احمد ياسين الهلالي - العراق
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 3543
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ,
نعم لابد للقدر ان يستجيب عندما تريد الشعوب التحرروالافلات من قبضة العملاء والمتسلطين, هذا القدر الذي يرعب الظلمة ويكشف سرائرهم ويضع نهاياتهم المحتومة لذا نرى اليوم في تظاهرات ابناء الشعب العراقي ودخولهم المنطقة الخضراء واقتحامهم مجلس الوزراء كيف كشف للعيان حقيقة هذه الحكومة الدموية العميلة التي لاترحم احد عندما يصل الامر الى مناصبهم وكراسيهم ,
اليوم رأينا الحكومة العراقية التي طالما نراها تستنكر وتتباكى وتتوعد الجهات الارهابية التي تقوم بقتل ابناء الشعب العراقي بانها سوف تلاقي اشد القصاص وهاهي اليوم تستخدم نفس الاساليب ونفس الوحشية والهمجية في كيفية تعاملهم مع المتظاهريين من ابناء شعبها الذين رفعوا شعارات تطالب بحقوقهم المسلوبة وأمنهم المخترق وكيف تم مواجهتهم باستخدام الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع والذي ادى الى اصابة واستشهاد العديد منهم والذي وصل عددهم كما صرح محافظ بغداد وحسب مصادره الخاصة من مستشفيات بغداد الى اصابة اكثر من اربع مائة بين جريح وشهيد ومن هنا نطالب الامم المتحدة التدخل الفوري والعاجل والوقوف بوجة الحكومة العراقية التي ترتكب ابشع الجرائم والمجازر بحق ابناء الشعب العراقي بحجج واهية ونطالبها بحماية المتظاهرين السلميين من بطش الحكومة واعتداءاتها , ونحن نحث كابنا الشعب العراقي علينا الاستمرار بتلك الثورة المباركة حتى النصر وتحقيق مطالب للشعب ولوفاء لشهداء العراق ممن سقطوا على ايادي الارهاب التكفيري والارهاب الحكومي .
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
23-05-2016 / 20:50:16 ameer
العراق
العراقيين الاصلاء هما منقذي العراق من الفساد الفارسي اللعين
23-05-2016 / 19:59:32 سهيل صاحب
العراقيون بين كم الافواه ورصاص الدولة
لاخلاص ولانجاة للعراق وشعب العراق الا بالانصياع والانقياد لحلول السيد الصرخي الحسني ومشروعه مشروع الخلاص من كل مامر ويمر به العراق من ازمات ومحن وويلات وابتلاءات ومصائب ومؤامرات لذلك ندعوا جميع المثقفين والاصلاء والشرفاء والكفاءات الانضمام لهذا المشروع لاجل خلاص العراق وتخليصه من ازمته الحالية هكذا عودنا السيد الصرخي على حلوله الجذرية الواقعية البعيدة كل البعد عن الميولات الطائفية
23-05-2016 / 20:50:16 ameer