الشابي، محمد الياسين، د - محمد بن موسى الشريف ، د- هاني ابوالفتوح، حميدة الطيلوش، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الطرابلسي، حاتم الصولي، د - المنجي الكعبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- محمد رحال، عراق المطيري، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الله الفقير، صالح النعامي ، د. أحمد محمد سليمان، د - شاكر الحوكي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، صفاء العراقي، كريم فارق، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد العزيز كحيل، مجدى داود، منجي باكير، رافد العزاوي، الهيثم زعفان، المولدي الفرجاني، كريم السليتي، عزيز العرباوي، سفيان عبد الكافي، د - عادل رضا، محمد أحمد عزوز، عمار غيلوفي، سعود السبعاني، محمد العيادي، صباح الموسوي ، فتحي الزغل، يزيد بن الحسين، د. خالد الطراولي ، إيمى الأشقر، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي الكاش، العادل السمعلي، رمضان حينوني، محمود سلطان، د. طارق عبد الحليم، سليمان أحمد أبو ستة، بيلسان قيصر، يحيي البوليني، صلاح المختار،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة